تجربتي مع الاستروكس فهو هو عبارة عن مادة مخدرة محظورة، ويتم تداولها بشكل غير قانوني في كثير من البلدان لذلك، فإن استخدامها يعتبر غير آمن وقد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على الصحة العامة كما يمكن أن يؤدي استخدام الاستروكس إلى تأثيرات نفسية وجسدية خطيرة، بسبب تجربتي مع الاستروكس.
يعد الاستروكس أو (الاستروكسي) مادة مخدرة صناعية تتبع فئة المنشطات العصبية المركزية، والتي يتم استخدامها بشكل شائع كمنشط للجهاز العصبي المركزي ومثبط للشهية وهي تحتوي على مركب “الـ ميثيلين ديوكسي” المنشط الفعال الذي يدمر الجهاز العصبي للمتعاطي للاستروكس، وفيما يلي سنتعرف على إحدى تجارب المستخدمين لهذه المادة المخدرة كما سنتعرف على أضرارها وكيفية التعافي منها والإقلاع عن تناولها.
أما عن مخدر الأستروكس المعروف بمخدر الشيطان فهو أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق والذي يندرج تحت قائمة المهلوسات، وأما عن تركيب الفودو فان خلطة الفودو تضم العديد من المواد المخدرة وتسبب في العديد من المخاطر والأضرار وتسبب مكونات الفودو الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة .تجربتي مع الاستروكس
أما عن مكونات وخلطة الفودو فهي مثل الاتروبيت والهيوسين والهيوسيامين والمسكالين ،وهذا ما تم التوصل إليه من مواد حال تحليل الفودو إلا أن هناك العديد من المواد والأعشاب الفتاكة التي تدخل في تركيب الفودو .تجربتي مع الاستروكس
لقد انتشر مخدر الأستروكس بشدة في الآونة الأخيرة خاصة بين الشباب كأشهر وأقوى بديل عن الحشيش مع رخص سعره وسهولة الحصول عليه ، إلا أن له العديد من الآثار الوخيمة بشكل كبير في المجتمعات العربية .تجربتي مع الاستروكس
بسبب أضرار الأستروكس الناجمة عن تعاطي الأستروكس فإنه قد فاق كل التأثيرات السابقة لتلك المواد المخدرة من الحشيش والهيروين وغيرها من أنواع المخدرات المنتشرة في المجتمع والتي جلعت متعاطوه والعاملين في مجال علاج الإدمان والصحة النفسية يطلقون علي الأستروكس مخدر الشيطان .
تجربتي مع الاستروكس يخبرنا صاحب هذه التجربة أن المرة الأولى التي تناول فيها الاستروكس كانت أثناء حضوره أحد الأفراح الشعبية مع أصدقائه للاحتفال عندما عزم عليه أحد الأصدقاء بمشاركته في تدخين السجائر ولكنه لاحظ أن تلك السجائر شكلها غريب غير مألوف وعندها عرف من صديقه أنها سجائر غير عادية بل هي محشوة بمخدر الاستروكس فلم يمانع من تجربتها قائلًا في نفسه: “أنها ستكون مره واحدة فقط ولن تتكرر”.
ولكن ما حدث مختلف عما كان يعتقده حيث تكرر الأمر عشرات المرات ثم مئات المرات وظل على هذا الوضع يتعاطى الاستروكس لمدة ثلاث سنوات متكاملة حتى دخل في مرحلة إدمان وشره للتعاطي بدأت آثاره السلبية تظهر على وجهه وملامحه وجسمه وحالته النفسية كما لاحظ الأضرار التي تسبب فيها الاستروكس وانعكست على صحته وجسمه وعلاقاته مع من حوله.
ويخبرنا عن تلك الأضرار قائلاً: أثناء تجربتي مع الاستروكس كنت اشعر بتقلصات حادة بعد تعاطي الاستروكس بالإضافة إلى آلام في سائر جسدي، فلم يكن لدي القوة أو القدرة للقيام بشيء فكنت أنام طيلة النهار وأسهر طوال الليل أدخن مخدرات الاستروكس، بدأ بصري يؤلمني وأصبحت رؤيتي ضعيفة وكنت أشعر دومًا بالتعب والإرهاق وتعكر المزاج والرغبة في التشاجر على أتفه الأسباب.
كل من حولي لاحظ تغير حياتي للأسوأ خاصة بعدما طردت من عملي وفقدت مصدر رزقي، وعندها رأف بحالي أحد الجيران وعرفني بمركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان واصطحبني إلى هناك، وفي ذلك المركز تلقيت العلاج وبدأت اتابع الجلسات بشكل منتظم حتى شُفيت بفضل الله تمامًا، وعندما خرجت من المركز شعرت بأن الله عز وجل قد كتب لي عمر جديد وحياة جديدة بعد التخلص من تجربتي مع الاستروكس.
تعرف أكثر عن: مخدر الاستروكس في مصر
الحديث عن تجربتي مع الاستروكس جعلتنا نتطرق إلي ملف هام ألا وهو التعرف علي تلك السموم الفتاكة ومما تتكون تلك السموم , فعلينا أن نعي بأننا أمام أحد المخدرات الصناعية التي يتم تصنيعها في المعمل من خلال المواد الكيميائية وتعد المخدرات الصناعية .تجربتي مع الاستروكس
كالأستروكس والكريستال ميث والجوكر هي أشهر أنواع المخدرات في العصر الحالي وقد سحبت البساط من تحت المخدرات التقليدية ومما يزيد من خطورة الأمر أن تلك الأنواع من المخدرات هو الإقبال الشديد من قبل الشباب على تعاطي المخدرات الصناعية .
يتم تصنيع الأستروكس في معمل تحت السلم بعيدا عن أعين الرقابة ولولا تحليل الفودو الذي تم للعديد من الأشخاص تم التوصل إلى بعض مكونات خطلة الأستروكس والتي تتمثل في الأتروبين والهيوسين، ولكن يشتبه العلماء إلى وجود العديد من المواد السمية والمبيدات .
الحشرية القاتلة والتي تتسبب في تخدير كامل للجهاز العصبي المركزي وحدوث تلف في الدماغ وتحدث تليف في الكبد ورقد يكون الإدمان علي الأستروكس في حدوث الموت المفاجئ، لذا الإسراع في علاج الإدمان من الأستروكس يحمي الأشخاص من الموت المحقق .
أما عن طرق تعاطي الفودو في الغالب يتم تدخين تلك النباتات العشبية والتي رشت بالمادة الفعالة من مكونات الأستروكس في بعض الأحيان قد يتم خلط الفودو بالماريجوانا، وقد يتم تعاطي الفودو من خلال المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة وفي بعض الأحيان يتم تعاطي الأستروكس من خلال جعل الفودو في عبوات سائلة يتم تناولها من خلال السجائر الإلكترونية .
من خلال تجربتي مع الاستروكس فأنه يسبب أضرار كثيرة منها ما يلي:
يجب أن ندرك مدى الخطورة الناجمة عن تعاطي مخدر الأستروكس ومدي الأعراض الانسحابية للفودو التي تنتج عن التوقف عن تعاطي مخدر الأستروكس والتي تتمثل في فقدان الشهية وحدوث اضطراب في الجهاز التنفسي مع الشعور بالانتفاخ وحدوث
التهابات في المعدة والهلاوس السمعية والبصرية، وفي ظل تلك الأعراض الانسحابية للفودو والمشاكل النفسية التي يعاني منها الأشخاص بسبب التوقف عن تعاطي مخدر الأستروكس المدمر لابد من أن يتم علاج إدمان الأستروكس في مراكز علاج الإدمان المختصة وهي البيئة العلاجية الأنسب لعلاج مدمني الفودوتجربتي مع الاستروكس.
ففي الواقع يعد علاج الإدمان من الأستروكس أصعب من علاج إدمان الهيروين وكما أن فكرة علاج إدمان الهيروين في البيت مرفوضة فان علاج إدمان الأستروكس في المنزل أيضا مرفوضة أيضا، ولذا لا بد من الاستعانة بالمختصين في علاج الإدمان والبدء في مراحل وخطوات علاج إدمان الأستروكس في وقت مبكر .
يتم علاج الإدمان من الأستروكس من خلال مراحل ثلاث أساسية تتمثل فيما يلي :-
أولا: – مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية وفي تلك المرحلة يتم الاستعانة بالعلاج الدوائي وأدوية علاج الإدمان والتي تقلل من التوق إلى المخدر وتخفف من شدة الأعراض الانسحابية للفودو ولا بد أن تتم سحب سموم الفودو من الجسم في مراكز سحب السموم الديتوكس من خلال المختصين في علاج الإدمان وتحت الإشراف الطبي .
ثانياً :- مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي من خلال تنمية قدرات الأشخاص ورفع ثقتهم بأنفسهم وتتعدد برامج العلاج النفسي والعلاجات السلوكية التي تتم لمدمني المخدرات وتستمر تلك البرامج العلاجية حتى بعد الخروج من مراكز علاج الإدمان وإتمام مراحل التعافي من الأستروكس .
ثالثاً :- العلاج الأسري والمجتمعي وهو أحد محاور نجاح برنامج علاج الإدمان وعودة الشخص إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي فالأسرة لها دور كبير في علاج الإدمان من أول معرفة المدمن ومساعدة في اتخاذ قرار الإقلاع عن المخدرات ومن ثم إلحاقه بمراكز علاج الإدمان وتقديم كافة أنواع الدعم المادي والنفسي
وفي مقالنا بعنوان تجربتي مع الاستروكس نود أن نحذر من تعاطي هذا المخدر الذي يمتلك قدرة فائقة على إتلاف الجسم والعقل ويحول الإنسان من شخص طبيعي إلى شخص مدمن يحتاج إلى العلاج حتى يعود إلى سابق عهده ومن هذا المنطلق نحذر متابعينا الكرام .
من ترك الشباب أيضًا الذين يتعاطون هذا المخدر دون علاج لأن ذلك سيساهم في تفاقم المشكلة، فيتحول الشخص المتعاطي إلى مدمن ومجرم في نهاية المطاف ما لم يتلقى علاج سريع في أحد المراكز المتخصصة أو المستشفيات للطب النفسي وعلاج الإدمان.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة .
تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev