الترامادول والجنس حيث يعد الترامادول من الأدوية المهمة في تسكين الآلام وهو أحد العلاجات والأدوية الضرورية في حياة مرضى السرطان بمختلف أنواعه خاصة في مراحله المتأخرة حيث يوصف دواء الترامادول من قبل الطبيب لتخفيف الألم الناجم عن مرض السرطان أو جرعات الكيماوي المستخدمة في علاج المريض.
ولكن كما هو الحال في الكثير من الأدوية الأخرى يتم استخدام الترامادول استخدامات أخرى سيئة إذ يتم تهريبه وبيعه كمخدر قوي كما يتم الترويج لفكرة الترامادول والجنس عنوان للصحة الجنسية لدى الرجال وفي هذا المقال سنتعرف على حقيقة هذه الفكرة وهل هناك بالفعل علاقة بين الترامادول والجنس أم لا.
الترامادول هو دواء شائع جدًا لتخفيف الآلام الشديدة فمن المعروف أنه منتج ممتد المفعول يستخدم لعلاج الألم المزمن وهناك استخدامات أخرى لهذا الدواء أيضًا كاضطراب الوسواس القهري وهو حالة تتميز عادةً بالقلق الشديد والأفعال المتكررة فقد يفتح الشخص المصاب بهذه الحالة الأبواب ويغلقها أو يفحص أقفال النوافذ مرارًا وتكرارًا.
وعادة ما يكون ترامادول متاحًا في أشكال كبسولات كما أنه متوفر في أقراص من عدة أشكال مختلفة مثل الأقراص العادية أو الممتدة المفعول أو القابلة للمضغ كما أنه متوفر في أشكال طبية أخرى.
وبغض النظر عن الشكل يجب تناول هذا الدواء وفقًا للتوجيهات الطبية والتحدث مع طبيبك حول هذا الموضوع كما أنه لا ينبغي أبدًا تجاوز الجرعة المطلوبة أو مستوى الجرعة الذي اقترحه طبيبك.
أما فيما يتعلق بالاستخدامات الأخرى السيئة للترامادول فهي تتلخص في تعاطيه كمادة مخدرة أو محفزة للجهاز العصبي أو محسنة للصحة الجنسية حيث يقترن اسم الترامادول والجنس كثيرًا ببعض الفوائد الوهمية التي يظنها العديد من الأشخاص.
الترامادول والجنس هما من أكثر المسميات التي تقترن ببعض الفوائد الوهمية الخاصة بالصحة الجنسية حيث يعتقد البعض أن علاقة الترامادول والجنس لها أهمية في زيادة مدة العلاقة الجنسية وتأخير سرعة القذف
وتعزيز إفراز السيروتونين المعروف باسم هرمون السعادة بالإضافة إلى توفير الاسترخاء والراحة والمتعة، ومن الجدير بالذكر أن الترامادول ليس له أي فوائد حقيقية تخص الصحة الجنسية كما يعتقد البعض بل يسبب عدد من الأضرار التي سنتحدث عنها خلال هذه السطور القادمة.
تعرف على: تأثير الترامادول ووهم النشاط
وفي سياق موضوع الترامادول والجنس نتعرف على أضرار الترامادول على الحياة الزوجية فهي كثيرة ومتعددة نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:
ردًا على الشائعات حول العلاقة بين الترامادول والجنس ينصح بعدم استخدام الترامادول لتحسين الأداء الجنسي أو تحسين الوظائف الجنسية، أما بالنسبة لفترة ظهور مفعول الترامادول، فإن ذلك يعتمد على شكل الدواء المستخدم ففي العادة، تبدأ فعالية أقراص الترامادول في العمل بعد حوالي 30-60 دقيقة من تناولها، وتستمر فعاليتها لمدة 4-6 ساعات، ولكن يمكن أن تختلف هذه المدة بناءً على عوامل مختلفة، مثل الحالة الصحية للفرد وجرعة الدواء المستخدمة وطريقة تناوله.
ولكن يجب الإشارة إلى أن الترامادول ليس دواءًا يستخدم لتحسين الوظائف الجنسية، ولا ينصح باستخدامه لأي غرض آخر غير تخفيف الآلام المعتدلة إلى الشديدة بناءً على توصيات الطبيب.
اقرأ عن: علاج الجرعة الزائدة من الترامادول
يُعد الترامادول مسكن ألم يستخدم لتخفيف الآلام المعتدلة إلى الشديدة، وغالبًا ما يستخدم لعلاج الآلام المزمنة والألم الناتج عن الجراحة أو الإصابات الحادة.
وعلى الرغم من أن الترامادول يمكن أن يسبب الدوخة والنعاس لدى بعض الأشخاص، إلا أنه لا يعتبر منومًا بالمعنى الحرفي للكلمة، ولا ينصح باستخدامه كمنوم بدون استشارة الطبيب.
ويجب التأكد من اتباع الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب وعدم تجاوزها لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوبة، ويجب تجنب تناول الكحول أو الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي أثناء استخدام الترامادول.
هناك حقيقة لا يمكن أن نختلف عليها وهي أنه “لا أحد يحب الألم” ولكنه للأسف جزء لا مفر منه في الحياة، فكثيرون منا يشعرون بالألم لأسباب مختلفة كالحوادث أو الحروق الخطرة أو الأمراض المزمنة وهنا يستخدمون وسائل وأساليب مختلفة لمكافحة كل أنواع الألم الجسدي منها المسكنات والتي يندرج الترامادول واحدًا منها والبعض يعتبره قويًا بما يكفي لتخفيف وتسكين الألم الجسدي مهما كانت شدته.
ومن هنا تبدأ المشاكل حيث يصبح الناس مدمنين على مسكنات الألم ويلجأون إليها في أي فرصة، مما يؤدي الاستخدام المتواصل لها إلى الإدمان.
وقد أثرت الطبيعة المخدرة لحبوب الترامادول ميول إدمان كما شجعت فعاليته وسهولة توافره على تعاطي العقار بجرعات زائدة منه قاتلة للغاية إذ يمكن أن يؤدي تناوله مع الكحول أو المخدرات الأخرى إلى ضيق التنفس والموت الفوري.
والبعض أيضًا يربط بين الترامادول والجنس ويعتقد أن الترامادول والجنس لهما علاقة وثيقة في تقوية العلاقة الجنسية لدى الرجال وهي من الأسباب الخاطئة لتعاطي الترامادول.
يعتبر الترامادول كما ذكرنا من قبل مسكنًا للآلام يستخدم لتخفيف الآلام المعتدلة إلى الشديدة، ويعمل عن طريق تغيير طريقة استشعار الجسم للألم.
ومن الممكن أن يشعر المتعاطين للترامادول بالتخدير، والهدوء، والاسترخاء، والإحساس بالسعادة والنشوة، وتخفيف القلق، كما يمكن أن يحدث الشعور بالدوخة والنعاس.
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الترامادول يحتوي على مادةٍ نشطةٍ تعرف باسم الـ “ترامادول” وهي تسبب الإدمان عند استخدامها بشكلٍ متكرر وبجرعاتٍ عالية، ولذلك يجب تجنب تناوله دون وصفة طبية وعدم الإفراط في الجرعة الموصى بها، والتوقف عن تناوله بشكلٍ تدريجي وتحت إشراف الطبيب.
يمكن أن تختلف أسباب تعاطي الترامادول حسب المكان والزمان والظروف ولكن يظل الخطر الكامن وراء استعمال الترامادول من أهم الأخطار التي ينبغي محاربتها بكل الطرق لذلك إذا كنت تعرف أحد المدمنين للترامادول فعليك تحذيره بشدة وتوجيهه إلى مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان للتخلص من مخاطر استهلاك الترامادول والعلاج من التعاطي.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب ألا ينجرف الشباب وراء الأفكار الجاذبة لتعاطي المخدرات مثل الترامادول والجنس وأنه يعالج سرعة القذف ويقوي الصحة فكل هذه الأفكار غير صحيحة.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev