شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن من الحالات التي ساعد فيها القرآن الكريم على الشفاء من الاضطراب الوجداني المعروف باسم ثنائي القطب، وتمكن المريض من التعايش مع المجتمع مرة أخرى بعد اعتقاده بأن الشفاء من هذا الاضطراب النفسي مستحيل، ذلك عبر الجمع بين العلاج الطبي والعلاج النفسي والتداوي بالقرآن الكريم الذي جعل حالة المريض تتحسن بشكل كبير وأدى إلى حالات كثيرة قد شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن والعلاجات المتخصصة في المستشفيات النفسية.
طرح أحد المرضى المصابين بهذا الاضطراب النفسي تجربته تحت عنوان شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن وشرح دور القرآن الكريم في التحسين من حالته النفسية عند الاستماع إليه بشكل مستمر، ولكنه أكد على دور العلاج الطبي والخضوع للجلسات العلاجية في التخلص من هذا الاضطراب بشكل نهائي.
وذلك من خلال التردد على المراكز المتخصصة في علاج هذا النوع من الاضطراب الذي قد يؤدي بالمريض إلى الكثير من الأعراض الخطيرة مثل النوبات والاكتئاب والهلوسة، وغيرها من الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي والنفسي، وليس الاكتفاء بالعلاج بالقرآن الكريم فقط، وبالتأكيد فإن للقرآن الكريم ميزة إيجابية في التعديل من السلوكيات والتصرفات والتحسين من الحالة النفسية والمزاجية للمريض، ولكن يجب اتباع طرق علاجية مُجربة للحد من الأعراض المصاحبة للمرض.
بعد توضيح ما يقصده المريض من عبارة شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن، يجب معرفة أعراض هذا الاضطراب الحاد المعروف باسم الاضطراب الوجداني الثنائي القطب، وذلك حتى يتمكن المحيطين بالمريض من تحديد هذه الأعراض، واتخاذ التدابير اللازمة، وتتمثل في الآتي
عدة عوامل تؤدي للإصابة بالاضطراب الوجداني الثنائي القطب، وعلى رأسها العوامل التالية:
وهي على رأس الأسباب المؤدية بدرجة كبيرة لإصابة المريض بهذا الاضطراب النفسي كما أكدت العديد من الأبحاث، حيث ترتفع فرص إصابة الأطفال الذين لديهم آباء مصابين بالاضطراب الوجداني بنفس الحالة المرضية بنسبة تصل لما بين 15-30%.
أما لو كان الأب والأم مصابين بهذا الاضطراب ترتفع معدلات الإصابة لدى أطفالهم بنسبة تصل لما بين 50-70%، ولذلك فإن الزواج من الأمور التي تشكل عام هام في انتقال نفس المرض ما بين الأطفال نتيجة للعوامل الوراثية والجينات التي يحملها الآباء والأمهات.
طبقاً للتقارير الطبية والأشعة الدماغية التي تم إجراؤها على أشخاص مصابين بالاضطراب الوجداني فقد ظهر في هذه الفحوصات بعض التشوهات العصبية في مناطق تنظيم المشاعر والعواطف والأفكار والدوافع داخل أدمغة المرضى، لذلك فعند تعرض الشخص المريض بالاضطراب الوجداني إلى بعض الصدمات النفسية تؤدي لزيادة اتجاه المريض إلى الإدمان أو تناول المشروبات الكحولية،.
ويحدث للشخص المصاب في هذه الحالة انتكاسة كبيرة، ويكون للعوامل البيئية المحيطة به أيضاً دور في زيادة خطورة الحالة عند عدم تفهم المجتمع للحالة التي يعاني منها المصاب بالاضطراب الوجداني، وعدم التعامل معه بالطريقة المناسبة.
لا يمكن القول بأن التعامل مع المصاب بالاضطراب الوجداني هو أمر سهل، فهذا المريض يعاني من الكثير من الأعراض المتقلبة، كالتغيرات المزاجية والتعامل بمزاجية مع المجتمع المحيط، كما أنه قد يعاني من الهوس بشكل شديد، أو التعرض للاكتئاب بصورة زائدة ويدفعه هذا للتعامل مع الأشخاص بعصبية مبالغ بها.
ولكن يجب على ذوي المريض وأقاربه التواصل مع مراكز متخصصة في العلاج لمعرفة كيفية التعامل مع المريض بشكل إيجابي، ومحاولة تعزيز ثقته بنفسه وعرضه على الجلسات العلاجية بشكل منتظم حتى يتمكن من الشفاء من هذا الاضطراب قبل أن يذهب إلى مرحلة أخطر على نفسه وعلى جميع المحيطين به.
الاضطراب الوجداني هو عبارة عن حالة مرضية عقلية منتشرة بين بعض الأشخاص، حيث تصل نسبة الإصابة به إلى شخص واحد من كل مائة شخص، وقد يُصاب به الشخص في مرحلة فقط من حياته ثم يعود لوضعه الطبيعي مرة أخرى، ومن أهم أعراضه المنتشرة التقلبات المزاجية التي نراها في قاعد واسعة من الناس من حولنا.
قد يهمك: هل يشفي مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
يبحث المصاب بالاضطراب الوجداني الثنائي القطب وعائلته على علاج ناجع ونهائي للتخلص من هذا الاضطراب، الذي قد يسبب الكثير من النتائج السلبية على حياة المريض الصحية والنفسية، ولا نبالغ لو قلنا بأن الشفاء منه هو أمر ممكن، فقد تطورت الإجراءات العلاجية في العديد من المجالات بشكل كبير في الوقت الراهن، وربما كان الأمر صعباً فيما مضى لعدم وجود تطور في العلاج النفسي لكن الآن نجد كثير من المرضى شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن والعلاج النفسي.
وتجدر الإشارة إلى أنه قديمًا لم يكن ممكناً تحديد الإصابة بهذا الاضطراب بشكل حاسم، وبالفعل لم توجد الكثير من الحالات التي شُفيت منه فيما سبق، ولكن الآن تم التوصل للكثير من الأمور المتعلقة بمكونات الدماغ ووجود تضرر في بعض المراكز العصبية التي تسبب الإصابة بمرض الاضطراب الوجداني، وأمكن التحكم بها عبر العلاج الدوائي والنفسي وحالات شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن الكريم.
كما تطورت طرق التعامل مع المريض عند حدوث الانتكاسات المسببة لخطر على حياته، مما أدى للحيلولة دون وقوع المزيد من الضرر، حيث توجد الكثير من الأدوية المتخصصة في علاج هذا الاضطراب النفسي.
وهناك العديد من الحالات التي شُفيت بالفعل بفضل الإيمان بالله تعالى الذي خلق لكل شيء دواء، وبفضل التحلي بالأمل والصبر سواء من خلال المريض أو من خلال الأسرة التي لها دور كبير في الرفع من حالته النفسية وتأهيله للتعامل مع المجتمع كفرد طبيعي لا يعاني من أي مشاكل نفسية.
اقرأ عن: كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
بعد الحديث عن حالات شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن نتطرق لمعرفة علامات الشفاء حيث أن هناك بعض العلامات الدالة على أن الحالات قد شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن والعلاج النفسي لكن في الحقيقة لا تظهر هذه العلامات بعد مدة قصيرة من العلاج، بل تتطلب الخضوع للكثير من الجلسات العلاجية، حتى تظهر بوادر تحسن على الحالة، ومن بين هذه العلامات ما يلي:
حالات عديدة شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن الكريم والعلاج النفسي المتخصص لذا يجب أن ندرك أن الله عز وجل خلق لكل داء دواء ولكن يتطلب منا السعي وعدم الاستسلام للمرض والمكوث داخل البيت مكتوفي الأيدي بل يجب طلب المساعدة الطبية والمضي في طرق العلاج من الاضطراب الوجداني أو أي مرض نفسي مختلف وإلى هنا نصل بكم متابعينا لنهاية مقالنا حول حالات شفيت من الاضطراب الوجداني بالقرآن والطب النفسي.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev