يبحث الكثير عن أدوية علاج الكحول نتيجة إدمان الكحول أو ما يسميه الأطباء اضطراب تعاطي الكحول وهو عندما لا تتمكن من التحكم في مقدار ما تشربه وتواجه مشكلة في مشاعرك عندما لا تشرب وقد يعتقد بعض الناس أن الطريقة الوحيدة للتعامل معها هي قوة الإرادة، كما لو أنها مشكلة يتعين عليهم حلها بأنفسهم.
لكن إدمان الكحول هو في الواقع مرض دماغي حيث يسبب الكحول تغيرات في دماغك مما يجعل من الصعب الإقلاع عنه كما أن محاولة التغلب على الأمر بمفردك باستخدام أدوية علاج الكحول يمكن أن يعرضك للخطر ومن حولك.
هناك نوعان من الادمان أما جسدي أو نفسي والفرق بينهما كالتالي:
إذا استمر الشخص في شرب الخمر بكثرة للوصول إلى مستوى مألوف، فسيبدأ في النهاية في عدم الشعور بأنه “طبيعي” بدون تناول بعض الكحول ويُعرف هذا بالإدمان النفسي لأن شرب الكحول يصبح أمرًا معتادًا ويحتاجون إليه ليشعروا بالارتياح أو ليعودوا إلى طبيعتهم.
أما الإدمان الجسدي فهو يحدث عندما يصبح الشخص غير قادر على التوقف عن الشرب دون أن يعاني من أعراض انسحاب الكحول، والتي تشمل القلق والارتعاش، وفي النهاية الأكثر تطرفًا، نوبات من الاهتزاز الشديد والارتباك والهلوسة.
وينبع هذا الإدمان الجسدي والنفسي من تأثير الكحول على الدماغ حيث انه في دراسة أجريت عام 2012، وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو أن شرب الكحول يطلق الإندورفين في منطقتين من الدماغ ترتبطان بمعالجة المكافأة وخلصت هذه الدراسة أيضًا إلى أن الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم يشربون الخمر “بكثافة” لديهم نسبة أعلى من هذه المواد الكيميائية التي يشعرون بها بشكل جيد.
بالتأكيد يوجد أمل و هناك علاج ممكن وفعال لمدمن الكحول كما ان هناك أدوية علاج الكحول ولكن لا تقع في الخطأ الشائع وتحاول العلاج بنفسك في المنزل أو باستخدام الأعشاب الطبيعية أو الوصفات الشعبية أو السحر والعرافة. فهذه الطرق غير مجدية وقد تزيد من حالتك سوءا وتضر بصحتك وسلامتك. بل عليك أن تلجأ إلى الطبيب المختص وتتبع نصائحه وتلتزم بخطة العلاج التي يضعها لك. فالطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تشخيص حالتك بدقة ووضع العلاج المناسب لك بناء على درجة الإدمان والأعراض الانسحابية والحالة الصحية العامة والتاريخ الطبي والاجتماعي والنفسي.
لعلاج إدمان الكحول، يجب على المدمن الالتزام ببرنامج شامل يشمل العلاج السلوكي والنفسي والدوائي. العلاج السلوكي والنفسي يهدف إلى تغيير العادات والمواقف والمعتقدات المرتبطة بالشرب، وتعزيز الدافع والثقة والدعم للتوقف عن الشرب. العلاج الدوائي يهدف إلى تخفيف الرغبة في الشرب أو التخلص من السموم أو التعامل مع الأعراض الانسحابية، ولكن ما هي أدوية علاج الكحول.
شاهد ايضا من اهم اضرار الكحول على الجسم
هناك بعض أدوية علاج الكحول التي يمكن أن تساعد في علاج إدمان الكحول، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي دقيق وبالتزامن مع العلاج السلوكي والنفسي. لا ينصح بتناولها دون وصفة طبية أو بجرعات زائدة أو بشكل عشوائي. قد تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية مثل الجفاف أو الحكة أو النعاس أو الطفح الجلدي أو تشوش الرؤية أو آلام المعدة. يجب إخبار الطبيب فورا في حالة حدوث أي مضاعفات أو تفاعلات سلبية.
ومن بين هذه الأدوية:
نقدم لك برنامج علاجي متخصص وشامل للتخلص من إدمان الكحول، وذلك من خلال خمس مراحل أساسية:
نبدأ بتقديمك لأخصائي علاج الإدمان لإجراء تقييم طبي دقيق، حيث يقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل الضرورية لقياس مستوى السموم في جسمك وتحديد نوع وكمية المواد التي قد تكون تتعاطاها كما يتم أيضًا الكشف عن أي اضطرابات نفسية أو جسدية أخرى قد تكون متأثرة بالإدمان.
نقدم لك دعمًا خلال مرحلة صعبة من الانسحاب من الكحول، مع تقديم جرعات مناسبة من أدوية علاج الكحول لتخفيف الأعراض الجسدية والنفسية ويتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق لضمان سلامتك وتوجيهك خلال هذه المرحلة الحساسة.
نبدأ عملية الشفاء النفسي والسلوكي من الإدمان، حيث تتعلم كيفية التغلب على الآثار النفسية السلبية للكحول كما يشمل ذلك التعامل مع محفزات الانتكاسة وتعزيز مهارات التعامل مع الضغوط والمشاكل الحياتية.
نقدم لك تحفيزات مادية أو معنوية عند تحقيق أهداف معينة في العلاج حيث هذه التحفيزات تعزز دافعيتك وتساعدك على الاستمرار في العلاج والتقدم نحو التعافي.
عند خروجك من المستشفى، نقدم لك دعمًا خارجيًا يتضمن جلسات متابعة دورية مع الطبيب النفسي واتصالات مستمرة عبر وسائل التواصل و يهدف هذا الدعم إلى مساعدتك في التغلب على التحديات والمغريات في بيئتك اليومية.
نحن هنا لدعمك في رحلتك نحو التعافي واستعادة حياتك بعيدًا عن الإدمان.
بالنسبة للبعض، قد تبدأ الأعراض الشديدة مثل DTs بعد 12-24 ساعة. بعد 48 ساعة، ستبدأ الأعراض في التراجع لدى معظم الأشخاص حيث سيبدأ جسمك في التكيف مع عدم تناول الكحول. تستغرق عملية الانسحاب بأكملها عادة من ثلاثة إلى سبعة أيام من وقت آخر مشروب لك.
شرب الماء يلعب دورًا مهمًا في تطهير الجسم وتسريع التخلص من الكحول، حيث يُعزز إزالة السموم ويقلل من تشبع الدم بالكحول. يُفضل تناول المعادن والأملاح الضرورية للحفاظ على توازن السوائل، مثل ماء جوز الهند الذي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة منخفضة من الصوديوم والسكر.
تشعر بتلاشي أعراض الانسحاب، ولكن قد تستمر لفترة طويلة في بعض الحالات النادرة. يحدث تحسن في صحة الكبد ووظائفه، مع مراقبة انخفاض وزنك وزيادة في طاقتك. بعد آخر شربة، تعاود كيمياء دماغك استعادة التوازن، مما يؤدي إلى تحسن في المزاج والذاكرة والإبداع
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev