علاج إدمان البيسة .. 3 خطوات للعلاج تعرف عليها

علاج إدمان البيسة من أهم الأشياء التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص خاصة بعد محاولتهم علاج ادمان البيسة في المنزل وفشلهم بسبب قوة الأعراض الانسحابية والهلاوس التي تصعب عليهم حياتهم، حيث تعد البيسة واحدة من أكثر المخدرات المنتشرة في الوقت الحالي بسبب رخص ثمنها مما يدفع الكثير من الشباب إلى لشرائها وتعاطيها.

دون إدراك العواقب الوخيمة التي تنتج عن إدمان البيسة ولهذا سنوضح لكم فيما يلي أضرار هذا المخدر والطرق الصحيحة لعلاج إدمان البيسة، كما سأعرفكم على شكله وأضراره وأعراض تعاطيه وكيف يمكن لهذا المخدر أن يهلك صاحبه فتابعوا معنا.

علاج إدمان البيسة

يجب علاج إدمان البيسة في مركز علاج إدمان متخصص مثل مستشفى الحرية ويتم علاج إدمان هذا المخدر عن طريق اتباع الخطوات التالية:

• عمل بعض التحاليل والفحوصات لمعرفة نسبة السموم الناتجة عن إدمان البيسة ومعرفة الصحة العامة للشخص.
• تخليص الجسم من السموم ومواجهة الأعراض الانسحابية لمخدر البيسة، وقد تستمر هذه المرحلة إلى بضعة أيام أو أسابيع حسب البرنامج العلاجي، وتتم الاستعانة ببعض العقاقير الطبية التي تساعد على تنظيف الجسم من سموم المخدرات وتخفف من شدة أعراض انسحاب البيسة .
• مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي وهي آخر خطوة في علاج إدمان البيسة ويتم فيها إعطاء مساحة للمدمن للتحدث عن نفسه وعن المشكلات التي دفعته عن الإدمان، وتقويم السلوكيات السلبية وتحويلها إلى سلوكيات إيجابية حتى يتجنب الوقوع في فخ الإدمان مرة ثانية.

ما هي مخدر البيسة

عندما نتحدث عن علاج إدمان البيسة لابد أولًا أن نعرف ما طبيعة هذا المخدر، ويمكن اعتبار البيسة إحدى بدائل الهيروين الرخيصة وشديدة الخطورة حيث إنها قد تؤدي إلى الموت في الحال، وتتكون البيسة من أقراص البنزوديازيبينات كما يضاف إليها مادة الكوك وبرشام أبو صليبة أو كما يعرف الترامادول الأحمر ويضاف أيضًا العديد من المواد الكيميائية الخطيرة التي ينتج عنها الإدمان والعديد من الأمراض الفسيولوجية.

ويرجع شيوع تعاطي هذا المخدر بين المدمنين بسبب زيادة سعر الهيروين واعتبار البيسة بديلًا رخيصًا عن هذا المخدر.

شكل البيسة

وشكل البيسة يتشابه مع الشكل الهيروين حيث إنها عبارة عن بودرة بيضاء يمكن أن يتعاطاها المدمن عن طريق الاستنشاق أو من خلال الحقن الوريدية وتؤدي إلى الإدمان القوي وتدمير مختلف أعضاء جسم الإنسان وخصوصًا الجهاز العصبي.

مدة بقاء البيسة في الجسم

بصدد موضوعنا علاج إدمان البيسة لابد أن نوضح مدة بقاء البيسة في الجسم و نوضحها لكم فيما يلي:

مدة بقاء مخدر البيسة في الدم

• في حالة تعاطي هذا المخدر لمرة واحدة فقط فعندها يستمر مفعول البيسة في الدم لمدة 60 دقيقة فقط.
• أما في حاله تناول البيسة لأكثر من مرة فعندها تظل في الدم لمدة تصل إلى ست ساعات.
• أما في حالة أنها إدمان مخدر البيسة لفترة طويلة فعندها يظل مفعول البيسة في الدم لمدة تصل إلى 12 ساعة.

مدة بقاء البيسة في البول

• إذا تم تعاطي مخدر البيسة لمرة واحدة فقط فعندها تظل في البول لمدة يوم كامل.
• وفي حالة إدمان البيسة لأكثر من مرة فعندها تظل في البول لمدة تتراوح من ثلاثة أو أربع أيام.
• في الحالات الشديدة من إدمان البيسة فإنها تظل في البول لمدة سبعة أيام.

العوامل التي تؤثر على مدة بقاء البيسة في الجسم

هناك بعض العوامل التي تتسبب في اختلاف مدة بقاء تاثير البيسة في الجسم من شخص لآخر ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

• كمية الجرعة حيث إن الأشخاص الذين يتعاطون جرعات صغيرة يمكنهم التخلص من أثر البيسة في وقت أقل من الأشخاص الذين كانوا يتعاطون جرعات كبيرة.
• الوزن حيث كلما كان الوزن كبيرًا كلما احتاج الشخص لفترة أطول للتخلص من أثر البيسة، والعكس صحيح.
• فترة تعاطي البيسة حيث نلاحظ أن من يتعاطى البيسة لمرة واحدة يمكنه أن يتعافى بشكل أسرع من الأشخاص الذين يتعاطون البيسة لفترات طويلة.
• تعاطي البيسة مع مخدرات أخرى يؤدي إلى زيادة الفترة التي يحتاجها الجسم للتخلص من سموم هذه المخدرات.
• الصحة العامة للشخص فكلما كان الشخص لا يعاني من أي أمراض مزمنة، وخاصة أمراض الكلى والكبد كلما كان بإمكانه التعافي سريعًا وتنظيف الجسم من سموم البيسة .

البيسة والموت

بعد أن تعرفت على مراحل علاج إدمان البيسة يجب أن ننوه على خطورة تعاطي هذه المادة المخدرة بسبب سرعة تأثيرها على جهاز العصبي ولهذا تتسبب في ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل ما يلي:

• وجود صعوبة في الرؤية.
• الشعور بالقيء والغثيان.
• الإصابة بالفم الجاف.
• الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي وإمساك شديد.
• وجود مشاكل بالنوم.
• انخفاض القدرة على التركيز وقلة الإدراك.
• زيادة في مستوى ضغط الدم.
• زيادة العنف.
• الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب.
• وجود أفكار انتحارية.

وهكذا يتضح مدى خطورة تعاطي مخدر البيسة وعلاقته بموت وهلاك متعاطيه.

الأعراض الانسحابية لمخدر البيسة

نعرفك على الأعراض الانسحابية التي تظهر عند علاج إدمان مخدر البيسة ، فعندما يتوقف المدمن عن تعاطي البيسة هناك بعض الأعراض النفسية والجسدية التي ستظهر عليها ومن أهمها ما يلي:

• الشعور بالقيء
• حدوث سيلان بالأنف.
• الإحساس بالإجهاد والتعب.
• زيادة ضغط الدم.
• وجود صعوبة في التنفس.
• وجود اضطراب في خفقان القلب.
• وجود رغبة ملحة وشديدة في تعاطي البيسة مرة ثانية.

ويجب الإشارة إلى زيادة شدة أعراض انسحاب البيسة في اليوم الثاني والثالث، ولا يستطيع الفرد أن يواجه هذه الأعراض بمفرده، ولكن يجب أن يشرف على الحالة طبيب متخصص في علاج الإدمان.

تعرف على علاج تعاطي التامول

عقاقير علاج إدمان مخدر البيسة

هناك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج إدمان مخدر البيسة ويتم تحديد هذه الأدوية عن طريق الأطباء المختصين، وتكمن وظيفة هذه العقاقير في تخفيف ألم الأعراض الانسحابية والمساعدة على استرجاع التوازن الكيميائي داخل الجسد ،وغالبًا ما يكتب الأطباء دواء نالتريكسون، وبعض الأدوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة للاكتئاب لكي يساعد على تحسين حالة الفرد عند العلاج وتقليل رغبته في تعاطي المخدرات مرة ثانية.

سعر مخدر البيسة

بعد أن تعرفنا على طرق علاج إدمان البيسة لذكرنا أنه يرجع انتشار إدمان هذه المادة المخدرة نتيجة سعرها الرخيص، حيث يتم بيع البيسة داخل مصر بأسعار تتراوح من 250 جنيها إلى 400 جنيه، لهذا يقبل الشباب على شرائها كبديل عن مخدر الهيروين باهظ الثمن دون إدراك  العواقب الوخيمة الناتجة عن إدمان هذه المادة المخدرة، وأنهم يخسرون أكثر بكثير من القيمة التي دفعها لشراء هذه المخدرات.

الخلاصة في علاج إدمان البيسة:

من الصعب علاج إدمان البيسة في المنزل بسبب صعوبة الأعراض الانسحابية التي قد تعرض المدمن وأسرته للخطر، ولكن يجب البحث عن أفضل مستشفى لعلاج الإدمان مثل مستشفى الحرية التي تمتلك طاقمًا طبيًا له خبرة كبيرة في علاج إدمان مختلف أنواع المخدرات، ويوفر مراحل منظمة وعلمية لتلقي العلاج من أجل الوصول بالمريض إلى مرحلة التعافي ومساعدته على الاندماج مرة أخرى مع المجتمع.

وتتكون البيسة من مواد كيميائية شديدة الخطورة تؤثر على صحة الإنسان وعلى الجهاز العصبي تأثير بالغ الضرر، وقد تتسبب في موت الإنسان لهذا لا يجب أن تنساق وراء شرائها لرخص ثمنها لأنك ستخسر نفسك وصحتك وربما حياتك.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

المصادر

مصدر1