ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية صورة من صور الانحرافات الجنسية التي تدل على وجود مشكلة، واستكلاب المرأة يعني التعامل معها باحتقار وإهانة، ويصنف في علم النفس بالسادية الجنسية التي تجمع ما بين الجنس والألم الجسدي، حيث أن الشخص السادي لا يشعر بالمتعة أو اللذة إلا بسماع الصرخات.
وضرب الشريك الآخر وتعذيبه بشكل وحشي حتى يرضي رغباته، وشهواته الجنسية المريضة والمرأة والرجل معرضين إلى الإصابة بمثل هذا النمط الشاذ، وفي الواقع السادية تتدرج من حيث شدة الألم، والعنف الجسدي الذي يسببه السادي لشريكه في إطار العلاقة الجنسية.
أما المازوخية هي النمط المعاكس للسادية الجنسية، حيث أن الشخص المازوخي يكون خاضع ومحبب للإهانة والذل، لذا تعد العلاقة بين السادية والمازوخية علاقة متكافئة إلى حد كبير، ولكنها تظل في إطار التصنيف الانحرافات الجنسية، وفي الوقت الحالي يزداد التساؤل عن ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية.
وعند البحث عن السبب وراء ظهور هذا التوجه الجنسي للفرد نكون أمام مجموعة من العوامل البيئية، والاجتماعية والنفسية التي عاشها الشخص، ودفعته بشكل ما إلى الانحراف الجنسي واتباع السادية أو المازوخية، والجدير بالذكر أن مثل هذه الانحرافات مستحدثة على المجتمعات العربية.
والسبب هو الانفتاح على الغير المروج للأفكار، والانحرافات الجنسية بشكل مبالغ فيه، مثل رؤيتنا للرجل يرتدي طوق الكلب حول رقبته ويسير على يديه إلى جوار زوجته، وهذه صورة واضحة على ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية.
ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية صورة شرسة للانحرافات الجنسية التي بدأت في التفشي بين المجتمعات، والسادية تعد نمط جنسي متبع من أحد الأشخاص الذين يربطون الألم بالجنس، وهنا لا نقصد الألم البسيط بل العنف الجسدي الواضح والصريح، والسادي لا يشبع رغباته وشهواته المرضية إلا بضرب الشريك الآخر.
وممارسة جميع أنواع الذل والإهانة النفسية والجسدية، وتلك من المشاكل الجنسية والانحرافات التي يروج لها الغرب بكثرة في الوقت الحالي، والهدف هو المتعة الجنسية المرتفعة والخروج عن المألوف بأساليب جنسية شاذة، وفي الواقع أن الرجل والمرأة عرضة للإصابة بمثل هذا الاضطراب، ولكن ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية تكون غير مقبولة نهائيًا.
وذلك بسبب الشائع في الثقافات المختلفة بأن المرأة يجب أن تكون خاضعة للرجل، وأنها مستعدة للتحمل الألم مهما حدث، ولكن هذه النقطة تنطبق على الألم بسبب عملية الإيلاج للقضيب الذكري، ولكن السادية الجنسية تستخدم أسوأ أنواع العذاب الجسدي والنفسي، حيث يستعين السادي بأدوات حادة لضرب وإحداث الجروح بالشريك الآخر.
ولا يشعر بالرضا والمتعة إلا برؤية الدم وسماع صوت الألم والوجع الذي يشعر به الآخر، والمرأة السادية هي من تمارس كل هذه الأساليب على الرجل لتشعر بالمتعة واللذة الجنسية، و ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية تظهر في رغبة المرأة في وضع طوق الكلب حول رقبة الرجل، وإجباره على السير مثل الكلاب ونباح لتمارس كل طرق السادية التي تشعرها بالمتعة والإثارة.
ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية أحد الأشكال الشائعة للانحرافات الجنسية، والتي زاد انتشارها في المجتمعات العربية بشكل واسع، والكثير يجهل ما هو معنى المازوخية، وهي صورة من صور الخضوع والتذلل للشريك الآخر، حيث أن الشخص المازوخي يكون خاضع تمامًا للذل، والإهانة النفسية والتعذيب الجسدي الذي يمارس عليه من الآخرين.
لذا في العلاقة الجنسية يحب سماع عبارات السب والقذف، ويشعر بالإثارة الجنسية عندما يزداد شعوره بالألم الجسدي بسبب الضرب، وأيضًا المازوخي يفضل علاقته الجنسية أن تبني على الإهانة بدلا من الحب والعاطفة، لذا يقبل ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية.
والكثير من الأشخاص ينظرون إلى الأمر بطريقة غير صحيحة، وهي أن المرأة المازوخية تعد شيء طبيعي لأنها من المفترض أن تكون خاضعة لرغبات، ومتطلبات الرجل بالكامل ولا يحق لها الاعتراض، ولكن عند رؤية رجل مازوخي يقال أنه مريض وفي حاجة إلى العلاج، والسبب هو الفكر الشائع عن سادية الرجل وأنه صاحب الحكم والسيطرة الكاملة على المرأة.
وفي الواقع الرجل المازوخي أو المرأة المازوخية هي صورة من صور الانحراف الجنسي، ولا يوجد فرق بين امرأة أو رجل مصاب بالمازوخية، وأنه اضطراب جنسي يتطلب العلاج النفسي داخل مستشفى أو مركز نفسي مثل مستشفى الحرية للطب النفسي.
ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية موضوع جنسي شائع يتحدث عنه الكثير من الأشخاص، واستكلاب المرأة للرجل يعرف بالسادية الجنسية، والتي تعتمد على ممارسة الشخص كل أساليب العذاب، والإهانة الجسدية والنفسية على الآخر، وأسباب السادية للمرأة أو الرجل تكون كما يلي:
والجدير بالذكر أن ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية لا تقتصر على العنف فقط، بل أن بعض الأبحاث العلمية اشارت إلى أن الشخص السادي قد يقتل ضحيته بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الجنسية السادية.
ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية تعتبر الصور الأكثر وضوحًا للتعبير عن الخلل النفسي، والانحراف السلوكي الذي يمارس الشخص السادي على الشريك الآخر، والمرأة السادية التي تمارس ظاهرة استكلاب الرجل قد تكون أحد الأنواع التالية:
بالحديث عن ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية يجب أن نوضح الصفات التي تميز المرأة السادية، والتي تتمثل في عدة نقاط كالآتي:
تعرف على زوجي يمارس العادة السرية
كما أوضحنا أن ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية تعد مرض نفسي، ويظهر من خلال الانحراف السلوكي خلال الجنس، والسادية الجنسية والمازوخية ليست بأمر يمكن معالجته بمقاومة النفس، أو بتجاهل الأمر والتعامل معه بطريقة مستهترة، وذلك لأن بعض الإحصائيات أكدت على أن عدد كبير من مصابي السادية الجنسية يرتكبون جرائم القتل، والاغتصاب والاعتداء الجنسي لتلبية، وممارسة السادية على الآخرين، كذلك الأمر بالنسبة للشخص المازوخي الذي يعرض نفسه لأضرار جسدية ونفسية قد تؤدي إلى الانتحار.
والعلاج يتمثل في التأهيل النفسي والسلوكي تحت إشراف أحد الاستشاريين، وطوال فترة العلاج يفضل المكوث داخل أحد المستشفيات الصحية، وذلك ليساعدك الكادر الطبي على التحكم في رغباتك السادية أو المازوخية، وتأكد من أنه بمجرد انتهاء فترة العلاج ستكون أمام طريق جديد للعيش بشكل سوي.
ظاهرة استكلاب المرأة للرجل والمازوخية هي الشكل الواضح، والصريح للانحراف الجنسي الذي تمارسه المرأة على الرجل، وذلك بسبب السادية الجنسية للمرأة التي تجعلها تتلذذ بضرب وإهانة وإذلال الرجل، مثل وضع طوق الكلب حول رقبته وتأمره بالنباح والسير على اليدين والقدمين مثل الكلاب، والرجل الذي يقبل هذه السلوكيات يعرف بالرجل المازوخي الذي يشعر بالمتعة عند الخضوع، والتعرض إلى أسوأ أنواع العذاب الجسدي والنفسي.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev