تجربتي مع أدوية علاج الفصام
تجربتي مع أدوية علاج الفصام الحمد الله ساعدتني على التعافي من اضطراب الفصام، وهو واحد من أسوأ وأصعب الاضطرابات النفسية التي تصيب الصحة العقلية للفرد، وللأسف إصابتي بهذا الاضطراب كادت أن تجعلني أفقد وظيفتي وعلاقاتي الاجتماعية بسبب السلوكيات الفصامية التي كنت أعاني منها، ولا يمكن لأي أحد معرفة مدى خطورة هذا الاضطراب إلا من اختبر هذه المرض، تجربتي مع أدوية علاج الفصام هي التي ساعدتني على التخفيف من حدة الأعراض الجانبية، والقدرة على التحكم في الهلاوس والضلالات ومنعها من التفاقم من ناحية الشدة، وذلك بفضل الاستشارة الطبية المستمرة مع أطباء مستشفى الحرية للطب النفسي.
تجربتي مع أدوية علاج الفصام
تجربتي مع أدوية علاج الفصام واحدة من أنجح محاولاتي الدائمة والمستمرة للقضاء على أعراض الفصام، أن شاب في سن الـ25 عامًا كنت أعاني من أعراض الفصام منذ بداية المرحلة الجامعية، لم أكن على علم بأنها أعراض خطيرة بل كنت أعتقد أنه من السهل السيطرة عليها من خلال المهدئات، ولكن هذه الأعراض زادت حدتها مع مرور الوقت، ولم أصبح قادر على مزاولة مهنتي كما في السابق، وبدأت حياتي في التدهور تدريجيا، ولكن بعد التواصل مع الطبيب المختص تمكنت من تحديد التشخيص الطبي الملائم، والذي أخبرني بعد التقييمات النفسية والفحوصات أنني أعاني من الفصام.
للأسف إصابتي بهذا الاضطراب ترجع إلى تاريخي العائلي، حيث كانت جدتي تعاني من نفس المرض وبسبب نقص الرعاية الطبية انتهى بها الحالة منتحرة، لذا عندما سمعت عن إصابتي بهذا الاضطراب شعرت بالفزع والخوف الشديد، لكن الطبيب المعالج أخبرني أنه مع الأدوية والعلاج النفسي يمكنني السيطرة على المرض، ومنعه من التطور مع مرور الوقت وبدأت تجربتي مع أدوية علاج الفصام، والتي تضمنت روشتة من مضادات الاكتئاب والذهان، وكنت أتناول هذه الأدوية بجرعات محددة كما أوضح الطبيب المعالج، وبعد شهور قليلة شعرت بتحسن كبير في الأعراض السلبية للفصام.
الحمد لله شفيت من مرض الفصام
الحمد الله شفيت من الفصام بعد تجربتي مع أدوية علاج الفصام، واستمرار المتابعة العلاجية مع أطباء مستشفى الحرية للطب النفسي، واتباع تعليمات الأطباء المتميزون وتناول الأدوية بشكل منتظم للسيطرة على الأعراض الجانبية للفصام، وذلك ما ساعدني على الانتهاء من دراستي الجامعية، وبدأت في البحث عن عمل في إحدى شركات التسويق، وعلى الرغم من خوفي في بداية الأمر من الاختلاط بسوق العمل بسبب حالتي الصحية، إلا أن الطبيب المعالج كان يساعدني على تعلم، واكتساب بعض المهارات التي تعزز من قدرتي على التواصل الفعال مع الآخرين.
وبالفعل استطيع الحصول على فرصة جيدة للعمل في إحدى شركات التسويق العالمية، وكانت فرصة جية للغاية وحاولت جاهدة الحفاظ عليها، وكنت دائم التواصل مع الطبيب المعالج داخل المستشفى، والذي كان يقدم لي النصائح التي تساعدني على التعامل مع أعراض الفصام التي كانت تظهر من حين إلى آخر، واستمر هذا الوضع لعدة أشهر إلى أن الحمد الله شفيت من مرض الفصام نهائيًا، وهذه كانت تجربتي مع أدوية علاج الفصام والتعافي من المرض النفسي، وبعد الله عز وجل الفضل يعود إلى أطباء مستشفى الحرية وخبرتهم المتميزة في التعامل مع الاضطرابات النفسية المستعصية.
تعرف على الجديد في علاج الفصام
أفضل دواء للفصام
تجربتي مع أدوية علاج الفصام بدأت بعد قيام الفريق الطبي داخل مستشفى الحرية بإجراء تشخيص دقيق لحالتي، والعمل على تقييم الحالة النفسية والجسدية بشكل دقيقة لتحديد أفضل الأدوية المناسبة لحالتي، وتلك الأدوية الهدف منها العمل على التحكم في أعراض الفصام ومنعها من التفاقم بمرور الوقت، وتحديدًا الهلاوس والضلالات النفسية، ومن أشهر أدوية علاج الفصام ما يلي:
1_ مضادات الذهان
مضادات الذهان كانت ضمن تجربتي مع أدوية علاج الفصام، حيث أنها من أشهر أدوية علاج الفصام التي تخفف من الأعراض الذهانية، حيث أنها تحتوي على بعض المواد الفعالة والمضادة للذهان، مثل الهلاوس والضلالات والأوهام، وبتناول هذه الأدوية لمدة طويلة يمكنها أن تعالج وتقلل من نوبات الذهان.
حيث تعمل مضادات الذهان عبر حصر مستقبلات الدوبامين للحد من مستوى مادة الدوبامين، وهو ناقل عصبي يساهم في زيادة التقليل من ظهور أعراض مرض الفصام، وتقسم أدوية مضادات الذهان لعلاج الفصام إلى نوعين، الأول هي تشمل مضادة الذهان من الجيل الأول أو التقليدية مثل:
- الهالوبيريدول (بالإنجليزية: Haloperidol).
- الكلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine).
- اللوكسابين (بالإنجليزية: Luxaperine).
بالإضافة إلى مضادات الذهان من الجيل الثاني أو غير التقليدية مثل:
- الأريبيبرازول (بالإنجليزية: Aripiprazole).
- الكويتابين (بالإنجليزية: Quetiapine).
- البريكسبيبرازول (بالإنجليزية: Brexpiprazole).
- الريسبيريدون (بالإنجليزية: Respridone).
- الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine).
الجدير بالذكر هنا أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أصدرت الموافقة حديثًا على استخدام دواء اللوماتيبيرون (بالإنجليزية: Lumateperone)، كعلاج جديد لمرضى الفصام.
2_ مضادات الاكتئاب
أثناء تجربتي مع أدوية علاج الفصام كانت مضادات الاكتئاب هي الفئة الدوائية الأولية التي قمت بتناولها، حيث أنها اكثر فاعلية للقضاء على الأعراض السلبية للفصام، واليت تشمل كلًا من:
- صعوبة التعبير عن المشاعر.
- الانسحاب والعزلة الاجتماعية.
- فقدان الإرادة.
- عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة المفضلة كما كان في السابق.
الطبيب المعالج غالبًا مت يصف مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، والتي من أهم أدوارها استعادة توازن الناقل العصبي السيروتونين في المخ، والعمل على تحسين الحالة المزاجية، ومن أشهر مضادات الاكتئاب من هذا النوع ما يلي:
- الباروكستين (بالإنجليزية: Paroxetine).
- الإسيتالوبرام (بالإنجليزية: Escitalopram).
- الفلوكستين (بالإنجليزية: Fluoxetine).
- السيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram).
- السيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline).
3_ حقن مضادة للذهان طويلة المفعول
تجربتي مع أدوية علاج الفصام بالطبع لم تخلو من استعمال الحقن مضادة الذهان طويلة المفعول، والتي يتم وصفها في أغلب الأحيان للمرضى الذين يواجهون مشاكل في تناول الأقراص والحبوب مثلي، أو القدرة على الالتزام بمواعيد تناول الدواء، ومن أشهر أنواع الحقن ما يلي:
- الأربيبرازول (بالإنجليزية: Aripiprazole).
- الهالوبيريدول (بالإنجليزية: Haloperidol).
- الأولانزابين (بالإنجليزية: Olanzapine).
ومن مزايا استخدام حقن مضادة للذهان طويلة المفعول مقارنة بالأدوية التقليدية ما يلي:
- المساعدة على الالتزام في تناول العلاج.
- عدم الحاجة إلى دخول المستشفى.
- تقليل خطر تناول جرعة زائدة.
- الحد من مخاطر حدوث انتكاس.
أثناء تجربتي مع أدوية علاج الفصام أخبرني الطبيب أن الجرعة من حقن علاج الفصام تختلف بناء على نوع الدواء، وفي الأغلب تؤخذ كل 2 إلى 4 أسابيع، ولكن بعض الحالات الأخرى قد تحتاج إلى 6 إلى 8 أسابيع.
4_ مثبتات المزاج
أحد الأدوية المستخدمة في علاج الفصام هي مثبتات المزاج ( Mood Stabilizer)، ومن أهم أدوارها القضاء على تقلبات المزاج ومنح المريض شعور بالراحة والاسترخاء، والحد من القلق والتهيج والانفعال والغضب وغيرها، ومن أمثلة مثبتات المزاج لعلاج الفصام التالي:
- الكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
- الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
- اللاموتريجين (بالإنجليزية: Lamotrigine).
- حمض الفالبرويك (بالإنجليزية: Valproic Acid).
أهم العلاجات التي خضعت لها أثناء تجربتي مع علاج الفصام
تجربتي مع أدوية علاج الفصام لم تقتصر فقط على تناول الأدوية الطبية، بل كنت اتباع مع الأخصائي النفسي برنامج علاجي متخصص لعلاج الفصام، فإن العلاج النفسي لمرضى الفصام مهم جدًا من الناحية العقلية، والنفسية ويقلل من خطر الانتكاسة مع مرور الوقت، وداخل مستشفى الحرية هناك عدد من البروتوكولات النفسية لعلاج مرضى الفصام على النحو التالي:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أجل تغيير تفكيري وسلوكي، والقدرة على التعامل مع أصوات الهلاوس والضلالات التي تزعج المريض.
- العلاج التعزيزي المعرفي (CET) من أجل تحسين الانتباه، الذاكرة وتنظيم المشاعر والأفكار.
- تطوير المهارات الاجتماعية لمساعدة المرضى على الإنخراط في المجتمع، والقدرة على اكتساب مهارات التواصل الجيد والتفاعل مع الآخرين.
مدة علاج مرض الفصام
من خلال تجربتي مع أدوية علاج الفصام تأكدت من أن مدة العلاج تختلف من مريض إلى آخر بناء على الحالة الصحية، فلا يمكن أن يحدد الطبيب مدة معينة لعلاج جميع مرضى الفصام، فضلًا إلى اعتماد المدة الزمنية على الأدوية وطريقة الاستجابة الجسدية، حيث أنه في أغلب الحالات قد يتم تناول أدوية الفصام لمدى الحياة، لذا لا يتم وقف تناول الأدوية إلا بعد الرجوع إلى الطبيب المتخصص.
نهاية الحديث عن تجربتي مع أدوية علاج الفصام:
تجربتي مع أدوية علاج الفصام مع استمرار الاستشارة الطبية مع مستشفى الحرية للطب النفسي كانت ناجحة تمامًا، فالأدوية العلاجية لمرض الفصام تختلف من مريض إلى آخر، ولا يتم تناولها أو وقفها إلا بعد الاستشارة الطبية المتخصصة، ولابد من التنويه إلى أن الكفاءة الطبية والخبرة التي يتمتع بها الطبيب تساعد المريض على تحديد أنسب دواء، لذا تجاب علاج مرضى الفصام داخل مستشفى الحرية للطب النفسي تحقق أعلى النتائج، وعلاوة على ذلك، تقل نسب الانتكاسة التي قد يتعرض لها المريض مرة أخرى، وبالطبع العامل الأساسي هي الخبرة والكفاءة للكوادر الطبية داخل المستشفى، لا تردد في التواصل معنا الآن.
