أشهر المصحات النفسية المرخصة في الفيوم

المصحات النفسية المرخصة في الفيوم صار لها دوياً بعدما أنشيء مركز الحرية للطب النفسي تحت قيادة فريق طبي وإداري علي أعلي مستوي من الخبرة والكفاءة , مما جعل القاصي والداني يفضل الالتحاق به بدلا من السفر للقاهرة فعنده مركز علاجي مرخص ومعتمد ويضم فريق علاجي متكامل .

لقد كان الطب عبر عصور التاريخ محاطاً بالعديد من الأساطير والخرافات , ولقد بدا هذا جلياً وبوضوح في مجال علاج الأمراض النفسية والعقلية بشكل خاص , ولا يزال هناك الكثير من العقبات التي تواجه من يحاول استيعاب مظاهر امراض الدماغ والأمراض النفسية عموماً ولا يزال العلماء بالرغم من الأبحاث والدراسات التي تتم لدراسة الدماغ والتصاوير التي اجريت علي الدماغ والتي توصلت الي  بعض أسرار الدماغ الا ان هذا غيض من فيض من اسرار الدماغ والتي لا زالت محيرة لعلماء النفس .

إنه لشيء مذهل حقاً يشهد بعظمة الخالق جل وعلا حيث ان كل شيء تقوله أو تفكر فيه أو تشعر به لابد أن يمر علي هذا العضو ” الدماغ ” ولكن الشيء المستغرب وما ويبعث علي الدهشة اننا نري اضطراب هذا العضو وحدوث الخلل فيه يظهر في التفكير والمشاعر والسلوكيات التي يقوم بها الأفراد , ولذا يقوم العلاج النفسي علي تقويم هذه الأمور الثلاث وتضبيطها بجانب العلاج العقاقيري لتضبيط الاعراض التي تنتج عن المرض النفسي  .

من السهل ان يتفهم الأشخاص طبيعة الأمراض العضوية ويشعرون بها كالجروح والكسور والالتهابات او السعال او اياً من الامراض العضوية فهذا الشخص قد يكون عاني هذه الامراض من قبلي فيعرف طبيعتها وماهيتها ويشعر بشعور الشخص المريض لأنه كان مثله واصيب بمرضه من قبل .

لكن الامراض النفسية شيء مختلف تماماً اذا يصعب علي الشخص اعتبار نفسه مصاب بالامراض النفسية ولذا يشعر العديد من المرضي النفسييت بالعزلة عن الناس بل قد يعاني الكثير منهم من سوء المعاملة بسبب اختلافه عن الآخرين وعدم تفهم الناس طبيعة المرض النفسي وحالة الشخص المريض وما يعانيه ويشعر به المريض النفسي والتي قد تفوق معاناة مريض السرطان ومريض الكبد ولا مبالغة في ذلك .

نصيحة :-

لو عندك مريض يعاني من اضطراب نفسي فإنه لا يستطيع أن يخبرك بمعاناته , وقد يكون يعاني الكثير ولكنه لا يستطيع التعبير , فعلي الأسرة السعي المبكر في علاجه وتخليصه من المعاناة التي يعيش فيها , والبدء في رحلة العلاج النفسي من خلال المصحات النفسية المرخصة في الفيوم وسنكون معكم في رحلة العلاج .

ما هو علاج المرض النفسي  ؟

قبل التعرف علي أشهر المصحات النفسية المرخصة في الفيوم فلابد من التعرف علي العلاجات اللازمة للمرضي ,وبداية علينا تعرف المرض النفسي وكيف يسعي المريض النفسي للحصول علي التعافي والتخلص من تلك المعاناة التي يعيشها.

“المرض النفسي” بأنه مجموعة من الظروف الصحية والنفسية التي تتسبب في إحداث من التقلبات والاضطرابات المزاجية واضطرابات في السلوك بالإضافة إلي الاضطرابات والمشاكل العقلية  والتي تجعل الشخص المريض والأشخاص القريبين منه يشعرون بحالة من الضيق والسوء .

يعيق المرض النفسي الشخص المريض عن التفكير بشكل سليم في حل المشكلات التي يواجهها في حياته وبالتالي لا يمكنه من العيش بصورة طبيعية مما يتسبب في وصوله إلي حالة من اليأس قد تجعله يفكر بشكل كبير في الانتحار وإيذاء النفس ولا شك أن مثل هذه الامور تتطلب الاستعانة الفورية بمستشفي علاج نفسي أو الحاق الشخص المريض بمستشفيات الامراض النفسية للتعامل مع الحالة.

علاج المرض النفسي يجب أن يكون من خلال المصحات والمراكز العلاجية المختصة أو من خلال العرض علي دكتور نفسي وقد يحتاج الشخص المريض للعلاج من خلال المصحات النفسية والبعض يحتاج إلي دكتور نفسي وجلسات ولا يتطلب الحجز في مصحة نفسية ومن هنا كان تسليط الضوء علي المصحات النفسية المرخصة في الفيوم كأحد الأماكن العلاجية التي توفر طبيب نفسي متخصص مع توفير أماكن مهيئة لحجز وعلاج المريض النفسي .

ماذا نعني بالمرض النفسي ؟

المصحات النفسية المرخصة في الفيوم يعني علاج المرضي النفسيين وعلاج مرضي الإدمان , ومن ثم لابد من الاشارة إلي المرض النفسي وما يعنيه كي نكون علي وعي تام بتلك الاضطرابات النفسية التي تتطلب العرض علي المختصين .

تعددت مفاهيم المرض النفسي فمن العماء من يعرفه بانه اضطراب وظيفي في شخصية الشخص يحدث نتيجة وجود خلل او تلف او انحراف عن السلوك الطبيعي الذي ينبغي أن يكون عليه الشخص الطبيعي وهنا المرض النفسي لا يرجع الي الانشراح في الدماغ ولكنه يعود باسبابه الي الخبرات المؤلمة للأفراد او صدمات حادة قد تعرض لها الشخص .

هناك فريق من علماء النفس يعرفون المرض النفسي بانه اضطراب وظيفي في شخصية الفرد يظهر في شكل أعراض نفسية وجسدية ويؤثر في سلوكيات الفرد مما يعيق التوافق النفسي لديه كما يعيقه عن ممارسة المهام الحياتية بشكل طبيعي .

لكن سواء كان المريض النفسي يعاني من اضطرابات ذهانية أو فقط مريض نفسي لا يعاني من أعراض ذهانية فقد يحتاج إلي أشهر المصحات النفسية المرخصة في الفيوم للتخلص من معاناته , وعلي الأسرة السعي في الطريق الصحيح لعلاج الأمراض النفسية .

من هو الشخص المريض نفسيا ؟

المريض النفسي هو ذاك الشخص الذي يعاني ويعاني من حوله من آثار المشاكل التي قد تصيبه في سلوكه أو وجدانه او في أفكاره لكن ينبغي التنويه علي عدة نقاط حتى نصل إلي حقيقة المرض النفسي :-

أولاً :- هناك فارق بين الأعراض النفسية والأمراض النفسية فقد يشعر الكثير منا بالحزن والكآبة من موقف ما كالفشل ي أمر معين لكن يختلف هذا عن اضطراب مرض الاكتئاب فالكآبة عرض قد يصيب الانسان العادي لكنه لا يتحول إلي مرض الاكتئاب الجسيم إلا  باجتماع أعراض أخري كعدم الاحساس بطعم الحياة وقلة التركيز مع فقدان الطاقة الباعثة علي العمل وتمني الموت والإحساس بالذنب وغير ذلك من الأعراض .

ومن هنا نميز بين شخص يمر ظروف حزينة ويشعر بالحزن لموقف ما وبين شخص مصاب بمرض اضطراب نفسي, فليس كل من عاش لحظات من الحزن نقول أنه مريض نفسي , وطالما تم التشخيص بأنه مريض نفسي فهو بحاجة ألي  أشهر المصحات النفسية المرخصة في الفيوم .

ثانياً :- مدة الإصابة بالامراض النفسية  هي أساس تميز المريض النفسي فشعورنا بالحزن لفترة وجيزة او بعض الأعراض الأخرى لا يعني انني مصاب بمرض نفسي , علي عكس مرض الاكتئاب مثلاً فقد تستمر أعراض المرض مدة أسبوعين علي الأقل .

ثالثاً :- قدرة الشخص علي التكيف مع الحياة فتجد الشخص المريض نفسياً يصعب عليه التكيف مع أمور الحياة والاندماج في العمل والمشاركة في الأمور الاجتماعية والتفاعلات اليومية ويتنحى جانباً عند مواجهة تحديات الحياة , فكلنا يحزن لفقد عزيز وفشل في الامتحان لكن لا يمنعنا هذا من السير في درب الحياة فعجلة الحياة لم تتوقف .

ومما سبق يمكننا أن نقول أن المعاناة من المرض لا يعني ان الشخص مصاب بالمرض النفسي , لكن المريض النفسي يحقق معادلة :-

المعاناة + ظهور أعراض المرض + مدة كافية لظهور أعراض المرض + عدم قدرة الشخص علي التكيف مع الحياة .

كيف يتم تشخيص المرض النفسي  ؟

كيف يمكننا التعرف علي المرضي النفسيين ومن هم المرضي النفسيون ولا شك ان هذا يرجع الي تعريفات المرض النفسي التي سردناها من قبل فقد تعددت طرق الاجابة علي هذا السؤال لكن بشكل عام وباختصار فان المرض النفسي يلاحظ في العادة من سلوكيات الشخص المصاب ومشاعره ودلائل التفكير لديه واسلوب نظرته للعالم من حوله وللمجتمع .

لا يوجد لدي الطبيب النفسي اداة يدخل بها الي عقل الشخص للتأكد من وجود مرض نفسي يؤكد تشخيصه للمرض لكن المريض النفسي في العادة يتوقع ان يختل من ثلاثة جوانب في الناحية النفسية وتصبح غير طبيعية أو شئت فقل تصبح غير صحية  وتشمل هذه الجوانب ( التفكير –  السلوك –  المشاعر ) .

لذا يمكننا ان نعرف المرض النفسي تعريفاً جامعاً مانعاً بأنه  :

” عبارة عن حالة نفسية تصيب تفكير الانسان أو حكمه علي الأمور أو المشاعر أو تؤثر علي سلوكياته وتصرفاته بشكل غير طبيعي والي حد يستدعي الرعاية لهذا الشخص ومعالجته من أجله هو أو من أجل مصلحة الأشخاص الآخرين المحيطين به من أهله والمقربين والأصدقاء ” .

حين يتم تشخيص المرض النفسي من خلال المختصين وخبراء العلاج النفسي , فإن الطبيب هو من يحدد مدي الاحتياج إلي الوصول ل أشهر المصحات النفسية المرخصة في الفيوم أو أن يكون الشخص ليس بحاجة إلي الحجز في مكان علاجي .

ما هي علامات المرض النفسي ؟

هناك العديد من الأمور التي تصيب الأشخاص والتي لا تعد منفردة دليل علي اصابة الشخص بالمرض النفسي لكن يشير بعضها مجتمعاً علي وجود اضطراب تفسي في الشخص هذا وكونه بحاجة الي المساعدة ومن أبرز تلك العلامات والتي في حالة ظهورها علي شخص يجب العرض علي طبيب نفسي مختص او الذهاب الي المصحات النفسية المرخصة في الفيوم   والبدء في مراحل علاج نفسي في وقت مبكر  للتخلص من الاعراض المصاحبة للمرض والعلاج من المرض النفسي  يتأثر بشكل كبير في حين التدخل المبكر بالعلاج :-

  • اصابة الشخص عقب حادثة او موقف صادم مفجع  في الحياة بتغيير يستمر لمدة أطول مما يعتبر عادياً .
  • يتغير الشخص في سلوكياته وعلاقاته بشكل يسبب له المعاناة والألم .
  • يمر بالشخص المشاعر الغير اعتيادية يصعب عليه فهمها أو شرحها للآخرين .
  • يحدث تغير لدي الشخص يحدث مشاكل لديه أم مشاكل ومعاناة لمن حوله .
  • صعوبة اقامة علاقات طبيعية مع الآخرين وفي الاستمرار في تلك العلاقة .
  • حدوث تغييرات في الانسان من الصعب ربطها او فهمها في ظل الأحداث الجارية من حول الشخص .

ولكن نظراً لانه لا زال هناك فئة من الناس لا يعتقدون مطلقاٌ بمفهوم المرض النفسي لكنهم لذا فهم لا يرون ان تلك المظاهر علامات وعوارض لمرض نفسي ولكنهم ينظرون لتك الاعراض علي انها اساليب لبعض الناس في ظل صراعاتهم مع الظروف الحياتية والضغوط المجتمعية التي يعيشونها .

مراكز علاج الإدمان في الفيوم ؟

في واقع الأمر فإن الإدمان من أخطر الأمراض التي يصاب بها الأشخاص وهو أحد الأمراض المزمنة والمعقدة التي تجعل الشخص في حالة من غياب الوعي بتصرفاته بسبب تغيب عقله عن الواقع الذي يقوم بأفعال مشينة تؤذيه أو تسبب في إيذاء الأشخاص من  حوله , والتطرق إلي الحديث عن اأشهر المصحات النفسية المرخصة في الفيوم يجعلنا نعرج عن مراكز علاج الإدمان للصلة الوثيقة بين ذاك وتلك .

بالإضافة إلى أنه حين يجتمع المرض النفسي مع الإدمان قد يقوم بارتكاب الجرائم حيث إنه يتحول إلى وحش ليس له مبادئ وقيم بسبب وقوعه في فخ الإدمان ووقوعه تحت تأثير المخدرات مع المرض النفسي والغياب العقلي وعدم الاستبصار بالواقع وقد رأينا حادثة الاسماعيلية وغيرها من الكوارث المجتمعية بسبب المخدرات مع ما تتسبب به من أمراض نفسية وذهانية .

وفي واقع الأمر يرغب العديد من الأشخاص الواقعين في فخ الإدمان يكون لديهم الرغبة الأولى في التعافي من أجل مستشفيات علاج الإدمان في المعادي خاصة مع المصحات النفسية المرخصة في الفيوم والتي من بينها مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم .

لماذا تختار مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم ؟

ما الذي يميز مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان عن غيرها من المراكز والمصحات العلاجية ويجعلها أشهر المصحات النفسية المرخصة في الفيوم , ففي واقع الأمر فإن كل من يبحث عن :-

أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر أو مراكز علاج الإدمان في مدينة الفيوم فإن عليه أن يبحث عن المكان الأفضل وهذا لجميع الأشخاص المدمنين في مصر أو في خارج مصر .

فتعرفوا معنا علي أفضل المميزات التي تمتاز بها الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تعد من أفضل المصحات النفسية المرخصة في الفيوم والتي تمثل فيما يلي :-

1-الخبرة في مجال علاج الأمراض النفسية والتي جعلته من أفضل مراكز الطب النفسي الفيوم بل ومصر وتلك الخبرة تكون من ناحيتين هما الخبرة في النواحي الطبية المستعملة في علاج الإدمان من جهة ومن جهة أخرى الخبرة في العلاجات النفسية , وبفضل الله فإننا في أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر لنا باع كبير في علاج مدمني المخدرات وخبرة قد وصلت إلى سنوات عديدة تصل إلى 15 سنة في مجال علاج الإدمان وعلاج الأمراض النفسية .

2-الريادة والسمعة الطيبة في المصحات النفسية المرخصة في الفيوم فإن الهدف الاسمي يكمن في مساندة كل شخص مدمن من أجل الخلاص من مشكلته مع المخدرات والتخلص من فخ الإدمان مهما كانت المعاناة التي  يعيشها , فان العلاقة بين المريض وبين معالج الإدمان ترقي إلى أكبر من كونها مجرد علاقة مريض بطبيب ولكنها ترقي لتصبح علاقة صداقة إنسانية ومودة لأننا نعلم تمام العلم بأن الشخص المدمن ما وقع في شباك وعبودية الإدمان إلا بسبب الظروف العديدة الخارجة عن إرادته .

3-إشعارك بانك في بيتك , فإن من أكثر الأشياء التي يمكن أن تقلق الشخص المريض أو العائلة هو الخوف على الحرية  والأمان التي يعيشها في بيته ومن هنا فإننا في الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نجعل المريض يعيش بين الطاقم الطبي ويكأنه بين أفراد الأسرة تماماً ,فلا يشعر بأن هناك أي غربة أو معاناة في طريق التعافي .

4-توفير الخدمات الفندقية المميزة فإننا نعمل على توفير أفضل الخدمات الفندقية المميزة والغرف المتعددة المستويات والمساحات الخضراء الشاسعة والأنشطة الترفيهية المتنوعة بالإضافة إلى أنك ستذوق أفضل وأشهى المأكولات وألذها طول مدة بقائها في الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال أمهر الطهاة المتمرسون لانها من أفضل المصحات النفسية المرخصة في الفيوم .

5-الخدمات العلاجية المتميزة التي تتم من خلال المصحات النفسية المرخصة في الفيوم تتمثل في توفير قسم للعيادات الخارجية وفيها يتم تقديم أفضل الاستشارات النفسية والكشف الخارجي مع جلسات العلاج للأشخاص الغير متفرغين , مع برامج الإقامة الكاملة وبرامج نصف الإقامة وتوفير أماكن علاج إدمان البنات لمن ترغب في العلاج من الفتيات اللائي وقعن في فخ الإدمان من خلال المراكز التابعة , وتوفير وحدة سحب السموم وغيرها من الخدمات العلاجية المميزة التي انفردت بها مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مصحات علاج الإدمان في مصر .

مصادر الموضوع

المصدر الأول 

المصدر الثاني

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

0020-12-77455552

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button