أعراض انسحاب الفودو صعبة للغاية بسبب حجم التأثيرات السلبية التي يسببها هذا المخدر على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، الفودو أو السبايس من المخدرات الصناعية التي تدمر الإنسان بسبب احتوائها على مواد كيميائية، ومركبات غير صالحة للاستعمال الآدمي، وللأسف هناك شائعات يصدقها الكثير من الأشخاص أن الفودو بديل آمن عن المخدرات الشائعة مثل الحشيش والماريجوانا وغيرها، ولكن حقيقة الأمر مختلفة تمامًا والتي يدركها المدمن عن اختبار صعوبة أعراض انسحاب الفودو.
يباع الفودو بأسماء مختلفة مثل الجوكر أو السبايس وغيرها من أجل إخفاء ماهية هذا المخدر المدمر، والجدير بالذكر أن الرجال يقعون في فخ إدمان الفودو بسبب تصديق شائعات أنه عبارة عن أعشاب طبيعية لها قدرة فعالة على تحسين الصحة الجنسية، لذا خلال مقالنا سنسلط الضوء على أعراض انسحاب الفودو ومتى تبدأ وتنتهي أعراض الانسحاب.
قبل أن نبدأ بسرد أعراض انسحاب الفودو سنتحدث معكم عن مخدر الفودو، مادة مخدرة صنعت لأول مرة داخل معامل سرية بدول مختلفة وتحديدًا الصين، ومن ثم أصبحت إحدى المواد المستخدمة في علاج مشاكل الرجال الزوجية، وذلك لأن التجار يروج للمخدر على أنه من المنشطات الجنسية القوية، وللأسف الكثير من الرجال يقعون في هذا الفخ، ويتعاطون الفودو وسرعان ما يقعون في فخ الإدمان الذي يدمر الجهاز العصبي المركزي وخلايا المخ والوظائف الحيوية.
الفودو مخدر يشبه أوراق البانجو الخضراء ويحتوي على مواد أخرى مثل الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين، والجدير بالذكر أن بعض التجار يضيفون إلى الفودو مخدر الكيميكال الذي يحتوي على مكونات، ومواد سامة وغير صالحة للاستخدام الآدمي مثل الأسيتون والأمونيا وغيرها، وذلك ما يزيد من حجم المخاطر والمضاعفات الصحية التي يتكبدها متعاطي مخدر الفودو.
الترويج لمخدر الفودو يكون من خلال الأسماء المختلفة مثل الماريجوانا الاصطناعية أو الزومبي، أو التعويذة أو الفلاكا أو الكروم أو السحر الأسود أو شيطان المخدرات أو الاستروكس أو مخدر الكي تو، ومن ضمن المكونات المستخدمة في تصنيع هذا المخدر ما يلي:
أعراض انسحاب الفودو مؤلم جدًا وصعبة بسبب تأثير المخدر على الجهاز العصبي المركزي، أنا أدعى ( ح . ن ) كنت أعيش في إحدى الدول الأسيوية من أجل العمل، وخلال العام الأول فقدت والدتي وكانت من الأزمات النفسية التي كان من الصعب تجاوزها بمفردي، وعانيت من اكتئاب شديد مما آثر ذلك على قدراتي الوظيفية، حاولت تخطي الأمر لاستكمال العمل ولكن بدون جدوى وكان من الصعب الذهاب إلى طبيب نفسي.
وفي إحدى المرات عرض علي زميل في العمل تناول مجموعة من الأعشاب، وأخبرني أنها طبيعية وتساعد على الاسترخاء والهدوء وتزيد من مستوى النشاط، وبسبب حاجتي إلى هذا الأمر قررت تجربة هذه الأعشاب، والتي كانت سبب في معاناتي لعدة أشهر من الإدمان، في البداية شعرت بتحسن كبير كما أنني كنت أشعر بالاسترخاء والهدوء بعد تناول أي جرعة، وبعد مدة قصيرة تحول الأمر إلى كابوس فلم أعد قادر على العيش بدون تناول هذه الأعشاب.
قررت التواصل مع طبيب متخصص وبالفحص اكتشفت أنني مدمن على مخدر يعرف بالفودو، ولم يكن أمامي حل سوى الإسراع في طلب المساعدة الطبية، وبسبب خوفي وعدم ثقتي بالأشخاص في هذه الدولة قررت العودة إلى مصر، وتواصلت مع أطباء مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي لبدء مرحلة العلاج من الإدمان.
تعرف على تجربتي مع مخدر الفودو
ضمن حديثنا عن أعراض انسحاب الفودو سأوضح لكم ما هي أعراض إدمان الفودو، المخدر يؤثر على الجهاز العصبي المركزي وخلايا المخ، لذا عند الوقوع في شباك الإدمان والتعود النفسي يختبر المدمن الكثير من الأعراض الجانبية المؤلمة، والتي قسمت إلى أعراض إدمانية بسيطة وأخرى حادة كالتالي:
تواصل الأطباء إلى مجموعة من الأعراض الجانبية الخطيرة التي يتواجه معها مريض إدمان مخدر الفودو، والتي تظهر في حالات الاستمرار على تناول المخدر لفترات طويلة، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
أعراض انسحاب الفودو هي الدليل على وقوع الإنسان في فخ الإدمان، حيث تظهر نتيجة التعود النفسي والجسدي على تعاطي المخدر، وتكون ردود أفعال حادة وعنيفة يطلقها الجسم لحاجته إلى جرعة المخدر المعتادة، وأعراض انسحاب الفودو ترافق محاولات تقليل الجرعة أو وقف تناول المخدر.
تبدأ أعراض انسحاب الفودو بعد مرور 12 ساعة على توقف تناول المخدر، وتنقسم إلى أعراض نفسية وجسدية كما يلي:
أعراض انسحاب الفودو خطورتها تزداد تدريجيًا مع مرور الوقت ثم تنخفض حتى يصل المريض إلى حالة الهدوء والاستقرار، والأعراض الانسحابية تبدأ بعد التوقف عن تناول المخدر بمدة تصل إلى 12 ساعة تقريبًا، وبالطبع هذه المدة غير ثابتة بالنسبة للجميع قد تطول أو تقصر وفقًا لدرجة الإدمان.
تستمر أعراض انسحاب الفودو الجسدية غالبًا مدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام، وفي حالات إدمانية كثيرة تزداد هذه المدة وتصل إلى 7 أيام، أما الأعراض الانسحابية النفسية والعقلية تستغرق مدة اطول تبدأ من 3 إلى 6 أشهر، والتخفيف من حدتها يكون بواسطة العلاج النفسي.
تقليل المدمن لجرعات المخدر تكون سبب في ظهور أعراض انسحاب الفودو بعد 12 ساعة في أغلب الأحيان، وتنقسم هذه الأعراض إلى جسدية ونفسية تختلف حدتها بناء على شدة ودرجة الإدمان، لذا علاج إدمان الفودو يتم تحت الرعاية الطبية الشاملة لإدارة الأعراض الانسحابية، فلا تتوان في التحدث معنا على الفور في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي للتعافي والشفاء التام من الإدمان على الفودو.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev