عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين
عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين هي عقوبة صارمة تصل في أغلب الأحيان إلى السجن وربما الفصل عن العمل لذلك يخاف عدد كبير من العسكريين من إجراء تحليل المخدرات خاصة إذا كانوا يتعاطون بعض المواد المنشطة التي تحتوي على مادة الأمفيتامينات أو الآيس أو أي نوع مخدر آخر يظنون أنه ينشط الجهاز العصبي ويساعدهم على السهر أثناء العمل ونوبات الحراسة.
هذه المواد تحولهم بسرعة من أشخاص متعاطين إلى أشخاص مدمنين لا يستطيعون الاستغناء عن المادة التي يتعاطونها ومن الجدير بالذكر أنه يمكن كشفهم بسهولة من خلال كارت تحليل المخدرات والذي سنتحدث عنه بالتفصيل في هذا المقال وما هي عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين.
كما نتابع معكم مدة بقاء المخدرات في الجسم بحسب كل نوع منها وكيف تنجح في تجاوز أو تخطي تحليل المخدرات بطريقة ناجحة، والإفلات من عقوبة تحليل المخدرات بطريقة رسمية ومضمونة للعسكريين أو الموظفين في الحكومة والقطاعات المختلفة.
تحليل المخدرات للعسكريين
يتم إجراء تحليل المخدرات للعسكريين في كل مكان في العالم وليس في مصر فقط وذلك للتأكد من لياقتهم الصحية وعدم تعاطيهم للمواد المخدرة ويتم ذلك من خلال تحليل البول أو الدم حيث يأخذ الطبيب المختص عينة بول من العسكري ويقوم بتحليلها حيث تظهر نتيجة التحليل في غضون 30 دقيقة على أقصى تقدير .
فإذا كانت العينة إيجابية تكون عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين كبيرة جدًا أما إذا كانت النتيجة سلبية فليس هناك عقوبة وبالتالي يكون العسكري لائق وحسن السلوك، ويكشف تحليل المخدرات عن جميع أنواعها مثل الأفيونات، الحشيش، الكوكايين، الأمفيتامينات، الباربيتورات وحتى الكحول.
عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين
إذا كانت نتيجة تحليل المخدرات إيجابية لأول مرة يعاقب العسكري أمام المحكمة العسكرية وليس المدنية وتكون العقوبة بالحبس أما إذا كانت نتيجة التحليل إيجابية للمرة الثانية فتكون العقوبة الفصل النهائي عن العمل، وبذلك تختلف عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين ما بين الحبس أو الإيقاف أو الفصل النهائي عن العمل.
اقرأ عن: علاج إدمان الفودو
طريقة تجاوز تحليل المخدرات للعسكريين
يُمكن تجاوز تحليل المخدرات عن طريق التوقف التام عن تناول أو تعاطي المخدرات قبل إجراء التحليل بوقت كافٍ كما يمكن التوجه إلى مستشفى متخصص لعلاج الإدمان مثل مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان حيث تستقبل الحالات على مدار 24 ساعة وبإمكانها مساعدة العسكريين في تجاوز تحليل المخدرات بسهولة وعدم التعرض للعقوبات أو فقدان عملهم أو وظائفهم.
وتقدم المستشفى خدماتها عبر أفضل الأطباء لسحب المُخدر من جسم المتعاطي أو المريض بدون ألم إلى جانب سحب كل السموم دون معاناة، وتطهير الجسم حتى يصبح مهيأ للتحليل بنسبة 100% وذلك من خلال البروتوكولات الدوائية الحديثة التي تستخدمها مركز الحرية للطب النفسي وعلاج إدمان المخدرات بدون ألم.
إذا كنت متعاطي للمخدرات ماذا تفعل لتجاوز التحليل؟
إذا كنت عسكري أو موظف حكومي وتتعاطى المخدرات من وقت لآخر ولست مدمنًا لها فيمكنك تجاوز تحليل المخدرات من خلال التوقف عن التعاطي لفترة قبل إجراء التحليل ولكن هذه الفترة يتم تحديدها حسب نوع المادة المخدرة التي تتعاطاها وفيما يلي سنوضح لكم مدة التوقف المطلوبة لتجاوز تحليل المخدرات:
1_ تحليل الكحول
يجب التوقف عن تعاطي الكحول لمدة 3 أيام قبل الخضوع للتحليل.
2_ تحليل الحشيش
في حالة التعاطي لفترة قليلة (بضعة أيام) يجب التوقف لمدة 3 أيام قبل إجراء التحليل أما إذا كان التعاطي لمخدر الحشيش لفترة منتظمة وطويلة فيجب التوقف لمدة 15 يوم قبل إجراء التحليل ولكن في حالة الإدمان يجب اللجوء إلى مستشفى طبي متخصص للمساعدة في الإقلاع وتجاوز التحليل لأن آثار مُخدر الحشيش تبقى في البول لأكثر من 30 يومًا في حالة الإدمان عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين.
3_ تحليل الكبتاجون
تظل آثار مخدرات الكبتاجون في البول في حالة التعاطي من يومين إلى 5 أيام، وفي حالة الإدمان تظل آثارها في البول لمدة 7 أيام ولذلك يجب التوقف بل الخضوع للتحليل بمدة كافية حتى لا تظهر النتيجة إيجابية.
خلاصة موضوع عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين:
عقوبة تحليل المخدرات للعسكريين تختلف ما بين الحبس والفصل عن العمل ولذلك يؤرق هذا التحليل عدد كبير من العسكريين الذين يتعاطون المخدرات سواء لأول مرة أو كانوا مدمنين عليها لأنه في كلا الحالتين يكشف تحليل المخدرات النتيجة بسهولة إذا كانت إيجابية أو سلبية ولذلك يوصى بضرورة التوقف عن التعاطي وفي حال واجهتم أي صعوبة يمكنكم التواصل مع مركز الحرية فهي موجودة لمساعدتكم على مدار 24 ساعة.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
