أعراض الشخصية الانعزالية حيث أن اضطراب الشخصية الانعزالية إحدى صور الاضطرابات الشخصية والتي تعرف أيضا باضطراب الشخصية التجنبية ، وهي التي تعني بتعرض الشخص إلى حالة من الإحباط والرفض تجاه النقد السلبي والتي تتسبب في حالة من الانعزال للفرد عن المجتمع مع ظهور حالة من الخجل في حال التعامل مع الأشخاص الآخرين.
والتسبب في حدوث العديد من المشاكل والتي تتمثل في انخفاض في القدرة علي التفاعل مع الآخرين أو القدرة علي الحفاظ علي العلاقات الاجتماعية في الحياة اليومية بشكل عام، وفي واقع الأمر إن لم يتم الإسراع في علاج اضطراب الشخصية الانعزالية فإن هناك العديد من أعراض الشخصية الانعزالية والاضطرابات النفسية والاضطرابات الشخصية قد تصاحب الاضطراب إن لم نسعف في علاج المرضي.
ونحن في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم نوفر أحدث طرق علاج اضطراب الشخصية الانعزالية التجنبية وتخليصها من حالة العزلة مع أفضل خبراء ومختصي علاج اضطرابات الشخصية.
أما عن نسبة الإصابة باضطراب الشخصية الانعزالية فإن هناك نسبة 1 % من الأشخاص حول العالم يعانون من اضطراب الشخصية الانعزالية، وفي الواقع يتسبب الاضطراب في حالة من الرفض من الخوف والذي في غالب الأمر يجعل من الصعب الاتصال بالأشخاص الآخرين.
ويكون الشخص مترددا بصورة كبيرة في البحث عن الأصدقاء الجدد والخوف من المشاركة لأي معلومة شخصية أو التحدث عن المشاعر التي يعيشها كما يجد صعوبة في الحفاظ علي العلاقة الحميمية وغيرها من أعراض الشخصية الانعزالية والعلامات التي من خلالها يتم التعرف علي أصحاب الشخصية الانعزالية، وبالطبع التعرف علي العلامات وأعراض الشخصية الانعزالية يجعلنا نسرع في علاج اضطراب الشخصية الانعزالية قبل أن تتفاقم المشكلة وتتطور بصورة أكبر.
أولاً:- من أكبر أعراض الشخصية الانعزالية هو تجنب العمل أو الأنشطة الاجتماعية والدراسية، حيث إن الخوف من الرفض أو الإذلال وعد الارتياحية ومن ثم الوصول إلى مرحلة تتفاقم فيها تلك المشاعر في حال الدعوة من قبل الأشخاص الآخرين من أجل التحدث علنا أو في حال عقد اجتماع مع الرئيس أو حضور اجتماع لجميع الموظفين، أما عن الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية الانعزالية فإنهم يشعرون بحالة من الضيق الشديد مع الرغبة الدائمة في الهروب من الآخرين.
ثانيا:- صعوبة الاستمرار في العلاقات الحميمة، ففي واقع الأمر فإن انخفاض تقدير الذات والخوف من الرفض من أكبر الأعراض المميزة لاضطراب الشخصية الانعزالية، ومن هنا يكون من الصعب علي الأفراد الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب الشعور بحالة من الأمان في تلك العلاقات الحميمة، بل إن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الانعزالية يكون لديهم الصداقات والعلاقة العاطفية.
إلا أنه في ظل وجود هذا الاضطراب يجعل من الصعوبة بمكان الشعور بحالة من الأمان والراحة في ظل وجود تلك العلاقات، ومن هنا فإن كان هناك نمط متكرر من الابتعاد عن صديق مقرب أو شريك الحياة دون أي سبب واضح فلعل هذا من أكبر الأسباب التي تشير بقوة ومؤشر كبير علي إصابة الأشخاص باضطراب الشخصية الانعزالية حيث إنهم يعيشون في حالة من انعدام الشعور بالذات.
ثالثاً:- أيضاً من أعراض الشخصية الانعزالية الخوف من الانتقاد والرفض من قبل الآخرين فكما أشرنا إلى أن أولئك الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية التجنبية يعانون بشكل كبير من فقدان الشعور بالذات بالإضافة إلى نقطة مهمة تتمثل في افتراض أنهم يحبون كل شخص يتعاملون معه، وبسبب ذلك فقد يتم تفسير تعليقات الآخرين على أنها سلبية وان الشخص الذي يتحدث لا يحبك، مما يجعل الأشخاص لديهم رغبة في تجنب أي موقف يخشى عليه من الوقوع في أي نقد أو تعرض إلى الرفض وهي من أكبر الأسباب التي تدعوه إلى تجنب أي علاقة.
رابعاً:- الخوف من الإحراج وهو أشبه بالخوف من الرفض والنقد ، ففي واقع الأمر الخوف من التعرض إلى حالة من الإحراج قد يجعل الشخص مصابا باضطراب الشخصية الأجنبية أو الانعزالية، حيث يمتنع عن تجربة أي شيء جديد لأن هذا التجنب يجعله يعيش في حالة من الأمان بعيداً عن التعرض إلى أي حرج أو نقد محتمل فيؤثر ويفضل الانعزال والتجنب عن التجربة التي قد تحمل في طياتها التعرض إلى الإحراج.
خامساً:- كراهية النفسي مع تدني لاحترام الذات ففي واقع الأمر يري الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الانعزالية أنفسهم أقل من الآخرين شَانَا وأنهم غير جذابين، بالإضافة إلى شعورهم بالافتقار إلى المهارات الاجتماعية، وهذا هو السبب الحقيقي في أنهم يتفادون تلك المواقف التي يحتاجون فيها إلى الانخراط في الأنشطة الاجتماعية.
سادساً:- الانعزال بالنفس عن الآخرين أيضاً من أهم أعراض الشخصية الانعزالية ، حيث تتسبب مخاوف الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الانعزالية بحالة من الإحراج والرفض مع الكره مما يجعلهم في رغبة تامة في الانعزال عن المجتمع وعن كل شيء محيط بهم، حيث يعدون أن هذا هو الخيار الأكثر أمانا لهم، والأكثر ارتياحية بعيداً عن التعرض إلى النقد أو الرفض أو الإحراج أو غيرها من المشاعر السلبية فيأثرون العزلة ويفضلونها، وفي حقيقة الأمر تعد العزلة من أهم نقاط القوة لدي الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الانعزالية ومن هنا أطلق علي الاضطراب هذا الاسم.
موضوعات ذات صلة
علاج الضلالات العقلية والوسواس الضلالي
علينا أن نعي أن الخطر في اضطراب الشخصية الانعزالية أو الشخصية التجنبية راجع إلى المضاعفات والمخاطر المترتبة علي الاضطراب والتي تتمثل فيما يلي:-
يمكن أن يصاب الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الانعزالية بالعديد من الاضطرابات جنباً إلى جنب مع اضطراب الشخصية الانعزالية والتي تتمثل فيما يلي:-
1- الإصابة بالرهاب الاجتماعي حيث يعاني الأشخاص من حالة من القلق في المواقف الاجتماعية المشتركة.
2- اضطراب الشخصية الانعزالية يتسبب في الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية حيث يعتمد على الناس بصورة فيها إفراط من أجل الحصول على اتخاذ القرار والمشورة.
3- الإصابة باضطراب الشخصية الحدية وهي من أصعب أنواع اضطرابات الشخصية على الإطلاق، فيجد الشخص معاناة كبيرة في القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية.
4- الاكتئاب مما قد يدفع الشخص إلى التفكير في الانتحار إن لم يتم الإسراع في علاج اضطراب الشخصية الانعزالية.
وبعد توضيح أعراض الشخصية الانعزالية يتسائل العديد من الأشخاص عن كيفية العلاج, وفي حقيقة الأمر يحتاج الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الانعزالية كما هو الحال في علاج اضطرابات الشخصية بشكل عام إلى العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية.
أولا العلاج النفسي:- أما عن العلاجات النفسية التي تتم من أجل علاج اضطراب الشخصية الانعزالية فيقوم خبراء الطب النفسي والإخصائيين النفسيين وإخصائي الصحة العقلية والنفسية من خلال خطة علاجية مناسبة من المحتمل أن تشمل تلك الخطة العلاجية علي العلاج بالكلام من أجل محاولة القضاء علي الرغبة في العزلة التي تسيطر علي الأشخاص المرضى مع إعادة الرغبة في الاختلاط مع الآخرين مرة أخرى.
وفي الواقع يخضع المرضي إلى برامج العلاج النفسي الفردي والعلاج الجمعي وبرامج العلاج السلوكي المعرفي وهو من أنجع العلاجات التي تستعمل في علاج اضطرابات الشخصية الانعزالية.
ثانياً:- من خلال الطبيب المختص يتم وصف الأدوية التي تساعد علي العلاج السريع لتلك الحالة من العزلة والتجنبية التي يعيش فيها مرضا اضطراب الشخصية الانعزالية من مضادات الاكتئاب ومضادات القلق، ولكن لا يتم تناول تلك الأدوية والعقاقير إلا من خلال الرجوع إلى المختصين وبالجرعات المحددة حتى لا يكون هناك أي تأثيرات سلبية والتسبب في تفاقم المشكلة بصورة أكبر.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev