ما هي المخدرات واشهر 6 انواع للمخدرات

لعلك تتسآل في نفسك ما هي المخدرات؟ ولماذا يتهافت عليها الناس! حيث تعد المخدرات من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات. يجب أن نفهم ما هي المخدرات وما هي الأضرار التي تنجم عن تعاطيها. في هذا المقال، سنستعرض ما هي المخدرات و أنواع المخدرات وتأثيرها على الصحة والسلوك، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع المدمن وما هي الاسباب المؤدية للادمان، تابع معنا.

ما هي المخدرات ؟

• تعريف ما هي المخدرات يشمل مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي.
•  يُطلق لفظ “مخدر” على ما يُذهب العقل ويغيبه، حيث تحتوي هذه المواد على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي.
• استخدام المخدرات قد يؤدي إلى متلازمة التبعية، وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد.
• وتشمل رغبة قوية في الاستمرار بذلك على الرغم من العواقب الضارة.

ما هو تعريف تعاطى المخدرات؟

وفي خضم حديثنا عن ما هي المخدرات فأن تعاطي المخدرات، والذي يُعرف أيضًا باسم اضطراب تعاطي المخدرات، هو مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء مشروع أو غير مشروع.

• تندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات.
• عندما يكون الشخص مدمنًا، فإنه قد يستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الضرر الذي تسببه له.
• يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر ترفيهي في مواقف اجتماعية معينة، ويصبح الأمر أكثر اعتيادًا لدى بعض الأشخاص مع التكرار.
• بالنسبة لغيرهم من الأشخاص، وخاصةً مع العقاقير أفيونية المفعول، يبدأ إدمان المخدرات عندما يتناولون الأدوية المتاحة فقط بوصفة طبية أو يأخذونها من أشخاص آخرين يُصرف لهم الدواء بوصفة طبية.
• يختلف خطر الإدمان وسرعة تحول الشخص السليم لمدمن على حسب العقار.
• تتسم بعض العقاقير، مثل المسكنات أفيونية المفعول، بمعدل خطورة أعلى حيث تسبب الإدمان بسرعة أكبر من غيرها.
• مع مرور الوقت، قد يحتاج الشخص المدمن إلى جرعات أكبر من العقار ليصل إلى الشعور بالنشوة.
• وسرعان ما يحتاج إلى العقار ليشعر فقط بأنه بحالة جيدة.
• مع زيادة استخدام العقار، قد تزداد لديه صعوبة مواصلة الحياة بدون العقار.
• قد تؤدي محاولات التوقف عن استخدام العقار إلى إحساس قوي بالرغبة في تناوله بجانب الشعور بتعب بدني شديد.
• وهذا ما يعرف بأعراض الامتناع عن التعاطي.

سيحتاج المدمن إلى مساعدة الطبيب أو العائلة أو الأصدقاء أو مجموعات الدعم أو برنامج علاجي منظم للتغلب على إدمان العقار ومواصلة الحياة بدونه.

ما هي انواع المخدرات

ومن خلال موضوعنا ما هي المخدرات، تعد المخدرات من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات. هناك العديد من أنواع المخدرات، وجميعها تشكل خطرًا على الصحة البدنية والنفسية. دعونا نلقي نظرة على بعض هذه الأنواع:

الهيروين:

• يُحضر الهيروين من المورفين المستخرج من نبات الخشخاش.
• يعد من أكثر أنواع المخدرات خطورة.
• يؤدي إلى شعور لحظي بالنشوة والهدوء، ولكن يتبعه تأثيرات غير مرغوبة مثل الهلوسة والهذيان.

الكوكايين (الكراك):

• يعمل على تحفيز الدوبامين في المخ، مما يعطي شعورًا بالنشوة والثقة.
• يمكن أن يسبب القلق والذعر والبارانويا.
• القنب (الحشيش، الماريجوانا، ويد، دوب، سكانك):
• يستخدم للاسترخاء والنشوة، لكن يمكن أن يسبب نوبات القلق والشعور بجنون الارتياب.
• قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق على المدى البعيد.

عقار النشوة:

• يعطي شعورًا بالاسترخاء والنشوة، ولكن يمكن أن يسبب الارتباك وفقدان الحيوية.
• قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق على المدى البعيد.

النباتات:

• مثل مخدرات الماريجوانا (القنب) وبعض أنواع الفطر المخدر.

المواد الكيميائية المصنعة:

• مثل الأمفيتامينات.

نواتج النباتات المعالجة:

• مثل الكحول والهيروين.

تأثيرات المخدرات تعتمد على نوع المادة وكميتها وحالة الشخص والمكان الذي استخدمت فيه. يجب الحذر من استخدام المخدرات، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. للوقاية من الإدمان على المخدرات، يجب تعزيز الوازع الديني وتوجيه الأبناء وتوعيتهم بمخاطرها.

هذه مجرد نماذج من أنواع المخدرات، ويجب أن نعمل معًا على نشر الوعي حول مخاطرها وتحفيز الأفراد على الابتعاد عنها.

أضرار المخدرات على الصحة العامة

• ضعف جهاز المناعة: يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.
• مشاكل في القلب: من اضطراب نبضات القلب إلى النوبة القلبية والتهاب الأوعية الدموية.
• الغثيان وألم البطن: قد يؤدي إلى فقدان الشهية ونقصان الوزن.
• زيادة الضغط على الكبد: يعرض الشخص لخطر تضرر الكبد أو فشله.
• أمراض الرئتين: تأثير سلبي على الجهاز التنفسي.
• الآثار الشاملة على الجسم: نمو الثدي لدى الرجال وارتفاع درجة حرارة الجسم.

أضرار المخدرات على الدماغ

• تأثير الدوبامين: تعاطي المخدرات يؤدي إلى زيادة الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى الإدمان وتغييرات في الأنظمة الكيميائية.
• تأثير على القدرات العقلية: القدرة على إصدار الأحكام، اتخاذ القرارات، الذاكرة، والتعلم.

أضرار المخدرات على السلوك

• جنون العظمة
• الهلوسة
• العدوانية
• الاندفاع
• فقدان التحكم الذاتي.

وهكذا، يجب أن نعمل معًا على نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وتحفيز الأفراد على الابتعاد عنها. تذكروا أن الوقاية خير من العلاج

ما هي أسباب تعاطى المخدرات؟

تعاطي المخدرات يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل نفسية، جسدية واجتماعية. دعونا نلقي نظرة على بعض هذه الأسباب:

العوامل الجينية والتاريخ العائلي:

• العوامل الوراثية تلعب دورًا في احتمالية إدمان المخدرات عند استخدامها.
• وجود تاريخ عائلي من إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات يزيد من خطر إدمان الفرد للمخدرات.

تغييرات في الدماغ:

• تعاطي المخدرات يؤدي إلى تغيرات في بعض الخلايا العصبية في المخ، مما يؤثر على طريقة تعامل المخ مع الشعور بالمتعة وإدراك الخطر.
• يمكن أن يؤدي إلى الاستمرار في تعاطي المخدرات والإدمان عليها.

الإصابة باضطرابات نفسية:

• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية قد يلجأون إلى المخدرات لتخفيف الأعراض.
• ومع ذلك، يزيد تعاطي المخدرات الحالة سوءًا.

التعرض المبكر للمخدرات:

• بدء تعاطي المخدرات في سن مبكرة يؤدي إلى تغيرات في تطور المخ وزيادة خطر الإدمان لاحقًا.
• العوامل البيئية والظروف الحياتية:
• الضغط الاجتماعي والاقتصادي، والتعرض للمخدرات من قبل الأقران، يمكن أن تزيد من احتمالية تعاطي المخدرات.

الجهل:

• قد يعاني الأشخاص غير المتعلمين من الجهل وقلة المعلومات المتعلقة بشأن المخدرات، مما يجعلهم يجربونها بدون معرفة كافية بالمخاطر.

التمرد:

• يمكن أن يكون التمرد والشعور بالتميز دافعًا لتجربة المخدرات.

الضغوطات:

• الضغوط المالية، وضغوط العمل، وضغوط المدرسة قد تدفع الأشخاص لتجربة المخدرات كوسيلة للتخفيف.

وهكذا، يجب أن نعمل على توعية الناس بما هي المخدرات وبمخاطر المخدرات وتشجيع الوقاية والعلاج للمدمنين.

كيف يتم التعامل مع شخص مدمن للمخدرات؟

ومن خلال حديثنا ع نما هي المخدرات وجب التنوية عن التعامل مع الشخص المدمن فعند التعامل مع شخص مدمن للمخدرات، هناك عدة خطوات يمكن أن تساعدك في التعامل الفعّال معه وإقناعه بالعلاج:

فهم طبيعة المدمن:

• قبل أن تبدأ في الحوار معه، افهم أولاً ما هو الإدمان وطبيعة المدمن.
• يعاني المدمن من عدم القدرة على التحكم في استخدام المخدرات ويشعر بالعجز تجاهها.

التزام الهدوء:

• التعامل مع المدمن يتطلب الهدوء التام واستخدام نبرة صوت منخفضة.
• تجنب العنف والتهديد، وحاول توجيه حوار مفتوح ومحايد.

المواجهة المباشرة:

• ابدأ الحوار بالمواجهة المباشرة وإخباره بأنك تعلم بإدمانه.
• استخدم لهجة إقرار وليس لهجة اتهام.

توقع الإنكار:

• توقع أن ينكر المدمن إدمانه.
• كن مستعدًا للتعامل مع ردود فعله بصبر وتفهم.

إظهار ضرر الإدمان عليه:

• أظهر له الآثار الجانبية التي تركها الإدمان على حياته.
• لا تستخدم لهجة انتقادية، بل كن محبًا ومشجعًا.

منحه الثقة والدعم المطلق:

• أظهر له ثقتك في قدرته على التغلب على الإدمان.
• كن داعمًا وأخبره أنك هنا لمساعدته.

علاج المشاكل الأسرية:

• قد يكون الإدمان نتيجة لمشاكل أسرية.
• حاول حل تلك المشاكل وتحويل العلاقة إلى صداقة.

طلب المساعدة الطبية:

• سارع بطلب المساعدة الطبية والالتحاق بمراكز علاج الإدمان المتخصصة.
• توفير العلاج يساعد المدمن على التغلب على الإدمان.

في النهاية، يجب أن نكون متعاطفين ومستعدين لدعم المدمنين في رحلتهم نحو التعافي.

خاتمة ما هي المخدرات

في ختام ما هي المخدرات، يجب أن نكون على دراية ب ما هي المخدرات و بمخاطر المخدرات والتأثيرات السلبية التي تنجم عن تعاطيها. إنها مشكلة صحية خطيرة تؤثر على الجسم والعقل، وتؤدي إلى تدهور الحياة الشخصية والاجتماعية. من أجل الوقاية من هذه الأضرار، يجب توعية الناس بمخاطر المخدرات وتشجيعهم على الابتعاد عنها. دعونا نعمل معًا على نشر الوعي وتحفيز الأفراد على اتخاذ قرارات صحية ومسؤولة.

مصدر1

مصدر2