يوجد العديد من الصراعات الزوجية التي قد يواجهها الكثير من الأزواج، قد تكون المشكلة في تنظيم الأمور المالية أو وجود مشكلة في العلاقة الحميمة، وازدادت تلك المشاكل في فترة كورونا بسبب العزل الإجباري في المنزل، وقضاء وقت أطول سوياً، في هذه الحالة قد تحتاج للذهاب إلى أفضل استشاري علاقات زوجية، فمن هو، وما دوره في حل الخلافات الزوجية ؟
يذهب الزوجان إلى أفضل استشاري علاقات زوجية رغبةً في طلب المساعدة في إنقاذ زواجهما من الانهيار أو الطلاق، ويختلف عن الجلسة النفسية التقليدية بسبب وجود شخصين في الجلسة، واعتماد العلاج على تعاونهما معاً.
ويُعد من أصعب وسائل العلاج النفسي بسبب اتخاذ الزوجين الاستشارات الزوجية وسيلة لإثبات أنهما على حق وأن الطرف الآخر مخطىء، وكأنهما في ساحة المحكمة في انتظار القاضي يعلن أي منهما هو المذنب.
ما رأيك في الذهاب إلى دكتورة متخصصة في العلاقات الزوجية
أثبتت الاستشارات الزوجية أهميتها في تحسين العلاقات الزوجية، وإعادة التواصل والحوار بينهما بنسبة 75%، وأن هذه الساعة هي الوقت الوحيد الذي يركز كلا الزوجين على بعضهما البعض ويحاولان تفهم احتياجات الطرف الآخر.
وقد يعيش الزوجات في صراع لفترة طويلة حتى يفكران في الذهاب إلى أفضل استشاري علاقات زوجية، ولكن من الأفضل الذهاب مبكراً للحصول على نتيجة أفضل في تحسين العلاقة الزوجية.
قد يرغب طرف واحد فقط في الذهاب للاستشاري دون رغبة الطرف الآخر، ولكن للأسف لا بد من اشتراك الطرفين في هذا القرار للحصول على نتيجة أفضل، ومن أهم الأسباب التي تحثهما على الذهاب للاستشارة الزوجية:
قد تزداد الفجوة بين الزوجين بعد مرور عدة سنوات، ويعيشان وكأنهما صديقان في السكن وليسا زوجين، مما قد يدفعهما للطلاق في أوقات مختلفة.
وقد تظهر هذه المشاكل وتصل للطلاق بعد مرور 7 سنوات، وتظهر مرةً أخرى بعد مرور 21 سنة من الزواج، والهدف من ذلك تحنب الطلاق والتغلب على هذه المشاكل دون الدخول في صراعات غير مجدية.
وقد يضطر الطرفين إلى ملأ هذه الفجوة بأشياء أخرى للتخلص من الإحساس بالوحدة، وتلبية احتياجاتهم النفسية والجسدية، حتى ينسى الزوجان ما الذي جمعهما سوياً منذ البداية.
تُعد النقود مشكلة أبدية بين جميع الأزواج بنسبة 36% بسبب حدوث المشاكل الصحية المفاجئة، وقلة المدخرات خاصةً في المراحل العمرية بين 55-64 عاماً.
وقد تحدث المشاكل المادية بسبب اختلاف أوجه الإنفاق والادخار بين الطرفين، والوصول إلى سن التقاعد، والحياة تحت ضغط دائم بسبب عدم كفاية النقود في سد الاحتياجات الأساسية.
قد تحث النقود على مشاعر الغضب، والقلق، والحسد، والحقد، كما يرتبط شعور امتلاك النقود بالسلطة، ولها تأثير نفسي على الرجل إذا كان هو الذي يكسب نقود أقل من زوجته، مما يسبب عدم التوازن النفسي بين الزوجين.
لذلك يساعد أفضل استشاري علاقات زوجية على تفهم العلاقة بين النقود، وكيف تشكل أفكارهم وعلاقاتهم بالآخرين، وذلك يعتمد على الخبرات السابقة.
ويساعد الاستشاري الزوحين على معرفة كيفية إدارة الأمور المادية في منزل كلاً منهما قبل الزواج، ويصبحان أكثر إدراك لأوجه الإنفاق الصحيحة، وتوليد الشعور بالتعاطف والشفقة على بعضهما البعض، ومدى صعوبة تدبير الأموال لسد الاحتياجات الأساسية والترفيهية.
من أهم الأسباب التي تدفع الزوجين للذهاب إلى أفضل استشاري علاقات زوجية هو محاولة بناء جدار الثقة بينهما بسبب خيانة أحد الطرفين للآخر.
فقد خاضت الكثير من النساء علاقات خارج إطار الزواج وتسببن في خيانة أزواجهن بنسبة 15%، بينما خاض الرجال هذه العلاقات بنسبة 25% حسب إحصائيات الزواج في أمريكا.
وليس بالضرورة أن تكون الخيانة جسدية فقط، فقد تكون غامضاً ولديك الكثير من الأسرار التي لا تريد الطرف الآخر معرفتها، فذلك يضعك في خانة الخيانة.
إذا كنت مُعرضاً للخيانة أو كسر الثقة بينك وبين الطرف الآخر، فمن الأفضل الذهاب إلى استشاري علاقات زوجية بدلاً من الذهاب إليه بعد وقوع المشكلة.
أما إذا كان أحد الطرفين في علاقة أخرى، فهناك دائماً فرصة للعودة عن هذا الطريق، فقد تحسنت حوالي ثلث العلاقات التي عانت من الخيانة بعد بذل الكثير من المجهود لإنقاذ الزواج.
قد تخلق الاختلافات السياسية في بعض العلاقات الصراعات، فقد اتفقا على ألا يتفقا، ومن السهل قول الحلول والتحدث عن الأحلام والطموحات السياسية، ولكن من الصعب تنفيذها.
وقد يكون هذا الموضوع مثيراً للضحك ولكن في الحقيقة تنتهي علاقة زواج من بين كل 10 علاقات زوجية بسبب الاختلافات السياسية.
لذلك يساعد أفضل استشاري علاقات زوجية الطرفين على التعبير عن رأيهما دون أن يتحول النقاش بينهما إلى ساحة معركة، وضرورة الاستماع إلى الرأي الآخر.
كما اتبع أحد الاستشاريين تقنية “الاستماع الفعال” عن طريق تحديد وقت محدد لأحد الطرفين وإعطائه فرصة للتحدث عن آرائه ومعتقداته ومشاعره، وعلى الطرف الآخر الاستماع فقط، والانتباه، وتكرار ما يسمعونه دون الحكم على الطرف المتحدث.
فهناك قوة تكمن في استماع الطرف الآخر لك، ويشعر الطرف الآخر بالانفتاح للاستماع إلى آراء مختلفة عن رأيه، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
تختلف طريقة المناقشة من شخص لآخر، إذ يعتمد البعض على المواجهة، ويعتمد البعض الآخر على قلب كل شيء وكأنه خطأ الطرف الآخر، وقد تنتهي هذه المناقشات بالبكاء والكلام الجارح.
وقد يقحم الزوجان أنفسهم داخل دائرة مغلقة، فيتكرر نفس الخلاف مراراً وتكراراً دون الوصول إلى حل قاطع وحاسم، لا يُعد النقاش شيئاً سيئاً في حد ذاته، ولكن أسلوب النقاش هو الذي يجعل الحديث بين الطرفين لا يحتمل.
فلا يهم ما تقوله بل كيف تقوله، فقد يكون مجاملة أو نقد أو صراخاً في وجه الطرف الآخر أو مناداته بأسماء يكرهها، لذلك يساعد استشاري العلاقات الزوجين كيفية المناقشة باحترام وبعقلانية.
وتجنب الحديث عن الماضي وكأنك تحاسب الطرف الآخر على نفس الفعل أكثر من مرة، فما يهم الآن هو الحاضر.
لا يعني أنكما متفقان على حب أطفالكما، أنكما قد تكونان متفقين على مبادئ التربية وأساليبها، فقد يرفض الأب مساعدة ابنه مادياً طالما تخرج من الكلية ويعمل رغبةً منه في تعليم ابنه تحمل المسؤولية.
قد لا تتفقوا سوياً في العموم، ولكنكما تحتاجان لإيجاد حل وسط وقرار مشترك يخص التربية دون تقيد أحد الزوجين بأسلوب التربية الذي تلقاه في بيته قبل الزواج، فيمكنكما الوصول إلى أساليب جديدة ومتطورة في التربية.
نعرض لك في هذا المقال أهم الأسئلة الشائعة بخصوص أفضل استشاري علاقات زوجية:
يوجد الكثير من الأزواج بنسبة 66% يرفضون فكرة الاستشارات الزوجية على الرغم من انفتاح الكثير من الزوجات نحو المبدأ بنسبة 79%.
ولكن تؤكد الكثير من الدراسات أن الذين لم يجربوا فكرة الاستشارات الزوجية من قبل بنسبة 52% لديهم نية الحضور.
فإذا كنتِ تخافين من طرح الفكرة على زوجك، فمن الأفضل التحدث إليه بطريقة مختلفة دون هجوم، فمن الأفضل التحدث معه عن رغبتك في معرفة الأدوات التي قد تساعد في حل مشاكلكم الزوجية.
تعتمد تكلفة الاستشارات الزوجية على خبرة الاستشاري وعدد سنين خبرته في ممارسة هذه المهنة، وكونه أفضل استشاري علاقات زوجية.
وقد تجد بعض الاستشاريين أكثر مرونة بخصوص التكلفة بسبب ارتفاع أسعار الاستشارات الزوجية في كثير من الأماكن.
ولا بد من تغيير نظرة المجتمع للاستشارات الزوجية وأنها استثمار، وأنها أفضل هدية تقدمها لنفسك، وسوف تغير حياتك للأفضل ولن تعرف ذلك إلا إذا جربت بنفسك.
ختاماً، قد يساعد أفضل استشاري علاقات زوجية في حل الخلافات بين الزوجين على عكس ما يعتقده الجميع أن الذهاب للاستشارات الزوجية هو نوع من الترفيه أو أمر تافه، وليس الهدف منه تحديد من المخطيء أو توجيه الاتهامات أو لوم أحد الزوجين، ولكن يساعد الزوجين على إعادة التواصل بينهما وتحديد احتياجاتهم، فإذا كنت تواجه مشكلة مع شريك حياتك فلا تتردد في طلب المساعدة.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev