علاج إدمان الاكستاسي

علاج إدمان الاكستاسي … 4 خطوات تصل بك إلى التعافي الكامل

علاج إدمان الاكستاسي أصبح أمر ضروري للغاية بعد انتشار هذا المخدر بشكل سريع بين الشباب والمراهقين، الاكستاسي من المخدرات الصناعية التي تسبب الهلوسة والانفصال عن الواقع، ويعرف بين الشباب باسم حبوب السعادة حيث يزيد هذا المخدر من مستويات السعادة، والنشوة في جسم الإنسان ويقلل من مستويات القلق والحزن والكآبة، لذا أصبح أكثر انتشارًا بين المراهقين والشباب الراغبين في الهروب من واقعهم المؤلم.

البحث عن علاج إدمان الاكستاسي يشغل بال العديد من أولياء الأمور الذين يكتشفون أن أحد الأبناء مدمن على حبوب السعادة، والتي يروج لها بين الشباب على أنها حبوب آمنة لا تسبب الإدمان وغيرها من الشائعات المضللة، وعلاوة على ذلك، البنات أيضًا أصبحن يعانين من إدمان حبوب السعادة التي تباع لهم أثناء حضور الحفلات الغنائية، تابع معنا لمعرفة المزيد عن علاج إدمان الاكستاسي.

مخدر الاكستاسي ما هو ؟

قبل البدء في الحديث عن علاج إدمان الاكستاسي سنسلط الضوء على مخدر الاكستاسي، مخدر الاكتساسي أو المعروف باسم حبوب السعادة يعد من أشهر أنواع المخدرات التي لاقت رواجاً كبير تحديدًا بين الشباب والمراهقين، المواد المخدرة تنقسم إلى قسمين أساسين وهما المخدرات الطبيعية التي تتواجد في الطبيعة دون تدخل من الإنسان، والمخدرات الصناعية التي تخلق في المعامل بطريقة كيميائية وتأثيرها يكون أشد خطورة من المخدرات الطبيعة مثل حبوب مخدر الاكستاسي.

انتشر هذا المخدر بين الشباب على أنها حبوب تمنح شعور بالسعادة وتقضي تمامًا على مشاعر الحزن والقلق والتوتر، بالشائعات المضللة أنها لا تسبب الإدمان انتشر المخدر بين أوساط المراهقين والشباب، وتحديدًا الذين يعانون من واقع مرير ويرغبون في الهروب منه، وللأسف أعداد المدمنين على هذا المخدر تزداد يومًا بعد يوم.

المخدر يمنحك شعور بالنشوة والسعادة والاسترخاء نتيجة التأثير على الجهاز العصبي المركزي، ولكن السعادة التي يحققها هذا المخدر لا تستمر طويلًا ولا تدوم إلا لبضعة ساعات، وسرعان وتتحول إلى كابوس مليء بالمخاطر والمضاعفات الجسدية والنفسية، فالسعادة الحقيقة تبدأ مع مراكز ومستشفيات علاج إدمان الاكستاسي لحياة أمنة ومستقبل أفضل بعيدًا عن المواد المخدرة.

موضوعات ذات صلة: علاج الهلاوس السمعية والبصرية

تجربتي مع إدمان الاكستاسي

علاج إدمان الاكستاسي هي الطريقة الوحيدة التي ساعدتني على النجاة من الموت، أنا طالب في المرحلة الثانوية أواجه الكثير من المشاكل الأسرية وتحديدًا بعد انفصال والدي عن والدتي، كنت أشعر بالوحدة والضياع في ظل هذا التفكك الأسري، وفي هذا السن أسهل ما يمكن فعله هو الهروب من الواقع مع الأصدقاء، كنت كثيرًا ما أتردد على الحفلات الموسيقية والسهر في أماكن مختلفة مع مجموعة من الشباب.

الذهاب إلى بعض الحفلات يحتاج إلى اتباع بعض القواعد المهمة، والتي من أشهرها شراء المواد المخدرة التي تمنحك شعور النشوة والسعادة المفرطة، ومن أشهر أنواع المخدرات بين الشباب هي حبوب السعادة (الاكستاسي)، والتي تعد النوع المفضل لدى الشباب لأنها تشعرهم بالطاقة والحماس، وترفع مستوى هرمونات السعادة للانفصال عن الواقع، وللأسف أنا كنت أحد ضحايا هذا المخدر.

كنت أتعاطي حبوب السعادة (الاكستاسي) بشكل شبه يومي إلى أن أصبحت غير قادر على إيقاف هذا المخدر، كنت أعاني كثيرًا من الأعراض الانسحابية عند تأخير موعد الجرعة، لذا لجأت إلى سرقة الأموال من والدي من أجل شراء هذه الحبوب، وفي إحدى المرات شاهدني والدي وأنا في حالة النشوة والهلوسة تحت تأثير المخدر.

خطوة التعافي وعلاج إدمان الاكستاسي كانت رحلتي من أجل النجاة بعد وقوفي على حافة الدمار، وفي مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي البيئة العلاجية ساعدتني على الاسترخاء والابتعاد عن المحيط الخارجي، وبعد مرور حوالي 6 أشهر خرجت من المستشفى، وأكملت جلسات العلاج النفسي من الخارج بالمتابعة من طبيبي المعالج.

ماذا يشعر متعاطي الاكستازي؟

ارتباطا بموضوعنا عن علاج إدمان الاكستاسي سنناقش سؤال البعض ماذا يشعر متعاطي الاكستازي، والدراسات الطبية أثبتت أن متعاطي مخدر الاكستاسي يختبر مشاعر إيجابية وأخرى سلبية على النحو التالي:

1 _ المشاعر الإيجابية

  • الشعور الشديد بالسلام مع النفس.
  • يشعر المتعاطي بالثقة تجاه الذات والرضا عن النفس.
  • كذلك الشعور بالرغبة والنشوة الجنسية العالية.
  • الشعور بالراحة وخفة الحركة.
  • تزداد مستويات الطاقة والحماس لدى متعاطي مخدر الاكستاسي.
  • متعاطي مخدر الاكستاسي تكون لديه رغبة كبيرة في التواصل مع الآخرين.
  • أيضًا سهولة في التعامل مع الآخرين حيث يشعر بالمؤانسة تجاه الآخرين.
  • الاحساس بالنشوة الجسدية والذهنية عند التعامل مع من حوله.
  • الشعور بالرفاهية والقناعة والسعادة.
  • التعاطف بصورة كبيرة مع الناس حيث تغمره مشاعر التقارب والحب والمودة.
  • التخلص تمامًا من مشاعر الحزن والقلق والتوتر حيث تتراجع لديه مؤشرات المشاعر السلبية.

2 _ المشاعر السلبية

المشاعر الإيجابية التي يشعر بها متعاطي الاكستاسي تكون مؤقتة ولا تدوم طويلًا، والتي سرعان ما تتحول إلى مشاعر سلبية مثل:

  • عدم قدرة على التركيز.
  • انقباضات لا ارادية للفكين يشعر بها متعاطي مخدر الاكستاسي.
  • فقدان الشهية بصورة ملحوظة.
  • الدوار والدوخة بعد انتهاء مفعول الاكستاسي.
  • الشعور بالقلق والتوتر الشديد.
  • جفاف في الفم بعد زوال مفعول المخدر.
  • الشعور بالبارانوايا (جنون العظمة).
  • كذلك الشعور بضلالات الاضطهاد والشك.
  • الشعور بأعراض لاكتئاب والحزن الشديد.

هل الاكستاسي مخدرات؟

يتساءل البعض هل الاكستاسي مخدرات؟ نعم هذا العقار من أشرس أنواع المخدرات الشائعة بين الشباب والمراهقين، وللأسف يعتمد التجار على تضليل الشباب بترويج شائعات أن الاكستاسي لا يعد من المواد المخدرة، وأنه فقط عقار يمنحك شعور بالسعادة والنشوة الحقيقة بعيدًا عن خطورة الإدمان.

بالطبع هذه الأقاويل كاذبة فالاكستاسي من المخدرات الصناعية التي تسبب الهلوسة والانفصال عن الواقع، ويكون لها آثار إدمانية خطيرة بسبب التأثير على المباشر على الجهاز العصبي المركزي وخلايا المخ، فاحذر من الوقوع في فخ إدمان هذا المخدر، وأعلم أن السعادة الحقيقة تكمن في البحث عن علاج إدمان الاكستاسي.

حبوب الكبتاجون والهلوسة .. 4 مراحل للعلاج تعرف عليها

علاج إدمان الاكستاسي

مخدر الاكستاسي أو ما تعرف بحبوب السعادة من العقاقير المدمرة التي تسبب الهلوسة، ويقع الشباب والمراهقين في فخ إدمانه بسبب الشائعات المضللة أن العقار لا يسبب الإدمان، ومع مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي يمكن الوصول إلى أفضل طرق علاج إدمان الاكستاسي بشكل فعال.

المستشفى تعتمد على أحدث بروتوكولات العلاج التي تساهم في مساعدة المريض على التخلص نهائيًا من إدمان المخدر، والحد من حالات الانتكاسة وذلك باتباع الخطوات التالية:

  1. التشخيص الطبي لتقييم الوضع الصحي للمريض وتحديدًا ما يلائم حالته من أجل التعافي التام.
  2. الديتوكس الذي يعمل على تنظيف الجسم من السموم وإزالة التعود الجسدي والنفسي على الدواء، ويكون لدى الأطباء الحلول الطبية التي تخفف من الأعراض الانسحابية.
  3. التأهيل والعلاج النفسي لمنع الانتكاسة التي يتعرض لها الكثير من مرضى الإدمان بعد الخروج من المستشفى.
  4. المتابعة الخارجية ليكون المتعافي على تواصل مستمر مع الطبيب المعالج، وذلك بدوره يحد من احتمالية الانتكاسة.

نهاية الحديث عن علاج إدمان الاكستاسي:

علاج إدمان الاكستاسي ضرورة لا غنى عنها بعد الانتشار السريع لهذا المخدر بين الشباب والمراهقين، يعرف بحبوب السعادة التي تسبب النشوة والهلوسة والسعادة والانفصال عن الواقع، كما يشكل خطورة بالغة على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية، لذلك ننصحك بعدم التردد في التواصل معنا داخل مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي للانتهاء من علاج إدمان الاكستاسي.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر1 

مصدر2 

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button