علاج الرهاب الجنسي عند النساء هو أمر لا يجدر اهماله أو الاستهانة به، حيث أن الرهاب الجنسي هو أحد مسببات الكثير من المشاكل الزوجية وخاصةً في البداية الحياة الزوجية، وقد يعاني الطرفين من الرهاب الجنسي ولكنه أكثر انتشارًا عند النساء عن الرجال.
يعتبر الرهاب الجنسي هو أمر غير مفهوم للبعض بسبب قلة الثقافة الجنسية، كما يمكن أن يكون الرهاب الجنسي عند النساء ناتج عن قلة الثقافة الجنسية وتصويرها من بعض المجتمعات على أنها أمر عيب ولا يجب الكلام فيه، مما يسمح لمصادر غير موثوقة لنشر الكثير من الأكاذيب في عقول الشباب والفتيات.
وفي هذا المقال سوف نتطرق إلى واحدة من أهم الموضوعات التي تواجه بعض الفتيات وهو علاج الرهاب الجنسي عند النساء وأسبابه وكل ما يخصه لمحو المعتقدات الكاذبة وتبديلها بأخرى صحيحة ومفيدة في الوصول إلى حياة زوجية مستقرة.
قد يعاني الكثير من الناس في بداية حياتهم الزوجية بالخوف والرهبة من الجنس بسبب المعلومات المغلوطة ولكن قد لا يمنعهم من ممارسته فهذه الفئة لا تحتاج إلى تدخل طبي وإنما هو أمر طبيعي، ولكن توجد بعض الحالات التي تعاني من رهاب جنسي، ولعلاج الرهاب الجنسي عند النساء يجب معرفة أنواعه أولًا حتي يتم تشخيصه بشكل صحيح، ومن أشهر أنواع الخوف أو الرهاب الجنسي ما يلي:
لا يخافون هؤلاء الناس من الجنس بحد ذاته ولكنهم يخافون من الحميمية والتقارب العاطفي في الأساس.
أو ما يعرف بفوبيا اللمس، ويعني هؤلاء الرهبة قبل أن يلمسه أي شخص وربما لا يختص الأمر فقط بالعلاقات الحميمية، بينما يخاف آخرون من التلامس لفترة طويلة مع الشخص.
الخوف من الجماع، فلا يجد المصابين به مشكلة مع الأحضان أو التقبيل ولكنهم يخشون الدخول في مرحلة الجماع.
الخوف من التعري، وفي الواقع فأن هذا الرهاب معقد قليلًا فبعض المصابين به يخافون من أن يكونوا عراة والبعض الأخر يخافون أن يقف أمامهم شخص عاري، وقد يرتبط هذا الخوف بمشاكل عن الجسم أو الخوف من عدم إعجاب الشريك، وقد يتطور الأمر عند بعض النساء أنهم لا يستطيعون رؤية أجسامهم أمام المرآة.
عبارة عن خوف جنسي من أن يكون الشخص شاذًا أو ربما كون الشريك شاذًا، وبالتالي نجد هؤلاء الأشخاص لا يمارسون إلا الجنس التقليدي الذي يتفق مع أخلاقهم ومعاييرهم، ويعتقدون أن أي تغير في الجنس للمتعة قد يعتبر شذوذًا.
أو ما يعرف برهاب التقبيل وعادة ما يرتبط هذا الرهاب بالخوف من العدوى وانتقال الجراثيم أو رائحة الفم الكريهة.
الخوف من الأذى الجسدي في العلاقة الحميمية أو الأذي النفسي والعاطفي مثل الهجر أو الاعتقاد بعدم تقبل الشريط لطبيعة الشريكة، وأحيانًا يتواجد هذا النوع من الرهاب في العلاقات الغير جنسية.
موضوعات ذات صلة
الرهاب الجنسي عند النساء يرجع غالبًا إلى الجهل بتكوين الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى غياب دور الثقافة والتربية الجنسية التي تساعد في تنشئة أجيال واعية بالأفعال الطبيعية ودورها بشكل سليم وغير قابلة للانجراف نحو الممارسات الشاذة.
قبل البدء في البحث عن علاج الرهاب الجنسي عند النساء يجب معرفة الأسباب وراء الإصابة بمثل هذا الرهاب في الأصل، وفيما يلي نقدم لكم أبرز الأسباب التي يمكن أن تكون ذات صلة:
يظهر رهاب الجنس من خلال عدة أعراض يمكن أن تميز رهاب الجنس عن غيره من أنواع القلق والرهاب، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على المرأة وتحتاج علاج الرهاب الجنسي عند النساء ما يلي:
علاج الرهاب الجنسي عند النساء هي مسألة لا يجدر التهاون بها أو تأخير علاجها لما لها من توابع، وفي حقيقة الأمر أن التشخيص السليم والاعتراف بالمشكلة هي أساس العلاج، وتعدد أساليب العلاج كالتالي حسب الحالة وحسب ما يحدده الطبيب:
علاج الرهاب الجنسي عند النساء يعتمد إلى حد كبير على معرفة السبب وراء هذه الخوف وعلاجه، مثل:
تعتمد هذه الطريقة من العلاج على التحدث مع طبيب نفسي للبحث في أعماق المشكلة وتحليل المشاعر السلبية المصاحبة لممارسة الجنس وما ينتج عنها من سلوكيات وحلها للحصول على حياة زوجية مستقرة.
عبارة عن بعض التمارين الرياضية بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء والتنفس التي تقوم بها المرأة بطريقة دورية في المنزل وتساعد في إرخاء عضلات المهبل وتقليل التوتر والخوف من الجنس، والجدير بالذكر أن هذه أحد أكثر الطرق الفعالة في علاج الرهاب الجنسي عند النساء.
في بعض الحالات المتقدمة قد يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب.
يتساءل الكثير من الناس عن حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الخوف وهل تدخل في من لعنهم الله بسبب الامتناع عن زوجها أم أن خوفها هو سبب كافي للامتناع، وتأتي الإجابة بأن الواجب على الزوجة أن تطيع زوجها إذا دعاها إلى الفراش ولا يجوز لها الامتناع عنه ما لم يكن هناك عذرًا شريعيًا يمنع ذلك، وعلى هذا فإن الرهبة من الجماع ليس عذرًا يبيح للزوجة الامتناع عن زوجها، وهذا لا ينفي أن هذا الخوف مرض لابد من علاجه.
علاج الرهاب الجنسي هو أمر لا يجب إهماله أو الخجل عن عرضه للطبيب، حيث أن الخجل عن التحدث في الأمور الجنسية والمعتقدات الخاطئة حولها يمكن أن يكون السبب في المشكلة، لذلك فإن الحل الأمثل هو التواصل مع مختص للعلاج كما هو متوفر في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev