شفيت من ثنائي القطب هذه الجملة التي يتمنى كل مرضى ثنائي القطب سماعها، لكي تعزز عندهم الثقة في النفس مما يجعلهم قادرين على مواجهة المرض الذي يعانون منه، والاستمرار في تلقي العلاج وتناول الأدوية، ويجب على المريض أن يثق في الطبيب الذي يعالجه، وهذا لا يحدث إلا إذا كان الأطباء ذوي خبرة وصيت وتخصص في مجالاتهم وهذا توفره مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم.
بدأت تجربتي مع علاج ثنائي القطب عندما تم تشخيص إصابتي بذلك المرض من قبل الطبيب، وبعد ذلك بدأت في العلاج مع الطبيب النفسي في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
حدد لي الطبيب بعض الجلسات العلاجية وكنت أداوم على الذهاب لتلك الجلسات والإنصات إلى الطبيب والحرص على تناول الأدوية في أوقاتها بالجرعات التي حددها الطبيب، وبعد فترة من العلاج المستمر والالتزام بالخطة العلاجية التي حددها الطبيب شفيت من ثنائي القطب واستقرت حالتي وتخلصت من الأعراض المؤلمة التي كنت أعاني منها.
ولا أزال حتى الآن أتناول الأدوية وأذهب إلى الجلسات العلاجية، ويعد ذلك مهم جدا، لأن إهمال ذلك يعود على المصاب بمرض ثنائي القطب بعدم استقرار الحالة الصحية وعودة الأضرار الناتجة عن المرض بشكل مؤلم يصعب علاجه.
ويعد من أهم الأشياء التي أدت إلى استقرار حالتي المرضية هو تلقي العلاج في وقت مبكر بعد اكتشاف الاصابة بذلك المرض والإلتزام بنصائح الطبيب حول الأدوية، والسماع إلى الطبيب حول كيفية التعامل مع الأضرار النفسية التي تنتج عن مرض ثنائي القطب.
يسأل الكثير من الناس عن متى أقول شفيت من ثنائي القطب، يعد ثنائي القطب من الأمراض المزمنة التي يصعب الشفاء منها نهائيا لكن بالرجوع إلى العلاج النفسي والدوائي يمكن لمرضى ثنائي القطب أن يتعايشوا مع المرض ويمارسوا الحياة بشكل طبيعي عن طريق الالتزام بالعلاج وتناول الادوية بالجرعات المناسبة، لأن بعض الأدوية التي تستخدم في علاج مرض ثنائي القطب قد تؤدي إلى الإدمان أو قد ينتج عنها بعض الآثار الجانبية التي تزيد من حدة أضرار المرض.
ولا يمكن تحديد مدة الشفاء النهائي من مرض ثنائي القطب لأن حدة المرض والأضرار الناتجة عنه تختلف من مريض لآخر.
يسمى العلاج بالأعشاب بالطب البديل ويستخدم في علاج العديد من الأمراض الجسدية، لكن الأمراض النفسية لا يمكن الاعتماد فيها على الأعشاب فقط لأن استخدام الأعشاب فقط يأتي بنتائج غير مرضية، وقد أثبت العلاج بالأدوية العديد من النتائج الجيدة والمستمرة في علاج مرض ثنائي القطب.
تظهر على مرضى ثنائي القطب عند التعافي بعض العلامات التي تدل على الشفاء من ثنائي القطب واستقرار الحالة المرضية، وقد ظهرت هذه العلامات عندما شفيت من ثنائي القطب، وتتمثل في الآتي:
موضوعات ذات صلة
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مشاهير
علاج الاكتئاب بالأعشاب بين الوهم والحقيقة!
مرض ثنائي القطب من الأمراض النفسية المزمنة التي تؤثر على حياة المرضى بالسلب وتعزلهم عن المجتمع بشكل كبير لما لها من أضرار مثل الإكتئاب الحاد، وهناك بعض الحالات التي يصيبها مرض ثنائي القطب من حين لآخر أي أنه يصيب المريض فترة ثم ينتهي ثم يعود مرة أخرى، ويلزم لكي تقول أنك شفيت من ثنائي القطب أن تتبع بعض الخطوات التي سنستعرضها لكم في الآتي:
يهتم العلاج النفسي بتعديل سلوك مرضى ثنائي القطب وتحسين تعاملهم مع الآخرين ومعالجتهم من الأفكار التي قد تراودهم من الوساوس والأوهام، ويساعدهم العلاج النفسي في الحفاظ على أنفسهم من الانتكاس الذي له سبل عديدة.
يستخدم العلاج الدوائي بالأدوية الكيميائي أو الأعشاب في علاج الأعراض التي تورثها الإصابة بمرض ثنائي القطب مثل الإكتئاب والقلق والهوس والعديد من المشاكل الأخرى التي قد تصاحب الإصابة بذلك المرض مثل الإدمان وأضراره.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
ونريد أن نخبركم أن مرض ثنائي القطب مرض مزمن فإذا شفيت من ثنائي القطب فهذا ليس نهاية الطريق بل إنه يلزمك حضور الجلسات التي يحددها الطبيب وتناول الأدوية التي سيصفها لك الطبيب وهذا للحفاظ على استقرار الحالة الصحية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev