حالات شفيت من الذهان ويرجع الفضل في ذلك إلى تطور العلم وزيادة وعي المرضى بضرورة العلاج المبكر، الأمراض النفسية المستعصية مثل الذهان يمكن معالجتها، وإحداث فارق ملحوظ في حالة المريض عند التشخيص الدقيق والعلاج المبكر، لذا جميع حالات شفيت من الذهان قد لجأت إلى العلاج النفسي سريعًا قبل تطور الوضع النفسي والعقلي، حيث أن الذهان من الأمراض العقلية والنفسية التي تحدث خلل في القدرات العقلية للفرد، وبالتالي مع مرور الوقت تتحول الحياة إلى جحيم.
مع العلم أن مريض الذهان يكون من الصعب عليه التأقلم أو التعايش مع البيئة الخارجية، ويحتاج إلى رعاية دائمة لذا علاج الذهان يحتم على المريض المكوث في مستشفى أو مصحة نفسية، ومستشفى الحرية للطب النفسي من المستشفيات الشهيرة التي توفر بيئة علاجية، وإقامة ملائمة لحالات مرض الذهان المختلفة فلا تتوان في التواصل معنا، تابع معنا لمعرفة المزيد عن حالات شفيت من الذهان.
حديثنا عن حالات شفيت من الذهان يجب أن يبدأ بتعريف ما هو الذهان، يعد الذهان من الأمراض العقلية والنفسية الأكثر شراسة لأنه يحدث خلل في القدرات العقلية للفرد، لذا يعرفه الأطباء على أنه اضطراب عقلي خطير يؤثر على تغير كبير وعميق في قدرة الإنسان على التفكير أو التصرف بطريقة صحيحة.
كما أن مريض الذهان يعاني من صعوبة بالغة في التأقلم والتعايش مع المحيط الخارجي، وذلك بسبب الهلاوس والأوهام التي تملأ العقل حيث أنه يعجز عن التفريق بين الأوهام، والأصوات التي تتردد على أذنه وبين الأمور الحقيقة ليكون في حالة مزرية، بالإضافة إلى أن تلك الأوهام تكون سبب في الاندفاعية أو التهور.
تظهر أعراض الإصابة بمرض الذهان في أي مرحلة عمرية ولكنه من النادر أن يصيب الأطفال أو المراهقين تحت سن الـ15 عامًا، خطورة الذهان لا تكمن فقط في أعراضه الجانبية، بل أنها تشمل المضاعفات الخطيرة التي تؤدي إلى الانتحار أو إيذاء النفس، أو الإدمان على الكحوليات أو المواد المخدرة وغيرها، لذا يتساءل البعض هل توجد حالات شفيت من الذهان ؟
في سياق رحلتنا حول حالات شفيت من الذهان سأسرد عليكم تجربتي مع الذهان، أنا شاب في سن الـ27 عامًا أعاني من مرض الذهان، بدأت تجربتي مع هذا المرض في سن الـ19 عامًا، عندما بدأت أشعر بتقلبات المزاج الحاد وعدم قدرتي على ضبط نفسي، بالإضافة إلى سرعة الانفعال والتهيج والغضب السريع على عكس طبيعتي، كما أنني أصبحت عاجز عن التعبير بشكل صحيح عن نفسي.
في البداية لم أكن أعي السبب وراء هذه السلوكيات وحاولت جاهدًا ضبط نفسي ولكن بدون جدوى، تطور الحال إلى رؤية بعض الأشياء الغير حقيقة وسماع أصوات متكررة تشجعني على إيذاء نفسي، كنت أشعر أنني أصيب بالجنون لكثرة هذه الأصوات وعدم قدرتي على إيقافها، وفي إحدى المرات كنت على وشك إلقاء نفسي من شرفة المنزل للانتهاء من تلك الأصوات.
تدخل والدي بالحديث مع أحد الأطباء النفسيين لمعرفة سبب هذه الحالة، وبعد رحلة دقيقة من التشخيص أخبرني الطبيب أنني أعاني من مرض الذهان، وأن من الضروري المكوث في مستشفى خاصة للطب النفسي لبدء العلاج، وتحدث معي عن مخاطر ومضاعفات مرض الذهان.
بعد توصية من الطبيب تواصلت مع مستشفى الحرية للطب النفسي التي تشتهر بخدماتها الطبية المتميزة، بدأت العلاج وتمكنت من إحراز تقدم كبير خلال 6 أشهر من العلاج، وإلى الآن أخضع للعلاج حتى أتمكن من السيطرة على نوبات مرض الذهان التي تصيبني من حين إلى آخر.
حالات شفيت من الذهان بعد اتباع كورس علاجي دقيق يجمع بين الأدوية والعلاج المعرفي السلوكي، علاج الذهان ليس بالأمر السهل بل يتطلب مجهود وعزيمة وإرادة من المريض، إلى جانب خطة علاجية دقيقة تساعد على منع أعراض الذهان من التفاقم مع مرور الوقت، بالإضافة إلى ذلك العلاج يختلف من شخص إلى آخر بناء على سبب الذهان وأعراضه الجانبية والمضاعفات.
الكثير من حالات شفيت من الذهان تمكنت من التأقلم والتعايش مع البيئة المحيطة بشكل أفضل، وتخلصت من الهلاوس والضلالات التي يشتهر بها مريض الذهان، كما أن العلاج المعرفي السلوكي يساهم في عملية تطور القدرات العقلية والنفسية وإعادتها إلى المسار الطبيعي.
رحلة علاج مرض الذهان تهدف إلى مساعدة المريض على العيش بشكل طبيعي كما يحدث مع الأشخاص الأسوياء، وداخل مستشفى الحرية للطب النفسي هناك حالات شفيت من الذهان بفضل خبرة ومهارة الأطباء والاستشاريين، حيث تمكن المرضى من تغيير نمط الحياة وتعلم بعض المهارات لحياة أفضل.
المستشفى تقدم أفضل الخدمات والرعاية الطبية الشاملة والبيئة العلاجية الملائمة والسرية والخصوصية حول معلومات المرضى، وفريق من الاستشاريين والأطباء أصحاب الخبرة والكفاءة لتحقيق نسبة شفاء عالية، إذا كنت تعاني من مرض الذهان وتبحث عن حل فعال ونهائي تواصل معنا في مستشفى الحرية للطب النفسي.
بالحديث عن حالات شفيت من الذهان هناك من ينشغل باله بمدة علاج مرض الذهان، وبالتالي يطرح سؤال كم يستمر مرض الذهان؟ الأمراض المستعصية والحادة مثل الذهان تتطلب مدة زمنية طويلة للعلاج، واختلاف آراء الأطباء حول مدة علاج الذهان، حيث تعتمد المدة على شدة المرض وأعراضه الجانبية كما يلي:
بناء عليه تحديد مدة علاج مرض الذهان تختلف من حالة إلى أخرى كما تختلف نوعية الأدوية المستخدمة، وتنتهي مدة العلاج أسرع عند بدء العلاج مبكرًا قبل تفاقم الأعراض الجانبية وزيادة المضاعفات الجسدية أو النفسية.
موضوعات ذات صلة: مدة علاج الاكتئاب الذهاني
ارتباطا بالحديث عن حالات شفيت من الذهان هناك تساؤل يدور في ذهن بعض الأشخاص، هل مريض الذهان يعود طبيعي بعد العلاج؟ نعم مريض الذهان يعود طبيعي نتيجة لفاعلية الخطة العلاجية في إخفاء الأعراض الجانبية.
إلى جانب الحد من المضاعفات التي ترافق المرض العقلي والنفسي، ولكن الذهان يظل موجود لذلك يتوجب الحذر عند التعامل مع المريض، وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبة والتشجيع على ضرورة الالتزام بالأدوية والعلاجات النفسية التي يصفها الطبيب المعالج.
تنويه هام/ إهمال مريض الذهان للأدوية النفسية التي يصفها الطبيب يزيد من احتمالية عودة، وانتكاسة المريض بنسبة 80% وعدم القدرة على استعادة حياته الطبيعية مرة أخرى، وبالتالي علاج مرض الذهان يستمر إلى مدى الحياة تحت إشراف طبيب لضمان عدم الانتكاسة، ولكن ما هو علاج الذهان نهائيًا ؟
تحدثنا عن وجود حالات شفيت من الذهان بفضل تطور وتقدم العلم في مجال البحث عن علاج للأمراض المستعصية، وذكرنا أن الذهان من الاضطراب العقلية والنفسية الخطيرة التي تحدث خلل في القدرة العقلية للمريض، بالإضافة إلى الهلاوس والأصوات الغير حقيقية والضلالات والأوهام وغيرها.
كما أشرنا إلى أن العلاج المبكر يحسن من سرعة استجابة المريض ويقلل من أعراضه الجانبية والمضاعفات، وعلاج الذهان بشكل نهائي يعتمد على عدة استراتيجيات تقدمها مستشفى الحرية للطب النفسي كالآتي:
استخدام الأدوية النفسية من أساسيات علاج مرضى الذهان، حيث أن مضادات الذهان تخفف من الأعراض الجانبية أنها تستهدف المواد الكيميائية بالدماغ مثل الدوبامين، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:
تنويه هام/ تستخدم الأدوية السابقة تحت إشراف الطبيب تجنبًا لآثارها الجانبية.
هناك العديد من العلاجات النفسية التي تستخدم على مرضى الذهان، والتي تكون إلى جانب تناول الأدوية المضادة للذهان، ومن أمثلة العلاجات النفسية للذهان ما يلي:
حالات شفيت من الذهان بفضل التطور العلمي والطبي في مجال علاج الأمراض النفسية والعقلية، الذهان يحدث خلل عميق في القدرات العقلية للفرد، ويشكل خطر على الحياة بسبب الهلاوس والضلالات التي تدفع إلى الانتحار، لذا سرعة العلاج تحدث تقدم ملحوظ خلال فترة قصيرة، مع العلم أن مدة علاج الذهان طويلة الأمد لأنه مرض مزمن تختفي أعراضه الجانبية بالأدوية والعلاج النفسي.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev