ما أسهل الدخول إلى طريق الإدمان وتعاطي المخدرات لكن ما أصعب الخلاص من هذا الطريق وعلاج الإدمان، وحديثنا عن علاج إدمان الكيميكال والسبايس يعني أننا بصدد الحديث عن أخطر أنواع المخدرات علي الإطلاق، ولكن لكل شيء سبب فيما هي الأسباب التي جعلت من الكيميكال كونه يفوق المخدرات الفتاكة في الخطورة والأضرار.
ففي واقع الأمر فإن تركيب الكيميكال يحوي علي العديد من المواد والمركبات الكيميائية الخطيرة المضاف إليها بعض الأعشاب كما أن بها مواد كيميائية خطرة جداً حيث إنها تحوي علي الفسفور الأحمر الذي يستعمل في صناعة أعواد الكبريت، كما يحتوي علي الأمونيا المائية وحمض الكبريتيك الذي يتم استعماله في صناعة بطاريات السيارات.
وقد وجد أيضا أن الكيميكال يحوي علي مواد الاسيتون والليثيوم غيرها من المواد الكيميائية الخطيرة التي يتم خلطها مع بعضها البعض من أجل تكوين الكيميكال أحد المركبات الخطيرة التي تؤدي إلى تدمير خلايا الجسم، وتأثير الكيميكال علي جسم الأشخاص يشبه بشكل كبير مخدرات القنب والكوكايين.
وفي واقع الأمر تلك المخدرات تؤدي إلى إصابة الأشخاص بالجنون، لكن قبل فوات الأوان فعلينا السعي في طريق علاج إدمان الكيميكال والسبايس قبل فوات الأوان من خلال الخبراء المختصين في مصحات ومراكز علاج الإدمان تلك هي البيئة العلاجية التي تساعد على الحرية، ومن هنا فإننا في مستشفى الحرية سوف نصل بكم إلى بر الأمان من خلال علاج إدمان الكيميكال والسبايس نهائياً.
أما عن مكونات الكيميكال فإن خطورة الكيميكال كما أشرنا تكمن في المكونات الداخلة في تركيب المخدر، ويتم تصنيع الكيميكال من العديد من المواد الكيميائية الخطيرة التي تؤثر على الجسم بصورة كبيرة ومن أهم ما تؤثر به تلك السموم علي جسم الإنسان هي الجهاز العصبي المركزي والمخ.
ومن أبرز وأخطر المكونات الداخلة في الكيميكال والتي نعيدها عليكم من أجل التعرف على مدى المخاطر والأضرار التي قد تحدث من جراء تعاطي تلك السموم من المخدرات، ومن بين تلك الأنواع ما يلي:-
على الرغم من أن تأثير المخدرات على الجسم قد لا يتعدى ساعتين إلا أن تعاطي الكيميكال يختلف بشكل كبير، فإن تأثير تلك الأنواع من المخدرات قد يصل إلى 12 ساعة وخلال تلك المدة يكون الإنسان قادر على ارتكاب العديد من الجرائم دون أن يشعر بأي شيء من حوله ويكون مغيب تماماً عن الواقع.
ومن هنا يشتهر مخدر الكيميكال بأنه المخدر صانع المجرمين والقتلة إذ إن الكيميكال يؤدي إلى غياب العقل، ويجعل الشخص المتعاطي يعيش في حالة من جنون العظمة وأنه قادر على فعل المعجزات بما لديه خارقة وأنه يمتلك الطاقة التي لا يمتلكها أحد مثله ويمكنه الطيران أو المشي فوق الماء ومن ثم يصل إلى حد الجنون.
ومن ثم يبدأ في تنفيذ الأعمال التي يظنها خارقة للعادة ومن الممكن أن ينهي حياته لأنه يكون في حالة من غياب العقل والتغيب التام عن الواقع، ومن هنا فإن ما على الأسرة التي تكتشف مدمن الكيميكال أن تسرع في طريق علاج إدمان الكيميكال والسبايس وإنقاذ الشخص من طريق الإدمان قبل فوات الأوان ومساعدته في الإقلاع عن المخدرات قبل الوصول إلى مرحلة الجنون أو فقد حياته بشكل تام.
من أكبر المشاكل التي تتعلق بمخدر الكيميكال هو رخص سعره مما يجعله من أشهر أنواع المخدرات الشعبية المنتشرة بين أفراد المجتمع وهم من المخدرات الأكثر تداولاً في سوق الإدمان وعالم المخدرات مقارنة بالأنواع الأخرى من المخدرات، ومن هنا يكون الشباب والفتيات والمراهقين بشكل عام أقدر علي الحصول علي تلك الأنواع من المخدرات في أقرب وقت وبلا معاناة أو تعب.
بل يقدم الأشخاص من طلبة المدارس علي تعاطي الكيميكال بسهولة لأنهم يتمكنوا من الحصول علي الكيميكال من خلال مصروف الجيب ولك أن تتخيل مدى المخاطر والأضرار التي يتسبب فيها هذا المخدر صانع المجرمين والقتلة ليس فقط علي الأشخاص المدمنين ولا أفراد الأسرة بل علي المجتمع ككل.
موضوعات ذات صلة
حبوب سياليس لعلاج ضعف الانتصاب
في الواقع الإجابة علي هذا التساؤل نعم، فإن الكيميكال يؤثر على الجهاز العصبي المركزي بقوة وله التأثير القوي علي الدماغ مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من النوبا الخطيرة مثل نوبات القلق ونوبات من الفزع والهلع بالإضافة إلى نوبات التكبر مع الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة ونوبات من جنوب العظمة والنوبات الجنونية الارتيابية وهي طريق الجنون.
ومن هنا فحتى لا يصل المريض إلى تلك المرحلة وربما يفقد حياته بل قد يؤذي الأشخاص المقربين إن لم يؤذ نفسه لأنه مغيب عن الواقع تماماً فمن هنا فعلينا الإسراع في علاج إدمان الكيميكال والسبايس من خلال خبراء ومختصي العلاج من الإدمان في المراكز والمصحات العلاجية المختصة.
أما عن علاج إدمان الكيميكال والسبايس فلا بد أن نعي أننا أمام أحد أخطر أنواع الإدمان على الإطلاق، المخدر صانع المجرمين والقتلة، ومن هنا فلابد أن يتحلى الشخص المريض بالرغبة والنية الصادقة في الحرية والعلاج من الإدمان مع توفير كافة صور وأشكال الدعم من خلال الأسرة والمقربين.
وتلك من أهم المحاور التي تصل بالشخص المدمن إلى مرحلة الحرية والعودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي وإعادته إلى المجتمع، مع محور هام وهو مركز لعلاج الإدمان، أما فكرة علاج إدمان الكيميكال والسبايس بالأعشاب فما هي إلا أفكار وهمية وتقليدية في سبيل الوصل إلى مرحلة الحرية.
أولى مراحل علاج إدمان الكيميكال والسبايس هي مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للكيميكال وهي المرحلة الأولى في طريق الحرية، وَلَانَ أعراض انسحاب الكيميكال من الجسم من الصعوبة بمكان فمن هنا يجب أن يتم الأمر تحت الإشراف الطبي والرقابة والرعاية من خلال المختصين.
أما فكرة علاج إدمان الكيميكال والسبايس في المنزل بعيداً عن الرقابة والإشراف الطبي فإن هذا يؤدي إلى ظهور العديد من المخاطر والأضرار الصحية الوخيمة وربما يؤذي الشخص نفسه أو يتسبب في أضرار وإيذاء للمقربين، خاصة في حال عدم قدرة الأسرة على التعامل مع الشخص المدمن.
المرحلة الثانية في علاج إدمان الكيميكال والسبايس تتمثل في العلاجات النفسية والسلوكية ومراحل التأهيل الاجتماعي وهي المرحلة الركيزة في طريق علاج الإدمان من الكيميكال ففي تلك المرحلة يتم استبدال الأفكار السلبية وتعديل السلوكيات الإدمانية، كما يتم تدريب الشخص المريض على العلاج التأهيلي الاجتماعي من أجل مساعدة المريض في القدرة على العودة إلى المجتمع وممارسة الأنشطة الحياتية بشكل طبيعي.
وتلك المرحلة هي الخطوة الركيزة في علاج مدمني المخدرات ففكرة التوقف علي مرحلة سحب السموم من الجسم فقط فإن المرض لا يزال موجوداً لأنه كما نؤكد دوماً بأن الإدمان سلوكيات وليس مخدرات فحسب، ومن هنا فعلي الشخص المريض ألا يقتصر علي المرحلة الأولى من سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية للكيميكال .
المرحلة الثالثة والتي تعد من أهم مراحل علاج إدمان الكيميكال والسبايس فتتمثل في المتابعة ومنع الانتكاس وفي تلك المرحلة من مراحل علاج الإدمان يتم الحفاظ علي الحرية، ويتم تعليم الأسرة كيفية التعامل مع المدمن وكيف نجعله يتجنب تعاطي المخدرات، والانتكاسة كلمة كبيرة تعني عودة الشخص مرة أخرى إلى طريق التعاطي بعد الوصول إلى مرحلة الحرية والانتهاء من العلاج.
وفي حقيقة الأمر الخطر يعود بشكل شرس جداً ويتعاطى الشخص أضعاف الكيميكال التي كان يتعاطاها قبل البدء في مراحل علاج الكيميكال، بل إنه وللأسف يبحث عن أنواع جديدة من المخدرات والتي تكون أكثر بشكل كبير وربما يجمع بين أكثر من نوع من أنواع المخدرات ومن هنا يصعب من العلاج بصورة أكبر.
ومن هنا فإن من أهم البرامج العلاجية التي تتم من خلال مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان هي مرحلة المتابعة ومنع الانتكاس والتي تتم من خلال المختصين وخبراء علاج الإدمان.
مصادر الموضوع
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev