علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي
علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي يعد طوق النجاة من المضاعفات، والأضرار الجسدية والنفسية التي تترتب على التسامح الجسدي والذهني مع هذا العقار، وبالسنوات الماضية معدلات الإدمان على هذا العقار في تزايد ملحوظ بسبب تعاطي هذا العقار بإفراط، والاعتماد عليه في تخفيف آلام الجسم الحادة أو بعد العمليات الجراحية، وفوائده الصحية لا تقلل من خطورته على الإنسان لذا إدمان الفنتانيل يحقق الموت السريع، لذا ينصح بسرعة اتخاذ قرار علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي.
كيف يستخدم عقار الفنتانيل؟
الفنتانيل عقار طبي يتم وصفه من قبل الطبيب لتخفيف آلام الجسم الحادة، والتي تلي إجراء العمليات الجراحية أو الإصابة بالالتهابات أو الأمراض المزمنة ويكون على شكل أقراص، أو استحلاب أو قطرات أو رقعة توضع على الجلد لتخفيف الألم، لكنه عقار غير قانوني يمنع من التداول بسبب أضراره الإدمانية، إلا أن تجار المواد المخدرة يصنعون هذا العقار بشكل غير قانوني على شكل مسحوق، ويباع أم في ورق نشاف أو بخاخات الأنف أو قطارات العين، ولتأثيره المشابه لتأثير الأفيونات عرف باسم الأفيون الاصطناعي.
علاج إدمان الفنتانيل
تعرف على: الأفيون والجنس
إدمان الفنتانيل
الفنتانيل هو الأفيون الاصطناعي الذي يخلط مع مجموعة من المواد المخدرة الأخرى كالكوكايين والهيروين، والميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين والميثامفيتامين ليتم بيعها على المراهقين، والشباب كواحد من أخطر أنواع المخدرات التي تعد خيار أرخص من المخدرات الأخرى، وعلى الرغم من رخص ثمن هذا العقار إلا أن تأثيره على الجسم يكون خطير للغاية، ذلك بسبب التأثيرات الجسدية والعصبية والنفسية التي تترتب على تدمير المادة المخدرة للجهاز العصبي المركزي.
وبطبيعة الحال مع جميع المواد المخدرة عند وصول الجسم إلى مرحلة التسامح يحتاج المدمن إلى مضاعفة الجرعات، وبالتالي تتضاعف الأضرار المصاحبة لإمان الفنتانيل ليدخل الإنسان في مرحلة في غاية الخطورة، والطريق النجاة الوحيد هو البحث عن أفضل مركز متخصص في علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي.
موضوعات ذات صلة: علاج إدمان الأفيون
علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي
علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي يتطلب دخول المريض إلى مصحة أو مركز علاجي متخصص، ومستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي تعتبر واحدة من أفضل المصحات العلاجية التي تساعد مدمني المواد المخدرة على الوصول إلى مرحلة التعافي، وإليك تفاصيل رحلة العلاج من إدمان الأفيون الاصطناعي:
أولًا التشخيص بدقة
لنجاح رحلة علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي يجب اختيار برنامج علاجي ملائم للمريض، بمعنى توفير الخدمات الطبية التي يحتاج لها وفقًا لاحتياجاته الصحية، لذا الفريق الطبي بمستشفى الحرية يبدأ بمرحلة التشخيص الدقيق والفحص الشامل للمريض، وتشمل هذه المرحلة الفحوصات الجسدية والنفسية معًا لتصميم برنامج علاجي متكامل.
ثانيًا التعامل مع الأعراض الانسحابية
صعوبة علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي تتركز في أعراض الانسحاب الجسدية والنفسية، وهي ردود الأفعال العنيفة لحاجة العقل والجسم إلى المخدر، والعلاج بالمستشفى يقدم لك أفضل برنامج دوائي للتعامل مع الأعراض الانسحابية وإدارتها، حيث يتم وصف أدوية مصرح به من وزارة الصحة للتخفيف من آلام الجسم، والفريق الطبي يراقب المؤشرات الحيوية للمريض على مدار الـ 24 ساعة لاتخاذ التدخل الطبي الملائم في حالة حدوث مضاعفات.
ثالثًا العلاج النفسي والتأهيل السلوكي
علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي مع مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي لا ينتهي مع نهاية أعراض الانسحاب، بل يحتاج المريض إلى العلاج النفسي والتأهيل السلوكي التي يحمي المريض من الانتكاسة المحتملة، وهي الحالة الطبية التي تعني عودة المدمن إلى تعاطي المخدر مرة أخرى، وسببها عدم إزالة أسباب الإدمان بل الاكتفاء بإزالة الأعراض الانسحابية فقط، لذا بمجرد الخروج من المركز وبالتصادم مع الحياة الخارجية يسترجع المدمن ذكريات التعاطي لتعود إلى الإدمان مرة أخرى.
وبالتالي العلاج النفسي والتأهيل السلوكي هو خط الدفاع لدى المدمن لمواجهة المحفزات الخارجية، وإزالة الأسباب النفسية التي تسبب في تجربة الإدمان منذ البداية، واكتساب بعض المهارات للتعامل مع المشكلات دون التفكير في العودة إلى المخدر، كذلك يساعد العلاج النفسي على معالجة المشكلات النفسية والاضطرابات التي تصاحب الإدمان، وفي هذه المرحلة تقدم المستشفى برامج علاجية شديدة التخصص مثل:
- العلاج المعرفي السلوكي.
- جلسات العلاج بالكلام.
- العلاج المعزز والتحفيزي.
- العلاج الجماعي.
- الإرشاد الأسري.
رابعًا المتابعة بعد العلاج
رحلة علاج إدمان الفنتانيل الأفيون الاصطناعي لا تنتهي مع الخروج من المستشفى، بل تستمر من خلال توفير خدمة المتابعة بعد العلاج، حيث يتم عقد جلسات علاج نفسي بين المتعافي وأحد متخصص الصحة النفسية والإرشاد السلوكي، وتركز على الحفاظ على نتائج التعافي التي حققها المريض، والقدرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة ظهور أي من علامات الانتكاسة المحتملة.
