الحشيش، الماريجوانا، هاش، ويد، شيكولاتة جميعها أسامي تدل على مخدر الحشيش الذي يُستخرج من نبات القنب، ويمكن للمدمن تدخينه أو تناوله أو شربه من أجل الحصول على شعور السعادة والنشوة، ولكن يحتوي الحشيش على العديد من المكونات الكيميائية التي تغير كيمياء الدماغ والجسم، فتظهر بعض آثار الحشيش على الوجه، وتظهر أضراره بعد تعاطيه فترة طويلة، هذا ما سنعرفه في السطور القادمة.
تحتوي الماريجوانا على مكونات طبيعية تؤثر تأثيراً أساسياً على صحة الجهاز العصبي، ومن أهمها الكانابيديول الذي يؤثر تأثيراً سلبياً على الدماغ دون أن يسبب الشعور بالسعادة، ورباعي هيدرو كانابينول المسؤول عن الشعور بالنشوة.
كما يسبب الحشيش الهلوسة، ولا يوجد حتى الآن دليلاً علمياً يدعم تأثيره على البشرة، إذ ظهرت بعض الدراسات تتحدث عن تأثير الماريجوانا الإيجابي على البشرة.
وبسبب ذلك دخل في كثير من الصناعات مثل ماسكات البشرة، والأقماع، ولكن يُعتقد أنه يسبب جفاف الفم والبشرة، ويسبب ظهور حب الشباب، فكيف ذلك؟
بفضل الدراسات الحديثة التي ظهرت تتحدث عن فوائد الماريجوانا للبشرة إلا أنها حذرت من تدخين الماريجوانا الذي يدمر البشرة على المدى البعيد عن طريق ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، بسبب تأثير الحشيش السلبي على الكولاجين في البشرة.
ظهرت دراسة حديثة تتحدث عن آثار الحشيش على الوجه، وأنه يسبب الحساسية بسبب تطاير حبوب اللقاح وقت التزاوج، وتزداد فرص الإصابة بالحساسية لمن يعملون في زراعة وتجارة الحشيش.
فقد تجد بذور القنب في الطعام والشراب دون قصد، كما تسبب الحساسية تطور الأجسام المضادة من النوع E نتيجة لمس أو استنشاق أو تدخين أو تناول الماريجوانا.
وقد ظهرت دراسة حديثة تؤكد مدى تأثير تدخين الحشيش السلبي على البشرة على المدى البعيد، ولكن لم يستطع العلماء تفسير سبب حدوث ذلك أو كيف يحدث، ومن أهم هذه الآثار:
يعتقد العلماء أن السموم الموجودة في دخان الحشيش تعطل عملية شفاء الجروح، وتسبب تضيق الأوعية الدموية، وتبطيء تدفق الدم في الجسم، وتمنع تعافي الجروح.
وهذا قد يكون معضلة لمن يعانون من حب الشباب وآثاره المزعجة بسبب تدخينهم الشره للحشيش، والمثير للجدل أن أنواع أخرى من الماريجوانا لها تأثير فعال في التخلص من آثار حب الشباب.
هو مصطلح طبي يعبر عن وجود مؤثر خارجي يؤثر على الأوعية الدموية الدقيقة في الجسم ويجبرها على الانقباض أو الانبساط، فتظهر في صورة بقع أورجوانية على سطح الجلد.
وتسبب هذه الظاهرة فقدان المريض الثقة بنفسه وجسمه، ويعتقد العلماء أن تدخين الحشيش يسبب ضيق الأوعية الدموية.
تُعد الصدفية من أسوأ آثار الحشيش على الوجه، إذ يزداد خطر الإصابة بالصدفية المزمنة نتيجة تدخين الحشيش بناءً على اعتقاد العلماء، مما يسبب ظهور بقع كبيرة ملتهبة تسبب الحكة.
ويعتقد العلماء أن الماريجوانا لها خصائص طبيعية مضادة للالتهاب، فيمكن أن يكون علاجاً لمرض الصدفية في المستقبل، ولكن تدخين الماريجوانا ليس أفضل طريقة لذلك.
تزداد فرصة الإصابة بسرطان الجلد بسبب التدخين في العموم إلى 3 أضعاف، ولكن ركزت أغلب هذه الأبحاث على تدخين التبغ، فليس هناك دليلاً علمياً يثبت أن تدخين الحشيش له نفس التأثير.
وعلى الرغم من ذلك يوجد بعض الدراسات تتحدث عن تأثير تدخين الحشيش في إصابة المدمن بسرطان الفم، لذلك إذا أردت الحصول على الفائدة من الماريجوانا لمنع الإصابة بالأورام السرطانية، فلا بد أن تبحث عن طرق أخرى للحصول عليها.
وقد يسبب سرطان العديد من الأورام في أماكن أخرى في الجسم، ولكن حتى الآن لم يتأكد العلماء من قوة العلاقة بين تدخين الحشيش والإصابة بالسرطان، ومن أهمها:
يُعد تأثير الحشيش على البشرة هو ما يهم الفتيات نظراً لزيادة اهتمامهم بجمالهم ومظهرهم أكثر من الرجال، ومن أهم آثار الحشيش على الوجه عند الفتيات:
يسبب التدخين ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد حول الفم نتيجة ضغط الفم أثناء التدخين، ومع مرور الوقت تسبب هذه التجاعيد تقدم العمر.
على الرغم من بعض الدراسات التي تعتقد أن الحشيش يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة إلا أن تدخين الحشيش يسبب عكس ذلك.
تحتوي الماريجوانا على بعض السموم الموجودة في التبغ، مما يسبب هجوم هذه السموم والمواد الكيميائية الخطيرة للكولاجين والإيلاستين المهمين لنضارة ومرونة البشرة.
وهذا يعني أنه بدلاً من التمتع بمزايا النبات في مقاومة الشيخوخة، فإن تدخين الحشيش يسبب ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة ويسبب ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
هي ذرات صغيرة للغاية في الجسم تدمر خلايا البشرة، من الطبيعي وجودها في الجسم ولا تسبب مشاكل صحية طالما عددها قليل، ولكن يعتقد العلماء أن تدخين الحشيش يسبب زيادة عدد الجذور الحرة المدمرة للبشرة.
وعلى الرغم من ذلك فإن استخدام الماريجوانا في منتجات البشرة الموضعية يقضي على الجذور الحرة في البشرة، ويقاوم علامات التقدم في السن.
يوجد علاقة قوية بين تدخين الحشيش ولون البشرة غير الموحد، ويعتقد العلماء أن السبب وراء ذلك هو عدم قدرة الأكسجين على الوصول إلى خلايا البشرة، مما يسبب شحوب البشرة، وظهور لون أصفر أو رمادي.
تنحصر طريقة علاج آثار الحشيش على الوجه في علاج إدمان الحشيش، والابتعاد عنه نهائياً، فليس هناك فائدة من تعاطيه بأي طريقة.
ويعالج الطبيب في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان المدمن من آثار الحشيش على الوجه وإدمانه في 4 خطوات:
يشخص الطبيب الحالة المرضية حسب مدة التعاطي، والأمراض النفسية المرتبطة بإدمان الحشيش، والأمراض المزمنة التي يعاني منها المدمن.
بالإضافة إلى تحديد الخطة العلاجية والبرنامج العلاجي المناسب له حسب حالته الصحية، وتجهيزه للاستعداد لطرد السموم من الجسم.
يبدأ علاج آثار الحشيش على الوجه بسحب السموم من الجسم والتخلص من بقايا الحشيش دون ألم وفي سرية تامة، مما يسبب بعض الأعراض الانسحابية المزعجة مثل:
وتتشابه هذه الأعراض مع أعراض النيكوتين والكافيين الانسحابية، لذلك فهي ليست أعراضاً شديدة ولكنها مزعجة، يجب التغلب عليها للانتقال للمرحلة الثالثة من العلاج.
يحتاج علاج آثار الحشيش على الوجه للتركيز على التخلص من العادات السلبية للمريض المرتبطة بالإدمان، واستبدالها بعادات جديدة إيجابية، وتوعية المريض بأضرار الإدمان.
بالإضافة إلى اكتسابه مهارات جديدة تمكنه من مواجهة المجتمع بعد التعافي، وتكوين صداقات جديدة مع غيره من المدمنين المتعافين حتى يجد من يشاركه رحلة العلاج، وأنه ليس وحيداً.
ويساعد العلاج النفسي على مواجهة المريض لمشاعره ومواجهتها بطريقة منظمة أكثر دون الهروب منها بالإدمان.
يوجد برامج علاجية لمتابعة المريض بعد التعافي وحمايته من الانتكاس خاصةً بعد عودته إلى منزله، وربما يواجه نفس الأسباب التي أدت للإدمان في المرة الأولى، لذلك لا بد من وجود برامج نفسية تحميه وتساعده على مقاومة الإدمان.
نعرض لك في السطور القادمة أهم الأسئلة الشائعة بخصوص آثار الحشيش على الوجه:
وفي ضوء الحديث عن آثار الحشيش على الوجه فإنه يسبب الكثير من الأعراض خاصةً عند استخدامه مع مواد أخرى مثل الكحول، ومن أهم هذه الأعراض:
إذا كنت تتساءل عن متى تزول آثار الحشيش على الوجه فقد يحتاج ذلك إلى فترة لا بأس بها، فقد يستمر تأثير تدخين الحشيش في الجسم حتى 10 أيام عند استخدامه من حين لآخر.
أما إذا كنت تدخن الحشيش باستمرار فقد يستمر تأثيره في الجسم حتى 45 يوماً، في حين إذا كنت تدخن الحشيش بشراهة أكثر فقد يستمر لمدة 90 يوماً.
والجدير بالذكر أن بقايا الحشيش تُخزن في الخلايا الدهنية، لذلك إذا كنت نحيفاً أو لديك معدل الأيض مرتفع، يقل الوقت الذي يحتاجه الحشيش ليخرج من الجسم.
وفي ضوء الحديث عن آثار الحشيش على الوجه فإنه لا يكتفي بذلك بل يسبب الكثير من الأضرار على المدى البعيد، ومن أهمها:
ختاماً، لكلاً منا طريقته في طلب المساعدة لعلاج آثار الحشيش على الوجه والتخلص من إدمان الحشيش، وقد يكون اتخاذ القرار ليس بالسهولة التي تتخيلها خاصةً إذا كنت محاط بالعديد من المغريات التي تعيقك عن اتخاذ ذلك القرار، ولا يستطيع الكثير من المدمنين اتخاذ قرار العلاج بمفردهم، لذلك تسعى أسرهم لإنقاذهم من الإدمان عن طريق طلب المساعدة من المتخصصين في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev