الفصل من العمل ودفع غرامة مالية وقد يصل الأمر إلى الحبس بسبب نتيجة تحليل المخدرات الإيجابية، ذلك هو الخوف الأكبر بالنسبة للموظفين بالقطاعات العامة وبعض الهيئات الخاصة والسائقين وغيرهم، ويكون التساؤل الأهم ما هو حل تحليل المخدرات، وللأسف يحتاج المتعاطي أو المدمن إلى طرق سريعة وفعالة تساعده في التحايل على تحليل المخدرات، ولكن هل الطرق الشائعة التي يروج لها البعض فعالة أم لا، وما هي أفضل الحلول لتجاوز تحليل المخدرات؟ سنكتشف ذلك خلال مقالنا.
في إطار موضوعنا حول حل تحليل المخدرات هل تعلم أن الكثير من الأشخاص يتساءلون إذا كان بإمكانهم التحايل، وخداع تحليل المخدرات قرب موعد الخضوع للتحليل من قبل هيئة العمل، وللأسف يلجأ المتعاطي أو المدمن إلى اتباع مجموعة من الطرق الشائعة التي يتم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ويظنون أنها فعالة لإنقاذهم من تحليل المخدرات، ولكن ما هي هذه الطرق وما مدى فاعليتها هذا ما سنتعرف عليها تابع معنا.
حل تحليل المخدرات بالنسبة للكثير من الأشخاص يكمن في الطرق الشائعة التي يروج لها بعض الأشخاص، ويزرعون في عقول الناس فكرة أنها فعالة لتحويل نتيجة تحليل المخدرات من إيجابية إلى سلبية، ومن أشهر هذه الطرق الآتي:
بعد التعرف على هذه الطرق تتساءل عن مدى فاعليتها، والحقيقة أنها غير فعالة تمامًا ولا تجدي نفعًا، كما أنها لا تؤثر نهائيًا على مدة بقاء المادة المخدرة في البول، بل سيتم اكتشاف أنك تتعاطى المخدرات بمجرد إجراء التحليل، بالطبع إلى جانب حجم الأضرار الجسدية والصحية التي يصاب بها المتعاطي بسبب اتباع هذه الطرق.
حل تحليل المخدرات بالنسبة لبعض المتعاطين يكمن في إفساد عينة البول، وهذه الطريقة شائعة للغاية، ويلجأ لها عدد كبير من المتعاطين لتجاوز تحليل المخدرات، ومن ضمن هذه الطرق التالي:
المحاولات السابقة التي تحدثنا عنها بالفعل تساعدك على إفساد عينة البول بكل سهولة، ولكنها أيضًا تعمل على إفساد كارت تحليل المخدرات، ذلك ما يعني أن التحليل لن يعطي نتيجة إيجابية أو سلبية، بل سيفسد تمامًا وبالتالي سيكون من السهل على الطبيب اكتشاف حقيقة أن أحدًا ما تلاعب بعينة البول، وهنا يتعرض المتعاطي إلى المسائلة القانونية ويقوم بإجراء تحلي مرة أخرى تحت إجراءات مشددة، وقد يعرض إلى لجنة من الطب الشرعي لتحديد مستوى المخدر بجسمه.
على الجانب الآخر هناك بعض المتعاطين يلجأون إلى تبديل عينة البول بشخص أخر غير متعاطي، ولكنه من الصعب نجاح هذه الطريقة لأن تحليل المخدرات يتم تحت إجراءات مشددة للغاية، فلا تبحث عن حل تحليل المخدرات بين هذه الطرق الغير مجدية والتي قد تزيد من حجم المشكلات التي قد تتعرض لها.
حل تحليل المخدرات وتجاوزه يعني أن المتعاطي بحاجة إلى التوقف تمامًا عن تعاطي المخدرات بمدة كافية قبل موعد التحليل، وهي المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من المخدر داخل الجسم، وللأسف هذه الخطوة تحتاج إلى بعض الإجراءات المسبقة التي تختلف من شخص إلى آخر، حيث أن المدمن لا يستطيع التوقف عن المخدر لمدة طويلة بسبب الأعراض الانسحابية.
أيضًا المتعاطي من فترة إلى أخرى قد يواجه بعض الأعراض الجسدية والنفسية نتيجة التوقف عن المخدر، وتختلف حدة الأعراض الانسحابية ومدتها بناء على مجموعة من العوامل كما يلي:
وبالتالي عند علاج المتعاطي أو المدمن أو مساعدتهم على تنظيف الجسم من المخدرات يكون من الصعب اتباع بروتوكول محدد، بل يتم إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل التي تحدد ما هي أفضل طريقة للعلاج، فلا تفكر في إيجاد حل تحليل المخدرات في المنزل أو بمفردك أنت دائمًا بحاجة إلى المساعدة الطبية.
موضوعات ذات صلة: هل ربع تامول يظهر في تحليل المخدرات
حل تحليل المخدرات بطريقة آمنة وفعالة يتطلب منك الذهاب إلى أحد مصحات علاج الإدمان، واتباع البرتوكول العلاجي الملائم لوضعك الصحي، ومستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي تعتبر من أفضل مستشفيات العلاج الإدماني تتطبق بروتوكول طبي دقيق، واحترافي لمساعدة المدمن أو المتعاطي على إيجاد أفضل حل تحليل المخدرات، ذلك باتباع الخطوات التالية:
إذا كنت موظف بإحدى الهيئات الحكومية أو الخاصة واقترب موعد تحليل المخدرات، وتبحث عن حل فعال تواصل معنا على الفور في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي، وسنقدم لك أفضل البرامج العلاجية التي ستساعدك على تجاوز تحليل المخدرات بسهولة، كما أنها سنساعدك على التوقف عن تعاطي المخدرات نهائيًا.
حيث أن المستشفى وفريقها الطبي يتبعون خطوات طبية مدروسة، ومطبقة حيث أثبتت فعاليتها وقدرتها على حل تحليل المخدرات بطريقة آمنة دون الحاجة إلى اتباع إحدى الطرق الشائعة التي تحدثنا عنها في البداية لأنها غير مجدية على الإطلاق.
حيث أن التعافي من الإدمان والتعاطي وتجاوز تحليل المخدرات يتطلب خضوع المريض إلى برنامج علاجي متكامل، والذي يضمن برامج التأهيل السلوكي والنفسي بعد انتهاء الأعراض الانسحابية، وأهمية هذه الخطوة تتمثل في منع المتعافي من العودة مرة أخرى إلى الإدمان، وحدوث الانتكاسة التي تعيد المتعافي إلى نقطة الصفر مرة أخرى، حيث تكون مهمتنا الأساسية إخراج المتعافي سوي نفسيًا وسلوكيًا لممارسة حياته بصورة طبيعية.
حل تحليل المخدرات يتطلب الخضوع إلى برنامج علاجي متكامل في إحدى مراكز ومستشفيات العلاج، فلا تضيع وقتك في البحث عن الطرق التقليدية والشائعة لتجاوز تحليل المخدرات، لأنها غير فعالة نهائيًا ولا تعطي أي نتيجة إيجابية قد تساعدك على تجاوز تحليل المخدرات، فلا تردد الآن في التواصل مع الفريق الطبي لمستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي لمساعدتك.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev