علاج إدمان الدواء

علاج إدمان الدواء أشهر أنواع الإدمان في العصر الحالي

علاج إدمان الدواء فالإدمان على الأدوية والعقاقير الطبية من الظواهر السلبية التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع خاصة في الآونة الأخيرة حتى أصبح إدمان الدواء أشهر أنواع الإدمان في العالم، ووقع الكثير في فخ إدمان الدواء وهي أحد البوابات التي يدخل من خلالها الأشخاص إلى عالم الإدمان والتعاطي.

ويسعي الكثير في البحث عن علاج إدمان الدواء, وفي الواقع قد أزاحت هذه العقاقير والأدوية المسببة للإدمان البساط من تحت المخدرات التقليدية كالحشيش والهيروين والتي لم يكن ثمة مقارنة بين الإدمان على الحشيش وبين إدمان الدواء.

لكن بعد انتشار العديد من الأدوية والعقاقير المسببة للإدمان أصحبت تلك الأدوية هي الأكثر تعاطيا في العالم وأصبح إدمان الدواء – إدمان الجيل الحالي – ولا شك أن إدمان الأدوية من الظواهر السيئة التي تفشت في العالم العربي خاصة بين النساء ولذا يجب سرعة علاج إدمان الدواء، فالمهدئات والمنومات والمسكنات من أبرز تلك الأنواع التي تنتشر بين مجتمعات النساء، وفي الواقع إدمان العقاقير الطبية لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات فالسلوكيات الإدمانية واحدة.

بل ما يزيد من خطورة إدمان الدواء خاصة إدمان الأدوية النفسية والإدمان علي المسكنات وغيرها من الأدوية التي تسبب الإدمان، فالخطورة تكمن في أن الأشخاص يبرروا لأنفسهم تناول تلك الأدوية والعقاقير الطبية فيظل يتناولها ويبرر لنفسه التعاطي وهو لا يدري أنه يدخل نفسه في مشاكل عديدة بسبب إدمان العقاقير الطبية وتناول هذه الأدوية التي تسبب الإدمان ولا يفكر في الرجوع إلى دكتور مختص أو علاج إدمان الدواء إلا أنه يستمر في تناولها على الرغم من عدم حاجته إليها في الأصل، بل يزيد في الجرعات من تلقاء نفسه وكم من شخص وقع في فخ الإدمان على المخدرات وكانت بدايته هي إدمان الدواء .

وهناك نوع آخر من إساءة استخدام الأدوية وهو تناول بعض العقاقير الطبية بغرض الإدمان كتعاطي حبوب ليريكا بغرض الإدمان أو استعمال حبوب ليرولين بغرض الإدمان أو الإدمان على الترامادول في تعاطي تلك الأنواع ولا يعاني من أي مرض ولا يحتاج إلى أي مسكن لكن هو يتعمد إساءة استخدام العقار شأنه شأن أي من المخدرات الأخرى التي يتعاطاها بغرض النشوة.

مشكلة الإدمان على الأدوية وإدمان العقاقير الطبيبة ليس موجوداً في مصر فحسب بل موجود في المجتمعات العربية بشكل كبير يبعث على القلق والتخوف من هذا العالم من الإدمان، ففي السعودية هناك العديد من الأدوية التي تسبب الإدمان تباع في الصيدليات دون الرجوع إلى طبيب مختص والتي لا بد أن تصرف من خلال وصفة طبية ولمدة محددة بسبب تأثير هذه المواد على الجسم.

إدمان الدواء حالة قائمة ولها العديد من التجارب الواقعية والتي قد نشاهدها في حياتنا، بل إن الأمر يتعدى ذلك بأن تكون أنت تعاني من الإدمان الدوائي دون أن تشعر، ومن ثم فنحن أمام مشكلة خطيرة تتطلب التعرف عليها وإلقاء الضوء على بنودها ودراساتها ولهذا ندعو الجميع إلي الإسراع في علاج إدمان الدواء .

ماذا نعني بمصطلح إدمان الدواء؟

قبل الحديث عن علاج إدمان الدواء يجب أن نعرف ما هو  إدمان الدواء فالأدوية الطبية والعقاقير التي يتم وصفها من قبل الطبيب لعلاج حالة ما ويسئ الشخص استخدام تلك الأدوية في غير الأغراض المخصصة لها فإنه تغير من نشاط المخ وتؤدي إلى حالة من الاعتماد والإدمان، ومن أشهر أسماء أدوية الإدمان تلك التي تسبب أعراضا إدمانيه .

وفي حالة إساءة استخدامها لغير أغراض طبية ودون الرجوع إلى الطبيب النفسي المختص مثل أدوية مشتقات الأفيون والتي توصف في الغالب لعلاج الآلام ومثبطات الجهاز العصبي المركزي والتي يتم وصفها لعلاج القلق واضطرابات النوم بالإضافة إلى الأدوية التي تستخدم لعلاج السمنة واضطرابات التوحد وتشتت الانتباه .

ما هي أشهر أسماء أدوية الإدمان في السعودية؟

بحسب التقارير والإحصائيات حول الأدوية التي تسبب الإدمان والتي تباع في الصيدليات في المملكة السعودية فان أشهر تلك الأدوية هي ” سولبادين ” الذي يحتوي على مواد تسبب الإدمان كذلك المضادات الحيوية مثل دواء ” الأوجمنتين ” الذي يؤدي استخدامه بشكل مفرط إلى تراكم الجراثيم مع بعض الأدوية النفسية التي تعالج القلق أو التي تستخدم كمضادات الاكتئاب وغيرها من الأدوية التي تتسبب في حدوث الإدمان عليها والتي يجب أن تصرف من خلال طبيب مختص وبجرعات محددة.

هل تناول الأدوية النفسية يسبب الإدمان؟

لعل الهاجس الأكبر لدى الكثير ممن يستخدمون الأدوية النفسية بأنها تسبب الإدمان ولعل هذا الأمر الذي يحول بين المرضى النفسيين وبين طلب الاستشارة النفسية هو اعتقادهم ورسوخ ذلك في أنفسهم بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان، ولا شك أن قلة الوعي لدى هؤلاء الأفراد حول الأدوية النفسية هو السبب الرئيسي في اعتقادهم الراسخ بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان، ولذا من خلال هذا المحور من محاور الموضوع سنغير الفكرة المغلوطة والاعتقاد الخاطئ السائد حول كون ” الأدوية النفسية تسبب الإدمان “.

موضوعات ذات صلة:

علاج إدمان ليريكا بالأعشاب

أعراض بعد شرب الخمر

أسباب إدمان الدواء؟ 

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في طريق الإدمان على الدواء فعلينا أن نتجنب تلك الأسباب والتي تتمثل فيما يلي: –

1-البيئة المحيطة من الظروف العائلية والاجتماعية والتي قد تلعب دوراً هاماً في اندفاع الشخص نحو أي نوع من أنواع الإدمان ومن أبرزها الإدمان على الدواء.

2-أثبتت العديد من الدراسات المعنية برصد ظاهرة الإدمان الدوائي بأن العوامل الوراثية قد يكون لها التأثير الكبير في الوقوع في الإدمان على الدواء.

3-الدواء مكون من العديد من المكونات الكيميائية حيث إنها تباشر العمل على مستقبلات الجهاز العصبي ومن هنا قد يشعر الشخص بالمتعة والراحة حال تناول الدواء وهذا قد يكون من أهم أسباب المداخل التي تؤدي إلى الإدمان الدوائي.

هل الأدوية المنومة تسبب الإدمان؟

الأدوية المنومة لها العديد من الأضرار فليس الضرر الحاصل هو الإدمان فحسب بل إن تلك الأدوية المنومة تتسبب في أضرار على الدماغ والكلى والكبد بالإضافة إلى أن الجسم يقاوم تلك المواد لكن بعد ذلك سيعتاد الجسم على تلك المواد ويحتاج إلى كميات أكبر، ولن يتم القضاء على الأرق إلا من خلال زيادة جرعة الحبوب المنومة.

كما أن تلك الأدوية تسبب الكسل فهي تسيطر على العقل لذا فهذه الأدوية المنومة تجعل لديك رغبة كاملة في النوم واستكمال النوم لن تستفيق إلا بعد استكمال مفعولها، بالإضافة إلى فوبيا النوم فقد لا يكون لديك رغبة في تجربة النوم مرة أخرى فالحبوب المنومة تسبب الإدمان ومشاكل صحية أخرى فالأحرى الابتعاد عنها إلا عند الحاجة الملحة ويكون من خلال وصفة طبية وبجرعات محددة.

كيفية علاج إدمان الدواء للأدوية المسببة للإدمان؟

علاج إدمان الدواء للأدوية قابل للعلاج وهو شأنه شأن علاج الإدمان على المخدرات ومراحل العلاج قد تكون واحدة من حيث المراحل ،وقد أجريت العديد من الدراسات التي أكدت أن الإدمان على الأدوية أو إدمان العقاقير الطبية هو مرض يصيب المخ كباقي الأمراض المزمنة والتي يمكن علاجها ، لكن في الواقع استجابة الأشخاص لعلاج إدمان الدواء المسببة للإدمان مختلفة ولا بد أن يوضع في الاعتبار نوعية الدواء وقوة المادة الفعالة للدواء والمدة التي تعاطي فيها الشخص الأدوية التي تسبب الإدمان وغيرها من العوامل التي توضع في الحسبان أثناء علاج الإدمان على الأدوية .

أما عن مراحل علاج إدمان الدواء والعقاقير المسببة للإدمان فتبدأ بمرحلة سحب السموم وطرد سموم العقاقير الضارة من الجسم مع علاج الأعراض الانسحابية التي تنتج عن التوقف المفاجئ عن تناول تلك الأدوية، وفي هذه المرحلة من علاج إدمان الدواء حتى لا يعاني الشخص من أعراض الانسحاب يصف الطبيب المعالج أدوية لا تسبب الإدمان تخفف من حدة ووطأة الأعراض الانسحابية خاصة أن الشخص يكون لديه توق كبير لتناول الدواء الذي اعتاده وأدمنه.

يدخل الشخص في برامج التأهيل النفسي وبرامج العلاج النفسي المختلفة التي تتم من خلال أطباء وأخصائيين حيث برامج العلاج النفسي الجمعي والعلاج النفسي الفردي وبرامج منع الانتكاسة.

وفي نهاية موضوعنا ننصح الجميع بالتوجه إلي المصحات العلاجية المختصة لعلاج إدمان الدواء وجميع أنواع الإدمان.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصادر

مصدر 1

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button