تعد أفضل مضادات الاكتئاب أشهر أنواع العلاج المتاحة لمريض الاكتئاب والتي تساعد في التخلص من أعراض الاكتئاب، وعلاج الاكتئاب بالأدوية أحد شقي علاج مرضى الاكتئاب بجانب المعالجة النفسية.
وهناك العديد من أنواع مضادات الاكتئاب التي ظهرت في الآونة الأخيرة وبعضها مضاد للاكتئاب سريع المفعول وبعضها بطئ المفعول.
ولكن على الرغم من استخدام مضادات الاكتئاب رباعية الحلق أو غيرها في علاج الاكتئاب إلا أن هناك من يستعمل مضادات الاكتئاب للجنس أو استخدام مضادات الاكتئاب في علاج سرعة القذف.
وقد تحدث أضراراً على صحة الأشخاص إذا ما تم استخدامها بعيداً عن الإشراف الطبي، وفي حقيقة الأمر، فإن فوائد مضادات الاكتئاب كبيرة في ظل الخيارات المتاحة لمريض الاكتئاب أو مريض الاضطراب الوجداني واضطرابات القلق مثل الرهاب الاجتماعي.
فأنت تتحدث عن أدوية تُستخدم في علاج الملايين من الأشخاص حول العالم، فبحسب الدراسات والإحصائيات فإن هناك ما يزيد عن 300 مليون شخص يعاني من الاكتئاب حول العالم.
كما أن هناك الملايين من مرضى الرهاب الاجتماعي ومرضي القلق، ولذا الحديث عن أفضل مضادات الاكتئاب أمراً هاماً لحاجة العديد من مرضى الاكتئاب إليها.
ولكن يعتمد استخدام أفضل مضادات الاكتئاب من خلال طبيب نفسي مختص وعدم الزيادة أو النقص من الجرعات المحددة إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
فلا شك أن أضرار مضادات الاكتئاب والأعراض الجانبية الشديدة التي يعاني منها الأشخاص بسبب مخالفات تعليمات الطبيب المعالج.
كثيراً ما يتردد هذا التساؤل علي السنة الأشخاص حول الأدوية مضادات الاكتئاب، وأنها تؤدي إلى الإدمان إلا أنه في الواقع لا تسبب أدوية علاج الاكتئاب الإدمان الذي يحدث في حال استعمال المهدئات أو المنومات،
لكن بالرغم من هذا الآن أن ما يقارب ثلث الأشخاص الذين قد توقفوا عن تناول مثبطات إعادة السيرتونين أو النورادينالين يعانون من الأعراض الانسحابية.
لكن تلك الأعراض تكون خفيفة والقليل النادر قد يعاني من أعراض ثقيلة وقوية شديدة وهذا أكثر ما يكون في حال استعمال الباروكستين والفينلافاكسين.
ولكن في حال اتباع تعليمات الطبيب المعالج والتوقف عن تناول أفضل مضادات الاكتئاب تحت الإشراف الطبي وبالتدريج فإنهم لن يتعرضوا إلى أي أعراض انسحابية.
يختصر الكثير من الأشخاص الغير مختصين أعراض الاكتئاب في الأعراض النفسية فحسب من الشعور بالكآبة والحزن وحالة اليأس والإحباط وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية التي كانت تجلب المتعة والبهجة وعدم الاستمتاع بأي شيء مع التفكير في الانتحار وغيرها من الأعراض النفسية.
وترتبط هذه الأعراض بمرض الاكتئاب باختلاف أنواعه ودرجاته، إلا أن الإحساس بتلك الأمور لا يعد دليلاً على أن الشخص يعاني من الاكتئاب، فالاكتئاب لابد من أعراض جسدية أيضا تصاحبه.
يشير علماء الطب النفسي إلى أن مرض الاكتئاب أعراضه تشمل الأعراض النفسية بالإضافة إلى أعراض جسدية ولا تقتصر الأعراض الجسدية على منطقة معينة في الجسم بل تظهر الأعراض الجسدية للاكتئاب في أكثر من مكان بالجسم.
ولا يصاب الشخص بتلك الأمراض دفعة واحدة بل تظهر تلك الأعراض على مراحل، وفي حقيقة الأمر تؤدي الأعراض النفسية للاكتئاب إلى ظهور الأعراض الجسدية والعضوية للمرض.
وهذا ما يعرف ” الارتداد العدواني للداخل “، وقد تستمر تلك الأعراض لشهور بل لسنوات إلى أن يشفي المريض من الاكتئاب.
وقد يتم علاج الاكتئاب بدون دواء، وقد يحتاج المريض إلى الجمع بين العلاج النفسي وأفضل مضادات الاكتئاب الدوائية بحسب درجة الاكتئاب وشدة المرض.
كما تختلف مدة علاج الاكتئاب من شخص لآخر وتعد مدة علاج الاكتئاب الحاد أو ما يعرف بالاكتئاب الشديد الجسيم أكثر مدة وتحتاج إلى مصحات نفسية والعلاج قد يدوم لعدة أشهر .
ومن أشهر أعراض الاكتئاب الجسدية ما يلي :-
وهناك العديد من الأعراض الجسدية للاكتئاب أيضا تظهر على الشخص المريض من أشهرها :-
أبرز أعراض الاكتئاب النفسي عند المراهقين والشباب والأشخاص الراشدين تتمثل فيما لي :-
وفي حالة ظهور أكثر من خمسة أعراض تجمع ما بين الأعراض النفسية والجسدية مدة لا تقل عن أسبوعين فان الشخص يحتمل أن يكون لديه اكتئاب سريري.
وعليه الإسراع في العرض على دكتور نفسي أو متخصص في علاج الأمراض النفسية والصحة العقلية.
وفي حقيقة الأمر لا يوجد تعارض بين علاج الاكتئاب بالقران وبين العلاج النفسي والدوائي، فلا شك أن القرآن غذاء الروح والبدن، وهو راحة النفوس وطمأنينة للقلب.
كما يساعد الجمع بين طرق العلاج المتاحة مساعدة في علاج مرضى الاكتئاب مع تخليصهم من المعاناة بشكل نهائي إذا ما تم اتباع الخطة العلاجية الموصوفة من خلال دكتور نفساني متخصص حتى لو طالت مدة علاج الاكتئاب فالمهم الوصول إلى التعافي.
أما عن آلية عمل أفضل مضادات الاكتئاب فلا يعرف بالتأكيد طريقة عمل مضادات الاكتئاب إلا أن العلماء يعتقدون أن أدوية علاج الاكتئاب تعمل من خلال زيادة نشاط بعض المواد الكيميائية التي توجد في الدماغ.
وتُعرف باسم الناقلات العصبية، إذ ترسل تلك النواقل العصبية الإشارات من إحدى خلايا المخ إلى الخلايا الأخرى .
وتلك المواد الكيميائية لها دور كبير في الاكتئاب وأشهرهما ” السيرتونين – النورادرينالين “، وفي الواقع أصبح البحث الآن بشكل أساسي عن أفضل دواء للاكتئاب دون أعراض جانبية في ظل ما يزيد عن الأربعين نوع من أسماء مضادات الاكتئاب .
في الواقع هناك العديد من الاضطرابات النفسية التي يتم الاستعانة فيها بمضادات الاكتئاب إذ أن أدوية علاج الاكتئاب سواء كان مضاد اكتئاب خفيف أو مضادات اكتئاب قوية لها استعمالها في المجال الطبي ومن أبرز الأمراض التي يلجأ فيها إلى أدوية مضادات الاكتئاب ما يأتي :-
1- نوبات الاكتئاب الشديد والمتوسط .
2- علاج القلق ونوبات الهلع .
3- علاج الاضطراب الوسواسي القهري .
4- علاج الألم المزمن الناجم عن بعض الأمراض العضوية .
5- علاج اضطرابات الأكل قد تستدعي استعمال أدوية مضاد اكتئاب خفيف .
6- اضطراب كرب ما بعد الصدمة .
7- القلق والدوار والإحساس بشيء في الجسم أشبه ما يكون بالصعقات الكهربية .
8- اضطرابات المعدة المزمنة .
وعلينا أن نعي أنك لا تحتاج إلى زيادة الجرعات من أجل الحصول على نفس المفعول المطلوب والتأثير المراد.
تعد أفضل مضادات الاكتئاب هي الخيار الأول والشائع للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب، وتتوفر العديد من أنواع مضادات الاكتئاب خاصة مضادات الاكتئاب سريع المفعول.
في حقيقة الأمر يواجه الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب الكثير من المعوقات التي تدفعهم إلى عدم الالتزام بالدواء.
ويتوقف الكثير من مرضى الاكتئاب عن الاستمرار في تناول العلاج بسبب المشاكل التي تواجهها، وتظهر في صورة أعراض جانبية غير محتملة نتيجة تناول أنواع معينة من مضادات الاكتئاب.
وينتج عنها العديد من الأعراض الجانبية من السمنة واضطرابات النوم بالإضافة إلى المشاكل الجنسية وعلى الرغم من وجود ما يزيد عن 40 نوع من أنواع مضادات الاكتئاب.
وعلى الرغم من اعتراض الكثير من علماء الطب النفسي في العالم من أشهرهم علي دكتور أحمد عكاشة على استخدام مضادات الاكتئاب.
وان الاسم الأفضل هو مفرحات النفوس وهذا الاسم الذي كان يستخدم في مستشفى قلاوون لعلاج الاضطرابات النفسية في القرن الرابع عشر ميلادياً.
ومن خلال هذا الموضوع سنتحدث عن أهم المعلومات التي تساعدك في الاستفادة من أفضل مضادات الاكتئاب بأقصى استفادة.
لكن لا زال البحث عن مضادات للاكتئاب بدون أعراض جانبية حتى لا يترك الأشخاص الدواء ومن ثم حدوث عودة الأعراض الاكتئابية من جديد .
تطورت مضادات الاكتئاب بشكل كبير وكانت البداية في عام 1950 وتم استعمالها منذ ذلك الوقت إلى الآن، ويوجد ما يزيد عن 30 نوع من أدوية مضادات الاكتئاب وأكثر، إلا أن هناك أربع أنواع رئيسية لمضادات الاكتئاب تتمثل فيما يلي:-
وفي الغالب يبدأ الأطباء في وصف تلك الأدوية فهي أكثر مضادات الاكتئاب أماناً، ولا تتسبب في حدوث الآثار الجانبية المزعجة، ولكن بشكل قليل لا يُقارن بالأنواع الأخرى من مضادات الاكتئاب، ومن أبرز تلك الأدوية ( بروزاك – سيلقيرما – باكيل – بيكسيفا – زولفت – سيليكسا – ليكسابرو).
ويدخل تحت هذا النوع من مضادات الاكتئاب العديد من الأدوية مثل (أبلينزين – يلبوترين – فورفيفو إكس إل)، وفي الواقع لا تتسبب تلك الأدوية في حدوث أي آثار جنسية.
ولذا قد يوصي الطبيب باستخدام أفضل مضادات الاكتئاب لعلاج سرعة القذف، وقد اشتهرت العلاقة بين استعمال مضادات الاكتئاب والجنس كثيراً.
وبعضهم يعدها من فوائد مضادات الاكتئاب، وهم من لا يعلمون المخاطر الناجمة عن تلك الأدوية إذا ما استخدمت بعيدا عن إرشادات الطبيب .
ومن أشهر مضادات الاكتئاب التي تعمل على إعادة امتصاص السيرتونين والنورابنيفرين فهي الايفكسور والسيمبالتا-بريستيك-كيديزلا-فيتزيما .
وفي الحقيقة لا يتم إدراج تلك الأدوية في أي فئة من فئات مضادات الاكتئاب الأخرى وتشمل تلك الأدوية العديد من الأدوية مثل ريميرون و برينتيليكس وهذه الأدوية تؤخذ عادة في المساء لأن لها تأثير المهدئات .
وفي حقيقة الأمر تتسبب أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات في حدوث الأعراض الجانبية بشكل أكبر من مضادات الاكتئاب في الجيل الحديث ولذلك لا يتم وصفها كثيرا إلا بعد تجربة مثبطات إعادة امتصاص السيرتونين الانتقائي أولا , ومن أشهر مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات توفرانيل و باميلور و سرمونتيل و نوبرامين و فيفاستيل.
وقد يتم وصف تلك الأدوية مثل بارنيت و نارديل و ماربلان في الحالة التي لا تصلح فيها أي أدوية أخرى لأنها تتسبب في العديد من الآثار الجانبية الخطيرة وفي الواقع يتطلب تناول تلك الأدوية نظاماً غذائياً خاصاً بسبب التفاعلات الخطيرة التي تحدث مع الأطعمة.
لا شك أن فهم مضادات الاكتئاب بشكل صحيح في ظل انتشار العديد من أنواع مضادات الاكتئاب تجنباً للأعراض الجانبية الشديدة صعباً، لذا فالوصول إلى أفضل مضادات الاكتئاب يكون من خلال النقاط الآتي ذكرها:-
أولا :- الأعراض الخاصة التي تعاني منها فقد يساهم نوع معين من مضادات الاكتئاب في تخفيف الأعراض التي تعاني منها دون نوع آخر.
فإذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فإن أفضل مضادات الاكتئاب التي يتم استخدامها هي مضادات الاكتئاب المسكنة التي تكون خياراً جيداً في تلك الحالة.
ثانياً :- التعرف على الأعراض الجانية المحتملة لكل من مضادات الاكتئاب المختلفة وتختلف تلك الأعراض الجانبية من دواء لآخر.
ومن أبرز الأعراض الجانبية المزعجة التي تنتج عن مضادات الاكتئاب جفاف الفم، وزيادة ملحوظة في الوزن مع الآثار الجانبية التي تؤثر في الجوانب الجنسية، ولا تُعد تلك الأعراض من أضرار مضادات الاكتئاب مع صعوبة التزام الأشخاص بالعلاج.
ثالثاً :- يُعد تألف الدواء مع أحد الأقارب والأشخاص من الدرجة الأولى مؤشراً قوياً على احتمالية تناسب الدواء معك.
رابعاً :- عليك بمراجعة الطبيب في حالة تناول أي دواء آخر، ففي حقيقة الأمر من أبرز أضرار مضادات الاكتئاب ومشاكلها أنها تتفاعل مع الأدوية الأخرى، وتحدث مشاكل وتفاعلات خطيرة.
خامساً :- العلاقة بين مضادات الاكتئاب والحمل مضطربة وقد لا تكون مضادات الاكتئاب آمنة للطفل في حالة تناولها في فترة الحمل أو في الفترة اللاحقة للرضاعة.
ومن الضروري الرجوع إلى الطبيب للحصول على أفضل طريقة للسيطرة على الاكتئاب أو الاعتماد على أفضل مضادات الاكتئاب الطبيعية بحسب ما يترائي للطبيب المعالج.
سادساَ :- هناك بعض الحالات الصحية التي قد تتسبب مضادات الاكتئاب في حدوث المشاكل سواء كانت بدنية أو نفسية.
وفي بعض الحالات يتم استعمال أفضل مضادات الاكتئاب في علاج حالات صحية أخرى بجانب الاكتئاب مثل يلبوترين الذي يساعد في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev