التخلص من الإدمان والمخدرات ليس بالأمر الهين على الإطلاق ويحتاج إلى العديد من التدخلات العلاجية الفعالة ومن أبرز هذه العلاجات برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية، حيث أن التخلص من السموم وسحبها من الجسم بنجاح أولى الخطوات في القضاء على مصيبة الإدمان بشكل نهائي، حيث يكمن الشر كله في هذه المواد وتأثيرها على العقل والجسم والأعراض الخطيرة التي قد تصل في بعض الأحيان إلى الموت والإنتحار.
لذلك يفضل البحث عن معرفة أفضل المراكز العلاجية المميزة التي تعمل على تقديم برامج علاج الإدمان بكل كفاءة وتساعد المدمنين في الوصول إلى التعافي والتخلص من السموم وكذلك التعامل مع أعراض الإنسحاب ومنع الإنتكاس، وسنتناول في المقال التالي أهم هذه البرامج العلاجية وخاصةً الخاصة بسحب السموم وما الحالات التي يتم فيها اللجوء إلى المتابعة الخارجية.
تم الاهتمام بوضع البرنامج الخاص بسحب السموم والمواد المخدرة وذلك بهدف حرمان الجسم وتطهيره منها ومن تأثير المواد الكيميائية المتواجدة بها على مختلف الأعضاء وخاصةً المخ، وعلى الرغم من فعاليتها في توليد شعور السعادة واللذة إلا إن المدمن يتطلب العديد من الجرعات الخاصة بها لمضاعفة الشعور والأمر الذي قد يصل به إلى الهلاوس والضلالات والعديد من الاضطرابات المدمرة الأخرى.
لذلك لا بد من سحبها أولاً من الجسم وذلك من خلال استخدام بعض الأدوية التي أثبتت فعاليتها في التخلص من بعض المواد المعينة والكحوليات وذلك تحت الإشراف الطبي والمركز الطبي المعتمد لعلاج الإدمان مع معالجة أعراض الإنسحاب كذلك وحتى يصبح الشخص حراً وغير خاضعاً وذليلاً لأهوائه من خلال الاعتماد على برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية.
يتم التخلص من المواد المخدرة داخل المراكز العلاجية المختلفة أو داخل عيادات المتابعة الخارجية، حيث يتم تجهيزها بشكل كامل وتوفير كافة سبل الرعاية بها والخدمات الصحية التي يحتاجها المرضى لتكون بيئة علاجية متكاملة تساعد المدمن في الوصول إلى التعافي بشكل سريع، فعادةً ما تكون عيادات المتابعة الخارجية تابعة للمراكز العلاجية المتخصصة.
كما يحصل المدمن على التصاريح الطبية الخاصة بإجراءات المتابعة داخل هذه العيادات الخارجية من أجل زيارة العيادة بشكل دوري من خلال أخذ الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب وأيضاً في حالات الطوارئ العاجلة وأيضاً حالات الإنتكاسة.
بعد أن تعرفنا على برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية، تعد مرحلة سحب السموم والمواد المخدرة من الجسم من أهم المراحل التي يقوم عليها علاج الإدمان، من أجل التخلص من تأثيرها الجسيم، كما أن هذه العملية تعتمد بشكل كبير على نوع المواد المخدرة والكحوليات.
وكذلك عدد الجرعات المعتاد عليها الجسم والمدة التي يستغرقها الشخص المدمن في تناولها باستمرار، وكذلك إرادة الشخص ورغبته في ترك هذه المواد والهروب من مشكلة الإدمان إلى الأبد والوصول إلى التعافي ومدى الحصول على الدعم والمساندة.
وإليك فيما يلي أكثر الأدوية المستخدمة في تخلص الجسم من إدمان المخدرات والتي يتم اللجوء إليها من قبل الأطباء وتحت إشرافهم عند إدمان بعض المواد المخدرة.
يهدف برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية إلى معرفة أكثر المواد المخدرة التي يعتمد عليها الجسم ويقبل المدمنين عليها باستمرار المتمثلة في الكحوليات والمواد المهدئة وكذلك المنشطات والأفيونات كما تعد هذه المواد من أكثر المواد صعوبة في أعراض انسحابها، حيث تبدأ أعراض الإنسحاب من ست لأربع وعشرين ساعة، وتكون أكثر انزعاجاً بعد ثلاثة أيام من سحبها كما من الممكن أن تستمر لمدة عشر أيام ومن أشهر أعراض الإنسحاب ما يلي:
يتم التخلص من السموم على عدة مراحل، وذلك وفقاً لأبرز برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية الذي يتم وضعه تحت الإشراف الطبي وفريق الأطباء المتميزين داخل مراكز علاج الإدمان المرخصة، حيث سيقوم الأطباء بوضع بعض الخطط العلاجية ومراحل العلاج المناسبة والأدوية اللازمة لسحب المخدرات من الجسم وكذلك ما بعد الإدمان والوصول إلى التعافي ومنع الإنتكاس، وإليك أهم المراحل انسحاب السموم من الجسم:
تعد أولى خطوات برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية في تخلص الجسم من المخدرات وتأثيرها عليه، حيث يقوم الأطباء بتشخيص المدمن أولاً، ومعرفة المادة المخدرة وتقييم الحالة النفسية والعقلية وكذلك الجسدية للمدمن، مع تحديد الأعراض التي تظهر عليه ووجود أي من المضاعفات والاضطرابات الخطيرة وكذلك تحديد خطة العلاج والعمل على التخلص من الأعراض والمتابعة فيما بعد.
بعد إجراء الفحوصات والتشخيصات الطبية للمدمنين وتحديد المواد المخدرة التي يقومون بتعاطيها، سيبدأ الأطباء من خلال برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية بتحديد الأدوية اللازمة لعلاج أعراض إنسحاب هذه المواد ومعالجة الأعراض التي تظهر على المدمن والتي تعمل أيضاً بشكل فعال ومضاد للمواد الأفيونية والكحوليات، كما يسعى الفريق الطبي إلى تجهيز الرعاية الطبية الكاملة وخلق بيئات علاجية أكثر كفاءة من أجل استقرار المريض.
بعد إجراء كل من التشخيص والتقييم للمدمن ومساعدته في التعامل مع أعراض الانسحاب عبر برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية يتم تجهيز المدمنين للاستعداد لخوض العلاجات الأخرى واستكمال رحلة التعافي من الإدمان، وذلك من خلال تقديم الدعم والتشجيع والمواظبة على البرامج العلاجية باستمرار واستكمال برامج التأهيل المناسبة مع الالتزام بالرعاية الصحية ومتابعة كافة المستجدات أول بأول.
تعد مرحلة سحب السموم والمواد المخدرة من الجسم من أهم المراحل العلاجية في التخلص من الإدمان وينبغي على كل مدمن إتخاذ قرار التعافي عن شجاعة وقوة، وذلك من أجل مواجهة أعراض الإنسحاب المزعجة والتأهل لها من أجل التعافي ومواجهة الحياة بعيداً عن الإدمان وخاصةً من الكحوليات والمواد المنشطة التي تذهب بالعقل وتسبب العديد من الأمراض النفسية والجسدية الخطيرة.
وعدم الخوف من مواجهة أعراض الإنسحاب للتخلص من تأثيرها إلى الأبد مع استبدال هذا الطريق بطريق متوازن وفعال من أجل حياة صحية، كما يجب البحث عن المراكز العلاجية التي تسعى إلى تقديم برنامج سحب السموم والمتابعة الخارجية بفعالية وتحرص على توفيرهم للمريض بشكل مستمر وذلك بمساعدة طاقم الإشراف الطبي وبدعم ومساندة الأسرة كذلك.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev