علاج إدمان ألعاب الفيديو مع أطباء مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي، مصطلح الإدمان على ألعاب الفيديو أكثر شيوعًا بين المراهقين، والأهالي لا تدرك مدى الخطورة البالغة التي تواجه الأبناء بسبب الإدمان السلوكي على ألعاب الفيديو، حيث يصل الأمر إلى الانتحار كما في لعبة الحوت الأزرق.
هناك العديد من الأطفال الذين كانوا ضحايا الانتحار تحت تأثير ألعاب الفيديو، وللأسف هناك عجز كبير في المصحات والمؤسسات الطبية التي توفر خدمة علاج إدمان ألعاب الفيديو.
الاعتياد على ألعاب الفيديو يعد شكل من أشكال الإدمان السلوكي النفسي، ذلك لأن المتعة التي تحققها ألعاب الفيديو تؤثر على مراكز المكافأة في الدماغ، وتعزز من إفراز هرمونات السعادة لتنشأ بعد فترة حالة من التعود تصل بالشخص إلى طريق الإدمان السلوكي الغير مرغوب فيه على ألعاب الفيديو.
علاج إدمان ألعاب الفيديو يحتاج إلى أحد المتخصصين في علاج الإدمان السلوكي، حيث أن إدمان ألعاب الفيديو من الأنماط الشائعة للإدمان السلوكي بين المراهقين والأطفال، تتسارع شركات الألعاب الإلكترونية إلى طرح ألعاب جديدة ومختلفة تزيد من أعداد المشتركين، مثل التي يتم تنزيلها على الهاتف أو الكمبيوتر أو iPad أو أجهزة الفيديو جيم أو App Store أو لاب توب وغيرها.
الإدمان على ألعاب الفيديو لا يقصد به الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو، بل هي حالة من الاعتياد والنمط السلوكي الذي يصعب الاستغناء عليه، حيث يتنزل الشخص عن إنجاز المهام اليومية أو الذهاب إلى المدرسية فقط للانشغال بألعاب الفيديو، وبوابة الوصول إلى هذا الطريق تبدأ من ممارسة ألعاب الفيديو لساعات طويلة خلال اليوم.
يبدأ العقل البشري في ربط مراكز المكافأة والشعور بالسعادة بألعاب الفيديو، والنشوة هي من تحرك الشخص إلى إدمان ألعاب الفيديو، والأطباء يعرفون هذا النوع من الإدمان بأنه الاستخدام القهري لألعاب الفيديو مما يؤثر على مجالات الحياة الأخرى.
إدمان ألعاب الفيديو (VGA) يعرف أيضًا باضطراب ألعاب الفيديو أو ألعاب الإنترنت، المراهقين هم الفئة الأكثر معاناة من هذا الاضطراب وبحاجة إلى المساعدة العاجلة حتى يتمكنوا من القضاء على أضرار إدمان ألعاب الفيديو.
تعرف على علاج إدمان التسوق
الحديث اليوم عن علاج إدمان ألعاب الفيديو يسلط الضوء على الكثير من النقاط الهامة، والتي من أبرزها قضية إدمان الألعاب الإلكترونية للمراهقين والأطفال، مؤخرًا الألعاب الإلكترونية أصبحت تشغل حيز كبير من اهتمام الفئات العمرية الصغيرة، وأصبح هناك العديد من الوسائل التي تسهل على المراهقين الانضمام إلى فرق الألعاب الإلكترونية.
المنافسة والمغامرة الخيالية بألعاب الفيديو الإلكترونية تشجع المراهقين على خوض هذه التجربة إلى أن يتحول الأمر إلى عادة سلوكية، والتي تأخذ بيد المراهق إلى بوابة الإدمان الغير مرغوب فيه، أجريت الكثير من الأبحاث في إطار معرفة ماهية الإدمان على ألعاب الفيديو.
نتائج الأبحاث أوضحت أن إدمان الألعاب الإلكترونية للمراهقين هي حالة من الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو على حساب الانتهاء من المسؤوليات اليومية والمهام المدرسية، كما أن المراهق لا يعر بالاستمتاع أو المتعة عند الانخراط في الممارسات الحياتية مثل لعب كرة القدم أو قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة وغيرها.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بإدراج اضطراب الألعاب في المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD)، ولكن الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA) لم تقم بإدراج اضطراب ألعاب الإنترنت والفيديو في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية لعدم وجود أدلة كافية.
علاج إدمان ألعاب الفيديو ضرورة لا يمكن التغافل عنها بسبب الأضرار والمشكلات النفسية، والجسدية التي كشفت عنها العديد من الدراسات حول الأطفال والمراهقين الذين يعانون من إدمان الألعاب الإلكترونية.
بالحديث عن علاج إدمان ألعاب الفيديو نستعرض لكم أسباب إدمان ألعاب الفيديو، عند حديث بعض الدراسات والأبحاث عن إدمان ألعاب الفيديو أثار ذلك ضجة كبيرة بين العلماء، وحاولوا الوصول إلى أسباب ودوافع الإدمان على ألعاب الفيديو.
بالدراسة والتحري الدقيق تم وضع بعض الأسباب المحتملة للوقوع في إدمان ألعاب الفيديو كالتالي:
علاج إدمان ألعاب الفيديو ليست بالأمر الساذج كما يظن البعض حيث يرون أن إدمان ألعاب الفيديو لا يشكل خطورة، ولكن حقيقة الأمر عكس هذا الاعتقاد تمامًا، الألعاب الإلكترونية لها الكثير من الأضرار النفسية والجسدية، كما أنها تشكل تهديد كبير على حياة الإنسان مثلما حدث في لعبة الحوت الأزرق الذي حصدت أرواح العديد من الأطفال والمراهقين.
كما أن غياب الرقابة عن المراهقين والأطفال يصل إلى الموت، يوجد الكثير من ضحايا ألعاب الفيديو الذي انتهى بهم الأمر إلى الانتحار، لأن بعض الألعاب الإلكترونية غير آمنة وتفرض على المشتركين العديد من القيود، والشروط التي يجب تنفيذها للتقدم في مستويات اللعبة.
بسبب هذه اللعبة يتحول المراهق أو الطفل إلى وحش مستعد لفعل أي شيء في مقابل ممارسة ألعاب الفيديو، وغالبًا ما يتحول سلوكه الطبيعي إلى سلوك عدواني فلا يرى أمامه سوى المتعة التي يحصل عليها من ألعاب الفيديو، فلا يهتم إلا بالألعاب الإلكترونية ولا يجد وقت إلا لممارسة تلك الألعاب.
والجدير بالذكر أن بعض الألعاب الإلكترونية تصل بالطفل أو المراهق إلى المشاركة في بعض الأمور الخارجة عن القانون، مثل الوقوع مع عصابات الإتجار بالبشر أو الإتجار في المخدرات أو شبكات الدعارة وغيرها، فلا تنظر إلى طفلك مكتوب الأيدي بل سارع في تقديم المساعدة بالبحث عن علاج إدمان ألعاب الفيديو.
ما هو برنامج العلاج المعرفي السلوكي.. وما دوره في علاج الإدمان
في سياق موضوعنا حول علاج إدمان ألعاب الفيديو دعونا نوضح الأضرار الجسدية، والنفسية التي تصيب مدمن ألعاب الفيديو كما يلي:
تنويه/ يصاب مدمن ألعاب الفيديو بالأضرار الجانبية السابقة بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، أو الهاتف أو لاب توب لممارسة ألعاب الفيديو الإلكترونية.
البحث عن بدائل الألعاب الإلكترونية لا يعد خيار مناسب للتخلي عن فكرة علاج إدمان ألعاب الفيديو، بالفعل هناك العديد من الحيل والطرق البديلة لمساعدة الطفل على قضاء الوقت بدلا من ممارسة ألعاب الفيديو، ولكن في البداية يجب الخضوع إلى علاج إدمان ألعاب الفيديو تحت إشراف الطبيب النفسي.
علاج إدمان ألعاب الفيديو يبدأ باستشارة الطبيب النفسي المختص لتوضيح الحالة التي أصبح عليها الطفل أو المراهق بسبب ألعاب الفيديو، من الصعب الوصول إلى طبيب متخصص ويتملك الخبرة في علاج إدمان ألعاب الفيديو، لذا نقدم لكم أطباء مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان، التي تعد واحدة من أهم المؤسسات العلاجية لأنماط الإدمان السلوكي.
علاج إدمان ألعاب الفيديو يتطلب التشخيص المزدوج لتحديد حجم أضرار الألعاب الإلكترونية على الطفل أو المراهق، استنادًا على نتائج الفحص الطبي يتم تحديد بروتوكول العلاج، والذي يضم كلًا من:
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
البحث عن علاج إدمان ألعاب الفيديو شائع للغاية بعد كثرة حالات الانتحار بسبب ألعاب الفيديو الإلكترونية، فضلًا عن الأعراض النفسية والجسدية والاجتماعية التي يعاني منها الأطفال، والمراهقين لأنهما الأكثر عرضة للإصابة بالإدمان على ألعاب الفيديو الذي يعد سلوك قهري يصل إلى الإدمان نتيجة الإفراط في ممارسة تلك الألعاب وغياب الرقابة الأسرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev