الجديد في علاج الفصام

الجديد في علاج الفصام يبحث عنه الكثير ممن يعانون من الفصام، وذلك لأن الفصام من الأمراض النفسية التي تؤثر على جل حياة المصاب، حيث تؤثر على نفسيته وتفكيره وتصرفاته ومعاملاته مع الآخرين مما يؤثر على نجاح المريض في حياته وفي عمله، ومن خلال تلقي العلاج عند الأطباء النفسيين فإنه يتمكن المصاب من التأقلم والتعافي ومواصلة حياته بشكل سليم، وتقدم لكم مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان أطباء نفسيين متخصصين في علاج جميع المشاكل النفسية وما قد يقترن بها من إدمان لبعض أنواع المخدرات.

كيف يتم تشخيص الفصام؟

أول مرحلة في الجديد في علاج الفصام هي التشخيص، وتتم عملية التشخيص في المستشفى على عدة مراحل تتمثل في الآتي:

1-الفحص الجسماني:

يتم عن طريق إجراء فحص شامل للمريض بغرض التعرف على الأعراض والمشاكل التي يعاني منها للتعرف على ما إن كانت ناجمة من الفصام أم لا، ويتم أيضا التصوير بالأشعة السينية للمريض وإجراء فحوصات للدم بغرض التعرف على الحالة الصحية للمريض وما إن كان مدمنا لمخدر ما بجانب الأعراض الظاهرة عليه.

2-التشخيص الطبي:

ويتم إجراؤه مع المريض بواسطة الطبيب النفسي ويتم سؤاله عن الأعراض التي يعاني منها ويقيم الطبيب مدى موافقتها للأعراض التي تظهر على المصابين بالفصام، ويجب أن تكون هذه الأعراض لازمت المريض لمدة لا تقل على الستة أشهر لكي يتم تشخيص حالته بأنه مصاب بالفصام.

الجديد في علاج الفصام

الجديد في علاج الفصام يتم عن طريق علاج الأعراض الناتجة عن الفصام  وتخفيفها والعمل على تقليل فرصة رجوع الأعراض والآلام الناتجة عنها مرة أخرى، ويتم ذلك عن طريق:

1-المعالجة الدوائية

تتم عن طريق وصف العديد من الأدوية التي تساهم في شفاء أعراض الفصام مثل الاكتئاب وسوء المزاج وذلك عن طريق استخدام الآتي:

  • مضادات الذهان من الجيل الأول مثل الهالوبيريدول والكلوربرومازين ومضادات الذهان من الجيل الثاني مثل الكلوزابين والريسبيريدون وهذه الأدوية تعمل على علاج المصابين بالفصام الذهاني من خلال علاج أعراضه مثل الهلاوس والأوهام، وقد ينتج عن هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية لكن الآثار الناتجة عن مضادات الذهان من الجيل الثاني أقل من التي تنتج عن مضادات الذهان من الجيل الأول.
  • العقاقير المضادة للاكتئاب مثل السيتالوبرام والباروكستين والسيرترالين والإسيتالوبرام والفلوكستين.
  • الأدوية المثبتة للحالة المزاجية وتساهم بدورها في تقليل الأعراض الناتجة عن الفصام العقلي وتتمثل في الليثيوم وحمض الفالبرويك وهذه الأدوية توصف بجانب أدوية أخرى.
  • أدوية تعد من الجديد في علاج الفصام التي تم تضمينها في أدوية الفصام الفعالة والآمنة، وهي اللوماتيبيرون والأسينابين و الباليبيريدون والأولانزابين والساميدورفان الأريبيبرازون.

2-المعالجة النفسية

يعد العلاج النفسي بمساعدة الأطباء النفسيين في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان حلا مريحًا للمرضى في رحلة علاجهم من الفصام حيث أنه يعمل على مساعدة المريض على التعافي من المشاكل النفسية الملازمة للفصام مثل القلق والتوتر بجانب تناول الأدوية التي سبق ذكرها، ويتيح العلاج النفسي للمريض إخبار طبيبه بجميع الأفكار التي قد تراوده وجميع المشاكل النفسية التي يعاني منها لكي يساعده في التخلص منها بالطرق الطبية الصحيحة.

والعلاج النفسي يعد من الطرق المتبعة التي تعمل على دمج المريض في المجتمع ومساعدته على إقامة العلاقات الناجحة وعيش حياة طبيعية يمارس فيها جميع نشاطاته المعتادة قبل الإصابة بالفصام والذهاب إلى العمل وزيادة الإنتاجية.

3-العلاج المعرفي السلوكي

يعمل هذا النوع من العلاج على تعليم المريض كيفية التعامل مع المشاكل التي تصيبه مثل الهلاوس، وتحسين سلوكيات المريض والعناية بالمريض ومساعدته على التخلص من المحفزات التي تؤدي إلى إصابته بالنوبات الذهانية ومساعدته في التخلص منها.

4-العلاج في المستشفى

الجديد في علاج الفصام أنه في حال مريض الفصام يعاني من حدة في أعراض الفصام والعديد من المشاكل التي لا يتم علاجها عن طريق الجلسات فقط، يضطر الأطباء إلى إحتجاز المريض في المستشفى وهذا لكي يتلقى العناية والمراقبة لسلوكياته على مدار الساعة، وهذا للحالات التي تعاني من:

  • الذين وصلت حالتهم إلى محاولة إيذاء النفس.
  • الحالات التي تعاني من نوبات هيجان مما يؤدي إلى إيذاء الآخرين وتكسير الأشياء والتعامل بعنف شديد.
  • الحالات التي تعاني من الخوف والارتياب الشديدين.

والجديد في علاج الفصام أنه يتم الاعتناء بالمرضى داخل المصحة ومساعدته في الالتزام بالأدوية في أوقاتها المحددة بالجرعات المناسبة لحالاتهم ومساعدتهم في حال الإصابة بآثار جانبية قد تنيجة من تناول أي دواء.

5-العلاج بالكهرباء

يعد العلاج بالصدمات الكهربية من الطرق التي يقل استخدامها لعلاج الفصام، حيث أنها من الحلول الأخيرة التي يلجأ لها الأطباء في المستشفيات بعد العلاج الدوائي والنفسي، ومعظم الحالات التي تعاني من الفصام تشفى باستخدام الأدوية والعلاج النفسي ولا تكون بحاجة إلى استخدام الصدمات الكهربية في علاج الفصام.

ويعمل العلاج بالصدمات الكهربية على تحفيز المخ على التفكير وتحسين الحالة المزاجية، ويتم استخدام الصدمات الكهربية بعد تخدير المريض بشكل كلي، ويتم هذا النوع من العلاج من خلال تمرير التيار الكهربي المناسب إلى رأس المريض عن طريق الأقطاب الموصلة به، ويتم تكرير تلك الجلسات مرتين أو ثلاثة في الأسبوع الواحد وقد تستمر إلى عدة أسابيع.

موضوعات ذات صلة 

علاج التشخيص المزدوج والاضطرابات الناجمة عن التعاطي 

علاج الفصام في أفضل مستشفى نفسي الحرية 

[ilink l=”https://www.mentalhospital.net/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d8%a7%d9%85/”]

كم المدة التي يستغرقها الجديد في علاج الفصام؟

لا يمكن تحديد المدة التي يشفى منها من يبحث عن الجديد في علاج الفصام، وهذا لاختلاف الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفيات فمنها ما يشفى بمجرد التعرض للعلاج النفسي والدوائي فقط ومنها ما تحتاج حالته إلى التعرض للعلاج في المستشفى وأن  يحتجز فيها لكي يتخلص من حدة مرض الفصام وإن لم يؤثر العلاج في المستشفى و الإحتجاز فيها فإنه يتلقى العلاج بالكهرباء وهذا يطول فترة علاجه من مرض الفصام.

وهناك فرق في مدة العلاج بين المرضى الذين يلتزمون بنصائح الأطباء والمرضى الذين لا يلتفتون لها ويغيرون في جرعات الأدوية وعدد المرات التي نصح الأطباء بتناول الدواء بها في اليوم وعدم الذهاب إلى الأطباء عند الشعور ببعض الآثار الجانبية للأدوية والتوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الأطباء.

 

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

الخلاصة حول الجديد في علاج الفصام

الطرق المتبعة في الجديد في علاج الفصام تساعد المريض على التعافي من الفصام وإرجاعه إلى حياته الطبيعية وممارسة الأنشطة التي يقوم بها بشكل يومي دون المعاناة من أي مشاكل نفسية، ويحرص الأطباء في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان على الحفاظ على خصوصية حالة المريض، ومساعدة عائلته وتوعيتهم حول كيفية التعامل معه بالطريقة التي لا تؤذيه ولا تؤذيهم، لأن المساعدة الأسرية تساهم بشكل كبير في تعافي مرضى الفصام بسرعة وعدم تعرضهم إلى مشاكل في التعامل.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

yassmin darweesh
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button