أضرار الأستروكس من أهم المواضيع التي نسلط عليها الضوء في ظل وقوع الملايين من الأشخاص من مختلف المراحل العمرية خاصة انتشار الأستروكس في مصر والذي قد لقي رواجاً كبيراً بين الشباب والمراهقين ، وفي الواقع إن أردت أن تري الشيطان متمثلاً في شيء فإنك تراه في أضرار الأستروكس فهو في واقع الأمر وبدون مبالغة ما هو إلا عمل شيطاني قد صنع من خلال أناس لهم ظاهر الإنس لكن نفسوهم شيطانية ، قد سخروا أنفسهم لنشر الشر وتدمير البشرية .
فعلى الرغم من ظهور العديد من أنواع المخدرات قبل وبعد الفودو إلا أن الأستروكس أخطر أنواع المخدرات والذي أطلق عليه من كثرة المخاطر والأضرار الناجمة عنه أنه مخدر الشيطان ، فهو يتسبب في العديد من المخاطر والأضرار على الصحة النفسية والجسدية والعديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي تدفع إلى الوفاة في أقصى تقدير وفي أقل تقدير لمخاطر وأضرار الأستروكس فإنه يتسبب في الأمراض السرطانية كسرطان الرئة والفم ، مع الهلاوس السمعية والبصرية التي يتسبب فيها الأستروكس.
وحدث ولا حرج عن مدى المخاطر وأضرار الأستروكس الصحية الوخيمة التي يتسبب فيها الإدمان علي الأستروكس ، ونحن في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج إدمان الأستروكس من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد على التعافي .
انتشر مخدر الفودو في مصر في الآونة الأخيرة وما هو إلا قنب مخلق يدخل تحت قائمة ” الكانابينويدات الاصطناعية ” ومن أنواعه الماريجوانا المخلقة والبانجو المخلق، ويتم التسويق لهذه الأنواع من المخدرات تحت عدة مسميات منها الفودو والسبايس والسموك ومخدر ولاد الذوات وشيطان المخدرات وأخطر أنواع المخدرات والسحر الأسود وبومباي وغيرها من المسميات التي ذاع صيتها حول مخدر الأستروكس والتي تشير إلى مدى انتشار المخدر ونفشيه.
في حقيقة الأمر علاج الفودو ليس بالأمر الهين على الإطلاق فلك أن تعلم أن هناك العديد من مراكز علاج الإدمان ترفض علاج مدمني الفودو نظراً لصعوبة الحالة الصحية للمرضى وما وصل إليه حال الأشخاص يتطلب رعاية خاصة وبرنامج علاجي مكثف خاصة أن الأعراض الانسحابية للفودو تكون شديدة جدا وتحتاج إلى متخصصين وأطباء أصحاب خبرة وبيئة علاجية متكاملة تساعد على التعافي من إدمان الفودو .
لذا نحن في مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نقوم بعلاج الأشخاص المدمنين على الفودو من خلال فريق طبي متكامل ومجتمع علاجي متكامل ، بالإضافة إلى علاج أعراض انسحاب الفودو من خلال العلاج الدوائي والنفسي واستخدام ” كبسولة علاج الإدمان ” كما يسميه البعض مثل ” نالتريكسون ” فتمر المرحلة دون حدوث أي مضاعفات وبسلام دون حدوث أي انتكاسات .
بعد أن يقرر مدمن الفود العلاج بداية مراحل علاج إدمان الفودو من خلال عمل الفحوصات اللازمة والإشاعات والتحاليل الطبيبة للحالة وهذا لا بد أن يتم من خلال مركز علاج إدمان ذو خبرة ولديه أطباء وأخصائيين كفء خاصة أن تحليل الفودو غير متواجد لدي جميع مصحات علاج الإدمان .
يتم التخلص من سموم المخدر وما خلفه الفودو ومواده السمية في الجسم ” مرحلة الديتوكس “، وهذا قد تتراوح مدة خروج الفودو من الجسم ما بين ( 5 – 15) يوم بحسب الحالة الصحية للمدمن وكمية السموم التي دخلت إلى الجسم وبحسب الحالة الصحية لمدمن الفودو .
يتم علاج أعراض الانسحاب من الفودو من خلال الأدوية النفسية التي يتم وصفها من خلال الطبيب النفسي المعالج سواء كانت مضادات الاكتئاب أو مثبتات المزاج أو منومات ، حيث إن المرضى يعانون من شدة أعراض انسحاب الفودو وما تتسبب فيه من مشاكل نفسية .
المرحلة الأهم والتي لا تقل أهمية عن العلاج الدوائي في علاج الفودو هي مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي وتتخلص مهمة نلك المرحلة في المعالجة النفسية وجلسات العلاج الجمعي والفردي ، وبرامج التاهبل النفسي المختلفة التي تؤهل الشخص المتعافي من الإدمان لمواجهة أي ضغوطات مجتمعية وكيفية التصدي للمشكلات وإيجاد طرق للحل بالإضافة إلى برامج منع الانتكاس وحماية الشخص من الوقوع في الانتكاس بعد العلاج من الإدمان .
وكم من الأشخاص الذين غرر بهم في طريق الإدمان علي الأستروكس بسبب ما يتوهم في الحصول على النشوة أو العلاقة بين الفودو والجنس وغيرها من الأسباب التي توقع الأشخاص في فخ الإدمان علي الأستروكس وما بين سبب وآخر نرى ملايين الشباب والمراهقين وهم أسهل صيد يوقع بهم تجار المخدرات شبابنا في فخ الإدمان على المخدرات ، وللمزيد عن مخدر الأستروكس ويكيبيديا .
بالرغم من ظهور مخدر الفودو في عهد قريب في عالم المخدرات إلا أنه ذاع صيته بشكل سريع وانتشر على مستوى كبير في عالم المخدرات وبدأ في التطور بشكل ذهولي بعد أن تم تصنيعه بشكل باحتراف لتدمير العديد من الأجيال بعد الأجيال وذلك لبراعة التجار في الترويج لعدة أشكال مختلفة من المخدرات تؤدي إلى الموت أو الجنون أو الانتحار أو السجن .
وقد ساهم في انتشار الأستروكس العديد من الأسباب كونه مخدر رخيص السعر والأسماء العديدة القوية التي اشتهر بها الأستروكس فهو مخدر الشيطان وشيطان المخدرات والفودو السحر الأسود ومخدر أولاد الذوات والفيل الأزرق مع قوة تأثيره التي فاقت الماريجوانا والحشيش 200 مرة ولذا قد انتشر بين الشباب بقوة .
اما عن أضرار الأستروكس والتي تتسبب في كشف الشخص الذي يتعاطى الأستروكس بوضوح شديد لما يتسبب فيه المخدر في أضرار بالصحة النفسية والجسدية تظهر علي المدمن ، ومن أبرز أضرار الأستروكس ” مخدر الشيطان ” لفقدان في الشهية مما يؤدي إلى النحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية واختلال في التوازن واضطرابا في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة وتضخم في الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية .
ومن أضرار الأستروكس يؤدي أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع في ضغط الدم وفقر الدم ويسبب فقدان مؤقت للذكرة وهلوسة بصرية والارتباك ونوبات ذعر وتشنجات وخلل في تقدير المسافات وتلف في خلايا المخ وتدمير الجهاز العصبي هبوط حاد في الجهاز التنفسي .
قد يهمك: علاج إدمان الإستروكس… السحر الأسود يغزو سوق الإدمان
لا يزال تجار المخدرات يتفننون ويبدعون في إنتاج الشر فهم حقاً أولياء الشيطان وتلك الأفكار الشيطانية التي يوحي أولياء الجن بها إلى أولياء الإنس من أجل إضلال وتدمير الإنسان فها هو عقار الأستروكس الذي أنتج ليكون مهدئاً للثيران ومخدراً للحيوانات الهائجة، والذي قد تم تصنيعه ليكون عشب حيواني إذ ان كيفية عمل الفودو تمت في الأساس من أجل أن يكون هذا العقار لأجل تهدئة الثيران فلم يكن في الحسبان أن يستعمل أبدا في الاستعمال الآدمي !
لكن تحول بين عشية وضحها ليكون مخدرا خطيرا ، بل يعد الفودو – أخطر أنواع المخدرات وتعد الأعراض الانسحابية للفودو الأخطر على الإطلاق لما يحدثه المخدر من هلاوس وخفقان في القلب وأضرار بالغة على الصحة النفسية والجسدية، ونحن في مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الأستروكس وعلاج أعراض انسحاب الفودو بأمان من خلال أطباء واستشاريين وأخصائيين لديهم خبرة في علاج الإدمان من الفودو.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev