وداعاً للدخان، أهلاً بالحياة، تجربتي مع الإقلاع عن التدخين , حكاية تحدٍ وإرادة , معاً، نستطيع هزيمة التدخين وبناء حياة صحية وسعيدة، فلا تترددوا، اقرأوا تجربتي، واتخذوا خطوة نحو حياة أفضل و
لا تدعوا السجائر تتحكم بحياتكم، خذوا زمام المبادرة، وحرروا أنفسكم من قيودها.
في هذه المقالة، سأشارككم تجربتي الشخصية مع الإقلاع عن التدخين، رحلة مليئة بالتحديات والإرادة، رحلة بدأت بقرار حاسم وتوّج بانتصارٍ عظيم , سأروي لكم كيف بدأت رحلتي مع التدخين؟ وما هي الصعوبات التي واجهتها عند الإقلاع؟ وما هي النصائح التي ساعدتني على النجاح؟ وإني أتمنى أن تُلهمكم تجربتي مع الإقلاع عن التدخين لاتخاذ خطوة الإقلاع عن التدخين، وأن تُؤمنوا بأنكم قادرون على التغلب على هذه العادة السيئة.
لقد كنت مدخناً منذ أن كنت في سن المراهقة و كنت أحب الشعور بالاسترخاء والانتماء الذي يمنحني التدخين، لكني أدركت أن التدخين يضر بصحتي ومحفظتي وعلاقاتي، لذلك قررت الإقلاع عن التدخين قبل أن يفوت الأوان.
لم يكن الإقلاع عن التدخين ولا تجربتي مع الإقلاع عن التدخين سهلاً فلقد واجهت العديد من التحديات والانتكاسات و كنت أشعر بالانسحاب والتوتر والرغبة الشديدة في التدخين كما كنت أبحث عن أي ذريعة للعودة إلى العادة السيئة.
لكني لم أستسلم اثناء تجربتي مع الإقلاع عن التدخين و استعنت بأصدقائي وعائلتي وطبيبي في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الادمان للحصول على الدعم والتشجيع، استخدمت بدائل صحية مثل المضغ أو شرب الماء أو ممارسة الرياضة كما وضعت أهدافاً واقعية ومكافآت لنفسي والأهم من ذلك، غيرت نظرتي إلى التدخين فبدلاً من أن أراه كصديق أو هروب، رأيته كعدو وسم.
الآن، بعد سنة من تجربتي مع الإقلاع عن التدخين ، أشعر بالفخر والسعادة، تحسنت صحتي ومزاجي ومظهري. وفرت المال والوقت والطاقة ولقد حسنت علاقتي مع نفسي ومع الآخرين كما أصبحت أكثر ثقة وإيجابية وإنتاجية كما أدركت ايضا أن التدخين لم يكن يعطيني شيئاً، بل كان يأخذ مني كل شيء.
عندما قررت الإقلاع عن التدخين في تجربتي مع الإقلاع عن التدخين، واجهت بعض الأعراض الانسحابية التي كانت صعبة ومزعجة ومن بين هذه الأعراض:
لم أستسلم للأعراض الانسحابية خلال تجربتي مع الإقلاع عن التدخين، ولكني حاولت التغلب عليها بطرق صحية وإيجابية، ومن بين هذه الطرق:
من خلال تجربتي مع الإقلاع عن التدخين فلقد أخبرني طبيبي في مركز الحرية ان الرغبة في التدخين تختلف من شخص لآخر، وتتأثر بعوامل مختلفة مثل مدة التدخين، وعدد السجائر اليومية، والحالة النفسية والاجتماعية للمدخن. ولكن، بشكل عام، يمكن تقسيم الرغبة في التدخين إلى نوعين: رغبة فيزيولوجية ورغبة نفسية.
الرغبة الفيزيولوجية هي التي تنشأ من الحاجة الجسدية إلى النيكوتين، وهي تكون أقوى في الأيام الأولى بعد الاقلاع، وتتراجع تدريجيا مع مرور الوقت، وفقا لبعض الدراسات، فإن مستوى النيكوتين في الدم ينخفض بنسبة 90% بعد 48 ساعة من الاقلاع، ويصل إلى مستوى طبيعي بعد 72 ساعة وبالتالي، يمكن القول أن الرغبة الفيزيولوجية في التدخين تنتهي بعد حوالي ثلاثة أيام من الاقلاع.
أما الرغبة النفسية، فهي التي تنشأ من العادة والتعود على التدخين في مواقف معينة، مثل بعد الطعام، أو مع القهوة، أو في أوقات الضغط والتوتر. وهذه الرغبة تكون أصعب في التغلب عليها، فهي تتطلب تغيير في السلوك والمواقف والمعتقدات لدى المدخن. ولهذا، فإن الرغبة النفسية في التدخين قد تستمر لفترة أطول، وتحتاج إلى دعم ومساعدة من الأهل والأصدقاء والمختصين وعادة تستمر من 4الى 6 أسابيع.
لا، السجائر الإلكترونية ليست مفيدة، ولا تساعد على الإقلاع عن التدخين وذلك من خلال تجربتي مع الإقلاع عن التدخين بل هي مضرة أيضاً، وقد تزيد من خطر الإدمان على النيكوتين، وهذه بعض الأسباب:
إن تجربتي مع الإقلاع عن التدخين هي واحدة من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي، أنا ممتن لنفسي ولكل من ساعدني في هذه الرحلة و أتمنى أن تكون تجربتي مصدر إلهام وتحفيز لكل من يريد الإقلاع عن التدخين، فليس من المستحيل الإقلاع عن التدخين ،كل ما تحتاجه هو الإرادة والدعم والتغيير.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev