علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية

علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية إدمان الأدوية من المظاهر التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع وهي من العادات والمظاهر السيئة التي توغلت في مجتمعاتنا العربية، وقد لا يدري هؤلاء المدمنون علي الأدوية الطبية والعقاقير المسببة للإدمان أنهم يدخلون إلى فخ ويقعون في بئر الإدمان من هذا الباب الذي دخله كثير ممن لا وعي لهم بخطورة الأمر، وما يؤول إليهم حالهم بسبب الإدمان على العقاقير الطبية.

حيث يؤدي إدمان تلك الأدوية إلى اضطرابات نفسية وجسدية في مراكز معينة في الدماغ؛ مما تجعل الشخص في حالة من الاعتماد عليها جسدياً بالرغم من عدم الحاجة إليها، إذا يشعر المريض على أثر تلك الأدوية بالحاجة الملحة والضرورية إلى تناول تلك الأدوية وعدم القدرة على العيش بدونها، أو الابتعاد عنها بالرغم من الآثار الضارة التي تنتج عنها .

ماذا يعني مصطلح إدمان الدواء

قبل ذكر خطوات علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية سنتحدث عن إدمان الدواء، وهو باختصار إدمان الأدوية التي تتسبب الاعتمادية، وهي الوصفات الطبية التي تتسبب في حالات التعلق النفسي والسلوكي بأحد العقاقير الطبية والكيميائية دون أن يكون الشخص بحاجة إليها ، وبعد أن يتم علاج المرض يداوم الشخص على تعاطي الأدوية، ويعد إدمان الأدوية من أخطر أنواع الإدمان حيث إن المدمن لا يعي حقيقة الإدمان الذي وقع فيه إلا في وقت متأخر وفي الغالب يكون التدخل العلاجي في وقت متأخر ، وفي الواقع أكثر من يقع في فخ الإدمان غلي الدواء هم فئة النساء خاصة الإدمان على المهدئات والعقاقير المنومة .

ما هي أشهر أسماء أدوية الإدمان في السعودية ؟

في سياق الحديث عن علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية فأنه  بحسب التقارير والإحصائيات حول الأدوية التي تسبب الإدمان، والتي تباع في الصيدليات في المملكة السعودية فان أشهر تلك الأدوية هي ” سولبادين ” الذي يحتوي على مواد تسبب الإدمان ، كذلك المضادات الحيوية مثل دواء ” الأوجمنتين ” الذي يؤدي استخدامه بشكل مفرط إلى تراكم الجراثيم مع بعض الأدوية النفسية التي تعالج القلق أو التي تستخدم كمضادات الاكتئاب، وغيرها من الأدوية التي تتسبب في حدوث الإدمان عليها، والتي يجب أن تصرف من خلال طبيب مختص وبجرعات محددة .

هل تناول الأدوية النفسية يسبب الإدمان ؟

فبل توضيح كيفية علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية سنرد على الهاجس الأكبر لدى الكثير ممن يستخدمون الأدوية النفسية بأنها تسبب الإدمان، ولعل هذا الأمر الذي  يحول بين المرضى النفسيين وبين طلب الاستشارة النفسية هو اعتقادهم ورسوخ ذلك في أنفسهم بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان، ولا شك أن قلة الوعي لدى هؤلاء الأفراد حول الأدوية النفسية هو السبب الرئيسي في اعتقادهم الراسخ بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان، ولذا من خلال هذا المحور من محاور الموضوع سنغير الفكرة المغلوطة والاعتقاد الخاطئ السائد حول كون ” الأدوية النفسية تسبب الإدمان ” .

هل مرضى السكري الذين يتناولون دواء مرض السكر عشرات السنين يعدوا مدمنين ؟ أو هل من يتعاطى دواء الضغط طيلة عمره يعد مدمناً ؟ أو غيرهم ممن يعانون من أمراض عضوية ويتناولون الأدوية طيلة العمر ولا يطلق عليهم مدمنين علي الدواء لأن استخدام هؤلاء المرضي للأدوية بسبب الحاجة الطبية، وهذا يختلف قطعاً عن الإدمان فالمقصود بالإدمان علي الأدوية هو الاعتماد الجسدي علي مادة طبية أو عقار طبي أو دواء ما بشكل لا يستطيع الشخص تركه حتى مع المحاولة.

فقد يفشل ولا يستطيع التخلي عنه أو حتى مجرد التقليل من الجرعة وفي حالة توقفه عن تناول تلك الأدوية تظهر أعراض انسحابية شديدة ، بل يحتاج الشخص المدمن علي الأدوية الزيادة في كمية الجرعة بشكل تدريجي وباستمرار للحصول على نفس المفعول والحصول على التأثير السابق، لذا هناك أمران لكي يجب حصولهما معا لكي نقول بأن الشخص مدمن علي العقاقير، و هما التعود على تناول الدواء مع زيادة جرعة الدواء دون الحاجة إليه أصلا من أجل الحصول على التأثير، وبمرور الوقت نقع في الفخ ونكون في حاجة إلى  علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية.

تعرف على علاج إدمان المهدئات

ما هي علامات إدمان الأدوية

في إطار الحديث عن علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية فهناك العديد من المظاهر الدالة على إدمان الأدوية، والتي من خلالها تتعرف إذا ما كنت مدمناً على الأدوية إذ يتساءل العديد من الأشخاص، و ما هي الأدوية النفسية المسببة للإدمان أو الأدوية العصبية التي تسبب الإدمان وغيرها من التساؤلات حول مضادات الاكتئاب التي تسبب الإدمان فتلك الأعراض تجعلك على بصيرة من أمرك :-

أولاً :- الاستمرار في تعاطي الأدوية دون الحاجة إليها ودون علم الطبيب المعالج، وبمرور الوقت نكون في حاجة إلى علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية.

ثانياً :- الأدوية تسبب فقد الشهية لذا يحدث فقد في الوزن بشكل ملحوظ .

ثالثاً :- الشعور بحالة من الضيق والغضب والتوتر في حالة الانقطاع عن تناول الدواء وتلك الحالة شبيهة بتعاطي المخدرات وشعور المدمن بالأعراض الانسحابية بسبب الانقطاع عن المخدر، ومن هنا نعلم أننا في حاجة إلى  علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية.

رابعاً :- الشعور بحالة من الفتور الذهني واضطرابات في النوم والأرق الشديد والنعاس المستمر .

خامساً:- مشاكل في الذاكرة والانطوائية والعزلة الشديدة مع حدوث تقلبات في المزاج، وبالتالي يكون من الضروري علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية .

سادساً :- صرف الكثير من الأموال من أجل توفير الدواء وشراء كميات كبيرة من الأدوية وقد يصل به الحال بالمدمن إلى السرقة .

سابعاً :- فشل الشخص المدمن علي الأدوية عن التوقف عن تناول الدواء والعودة مجددا حالة أشبه بالانتكاس لدي مدمني المخدرات، ويحتاج إلى علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية المكثف.

علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية

علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية لا يقل أهمية عن علاج الإدمان على المخدرات، بل في حقيقة الأمر علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية أخطر من علاج الإدمان على المخدرات لان المخدرات محظورة ومعروفة بضررها وتأثيرها السيئ علي الأشخاص، وكل منا يعرف مدى مخاطر الإدمان على المخدرات وتعاطي العقاقير المخدرة ،لذا فالجميع بمنأى عن تلك السموم !

لكن إدمان الأدوية قد يقع فيه أيا منا وهو لا يدري لذا لا بد أن يعي الأفراد إلى ضرورة الرجوع إلى المختصين في حالة وجود الأعراض إدمان الأدوية السابق ذكرها، والتخلص من تلك السلوكيات الإدمانية من خلال مختصين في علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية.

يتم علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية من خلال مستشفي اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال خطة علاجية وضعها استشاري ومختصي علاج الإدمان بالمركز، ولا يتم تنفيذ البرنامج العلاجي من قبل دكتور علاج الإدمان والطبيب النفسي المختص فحسب ، بل إن المدمن علي الأدوية بحاجة إلى الدعم الكبير من قبل الأهل والأصدقاء ، والعلاج الأسري ودعمه من الناحية النفسية أولا ومن ثم النواحي المادية لتخليصه من فخ الإدمان، وهذه الخطوات من أهم خطوات علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية.

علاج ادمان الكيميكال والسبايس

كيف نقي أنفسنا من إدمان الأدوية

بعد الرد على كيفية علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية لابد من العلم أن الكثير منا معرض لأن يقع في فخ الإدمان على الأدوية ، ولكي نحمي أنفسنا من هذا الفخ والوقوع في عالم الإدمان من باب إدمان الدواء، و هناك بعض النصائح والتعليمات يشير إليها العاملين في مستشفي اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان :-

أولاً : – علاج إدمان العقاقير والأدوية الابتعاد عن تناول الأدوية مهما كان السبب إلا من خلال استشارة طبيب مختص .

ثانياً :- عدم تناول أي أدوية بديلة إلا من خلال الرجوع للطبيب المعالج فقد يتم صرف بدائل من قبل الصيدلي إلا أن قرار الدواء والبديل الأمثل مرجعه إلى الطبيب المعالج للحالة .

ثالثاً :- الابتعاد عن رفقاء السوء إذ يعد رفقاء السوء العامل الأكبر في دخول الأشخاص إلى عالم الإدمان وهذا يأتي على عاتق الوالدين ودور الأهل في توعية الشباب خاصة من هم في طور المراهقة حول مخاطر الإدمان واختيار الصحبة الصالحة للأبناء .

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

خلاصة الحديث عن علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية:

علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية لا يقل خطورة عن علاج إدمان المخدرات، بل أن العقاقير الطبية لها أضرار نفسية وجسدية متعددة، والجدير بالذكر أن النساء والمراهقات هن الأكثر عرضة للوقوع في هذا الفخ، وبالتالي من الضروري للغاية الاهتمام ببدء خطوات علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية، ومستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي تقدم أفضل الخدمات التأهيلية لعلاج إدمان المخدرات، وكذلك علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية.

مصدر1 

مصدر2

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button