تجربتي مع اولانزابين

تجربتي مع اولانزابين

“لا استطيع ان اتوقف عن تناول دواء اولانزابين ماذا أفعل” هكذا كانت بداية حديثي مع الطبيب النفسي بعد رحلة لا بأس لها خلال تجربتي مع اولانزابين، والتي بدأت بشكل إيجابي بعد الالتزام بتناول الدواء كما وصفه الطبيب لي من أجل علاج اضطراب الفصام، حيث ساعدني على تقليل أعراض المرض بشكل كبير، ولم يدوم هذا الأمر طويلا حتى انقلبت الآية ووقعت في فخ الاعتماد الجسدي على الدواء، إليكم خلال السطور التالية تجربتي مع اولانزابين يشئ من التفاصيل.

ما هو دواء اولانزابين؟

اولانزابين من الأدوية المضادة للذهان والتي تستخدم بشكل كبير لعلاج الاضطرابات الذهانية مثل الفصام وثنائي القطب وغيرها، حيث يساعد على تعديل نسب بعض المواد الكيميائية في المخ مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يساعد على الشعور بالنشاط، والقدرة على التفكير السليم.

الجدير بالذكر أنه يتم وصف هذا الدواء في بعض حالات الاكتئاب إلى جانب بعض الأدوية النفسية الأخرى، وذلك تحت إشراف الطبيب، ولقد بدأت تجربتي مع اولانزابين فور تشخيصي باضطراب الفصام، حيث وصفه لي الطبيب بجرعة ثابتة، وبالفعل حصلت على نتائج إيجابية في بداية الأمر.

دواعي استعمال اولانزابين

كما أشرنا من قبل فإن عقار اولانزابين من الأدوية المضادة للذهان، لذا يصفه الأطباء في حالات الاضطرابات الذهانية المزمنة، كما يتم وصفه في بعض الأمراض النفسية إلى جانب بعض الأدوية الأخرى، وضمن دواعي استعماله الآتي:

  • الفصام.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • اضطرابات المزاج.
  • الهلاوس.
  • فقدان الشهية العصبي الذي ينتج عنه خسارة الوزن.
  • حالات الاكتئاب، ولا يتم استخدامه وحده بل كـ علاج مساعد لأدوية الاكتئاب.

متى يبدأ مفعول اولانزابين؟

الأدوية المضادة للذهان تحتاج إلى وقت حتى تعطي فاعلية إيجابية، فلا تظهر نتائج الدواء فور تناوله، بل تحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 3: 4 أسابيع، وخلال تجربتي مع اولانزابين بدأت أعراض الفصام في التحسن بعد مرور 3 أسابيع.

موضوعات ذات صلة:

تجربتي مع أدوية علاج الفصام

تجربتي مع وسواس الموت

تجربتي مع اولانزابين

بدأت تجربتي مع اولانزابين من فترة تتعدى الـ 4 سنوات، وذلك بعد تشخيصي باضطراب الفصام، وذلك بعد رحلة طويلة مع أعراض المرض المرهقة، بدأت في تناول اولانزابين من خلال الطبيب النفسي حيث وصف لدى الدواء بجرعة محددة وقد أكد على الالتزام بهذه الجرعة وعدم تغييرها إلى بعد استشارته.

وبالفعل شعرت بعد فترة من تناول الدواء بتحسن في الكثير من الأعراض التي كنت أعاني منها، كما كان يعطيني الدواء الشعور بالاسترخاء والراحة، ومن أجل هذا الشعور قمت بزيادة الجرعة شيئا فشيئا، وهو ما أدى إلى تعلقى بالدواء وعدم القدرة على التوقف عن تناوله، خاصة مع ظهور أعراض انسحابية عند التوقف عنه.

وهما قمت باستشارة الطبيب والذي ساعدني على التخلص من أعراض انسحاب اولانزابين، وتعديل الجرعة بما يتناسب مع الحالة النفسية والجسدية، وهو ما جعلني أحصل على نتائج مذهلة، وكان هذا بفضل أطباء مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.

أضرار دواء اولانزابين

أضرار اولانزابين تظهر في بداية تناول الدواء بصورة بسيطة وفي الغالب ما تكون هذه الأضرار نتيجة تعودة الجسم على الدواء، وسرعان ما تختفي، وفي حالة استمرار وجودها أو تفاقمها من الضروري التوجه إلى الطبيب على الفور، وضمن هذه الأضرار الآتي:

  • زيادة الوزن، نتيجة الإقبال على الطعام وزيادة الشهية.
  • الإمساك.
  • اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.
  • جفاف الفم.
  • الرغبة في النعاس طول الوقت.
  • الشعور المستمر بالدوار.

أضرار اولانزابين الخطيرة

خلال تجربتي مع اولانزابين نبهني الكثيرين من بعض الأضرار الخطيرة والنادرة، والتي عند ظهور واحدة أو أكثر منها من الضروري التوجه إلى الطبيب أو إلى أقرب مستشفى، وضمن هذه الأضرار الآتي:

  • عدم القدرة على التنفس خلال النوم، أو انقطاعه.
  • آلام في منطقة البطن.
  • عدم القدرة على التبول.
  • ظهور اصفرار في العيون والجلد.
  • الإصابة بالوخز أو الخدر في الأطراف.
  • تغيرات مزاجية حادة وفجائية.
  • الإصابة بالرجفة.
  • تغير في معدل ضربات القلب وانخفاضها.
  • الإغماء.
  • صعوبة البلع.
  • تورم الوجه والعينين.
  • تضخم الثديين.
  • انخفاض القدرة الجنسية.

اولانزابين والوسواس

خلال تجربتي مع اولانزابين تمكن من التعرف على أن هناك علاقة وثيقة بينه وبين الوسواس القهري، حيث يصف الطبيب اولانزابين لعلاج اضطراب الوسواس القهري، وذلك في حالة فشل الأدوية المضادة للاكتئاب في تقليل الأعراض التي يعاني منها مريض الوسواس.

حيث يساعد اولانزابين على تعديل بعض النواقل والمواد الكيميائية في المخ، مما يقلل من الأفكار السلبية والأفعال القهرية التي يقوم بها المريض دون رغبة منه.

اولانزابين للقولون

يصف الطبيب في بعض الحالات دواء اولانزابين لعلاج القولون العصبي وذلك بسبب قدرة الدواء على تقليل التقلصات المعوية التي يعاني منها المريض، وذلك من خلال تعديل الحالة المزاجية للمريض والحد من الانفعال والتوتر الذي يؤثر بالسلب على القولون العصبي.

اولانزابين والنوم

يربط الكثيرين بين دواء اولانزابين والنوم، حيث توجد بينهم علاقة وثيقة، وهو ما تعرفت عليه خلال تجربتي مع اولانزابين، حيث أشار الطبيب أن ضمن الأثار الجانبية التي من الممكن أن يسببها الدواء هو الشعور بالنعاس، ولهذا من الضروري بعد تناول الدواء الابتعاد عن أي مهما تحتاج إلى اليقظة وعدم قيادة السيارة نهائيا، وذلك من أجل تجنب وقوع أي حادث.

هل اولانزابين يسبب الإدمان؟

تتكاثر الأقاويل والشائعات حول العديد من الأدوية النفسية والذهانية، ولقد طال اولانزابين الكثير من الشائعات حول قدرته الإدمانية، الجدير بالذكر أن الاستخدام الآمن للدواء تحت إشراف الطبيب لا يسبب أي أضرار، ولكن الحياد عن الجرعة يتسبب في الاعتماد الجسدي وظهور أعراض انسحابية حادة عند التوقف المفاجئ لتناول الدواء، أي أن اولانزابين لا يتسبب في الوقوع في الإدمان، حيث لا توجد حتى الآن دراسات مؤكدة حول هذا الأمر.

أعراض انسحاب اولانزابين

استخدام عقار اولانزابين قد يصل إلى سنوات طويلة، وهو ما حدث خلال تجربتي مع اولانزابين حيث استمريت في تناول الدواء لمدة 4 سنوات متتالية من أجل علاج اضطراب الفصام، وبسبب قدرة الدواء على إحداث الاعتماد الجسدي فإن التوقف المفاجئ يتسبب في ظهور أعراض انسحابية تختلف في حدتها من شخص إلى آخر وتتضمن هذه الأعراض الآتي:

  • التعرق.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الشعور بالتوتر بصورة مبالغ فيها.
  • الانزعاج العصبي.
  • فقدان القدرة على النوم.
  • رعشة في الأطراف.
  • مشكلات في الذاكرة.

اقرأ أيضا:
تجربتي مع سبرا برو

تحذيرات استخدام اولانزابين

لا يستخدم عقار اولانزابين خارج الإشراف الطبي وذلك من أجل التقليل من أي أضرار محتملة للدواء من شأنها أن تؤثر بالسب على الحالة النفسية والمزاجية للمريض، وضمن تحذيرات استخدام الدواء أنه لا يجب وصفه لكبار السن ممن يعانون من الفصام أو الهوس الاكتئابي، حيث أن أضرار الدواء على هذه الفئة العمرية من الممكن أن تتسبب في الوفاة.

كما يجب عدم وصف اولانزابين ممن يعانون من حساسية من أحد مكونات الدواء، وفي حالة وصف الطبيب اولانزابين يجب إخباره أن كنت تعاني من أحد الأمراض التالية أو في حالة وجود تاريخ مرضى مع واحدة أو أكثر من هذه الأمراض:

  • مشكلات في الأمعاء.
  • وجود ارتفاع في نسبة السكر.
  • حالات تضخم البروستاتا.
  • الزهايمر.
  • حالات الإصابة بسرطان الثدي.
  • السكتة الدماغية.
  • حالات ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول.
  • وجود اضطراب في ضغط الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
  • مرضى القلب.
  • مرضى الكلى.

مصدر 1

مصدر 2

hend darweesh
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button