إدمان طلبة المدارس هي إحدى الظواهر التي تهدد مستقبل مجتمعنا، ومن الجدير بالذكر أن معظم الأسر تجهل حقيقة انتشار الإدمان بين الطلاب في المدارس وخاصة في المرحلة الثانوية، وذلك بسبب انتشار الترويج لتعاطي المواد المخدرة بين الطلاب في مختلف المراحل التعليمية واستغلال صغر سنهم وسذاجة تفكيرهم حتى يوقعهم في فخ الإدمان، بالإضافة إلى إهمال الأهل وعدم متابعة شؤون أطفالهم أو التكلم معهم حول أضرار المخدرات النفسية والجسدية، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذه الترويجات الشيطانية، ونعرفك فيما يلي على تفاصيل ظاهرة إدمان طلاب المدارس وطرق توعية الطلاب عن أخطار المخدرات فتابع معنا.
إدمان طلبة المدارس يعد إحدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة المنتشرة في مختلف أنحاء الدول العربية مثل مصر والكويت وغيرهم، والجدير بالذكر أن الحملات التي تقودها الحكومة من أجل التوعية على خطر الإدمان غالبًا ما توجهها إلى طلاب الجامعة لأن ظاهرة الإدمان تنتشر بينهم أكثر من الفئات الأخرى.
ولكن مؤخرًا تمكنت الحكومة من إيجاد حالات كثيرة للإدمان بين التلاميذ في المراحل الثانوية والإعدادية وخاصة إدمان السجائر أو إدمان الإنترنت أو المخدرات، والعديد من أنواع الإدمان الأخرى التي تنتشر بين الأطفال في مراحل عمرهم المبكر.
ولا يعلم الكثير من الآباء بإدمان أبنائهم على مشاهده الإباحية أو إدمان ألعاب الفيديو أو إدمان السوشيال ميديا أو حتى إدمان المخدرات، ويرجع السبب في الإدمان إلى احتكاك الأطفال بغيرهم من الذين يشجعونهم على تعاطي هذه المخدرات أو مشاهده الإباحية وغيرها، والسبب الأساسي هو جهل الطفل بمخاطر هذه الأشياء وحداثة سنه وعدم امتلاكه للخبرة التي تمكنه من معرفة الصحيح والخاطئ، بالإضافة إلى رغبته الشديدة في الفضول والتجربة كل هذا يدفع الطفل إلى السر وراء هذه الترويجات والتحريضات الفاسدة.
ويجب التنبيه إلى أن إدمان طلبة المدارس منتشر بين الطلاب من جميع المراحل التعليمية من الابتدائية وحتى الجامعة وخاصة في التعليم الفني، ولهذا يجب على الأهل التقرب من أطفالهم وتوعيتهم حول أضرار المخدرات ويجب عدم تهميش الأطفال أو تعنيفه باستمرار، بل يجب احتواؤه ومعرفة نشاطاته وأصدقائه والبقاء بجانبه في هذه المرحلة العمرية الخطيرة.
قد يهمك قراءة ما هو الإدمان؟
أكدت إحدى الدراسات العلمية التي تم عملها مؤخرًا على أن نسبة إدمان طلبة المدارس تتجاوز الـ 15 % وهذه النسبة كبيرة وتعبر عن الخطر الواضح الذي يداهم أطفالنا، ولهذا يجب أن تتعاون المدارس وأولياء الأمور من أجل حل هذه المشكلة لحماية الطلاب من الوقوع في فخ إدمان المخدرات، ويعد أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين طلاب المدارس هي مخدرات الحشيش والترامادول وغيرهم.
وتهدد المخدرات صحة الطلاب بل إنها قد تتسبب لهم في الموت المفاجئ، ولهذا يجب العمل بأقصى جهد من أجل حماية أطفالنا من خطر هذه السموم.
أن إدمان طلبة المدارس يظهر أعلى نسبة له بين الطلاب المراهقين، وقد أكدت العديد من الدراسات على اختلاف بداية الوقوع في الإدمان حيث قد يبدأ الإدمان منذ المرحلة الابتدائية أو في المرحلة الثانوية على عكس ما كان شائعًا قديمًا، حيث كان السن الذي يبدأ فيه الطلاب بتعاطي المخدرات في الجامعة، وقد أثبتت إحدى الدراسات التي تم عملها على مجموعة من الطلاب الجامعيين المدمنين، وقد وضحت هذه الدراسة عن تعاطيهم للمخدرات للمرة الأولى وهم في عمر 13 سنة.
وتشير الدراسات الحديثة التي تم عملها على طلاب المدارس بأن سن وقوع الطلاب في الإدمان يتراوح من عمر 12 سنة وحتى 25 سنة، ويلاحظ اهتمام الطلاب في هذا العمر بالبحث عن المخدرات ذات الأسعار الرخيصة مثل تعاطي الحبوب المهلوسة أو تعاطي المخدرات ذات المصدر المجهول.
بصدد حديثنا عن إدمان طلبة المدارس لا بد أن نوضح أن مفهوم الإدمان غير قاصر فقط على إدمان المخدرات ولكن يوجد العديد من أنواع الإدمان السلوكية المنتشرة بين طلاب المدارس، وغالبًا ما يتم تجاهل علاج الإدمان السلوكي ويترتب على هذا الإهمال ظهور مشاكل جسدية ونفسية.
ويشير مصطلح الإدمان السلوكي إلى جميع الأفعال التي يقوم بها الشخص بشكل قهري ولا يستطيع أن يشعر بالراحة أو الاسترخاء دون فعل هذا السلوك، مثل إدمان العادة السرية أو إدمان مشاهدة الإباحية أو إدمان الإنترنت أو إدمان ألعاب الفيديو أو إدمان التسوق والعديد من الأنواع الأخرى.
وقد أكد الأطباء على خطورة الإدمان السلوكي لأنه يهدد الصحة النفسية للطلاب وينتج عنه الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري، كما ينتج عنه الإصابة ببعض الأمراض الجسدية مثل الأمراض الجنسية المعدية أو الإصابة بالآلام الجسدية.
وقد تدفع هذه السلوكيات الطلاب إلى تعاطي المخدرات والكحوليات، ولهذا يجب عدم إهمال العلاج السلوكي ومحاولات علاج هذه المشاكل فور اكتشافها وتستطيع مستشفى الحرية معالجة جميع أنواع الإدمان السلوكي كما يمكنها علاج ادمان المخدرات.
تعرف على تكلفة علاج الإدمان وأسعار العلاج تعرف عليها
أن للمدرسة دورًا بارزًا في مواجهة ظاهرة إدمان طلبة المدارس سواء كان إدمان المخدرات أو إدمان سلوكي ويجب أن يكون للمدرسة دور قوي وفعال في حماية الطلاب في الأطفال من الوقوع في الإدمان من خلال توعية الطلبة واتباع هذه الإرشادات:
أن للأسرة دور كبير في مواجهة ظاهرة إدمان طلبة المدارس وذلك من خلال العمل بأقصى جهدها على حماية أطفالها من هذا الخطر الذي يهدد صحتهم ومستقبلهم، ويمكن للأسرة مساعدة أبنائها في التغلب على هذا الخطر من خلال ما يلي:
أن إدمان طلبة المدارس من أشد المخاطر التي تهدد مستقبل المجتمعات ولهذا يجب أن يتكاتف المجتمع لحماية أبنائه من هذا الخطر، ولا يقتصر مفهوم الإدمان بين الطلبة على إدمان المخدرات فقط وإنما يمتد ليشمل الإدمان السلوكي مثل إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية وإدمان التسوق وإدمان الانترنت وغيرها، ويتم علاج هذه الأنواع من الإدمان في المؤسسات متخصصة مثل مستشفى الحرية ويجب أن تقوم المدرسة والأسرة بدورها في حماية الطلاب من الوقوع في الإدمان حفاظًا على صحتهم ومستقبلهم من الضياع.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
المصادر
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev