من أبرز ما يواجهه الأشخاص المدمنين في طريق التعافي والعلاج من الإدمان هو الأعراض الانسحابية والتي تنجم حال التوقف عن تعاطي المخدر أو في حال التقليل من الجرعات التي اعتادها الجسم من سموم المخدرات، تعد الأعراض الانسحابية للكوكايين من أكبر المشاكل التي يواجهها المرضي حين يقررون علاج إدمان الكوكايين والتوقف تماما عن تعاطيه.
ومن بين تلك المشاكل هي نظرة الأشخاص من الناس له حيث إن المدمن يكون شخص منبوذ بالإضافة إلى الرفض المجتمعي، لكن علينا أن نعي بأن المدمن ما هو إلا شخص مريض يحتاج إلى العلاج والتعافي من مرضه بكل الأشكال وبسبب ذلك تكون رحلة علاج الإدمان من الكوكايين في الغالب من الأمور العصيبة وليس الأمر هينا، فمع تمنيه الإقلاع عن تعاطي الكوكايين والتخلص من هذا العالم إلا أنه يخاف من الفشل ومن أعراض انسحاب الكوكايين المخدر.
وفي تلك الحالة يحتاج الشخص المدمن إلى الإجابة على سؤال يشغل باله ألا وهو كيفية علاج الأعراض الانسحابية للكوكايين دون ألم أو معاناة! وقبل أن نبدأ في تفاصيل الموضوع فإننا في بريق لعلاج الإدمان فإننا سوف نصل بالمرضى إلى أقصى درجات التعافي لكل من يرغب في التخلص من الأعراض الانسحابية للكوكايين دون معاناة أو ألم.
علينا أن نعلم بأن مدمن البودرة والكوكايين المدمر يظهر عليه العديد من الأعراض والعلامات التي تميز متعاطي البودرة، والتي تكون من الوضوح بمكان، وتظهر تلك الأعراض على السلوكيات والشكل والتصرفات التي يقوم بها الشخص المدمن على الكوكايين والتي تتمثل فيما يلي:-
من أبرز علامات وأعراض إدمان الكوكايين ما يلي:-
– حدوث فرط للحركة مع الضحك الهستيري دون أي سبب واضح.
– اتساع في حدقة العين.
– الثرثرة والكلام الكثير طيلة الوقت مع فرط النشاط بصورة مختلفة وعلي غير عادة الأشخاص.-
التعرق الغزير مع الهلاوس طيلة الوقت بسبب التأثير البالغ للكوكايين على الدماغ.
– رعشة في الأطراف بالجسم.
– القوة والنشاط المفرط فإن الكوكايين يعد من أشهر أنواع المنشطات.
– زيادة ملحوظة في الشهية وهذا الأمر يتسبب فيه زيادة في الوزن بصورة ملحوظة.
وفي واقع الأمر التعرف على أعراض إدمان الكوكايين والتعرف على مدمن البودرة من الأهمية بمكان، لأن تلك الأعراض ما هي إلا جرس إنذار من أجل اكتشاف المدمن في وقت مبكر ومحاولة مساعدته من أجل الإقلاع عن المخدرات قبل فوات الأوان.
فتعرفنا علي أعراض إدمان الكوكايين يعني الوصول إلى المدمن في بداية طريق الإدمان قبل توغل المرض والتأخير في طلب المساعدة، ولذا في حال اكتشاف الأسرة وجود مدمن الكوكايين في المنزل فعليها الإسراع في طلب المساعدة من خلال مختصي وخبراء علاج الإدمان فإن هذا هو الطريق الأسلم للتعافي والعلاج من الإدمان.
فعلينا أن نعي بأن مضاعفات ومخاطر الأعراض الانسحابية للكوكايين من الخطورة بمكان والطريق إلى التخلص من الأعراض الانسحابية للكوكايين دون معاناة أو مضاعفات من خلال مراكز سحب السموم المتخصصة.
هناك العديد من أعراض انسحاب الكوكايين من الناحية النفسية بالطبع تظهر تلك الأعراض بسبب التأثير السلبي لتلك الأنواع من المخدرات علي الدماغ، ففي واقع الأمر فإن الكوكايين من أكثر أنواع المخدرات الفتاكة التي لها تأثير سلبي علي الدماغ، ومن هنا نرى أن الكوكايين يسبب الإدمان من أول مرة ليس كغيرها من أنواع المخدرات، وفي حال توقف الشخص عن تعاطي الكوكايين تظهر وبقوة أعراض انسحابه شديدة من الناحية النفسية تتمثل فيما يلي:-
1- الأرق أو العكس تماما يعاني الأشخاص من النوم المفرط وحدوث اضطرابات في النوم، فمع رغبة المدمن في النوم لمدة طويلة إلا أنه لا يستطيع النوم الكثير ومن هنا يجعل الشخص مدمن الكوكايين يعاني من حالة من الإرهاق والخمول بشكل دائم.
2- التهيج أو علي العكس تماما حالة من التأخر الحركي والانفعالات الشديدة التي لا يتمكن الشخص من السيطرة عليها.
3- الإرهاق والخمول بشكل مفاجئ.
4- حدوث كوابيس في المنام والتي قد تؤدي إلى حدوث الأعراض الذهانية والتي تحتاج إلى العلاج الدوائي من أجل التقليل منها بسبب شدتها.
5- العصبية الزائدة مع ردود الأفعال العنيفة على الكثير من المواقف التي يتعرض لها الشخص المدمن على الكوكايين.
6- من أخطر أعراض انسحاب الكوكايين من الجسم الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة والتي تحدث حال انسحاب الكوكايين وتلك الهلاوس قد تؤدي إلى الإصابة بالجنون.
7- التفكير في الانتحار، حيث إن الشخص المدمن يعاني من العديد من الاضطرابات العقلية التي قد تؤدي به إلى التفكير في الانتحار وفي بعض الحالات بالفعل يقدم الشخص المدمن على قتل نفسه، ومن هنا نؤكد على ضرورة علاج الأعراض الانسحابية للكوكايين في مراكز سحب السموم المختصة ليكون المريض تحت الإشراف الطبي ونضمن عدم حدوث أي مخاطر أو مضاعفات.
8- إصابة الشخص المدمن بحالة من التوتر والقلق المستمر.
إقرأ أيضاً: أعراض تعاطي الكوكايين
كما تعرضنا إلى الأعراض الانسحابية للكوكايين النفسية والتي تعد من الخطورة بمكان إلا أن الأمر لا يقتصر على هذا، ففي حال سحب سموم الكوكايين فإن هناك العديد من الأعراض الانسحابية للكوكايين التي تظهر على الأشخاص في مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية والتي تتمثل فيما يلي:-
1- ظهور شحوب في الوجه بشكل ملحوظ مع هالات سوداء حول العينين وإجهاد الوجه والبشرة بصورة ملحوظة.
2- حدوث اضطرابات في الجهاز التنفسي مع صعوبة في التنفس بسبب انسحاب الكوكايين من جسم الشخص المدمن.
3- اضطرابات في معدلات النبض في القلب وهذا ما يؤدي إلى حدوث ذبحة صدرية مع جلطات وسكتات قلبية.
4- فقدان الشهية مع خسارة الوزن حيث إن الشخص المدمن الذي يفقد شهيته الأمر الذي يتسبب في فقدان الوزن بشكل ملحوظ وهي من أبرز الأعراض الانسحابية للكوكايين الجسدية، بالإضافة إلى إصابة الأشخاص بالأنيميا وفقر الدم مع نقص العديد من العناصر الغذائية المهمة لدي الشخص المتعاطي بالإضافة إلى تعطل في وظائف العديد من الأعضاء لدي الشخص المدمن والحاجة إلى تعليق محاليل الجلوكوز حتى يظل على قيد الحياة.
5- اتساع ملحوظ في حدقة العين والأمر الذي يؤدي إلى ضعف البصر مع حساسية العين تجاه الضوء.
تعرف علي: علاج ادمان الكوكايين البودرة المميتة الفتاكة
في حقيقة الأمر فإن هناك قائمة طويلة من الآثار السلبية الناجمة عن تعاطي الكوكايين بالإضافة إلى شدة الأعراض الانسحابية للكوكايين، وفي حقيقة الأمر فإن الإصابة بالجرعة الزائدة من الكوكايين من أخطر ما قد يلقاه الشخص المدمن، ففي حال تعاطي جرعات كبيرة من الكوكايين فإن أعراض الجرعة الزائدة من الكوكايين تتمثل في الأزمة القلبية مع التشنجات العضلية وحدوث ضيق في التنفس والجلطات المتكررة.
وأحيانا الموت مع فرص حدوث الإصابة بالجرعات الزائدة بالكوكايين والتي تزداد في حين الحقن الوريدي بالكوكايين أو من خلال التدخين، وتلك الطرق تزيد من فرص الإصابة بالجلطات وأمراض الجهاز التنفسي مع الأزمات القلبية والإصابة بما يعرف سرطان الرئة.
في واقع الأمر فإن الأعراض الانسحابية للكوكايين من الخطورة بمكان، وتحدث بسبب إدمان الأشخاص لمخدر الكوكايين، ومن هنا ننوه بأن الوقاية خير من العلاج، ولان العلاج من إدمان الكوكايين يؤدي إلى ظهور تلك الأعراض الانسحابية الشديدة من الناحية النفسية والجسدية، وفي حال عدم علاج الكوكايين فإن الحالة تتفاقم بصورة كبيرة على المدى البعيد وربما تؤدي إلى الوفاة.
لكن لا يعني هذا أننا لا نسير في طريق العلاج، فعلي كل مدمن للكوكايين أن يسرع في التواصل مع مصحات علاج الإدمان لأنها الطريق الآمن والسبيل الأضمن من أجل التخلص من الأعراض الانسحابية للكوكايين دون معاناة أو ألم، فلتدرك الأمور قبل تفاقمها ولتحل المشكلة قبل فوات الأوان ولتعلم أن معاناتك من أعراض انسحاب الكوكايين ولو شيء يسير كل هذا في سبيل الخلاص من عبودية وأسر المخدرات.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev