إدمان الأدوية المهدئة يعد أحد المشاكل التي يعاني منها بعض متناولي هذه الأدوية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها الاستخدام الخاطئ للدواء عن طريق تناول جرعات كبيرة أو أن الدواء يحتوي على مادة فعالة ذات تركيز عالي غير مناسب للمريض أو أن المريض كان يعاني من إدمان المخدرات من قبل، والكثير من الأخطاء الأخرى التي قد يرتكبها المريض.
حيث أن إدمان الأدوية المهدئة لا يمثل خطورة كبيرة على المريض في حال تعامله بشكل صحيح، حيث أن التشخيص المناسب من قبل الأطباء المتخصصون في علاج الإدمان في المستشفيات المتخصصة مثل مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم يقلل بشكل كبير من المخاطر التي قد تنتج عن هذا النوع من الإدمان خصوصًا والإدمان عمومًا، وفي هذا المقال سنستفيض في الحديث عن إدمان الأدوية المهدئة.
ينتج عن تناول الأدوية المهدئة ومضادات القلق والاكتئاب العديد من الآثار الجانبية التي تتفاوت في الخطورة نتيجة تناول الدواء دون استشارة الطبيب أو التغيير في جرعة الدواء أو التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ، وتشمل هذه الآثار الجانبية الآتي:
يسبب تناول الأدوية المهدئة لفترات طويلة ثم التوقف المفاجئ ودون استشارة الطبيب إلى الإصابة بالعديد من الأعراض الانسحابية مما يدل على الإصابة بإدمان الأدوية المهدئة، وتبدأ أعراض الانسحاب بعد 12 إلى 24 ساعة من التوقف، وتتمثل الأعراض في الآتي:
يتم التخلص من الأعراض الانسحابية دون التعرض للألم المفرط تحت الرعاية الطبية في المستشفيات العلاجية مثل مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم، ويتم ذلك عن طريق التوقف عن تناول الدواء المسبب للإدمان تدريجيًا خلال أسبوعين أو شهر حسب حالة المريض الصحية، وأثناء العلاج من تلك الأعراض قد يستخدم الأطباء بعض الأدوية، نستعرضها لكم في الآتي:
أوضحت العديد من الأبحاث الفشل الزريع الذي ينتج عن علاج إدمان الأدوية المهدئة في المنزل، وأوضحت أيضًا أن المرضى الذين يتعرضون للعلاج في المنزل يصابون بالعديد من المشاكل التي يصعب علاجها لاحقًا، والطريقة الآمنة للعلاج من الإدمان هي التوجه إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة والمرخصة من قبل وزارة الصحة لعلاج الإدمان، ويمر المريض في المستشفى ببرنامج علاجي مدروس مناسب لحالته، وتتضمن هذه البرامج العديد من المراحل تتمثل في الآتي:
ويتم في هذه المرحلة التعرف على التاريخ المرضي للمريض، وهذا للقيام بتشخيص حالة المريض بشكل صحيح مما يساعد في وضع برنامج وخطة علاجية مناسبة لحالة المريض، وبالتالي الوصول إلى الشفاء من إدمان الأدوية المهدئة بشكل آمن وسريع.
ويتم في هذه المرحلة وصف بعض الأدوية للمريض من قبل الطبيب لتساعد المريض على التخلص من الآثار الانسحابية وللحصول على الشفاء السريع،.
ويساهم هذا النوع من العلاج في التأقلم وفهم المريض لحالته بشكل كبير مما يؤدي إلى تحسن حالته الصحية، ويتمثل هذا النوع من العلاج في طريقتين وهما:
وفي حال أن المريض يعاني من بعض المشاكل مع عائلته مثل صعوبة التواصل معهم، فإن المستشفى تعمل على إعداد بعض الجلسات التوعوية للأسرة توجههم إلى الطريقة المثلى للتعامل مع المريض، وهذا ينعكس بالإيجاب على حالة المريض النفسية والجسدية.
موضوعات ذات صلة
كيفية اختيار افضل مركز لعلاج الادمان في مصر
يلجأ الأطباء إلى استخدام بعض الوسائل التي تساهم في علاج المريض من الجرعات الزائدة من الأدوية المهدئة، نذكرها لكم في الآتي:
يوجه الأطباء في مستشفيات علاج الإدمان بعض النصائح التي تساهم في تجنب التعرض لإدمان الأدوية المهدئة، تتمثل هذه النصائح في الآتي:
وفي نهاية هذا المقال نبشركم بأن إدمان الأدوية المهدئة لا يشكل خطورة كبيرة على المريض مقارنة بإدمان المخدرات، بل أن الدعم الأسري والتعرض للعلاج في وقت مبكر في مستشفى متخصص والإلتزام بما يشير إليه الطبيب يساهم بشكل كبير في التعافي السريع وحماية المريض من خطر التعرض للانتكاسة.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev