علاج القلق والتوتر وقلة النوم

2 من طرق علاج القلق والتوتر وقلة النوم

من منا لا يمر بمشاعر من القلق والتوتر في حياته من حين لآخر ويبحث عن علاج القلق والتوتر وقلة النوم، فاغلب الناس يساورهم الشعور بالقلق  والتوتر والأرق نتيجة ضغوطات الحياة  والأمور التي تثقل عليه نفسياً أو جسدياً والواجبات والمهام التي يجب عليهم أن يؤدوها , وأحياناً يكون عدم الارتياح وانواع القلق المختلفة نتيجة الإجهاد والإرهاق .

قد تكون مشاعر القلق والاحساس بالتوتر محفزاً للتغلب علي المخاطر فهو ليس أمراً سيئاً دوماً لكن اذا استمر القلق لفترات طويلة وزاد الأمر عن الحد فاننا ليس أمام عرض لكن نحن بحاجة الي علاج القلق والتوتر وقلة النوم النفسي بشكل مكثف والتبكير بالعلاج أمراً هاماً حتي لا تزداد الأمور سوءاً.

نحن في مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الادمان نوفر أحدث طرق علاج القلق والتوتر وقلة النوم التي في الغالب تنتج عن المرض من خلال أحدث برامج العلاج النفسي والدوائي من خلال فريق من الأطباء والأخصائيين داخل مجتمع علاجي متكامل.

نبذة عن مرض القلق؟

يعد القلق أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً في العالم وتكون نسبة الاصابة النساء بمقدار ضعف حدوث الاضطراب في الرجال , ويعرف القلق بانه شعور بالخوف والتوتر مع ظهور بعض الأعراض الجسدية ويشتمل علي تغيرات في الادراك الحسي والسلوكيات والوظائف الجسمية ما يتسبب في التنبه بشكل زائد مع التوتر لذا تجد مصابي اضطراب القلق يكونون في حالة من القلق نتيجة تعرضهم لامور بسيطة لا تستدعي القلق أصلاً وهذا يجعلهم في حالة من التعكير الدائم في الحياة .

القلق الطبييعي يختلف عن القلق المرضي في طول مدة الاعراض والتسبب في المعاناة وعرقلة مسيرة الشخص في الحياة اذا تحقق هذا الأمر فهنا نحن أمام أحد أنواع القلق وبحاجة للعلاج .

القلق الطبيعي يعطي للانسان حافزاً علي النجاح والاستعداد لتنفيذ أمور حياتية هامة يمر بها كالاستعداد لأوقات الامتحانات والاستعداد للزواج وقبل العمليات الجراحية ويزول هذا القلق بمجرد تخطي المرحلة والموقف الذي ساوره القلق فيه ولا يعيقه عن مسيرته في الحياة  بخلاف القلق المرضي الذي يؤثر بشكل سلبي علي الدراسة أو العمل والعلاقات الاجتماعية للأفراد وفيه تظهر اعراض التوتر والقلق الجسدية ولا تتناسب تلك الأعراض الجسدية للقلق في حجمها ولا حدتها ولا حتي طول مدتها مع السبب .

والشيء بالشيء يذكر فالفرق بين القلق المرضي والخوف فكلاهما يعملان كمثبطات لمخاوف داخليه وخارجية اذ ان القلق استجابة طبيعية لمخاوف من العقاب والألم والانفصال عن انسان عزيز في الحياة او ربما نتيجة رغبات جسمانية , أما الخوف فهو استجابة لشيء خارجي معلوم لدي الشخص ذاته .

ما هي نسبة انتشار القلق؟

ينتشر القلق بين النساء بشكل مضاعف عن الرجال وتزيد نسب حدوث اضطرابات القلق في سن متأخرة من المراهقة وفي الغالب تصاحب امراض نفسية آخري مثل الاكتئاب والهلع .

تصل نسبة الاصابة بمرض القلق العام كل عام تقريباً من 3% الي 8% وتزيد نسبة الاصابة في النساء عنها في الرجال لتصل الي 2 :1 .

اما عن عيادات القلق فهناك 25% من نسبة المرضي اذين يرتادون عيادات الطب النفسي مصابين باضطرابات القلق المعمم وهذا يدل علي ان علاج القلق والتوتر وقلة النوم النفسي الحاد أمر هام للعديد من المرضي النفسيين للتخلص من معاناتهم .

يعاني مرضي القلق العام في الغالب من أمراض آخري مثل الخوف الاجتماعي ومن نوبات الهلع ومرض الاكتئاب ويصل نسبة وجود أمراض خري بجانب القلق العام من 50% الي 90% .

ما هي اسباب حدوث القلق؟

في حقيقة الامر اضطرابات القلق والتوتر والارق من اكثر الحالات الاكثر انتشاراً بين المجتمع والاسباب التي تساعد علي ظهور اضطراب القلق العام فهي غير معلومة بالتحديد لدي العلماء فالسبب الرئيسي وراء ظهور القلق كغيره من الاضطرابات النفسية  لكن من خلال البحث والدراسات العلمية التي تمت فان حدوث خلل في ميكانيكية عمل النواقل العصبية الموجودة بالدماغ يتسبب في حدوث القلق .

هناك العديد من الافتراضيات التي تقول بان اضطراب القلق ينتج عن العديد من العوامل البيولوجية والعوامل والوراثية والعوامل البيئة التي تحيط بالشخص والتي تتسبب في نشوء الاضطراب لدي الأفراد .

وهناك العديد من العوامل التي تكون من اسباب القلق والتوتر والارق وغيرها من الاعراض المصاحبة مثل :-

  • التربية القاسية في مرحلة الطفولة التي عاشها الافراد في مرحلة الصغر والصعوبات التي مروا بها خلال رحلتهو في الحياة فالاشخاص الذين يتعرضون لاحداث صادمة هم الأكثر عرضة لاضطراب القلق .
  • الاصابة بالامراض المزمنة والخطيرة يصيب الاشخاص بالقلق والتوتر .
  • تلعب العوامل الوراثية دور في الاصابة باضطرابات القلق تشير الدراسات الي وجود مصدر وراثي لاضطرابات القلق ينتقل بين الاجيال .
  • مواقف الحياة الضاغطة والصدمات التي يتعرض لها الافراد مثل فقد شخص عزيز أو التوقف عن العمل وتدني مستوي دخل الاسرة أو التعرض لاصابة واعاقة دائمة كل هذه الأمور يولد اضطرابات القلق لدي الافراد .
  • تلعب الشخصية دور كبير في الاصابة بالقلق فهناك من الاشخاص من يستطيع تحمل ضغوط الحياة علي عكس أشخاص آخرين معرضون للاصابة باضطرابات القلق بشكل أكبر من عيرهم .

ما هي اعراض القلق؟

تنقسم أعراض القلق الي نوعين وهما:

اولاً أعراض التوتر والقلق الجسدية

اعراض القلق الجسدية تنتج عن  التغيرات الفسيويوجية لبعض الهرمونات والمؤثرات الحسية لدي الأشخاض المعرضين للحدث نفسه مثل ( زيادة دقات القلب بشكل كبير , جفاف الريق مع فقدان الشهية وصعوبة في البلع , آلام في العضلات والمفاصل , اضطرابات في المعدة مع الشعور بالانتفاخ والاسهال أو الامساك والمغص بشكل متكرر , العرق الشديد مع التنميل , صعوبة التنفس والتنهد , الشعور بالحكة ورغبة الشخص في الهرش ) .

ومن أبرز اعراض القلق النفسي عند الرجال هو سرعة القذف وفقدان للرغبة الجنسية اما اعراض القلق عند النساء فتشمل عدم الوصول الي مرحلة النشوة للنساء أثناء الجماع مع واضطراب في الدورة الشهرية.

ثانياً اعراض اضطراب القلق النفسية
تظهر اعراض القلق النفسية عند الأشخاص وتكون هذه الاعراض ناتجة عن تأثير القلق علي القدرة علي التفكير وعلي كفاءة التعليم وضعف القدرة علي ربط الأشياء ببعضها البعض .

تظهر اعراض القلق في حين تعرض الاشخاص للمواقفة المسببة للقلق بذاتها او في حالة محاولة الشخص الهروب او حتي مجرد التفكير من تلك الأحداث أو رؤية أي شيء يذكره بموقف عاين فيه القلقأو حتي مواقف مزعجة تشابه الحدث الذي ساوره القلق فيه .

تشمل اعراض القلق النفسية ( التوتر وسرعة الانفعال , البكاء والعبوس , الخوف وانشغال البال , التهيج العصبي , صعوبة في التركيز وتشتت الذهن , التوهان والسرحان , شدة الارتباك , الارهاق والتعب الشديد من مجهود لا يكا يذكر , الأرق الشديد وصعوبة خلود الاشخاص الي النوم او صعوبة الاستغراق دون أرق ).

لذا في حالة ظهور تلك الاعراض لابد من التدخل المبكر حتي يتم علاج القلق والتوتر وقلة النوم ومن خلال العلاج النفسي والدوائي للقلق سيكون هناك نتائج طبية وتحسن حالة المريض والسيطرة بشكل كامل علي الاعراض لكن علاج القلق والتوتر وقلة النوم النفسي بدون ادوية من خلال العلاج بالاعشاب فهذا امر محال المنال فالاضطرابات النفسية ليست بالامر الهين وليس نبات عشبي كاف للخلاص من القلق.

اقرأ أيضاً: علاج القلق نهائيا

كيف يتم علاج القلق والتوتر وقلة النوم؟

لا شك أن التدخل المبكر في علاج القلق والتوتر وقلة النوم يساعد بشكل كبير في التخلص من الاعراض المصاحبة للاضطرابات وتحسن الحالة بشكل كبير , ونحن لا نعالج القلق كعرض انما نقوم ب علاج القلق والتوتر وقلة النوم ويتم هذا من خلال العلاج النفسي والعلاج العقاقيري معاً للوصول الي افضل نتائج من العلاج .

اولاً العلاج السلوكي المعرفي:-

يتم الاعتماد علي العلاج السلوكي والمعرفي معاً حيث يركز العلاج السلوكي علي التعرف علي معرفة الشخص المريض بالاعراض الجسمانية التي تصاحب المرض بينما العلاج المعرفي فهو يركز علي تصيحيح الافكار السلبية التي يتوهمها وتقويم الأخطاء المعرفية لديه .

يتم التركيز في العلاج السلوكي المعرفي علي الاستبصار بكل جوانب المريض والعمل علي كشف الصراعات اللاشعورية لديه فقد لوحظ أن معظم المرضي تتحسن حالتهم كثيراً وتقل معاناتهم من المرض اذا اتيحت لهم فرصة للحديث مع دكتور نفسي .

من خلال التعرف علي المواقف والاسباب والأحداث التي تتسبب في معاناة المرضي من القلق ومن خلال الطبيب النفسي المعالج يتم مساعدة المريض والاسرة عموماً في التخلص من هذه المسببات والأحداث والمواقف وهذا يقلل من الضعوط النفسية علي المريض فيصبح أكثر قدرة علي العمل واكثر قدرة أيضاً علي اقامة علاقات طيبة مع الاشخاص المحيطين مما يساعده علي التكييف مع الحياة والعيش في حياة طبيعية .

ثانياُ العلاج الدوائي:-

الحديث عن علاج القلق والتوتر وقلة النوم بدون أدوية والاعتماد علي العلاج السلوكي المعرفي لن يكون مجدياً بالشكل المطلوب ولن تري تحسن في حالة المريض كثيراً ولا خفة الاعراض المصاحبة للقلق بخلاف ما اذا تم علاج القلق والتوتر وقلة النوم من خلال الجمع بين العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الدوائي .

يتم علاج القلق والتوتر وقلة النوم النفسي الحاد من خلال الادوية مضادات القلق والمهدئات التي تخفف من حدة الشعور بالقلق ولكن لابد ان يتم تناول الادوية النفسية تلك من خلال طبيب نفسي مختص لانها قد تسبب الادمان اذا تم اخذ جرعات وكميات بشكل اكبر لذا يتم وصفها من قبل الطبيب .

يتم الاستعانة بالادوية المضادة للاكتئاب من أجل التأثير علي عمل الناقلات العصبية مثل السيرتونين والأدرينالين والتي قد ذكرنا سابقاً بان لها دور في نشوء الاضطراب وبالمثل لا يتم تناول اي ادوية الا بعد مراجعة الطبيب النفسي لتحديد الدواء المناسب لكل مريض والجرعات التي تلائمه.

خلاصة حديثنا عن علاج القلق والتوتر وقلة النوم

من أهم طرق علاج القلق والتوتر وقلة النوم العلاج السلوكي يركز على معرفة المريض بالأعراض الجسمانية التي تصاحب المرض بينما العلاج المعرفي فهو يركز علي تصحيح الأفكار السلبية التي يتوهمها وتقويم الأخطاء المعرفية لديه، وذلك مع العلاج بأدوية علاج القلق والتوتر وقلة النوم وهي مضادات القلق والمهدئات التي تخفف من حدة الشعور بالقلق ولكن لابد ان يتم تناول الادوية من خلال طبيب نفسي مختص لانها قد تسبب الادمان اذا تم اخذ جرعات وكميات بشكل اكبر لذا يتم وصفها من قبل الطبيب.

مصدر 1

مصدر 2

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button