كم يعيش مريض ثنائي القطب؟ وهل الشفاء ممكناً؟ وهل يمكن زواجه؟ تساؤلات عدة تشغل بال الأسرة التي لديها مريض ثنائي قطبية، وفي حقيقة الأمر علينا أن نعي تماماً بأن الأعمار بيد الله جل وعلا، وكم من صحيح مات من غير علة وكم من مريض عاش حيناً من الدهر.
علينا أن نعي بأن المرضى وإن كانوا يعيشون في حياة قاسية من المرض، ولكن كم يعيش مريض ثنائي القطب حتى ولو كان المرض مزمناً، ولكن هناك العديد من الأمراض الجسدية المزمنة من يتخلصون من معاناتهم ويعودون إلي حياتهم يمارسونها بشكلٍ طبيعي.
كم يعيش مريض ثنائي القطب؟ من التساؤلات التي يتسائل عنها الكثير، لأن كثير من المرضي يتجه بشكل كبير نحو الانتحار والتخلص من النفس، ولكن كما هو الحال كم يعيش مريض السكر تماماً وغيره من المرضي الذين يعانون من أمراض مزمنة، ومن هنا فلتجعل أمامك الخيار الأمثل للتعافي من خلال مصحات نفسية لعلاج مرضي ثنائي القطب.
لمعرفة كم يعيش مريض ثنائي القطب لا بد أن نعلم أن الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية في الماضي يعرف باسم “الهوس الاكتئابي” أو كما يطلق عليه بعض العلماء “الاكتئاب الجنوني” وهو عبارة عن تقلبات في الحالة المزاجية وصولا إلى أعلى قمة الجنون ونزولا إلى أسفل درجات الاكتئاب.
يتقلب الشخص بين نوبات من الاكتئاب والهوس قطبي الاضطراب بدرجات متفاوتة، وفي حالة سيطرة الاكئتاب على الشخص المريض فإن المسيطر عليه في تلك النوبة الحزن وفقدان الأمل وقلة المتعة في الشعور بالأشياء.
أما في نوبة الهوس فإن المسيطر على الشخص في تلك المرحلة السعادة المفرطة والطاقة الشديدة وفرط في النشاط وقلة النوم، وتختلف حدة الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وهناك نوعين من أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هما النوع الأول والثاني، ويحتاج تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلى خبراء الطب النفسي ودكتور نفساني مختص وذا خبرة.
يعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من أشهر الاضطرابات النفسية وأخطرها وكثير من الأشخاص في واقع الأمر يسعى في طريق وهمي من أجل الشفاء من مرض ثنائي القطب من خلال علاج ثنائي القطب بالأعشاب، ظناً منه إمكانية علاج ثنائي القطب بدون أدوية.
ولكن عادة ما يشمل علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والذي كان يطلق عليها في السابق الهوس الاكتئابي العلاج الدوائي وأشكال العلاج النفسي المختلفة، سواء كان الشخص مصاب بالاضطراب الوجداني من النوع الأول أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني، وفي واقع الأمر فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني لا يعتبر شكلاً أخف من النوع الأول إلا أنه تشخيص منفصل.
في حين أنه يمكن أن تكون نوبات الهوس من النوع الأول حادة وخطيرة، ويمكن أن يصاب الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني بالاكتئاب فترات طويلة، مما يمكن أن يسفر عن الإصابة باعتلال كبير مع العديد من العواقب الوخيمة.
تعتمد أدوية علاج ثنائي القطب على حسب الأعراض التي يعاني منها الشخص المريض سواء من النوع الأول أو النوع الثاني من الاضطراب، ومن ثم فإن الحديث عن كم يعيش مريض ثنائي القطب ليس بالأمر الذي يمكن تطبيقه علي الجميع فلكل حالة طبيعتها المرضية.
وعلينا أن نعي أن مدة علاج مرض ثنائي القطب تختلف على حسب الأشخاص المرضي وعلي حسب التدخل العلاجي من خلال المختصين في وقت مبكر؛ من أجل السيطرة على المرض ومساعدة الأشخاص في العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ولكن علينا أن نبحث عن أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب متخصص حتى نصل إلى مرحلة الشفاء من مرض ثنائي القطب نهائياً.
أقرأ أيضاً: هل يشفى مريض ثنائي القطب
في واقع الأمر يعتمد علاج مرضى ثنائي القطب علي العلاج الدوائي والعلاجات النفسية من أجل الوصول إلى أقصى درجات الاتزان النفسي والسلوكي للأشخاص المرضى، ويهدف علاج اضطراب ثنائي القطب إلى التخفيف من حدة شدة الحالة والسيطرة عليها وفي عادة ما يحتاج الشخص المريض إلى أكثر من علاج في الوقت نفسه.
ولكننا سنتعرف من خلال طيات هذا المحور علي أفضل أدوية علاج ثنائي القطب كما يشير أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان وتتمثل تلك الأدوية العلاجية فيما يلي:-
1-مثبتات المزاج
حيث يتم استعمال أدوية تلك المجموعة من أجل السيطرة على أعراض نوبة الهوس الحاد، ولأجل الوقاية من عودة تلك النوبات من الهوس والاكتئاب، ومن أشهر أدوية علاج الاضطراب الوجداني المستخدمة والشائعة هي أدوية الليثيوم، ولكن علينا أن نعلم بأنه لا يتم استعمال الليثوم في علاج ثنائي القطب إلا من خلال التواصل مع المختصين.
2-أدوية مضادات النوبات
حيث إنها تعد من أنواع الأدوية مثبتات المزاج وتستعمل في علاج المصابين بنوبات مختلطة من الهوس والاكتئاب، ومن أبرز تلك الأدوية هي حمض الفالبرويك ولاموتريجين وغيرها من الأدوية من مضادات النوبات.
3-مضادات الذهان
هي من أشهر أدوية علاج الإيبولا ثنائي القطب، ومن أبرز الأمثلة على تلك الأدوية العلاجية أولانزابين ولوراسيدون وهالوبيريدول، وغيرها من الأدوية التي لا تستعمل إلا من خلال المختصين في المصحات النفسية أو من خلال أفضل دكتور لعلاج الاضطراب الوجداني.
4- مضادات الاكتئاب
يتم اللجوء إلى تلك المجموعة العلاجية من الأدوية من أجل علاج نوبات الاكتئاب أحد قطبي الاضطراب الوجداني، وفي الغالب ما تؤخذ مع الأدوية مثبتات المزاج أو مضادات الذهان؛ من أجل منع تحفيز نوبات الهوس ومن بين الأمثلة عليها دواء سيتالوبرام واميتريبتيلين.
5-أدوية مضادات القلق من البنزوديازيبين
فان تلك الأدوية لها دور كبير في تخفيف أعراض القلق ومن بين أدوية البنزوديازيبين المستعملة في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هي دواء ألبرازولام.
يتساءل البعض عن كم يعيش مريض ثنائي القطب؟ إذ أن أحد أقطاب هذا الاضطراب هو الاكتئاب الذي يسيطر على الشخص لفترات معينة، وخلال هذه الفترات من الاكتئاب قد يسيطر على الشخص الأفكار الانتحارية، وقد يقدم بالفعل على الانتحار، وهنا يأتى دور العلاج النفسي من أجل السيطرة على هذه الأفكار، والأدوية لعلاج الاكتئاب.
بعد أن عرفنا كم يعيش مريض ثنائي القطب، هل يستطيع مريض ثنائي القطب أن يتزوج ويعيش حياة طبيعية، مريض ثنائي القطب تتأرجح حالته المزاجية ما بين حالات الهوس التي تجعله يميل إلى العنف والعصبية، وحالات الاكتئاب والشعور باليأس والتشاؤم، وهذه التقلبات المزاجية الشديدة تجعل من الصعب التعامل معه، مما يؤثر على عمله وعلى علاقته بالآخرين، وعلى حياته الزوجية، بل إن كل هذا التوتر في العلاقات من الممكن أن يزيد من أعراض ثنائي القطب.
الاضطراب ثنائي القطب مرض مزمن مثل الكثير من الأمراض المزمنة التي يتعايش معها الإنسان، لكن المرض النفسي يجب السيطرة عليه ليس بالعلاج الدوائي فقط؛ من أجل تخفيف النوبات، لكن أن يكون معه علاجاً نفسياً، ليساعدك للتدريب على التحكم في النوبات وكيفية السيطرة عليه، لكن السؤال كم يعيش مريض ثنائي القطب؟ هذا أمر لا يعلمه إلا الله.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev