تجربتي مع علاج القلق كانت تجربة مؤثرة في مجرى حياتي، حيث يعتبر القلق من الاضطرابات التي تصيب العقل وتشغل البال وتستمر لفترات طويلة، وقد تصل بالمريض إلى مراحل خطرة منها الإنتحار أو إدمان مادة مخدرة، ويصاب المريض بالقلق نتيجة التعرض للكثير من المواقف الحياتية المقلقة، وتؤثر اضطرابات القلق على المريض في حياته العملية وتأثر أيضا هذه الاضطرابات على من حوله من أصدقاء والمقربين من الأسرة، ويتم علاج القلق عن طريق الذهاب إلى المصحات العلاج النفسي، وفي هذا المقال سأستعرض لكم تجربتي مع علاج القلق ورحلتي العلاجية في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
اكتشفت إصابتي باضطراب القلق بعد الذهاب إلى الطبيب وتشخيصه لحالتي، واخبرني الطبيب أنه يجب علي أن أذهب إلى مستشفى للعلاج النفسي ومن هنا بدأت تجربتي مع علاج القلق، لكني لم ألقي بالًا لنصيحة الطبيب وعملت على معالجة نفسي في المنزل من القلق.
كنت اتناول العديد من الأعشاب والأدوية التقليدية، لكن نتائج هذه العلاجات لم تدم طويلاً، حيث أن اضطراب القلق عاد مرة أخرى، فهرعت إلى الطبيب من جديد ونصحني بالذهاب إلى مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم حيث أنها تضم فريق طبي على أعلى مستوى في علاج المشاكل النفسية وما يقترن بها من إدمان بعض المواد المخدرة.
ذهبت لتلقي العلاج في المستشفى وواظبت على اتباع توجيهات الأطباء هناك، وبعد فترة مناسبة من العلاج تخلصت من اضطراب القلق نهائيًا، وفي السطور الآتية سأوجه لكم بعض النصائح التي ساعدتني خلال تجربتي مع علاج القلق وكيفية علاجه في المصحات.
قبل بداية تجربتي مع علاج القلق، كنت أعاني من بعض المشاكل التي دفعتني للذهاب إلى الطبيب، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
ينتج عن الإصابة بالقلق العديد من الأعراض والآثار الجانبية الصعبة التي أصابتني خلال تجربتي مع علاج القلق، وذلك بسبب إهمالي الذهاب إلى مصحة نفسية من المرة الأولى، وسأخبركم بهذه الأعراض من خلال تجربتي مع علاج القلق في الآتي:
موضوعات ذات صلة
يعد القلق من الأمراض المزمنة التي يستغرق علاجها في المصحات من نصف عام إلى عام كامل في بعض الحالات، وتعتمد مدة الشفاء إلى مدى ملائمة البرنامج العلاجي المحدد من قبل الأطباء للمريض، ويتمثل البرنامج العلاجي المتبع من قبل عامة الأطباء النفسيين من عدة مراحل سنستعرضها في الآتي:
يقوم الطبيب باختيار الأدوية الفعالة والمناسبة لحالة المريض، ويحدد الطبيب الموعد والجرعة المناسبة للأدوية التي سيتناولها المريض، ويعد الالتزام بأوامر الطبيب في هذه المرحلة مهم جدا لتجنب الإصابة ببعض المشاكل التي تنتج عن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء أو الزيادة في الجرعة.
يعد من أهم الخطوات التي يتم اتباعها في علاج مرضى القلق حيث يقوم فيه الطبيب بإجراء بعض الجلسات الفردية مع المريض لكي يحدثه عن الأشياء المقلقة والمشاكل التي يتعرض لها ليساعده الطبيب في التخلص منها، ويقوم الطبيب أيضا بإجراء بعض الجلسات الجماعية حيث يلتقي فيها المريض مع مرضى آخرين يعانون من نفس المشكلة التي يعاني منها، وتعد هذه الجلسات مهمة جدا لما لها من تأثير بالغ في التخلص من القلق.
يتم فيه مساعدة المريض على مواجهة المواقف التي تشعره بالقلق ومساعدة المريض على التعامل مع الآخرين.
يعد من أهم المراحل التي تساعد المريض في التعافي حيث أنه يتم توجيه بعض النصائح للأسرة للتأقلم مع المريض بعد التعافي ومساعدته في الاندماج في المجتمع خارج المصحة ولكي يمارس حياته الطبيعية مرة أخرى.
ومن خلال تجربتي مع علاج القلق يجب التنويه على أن علاج القلق ليس مستحيلا لكنه يسهل بمساعدة الأسرة للمريض وعدم التخلي عنه، وبحسن أختيار أسرة المريض للمصحة النفسية والطبيب النفسي الذي سيتلقى المريض عنده العلاج.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev