علاج إدمان السبايس أحد أشهر المخدرات الصناعية التي ذاع صيتها في المجتمع كبديل عن مخدر الحشيش الطبيعي إلا أن الحشيش الصناعي فاق تأثير الطبيعي بمراحل, وهو مخدر مدمر للجهاز العصبي المركز وأعراض انسحاب السبايس كفيلة بأن تدفع الشخص للتفكير في الانتحار.
ولذا يجب أن يتم علاج إدمان السبايس في مراكز علاج الإدمان والمصحات العلاجية المختصة حتى يكون الشخص المريض تحت الإشراف الطبي الكامل ضمانا لمرور المرحلة بسلام ودون مضاعفات مع حاجة مرضي الإدمان إلى برامج التأهيل النفسي والعلاجات السلوكية من أجل إعادتهم إلى المجتمع من جديد بعيدا عن الطرق المظلمة والعوالم الوعرة .
ولذا فنحن في مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم ومن خلال بيئة علاجية تساعد على التعافي فإننا نقدم أيدينا لمن غرر به في طريق الإدمان على المخدرات ومن خلال أفضل برامج علاج إدمان السبايس من خلال خبراء علاج الإدمان وأساتذة الطب النفسي في مصر والشرق الأوسط.
فتواصل معنا ولا تدع نفسك في طريق الموت فانت اكبر خاسر فعد إلى رشدك والحق بسفينة النجاة وتواصل معنا الآن لعلاج إدمان السبايس ولا تتردد في طلب المساعدة فالعلاج في سرية تامة في مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم .
دق ناقوس الخطر بعد أن بدأت المخدرات الصناعية في الانتشار في المجتمع فلم يعد أمر الإدمان مقتصراً على الحشيش والماريجوانا والقات والأفيون والقنب, ولكن الخطر تفاقم وأصبح لا يكاد يمر بنا يوم في هذا العالم إلا ومخدر جديد يظهر ليحصد في أرواح الشباب ويفت في عضد المجتمع ولذا نسعي لعلاج إدمان السبايس.
فمخاطر الإدمان على المخدرات لا تتوقف على الشخص المدمن فحسب إلا أن الأسرة تتشتت والمجتمع يتدمر من انتشار تلك السموم المدمرة , وفي الواقع علاج إدمان السبايس أو علاج الإدمان من الفودو وغيرها من المخدرات الصناعية التي ملأت أركان المعمورة.
فلا يكاد يخلو مجتمع من هذه الأنواع من المخدرات والتي يفوق تأثيرها ومفعولها تأثير ومفعول المخدرات الطبيعية بمراحل فكثيراً ما يضاف إلى تلك المخدرات مواد كيميائية مدمرة, ويضاف إليها مواد غير معلومة المصدر, ومن هنا تأتي الخطورة خاصة أن الكشف عن السبايس لا يتم من خلال تحليل البول أو الطرق التقليدية للكشف عن مدمن المخدرات.
لذا فإن علينا التعرف على الشخص المدمن من أعراض إدمان السبايس والأعراض المختلفة التي تظهر علي متعاطي السبايس من أجل البدء مبكرا في علاج إدمان السبايس فان جرعة زائدة من السبايس قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة .
قبل أن نبدأ في علاج إدمان السبايس دعنا نتساءل سوياً لماذا متعاطي الحشيش يتجه إلى تعاطي السبايس ولماذا حينما يظهر مخدر جديد يتجه إليه الأشخاص لأجل تعاطيه حتى إن بعض أنواع المخدرات يكون عليها الإقبال بشراهة , وفي الواقع السبب الأكبر في انتشار مخدر جديد وانتشاره في أسواق الإدمان هو رغبة الأشخاص في تجربة كل ما هو جديد وحب الاستطلاع والفضول القاتل عند مدمني المخدرات .
أما عن أسباب انتشار السبايس في المجتمع فهناك العديد من الأسباب التي كان لها دور في انتشار السبايس في العالم العربي بشكل خاص ووقوع ملايين الأشخاص في فخ الإدمان علي المخدر منها :-
أولاً :- حسن الترويج لمخدر السبايس في المجتمع ,إذ يتم الترويج لمخدر السبايس بأنها أعشاب طبيعية لا ينجم عنها أي مخاطر وأضرار صحية فلعلك شاهدت إعلانات في التلفزيونات أو وسائل الإعلام المختلفة حول الأعشاب التي تعد حلولاً سحرياً لتخليصك من النسيان وتساعدك على التركيز وأنها مفتاح سحري لتحسين الحالة المزاجية للأشخاص المرضي.
وفي الواقع حين يسمع الشخص لتلك الفوائد لنباتات عشبية فإنه سيلهث من أجل الحصول عليها وفي الواقع تلك الأعشاب قد رشت بالخلطات والمركبات الكيميائية التي جعلتها مخدرات مدمرة وفتاكة وهو ما يعرف بالحشيش الصناعي ونقع في فخ الإدمان علي السبايس أخطر أنواع المخدرات .
ثانياً :- رخص أسعار السبايس وسهولة الحصول عليها من خلال مواقع الإنترنت المخصصة لبيع مثل هذه الأنواع من المخدرات .
ثالثاً :- العلاقة الموهومة بين السبايس والجنس وهذا من أهم الأوتار التي يلعب تجار المخدرات من أجل إفحام الشباب والرجال الباحثين عن وهم الفحولة الجنسية , لكن قد أشرنا في العديد من مواضيعنا حول علاقة المخدرات والجنس وأنها وهم زائف وليس ثمة فوائد جنسية من تعاطي السبايس بل على العكس تماماً فإنها تؤدي إلى ضعف في الحالة الجنسية للأشخاص ولذا يجب الإسراع في علاج الإدمان حتى لا ندخل في مخاطر وأضرار بشكل أكبر .
موضوعات ذات صلة:
يتم الترويج والتسويق لمخدرات السبايس تحت العديد من الأسماء والعلامات التجارية من أجل جذب الشباب والمراهقين لتلك الأسماء اللامعة والبراقة من أشهرها k2 , الجوكر السبايس , الكوش , مخدرات الكرونك , المامبا الأسود , والحشيش الصناعي كما يطلق عليه الماريجوانا الاصطناعية وغيرها من المسميات التي تطلق علي مخدر السبايس والتي صارت كالنار في الهشيم في العديد من المجتمعات .
في الواقع لا يتم الكشف عن مدمن السبايس من خلال الطرق التقليدية لتحليل المخدرات إذ لا تظهر مخدرات السبايس في تحليل البول ولكن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مدمني السبايس سواء من الناحية النفسية أو أعراض إدمان السبايس الجسدية والتي تتمثل فيما يلي :-
1. يتسبب تعاطي كميات من السبايس في حدوث حالة من الإعياء مع القيء الشديد .
2. الإدمان علي السبايس يؤدي إلى اتساع في حدقتي العين .
3. ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف .
4. دخول مدمن السبايس في حالة من الضحك الهستيري مع السعادة وحالة من النشوة مع مشاعر الطاقة العالية وارتفاع في المزاج أشبه بحالة مريض الاضطراب الوجداني في نوبة الهوس من النشاط والطاقة والضحك .
5. قد يدخل الشخص في غيوبة مؤقتة بسبب جرعات كبيرة من مخدر السبايس .
علاج إدمان السبايس والمخدرات بشكل عام يتم من خلال مرحلتين ركيزتين هما مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات, بالإضافة إلى مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي من أجل إعادة الأشخاص إلى المجتمع من جديد ويكون لهم بصمة في الأسرة ويكون لهم دور في المجتمع .
بداية يجب أن نعلم أن أضرار السبايس لا تتوقف على فترات التعاطي فحسب فطالما المخدر في الجسم فإن الأضرار لا تزال قائمة ولا زال الخطر قائما ما لم يتم سحب السموم من الجسم , حينما تزداد قوة المخدر فان التوقف عنها يكون صعب وينجم عنه العديد من الأعراض الانسحابية .
ويشير علماء الطب النفسي وخبراء علاج الإدمان بان تعاطي جرامات قليلة من المخدرة لأشهر قليلة كفيلة بأن تدخل الأشخاص إلى عالم الإدمان على المخدر , وباختصار جديد فان أعراض انسحاب السبايس من الجسم أشبه ما يكون بأعراض انسحاب الكوكايين لكن مع أدوية علاج الإدمان والعلاج النفسي في تلك المرحلة فإنها تمر بسلام وبدون أي مخاطر أو مضاعفات وتحت الإشراف الطبي والمراقبة .
ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي :-
1. تعرض الشخص إلى نوبات من الاضطرابات النفسية خاصة التعرض لحالة من الاكتئاب الشديد والذي قد يدفع الأشخاص إلى التفكير في الانتحار ومن هنا نؤكد على ضرورة علاج إدمان السبايس في مصحات علاج إدمان السبايس حتى لا ندخل في مخاطر ومضاعفات .
2. الشعور بالرغبة الملحة في النوم مع حالة من الخمول والإرهاق الشديد .
3. حالة من الاندفاع والعصبية الزائدة .
وبعد سحب السموم ويتم التخلص من الأعراض الانسحابية للسبايس يخضع الشخص المريض في مراكز تأهيل مدمني المخدرات إلى برامج العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج الروحاني وبرنامج الاثني عشر خطوة لعلاج الإدمان مع برامج العلاج النفسي والعلاج الجمعي المختلفة وصولاً بالشخص المدمن إلى أقصى درجات التعافي من أجل عودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن طرق الإدمان والتعاطي .
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مصادر
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev