جمعية التعافي من المخدرات بالبحرين
الحديث عن جمعية التعافي من المخدرات بالبحرين حيث لم يعد علاج الإدمان في البحرين أمراً مستحيلاً بل هناك العديد من الطرق التي من خلالها يمكن لأبناء البحرين السعي في طريق التعافي والعلاج من الإدمان من أجل الخروج من هذا العالم المظلم , ففي واقع الأمر لم يعد الأمر مقتصراً على مراكز علاج الإدمان في البحرين لكن فرصة السفر للخارج من أجل التعافي لعله الخيار الأفضل والطريق الأسلم للعلاج من الإدمان في البحرين .
وفي حقيقة الأمر فإن إدمان المخدرات بدولة البحرين ليس مقتصراً على الشباب والمراهقين بل إن الفتيات والبنات في مختلف مراحل العمر قد غرر بهن في هذا العالم المظلم , وعلينا أن نعي أنه ليس ثمة أحد محصن في طريق المخدرات فالرجال والنساء والكبير والصغير معرضين للوقوع في حظيرة الإدمان ضد هذا المرض المزمن والمعقد .
ومن خلال طيات هذا الموضوع سنتعرف على العديد من المحاور حول المدمن المجهول في البحرين وجمعية التعافي من المخدرات بالبحرين وكيفية التعافي من هذا الطريق الوعر قبل فوات الأوان .
ما هي مخاطر الإدمان على المخدرات
من أبرز ما يتم الحديث عنه من خلال جمعية التعافي من المخدرات بالبحرين هو مخاطر الإدمان على المخدرات تلك الظاهرة المجتمعية الخطيرة التي عمت بها البلوي بين جموع وأفراد الشعب البحريني , فالإدمان مرض خطير قد تفشي بصورة مروعة في العالم العربي والإسلامي .
وتلك السموم من أنواع المخدرات التي صارت ناراً يحرق من خاطر المشاكل التي تواجهها المجتمعات العربية بشكل عام , لأنها لا تؤذي فقط منا يتعاطها إلا أنها تتسبب في العديد من المخاطر والأضرار علي الأسرة بل يتأذى المجتمع بأسره من جراء انتشار الإدمان بين أفراده .
فعلينا أن ندرك أن للمخدرات تأثيراً سلبياً بشكل كبير على النواحي الاجتماعية والاقتصادية للبلاد فلك أن تتخيل كم الملايين بل المليارات التي يتم إنفاقها سنوياً بسبب الإدمان على المخدرات بالإضافة إلى ما تتكبده الدول من أجل إنشاء مراكز ومصحات علاج الإدمان بالمجان من أجل إنقاذ الأشخاص المدمنين من طريق الإدمان وعالم الظلام .
فعلى الرغم من تأثر المدمن من الناحية الصحية نفسياً وجسديا والأضرار القانونية التي تلحقه بسبب حيازة مواد مخدرة أو غيرها من المشاكل الاقتصادية فإن الأسرة بالطبع تتأثر أيضا بسبب وقوع شخص من أفرادها في دائرة الإدمان على المخدرات ,ولكن علينا أن ندرك أنه هناك طريق للتعافي والعلاج من الإدمان وليس نهاية المطاف أن يظل المدمن قابعاً في هذا الطريق المظلم والعالم الوعر.
ومن هنا فحتى لو يكن إلا جمعية التعافي من المخدرات بالبحرين أو غيرها من مراكز علاج الإدمان الخاصة أو عيادات علاج الإدمان بالبحرين ولا يوجد أماكن للتعافي فعلينا أن نسعى في الطريق الآخر وهو الطريق الأسلم لعلاج أبناء البحرين من الإدمان من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان في مصر أو الخارج بشكل عام .
إلا أننا نقوم مصحات لعلاج الإدمان في مصر لأنها تشتهر بالخبرة العالية والكفاءة التي يتمتع بها أطباء علاج الإدمان في مصر مع توفير البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي مما يجعل نسبة الشفاء من الإدمان في مصر تصل إلى 85% .
مراكز علاج الإدمان بالبحرين
حديثنا اليوم حول جمعية التعافي من المخدرات بالبحرين والتي لم نكن نسمع عنها من قبل , لكن في ظل وقوع الملايين من الأشخاص في هذا الطرق المظلمة والتي تعد دقائق من النشوة واللذة يعيشها الأشخاص في طريق التعاطي ولكن ليت شعري أن يعوا مخاطر وعواقب الأمور في جراء السير في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم , أنها المخدرات التي تؤدي بالأفراد والأسر والمجتمعات إلى طريق الهلاك .
وها نحن أمام أحد الدول التي غرقت بسموم المخدرات وصارت فيها المخدرات من أبرز الظواهر السلبية التي عمت بها البلوي بين أهل البحرين رجالاً ونساءً , وتكمن المشكلة بشكل كبير في ظل ندرة مراكز ومصحات علاج الإدمان بالبحرين فليس ثمة إلا مركز المؤيد لعلاج المدمنين بالبحرين بالإضافة إلى جميعة التعافي لعلاج الإدمان .
ومن هنا فإن ما يزيد عن 30 ألف شخص مدمن بحاجة إلى مستشفى لعلاج الإدمان في البحرين لن تكون تلك المراكز العلاجية قادرة على استيعابهم ولذا يرغب العديد من الأسر من السفر للخارج من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان بالخارج, ولذا كل من يحتاج إلى العلاج ولم يجد الفرصة سانحة للالتحاق بمستشفيات ومراكز علاج الإدمان بالبحرين فان الطريق الآخر من أجل العلاج هو السفر للخارج.
ونحن في الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مصحات علاج مدمني البحرين نفتح أذرعنا من أجل استقبال المرضى الراغبين في علاج الإدمان في البحرين مع خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان .
موضوعات ذات صلة:
نسبة الإدمان على المخدرات في البحرين
من خلال الحديث عن جمعية التعافي من المخدرات بالبحرين ففي حقيقة الأمر علينا أن نفرق بين التعاطي والإدمان ,فإن كان هناك مئات الآلاف من الأشخاص الذين قد وقعوا في فخ التعاطي علي المخدرات أغلبهم من الشباب والمراهقين فالفضول وحب التجربة والرغبة في المغامرة من أكبر الأسباب التي جعلت الشباب والمراهقين يقتحموا سور وفخ التعاطي , واما عن نسبة الإدمان وحاجة الأشخاص إلى المراكز والمصحات العلاجية المختصة .
فبحسب التقارير الصادرة الناجمة عن منظمة الصحة العالمية فإن أعداد مدمني المخدرات بالبحرين قد وصلوا إلى ما يقارب 30 ألف شخص مدمن على المخدرات في البحرين أغلبهم من فئة الشباب والمراهقين الأمر الذي يدمي القلب , ولا شك أن وقوع أبنائنا في طريق الإدمان وعالم المخدرات يحتاج منا إلى مزيد مجهود من أجل حماية الشباب من اقتحام أسوار الممنوع .
تعرف على مركز التعافي لعلاج الإدمان بالبحرين
في إطار الحديث عن جمعية التعافي من المخدرات بالبحرين ففي حقيقة الأمر فإن مراكز تعافي لعلاج الإدمان في البحرين من أشهر المراكز العلاجية المختصة بعلاج مدمني المخدرات في البحرين , ولكن القصة لا تكمن في وجود مركز لعلاج مدمني المخدرات في البحرين فأني لمركز أو مركزين أو حتى 10 مراكز لعلاج مدمني المخدرات في البحرين أن تكفي لعلاج ما يقارب 30 ألف شخص مدمن على المخدرات في البحرين .
فنحن أمام مشكلة وخيمة حيث إن الإدمان في البحرين لا يتوقف على الشباب والرجال فحسب بل إننا صرنا نحتاج إلى مراكز علاج إدمان البنات , بل في الواقع هناك نسبة كبيرة من متعافي الإدمان في البحرين قد عادوا إلى طريق التعاطي مرة أخرى بعد الانتهاء من برامج علاج الإدمان بالبحرين .
وحين نرجع إلى السبب وراء ذلك نجد أن هناك نقص كبير في خبرة الأطباء المختصين بعلاج الإدمان مع خلل في برامج علاج الإدمان وهي من أبرز عيوب مراكز علاج الإدمان في البحرين والطريق المؤدي إلى حدوث الانتكاسات المتكررة للمرضي المتعافين من الإدمان .
ومن هنا نؤكد على أهمية الحاق الأشخاص المرضي بمراكز ومصحات علاج الإدمان من المخدرات في الخارج ولنبحث عن أفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم , لا نقول فقط أفضل مصحة لعلاج الإدمان في البحرين من أجل الوصول بالمريض إلى مرحلة تعافي والقدرة على العودة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعيداً عن طريق المخدرات .
من هنا نوصي بالتواصل مع مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر فهي أحد البلاد التي توفر تخصص أطباء علاج الإدمان علي أعلى مستوي , وهناك ارتفاع نسب الشفاء من الإدمان في مصر .
كيفية مواجهة وباء الإدمان في البحرين
يعد الإدمان على المخدرات أحد الظواهر السلبية التي يشهدها العالم المجتمع , وتعمل معظم الدول على مواجهة الإدمان بكل قوة لأن انتشار المخدرات في المجتمع يعني ضياع الأفراد ودمار الأسر وتفتيت المجتمع ككل , وفي حقيقة الأمر فإن دولة البحرين تسعى بكل الطرق من أجل إنقاذ الشباب من اقتحام أسوار الممنوع ومنع وقوع الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات .
ومن هنا فإن دولة البحرين تسعى بشتى الطرق من أجل منع دخول المخدرات إلى البحرين , بالإضافة ما تم من خلال الحكومة في البحرين من خلال وضع القوانين الرادعة من أجل منع انتشار المخدرات في المجتمع , ولا تسعي البحرين فقط في الطريق الوقائي إلا أن هناك الطرق العلاجية التي تسعى من خلالها دولة البحرين من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال إنشاء مراكز ومصحات علاج الإدمان بالبحرين وجمعية التعافي من المخدرات بالبحرين , لكن في واقع الأمر فإن تلك المراكز العلاجية غير كافية لعلاج الأشخاص المرضي .
وفي حقيقة الأمر فإن العديد من الأسر تبحث عن أفضل مراكز لعلاج الإدمان في البحرين من أجل الإقلاع عن المخدرات وإنقاذ الشخص المدمن أو مستشفيات علاج الإدمان في مصر مجاناً , وبعد أن يقع الأشخاص في طريق الإدمان فقد فقدنا طريق الوقاية من الإدمان فقد وقع ما وقع وانتهى , ولم يعد أمامنا إلا طريق العلاج من الإدمان قبل أن نفقد شبابنا في هذا الطريق المظلم الذي حصد أرواح آلاف الشباب فكم من شخص وقع في طريق الإدمان وكم من شخص تعاطي تلك السموم .
في حقيقة الأمر وإن كان الدخول إلى عالم الإدمان والتعاطي أمراً سهلاً هيناً إلا أن علاج مدمني المخدرات والخروج من عالم المخدرات فليس بالأمر الهين على الإطلاق , فقد تقرر أن تتعاطى تلك السموم من المخدرات عن كامل رغبتك إلا أنك ستصل حتماً إلى مرحلة الإدمان والتعاطي القهري, وما أيسر السبل وحجج الإدمان التي تسهل لك طريق الوقوع في فخ الإدمان .
ولكن ليس من السهل الخروج من عالم المخدرات فالطريق ليس وردياً , فمرض الإدمان مرض عصيب ولا يوجد دواء لعلاج إدمان المخدرات فإن مرض الإدمان ليس من مرض كالإنفلونزا أو السعال فالأمر أكبر وأخطر من هذا بكثير .
ولكن لا نقول بأن علاج المخدرات أمر مستحيل ولا يمكن الوصول إلى مرحلة التعافي لكن لا تكفي رغبة الشخص في العلاج من الإدمان في البحرين لكي يخرج من هذا العالم المشؤوم بل لا بد من الاستعانة بمراكز ومستشفيات علاج الإدمان وفي حقيقة الأمر كلا الأمرين هام في نجاح عملية العلاج من إدمان المخدرات.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
