علاج إدمان المهدئات

علاج إدمان المهدئات

علاج إدمان المهدئات من أشهر أنواع علاج الإدمان في العصر الحالي ! فبسبب الاضطرابات النفسية وحالات الأرق والاكتئاب والتشنجات التي تصيب الأشخاص والتي تدفع الأطباء إلى وصف أنواع المهدئات المختلفة مثل الفاليوم إلى مرضاهم ، لكن في حقيقة الأمر يستمر الأشخاص في تناول تلك الأدوية المهدئة حتى مع الحاجة إليها حتى يدخلوا في مرحلة الإدمان علي الحبوب المهدئة سواء المهدئات الكبري أو أي من أنواع المهدئات الصغرى التي تتحول بسبب سوء الاستخدام إدمان.
والتخلص من المهدئات بعد الوقوع في فخ الإدمان عليها ليس أمرا هيناً إذ إن علاج إدمان المهدئات يحتاج إلى المختصين في علاج الإدمان، وفي ظل أعراض انسحاب المهدئات من الجسم، والتي تدفع الشخص إلى الانتكاس، ولذا يعد علاج إدمان المهدئات، وعلاج إدمان المنومات من أصعب أنواع علاج الإدمان .
يتم التخلص من إدمان المهدئات بشكل تدريجي من خلال العزيمة، والإرادة التي يجب أن يتحلى بها الأشخاص فقد يكون السبب الأكبر في دخول الأشخاص في فخ الإدمان على المهدئات، وهو الضغوط النفسية والمشاكل التي يتعرض لها؛ فيلجأ إلى تناول المهدئات الكبري، والإدمان علي الحبوب المهدئة بأشكالها المختلفة ، ولذا أولى خطوات علاج الإدمان على المهدئات التعرف على الأسباب التي دفعت الأشخاص إلى تناول تلك الحبوب المهدئة.
ويفضل علاج إدمان المهدئات من خلال مراكز علاج الإدمان لتخليص الجسم من السموم، وعلاج الأعراض الانسحابية للمهدئات، ومن ثم جلسات التأهيل النفسي والسلوكي، وتعليم الشخص المهارات اللازمة للتعامل مع المشاكل وكيفية مواجهتها، ونحن في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج إدمان المهدئات وعلاج إدمان المهدئات كذلك من خلال بيئة علاجية، ومجتمع علاجي متكامل من الأطباء النفسيين، وأطباء علاج الإدمان وصولا إلى أقصى درجات التعافي من الإدمان .

ما هو تعريف الحبوب المهدئة ؟

قبل الحديث عن علاج إدمان المهدئات سنتحدث عن تعريف الحبوب المهدئة، وتعد الأدوية المهدئة من أنواع المهدئات الصغرى والمهدئات الكبرى، والتي شأنها شأن الكثير من الأدوية التي قد تحولت بسبب سوء الاستخدام إلى نوع من أنواع الإدمان، ويتم إدراجها إلى قائمة المخدرات التي لا تمنح للمريض إلا في حالات نادرة جداً، وفي الواقع الأدوية النفسية يتم استعمالها من قبل الأطباء النفسيين لأجل التخلص من القلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية التي يوصف فيها أنواع الحبوب المهدئة المختلفة للمرضي .
ومن أشهر تلك الحبوب الفاليوم والروهيبنول وغير ذلك من أنواع المهدئات المنشرة والتي تتحول بسبب سوء الاستخدام إلى إدمان ، وفي الواقع إدمان الدواء وقع فيه الكثير من الأشخاص ومن أبرز العقاقير التي تحولت إلى داء يسبب الإدمان الترامادول وحبوب ليريكا و الكبتاجون وغيرها من أدوية تسبب الإدمان .

ما هي أنواع المهدئات ؟

سنوضح أنواع المنومات والمهدئات في سياق موضوعنا حول علاج إدمان المهدئات ، حيث تنقسم المهدئات إلى مجموعتين أساسيتين ( المهدئات الكبري – أنواع المهدئات الصغرى ) ، وعلى الرغم من خطورة تناول تلك الأدوية تحت الإشراف الطبي فكيف الحال إذا تم تعاطيها دون إشراف طبي، وتختلف أضرار المهدئات بحسب نوعها ومن خلال هذا المحور سنتعرف علي أبرز أنواع المهدئات المنتشرة بحسب مجموعاتها .
المجموعة الأولى :- وهي مجموعة المهدئات الكبري والتي تؤثر على المخ تأثيراً مباشراً فتجعل الشخص يتصرف بشكل غير إرادي وصورة لا شعورية، ومن أكبر مخاطر الإدمان على المهدئات الكبري أنها تجعل الشخص يفقد القدرة في السيطرة على نفسه ، وكما تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتجعله يهدأ بشكل تام وتعد المنومات أحد أشهر أنواع المهدئات الكبري والتي يطلق عليها البابيتيورات ويكون الإنسان في حاجة إلى علاج إدمان المهدئات.
المجموعة الثانية :- وهي مجموعة المهدئات الكبري والتي تؤثر نوعا ما على المخ وهي حبوب مهدئة تعمل على منع الخوف ورفع القلق وفي الوقت نفسه لا تؤثر على المخ ،إلا أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب المهدئة لديهم استعداد كبير للدخول إلى عالم الإدمان على المهدئات فتلك الأدوية تمنحهم الشعور بالراحة والبعد عن القلق الذي يعانون منه في حياتهم اليومية فيتحول الأمر إلى إدمان مع مرور الوقت، ويكون من الضروري علاج إدمان المهدئات.
ما هي الاستعمالات الطبية للحبوب والعقاقير المهدئة ؟
سنتحدث عن استعمالات الحبوب المنومة في إطار الحديث عن علاج إدمان المهدئات، وفي الواقع يتم استخدام العقاقير والأدوية المهدئة من قبل طبيب نفسي مختص في علاج حالات القلق النفسي بمختلف درجاته وذلك في فترات النهار لأجل تهدئة المريض ليلاً ، وقد تستخدم في الليل من أجل مساعدة المربض علي النوم .
يتم استخدام أدوية المهدئات قبل إجراء العمليات الجراحية كجزء من طريقة تخدير المرضي مع استعمالها في استرخاء العضلات في حالة الشد العضلي ، كما يتم استخدام المهدئات في علاج حالات الصرع وهناك العديد من الاستخدامات الطبية في الإطار السليم شريطة أن يتم الأمر تحت إشراف دكتور نفسي مختص ودون الزيادة في الجرعات المحددة حتى لا يدخل الشخص في مرحلة البحث عن علاج إدمان المهدئات .

ما هي أسباب الإدمان على المهدئات ؟

علاج إدمان المهدئات يأخذنا للحديث عن إدمان المهدئات، والتي لا تحدث عن قصد ولكن يدخل الأشخاص إلى عالم الإدمان على المهدئات نتيجة سوء الاستخدام، ومخالفة تعليمات الطبيب النفسي المعالج، ففي بداية الأمر وحين يشعر الشخص بالتوتر النفسي أو مواجهة مشاكل اجتماعية، والتعرض للمشاكل الاجتماعية التي تؤثر على الأعصاب والأمور النفسية، فيكون الطريق لدى البعض هو الدخول إلى عالم الإدمان علي الحبوب المهدئة وهذا أهون حالا ممن يدمن العقاقير المخدرة ويدخل إلى عالم الإدمان على المخدرات .
يعتقد البعض أن تناول الأدوية المهدئة يساعدهم في الخلاص من حالة الاكتئاب التي يعانون منها والتي قد تدفعهم إلى الاكتئاب، ومن ثم التفكير إلى الانتحار فيلجأ أحدهم إلى الطبيب النفسي فيكون أحد الخيارات الهامة لدى طبيب نفسي هي الأخيار من بين أسماء الحبوب المهدئة سواء المهدئات الكبري، أو المهدئات الصغرى ولكن تكون بجرعات معينة من المفترض ألا يتعداها الشخص .
لكن الأشخاص يزيدوا من الجرعة بحجة أنها تخلصهم من الاكتئاب وتنهي المشاكل النفسية لكنه في الواقع هروباً من المشاكل النفسية إلى عالم الإدمان ، وتتحول المشكلة من مشكلة نفسية أو ضغوطات حياتية إلى شخص مدمن يحتاج إلى علاج الإدمان ولذا فإن هناك شخص من بين كل خمس أشخاص يتناولوا الحبوب المهدئة يدخلوا إلى مرحلة علاج إدمان على المهدئات .

علاج الإدمان من الأستروكس

ما هي أعراض انسحاب المهدئات من الجسم ؟

قبل توضيح كيفية علاج إدمان المهدئات سنتحدث عن أعراض الانسحاب، وفي الغالب تظهر تلك الأعراض الآتي ذكرها في حالة التوقف عن تناول الأدوية المهدئة في غضون يوم إلى أسبوع، وهذا يتوقف على نوع العقار المستخدم، ومدى فعاليته حتى تستمر تلك الأعراض من أسبوع إلى قرابة الشهر، وحينها يعاني الشخص من العديد من أعراض انسحاب المهدئات والتي تشمل ما يلي :-
• -الارتجاف في اليدين والأطراف بشكل خاص
• -زيادة في معدل ضربات القلب .
• -الشعور بهبات من الحرارة والبرودة على الجسم في نفس الوقت .
• -جفاف في الفم مع الصداع الشديد .
• -ألم في العضلات والمفاصل ، مع الصداع والغثيان .
• -اضطرابات في النوم ، مع اضطرابات في الشهية وفقدان في الوزن بشكل ملاحظ .
• -وجود حساسية في الضوء والصوت واضطراب في الإحساس وتكون تلك الظاهرة أمرا مميزاً في تلك الحالات .
• -عدم قدرة الشخص على التوازن .
• -التحسس بوجود رائحة غريبة وغير طبيعية .
• -لن يكون اللسان في تلك الفترة ونوبات الصرع والتي قد تحدث في الحالات النادرة .

علاج إدمان المهدئات

أما عن كيفية علاج إدمان المهدئات فعالم الإدمان على الأدوية المهدئة ليس أمرا هيناً، ولا يقل أهمية علاج الإدمان علي الحبوب المهدئة عن علاج إدمان الكبتاجون، أو علاج إدمان الترامادول أو علاج إدمان ليريكا علاج إدمان المهدئات وغيرها من العقاقير، والتي تحولت بسبب سوء الاستخدام إلى حالة من الإدمان، ولذا يفضل علاج الإدمان في مصحات علاج الإدمان من خلال المختصين، أما عن إمكانية علاج إدمان المهدئات في البيت فالأمر ممكن إلا أن الأفضل أن يتم علاج إدمان المهدئات في المراكز المعدة لذلك تجنباً لعدم حدوث الانتكاس .
أما عن مراحل علاج الإدمان على المهدئات فتتم من خلال المحاور الآتية :-
أولا :- علاج إدمان المهدئات من خلال تنقية الجسم من السموم الناجمة عن الإدمان، ولا بد أن يتم سحب سموم المهدئات من خلال مراكز الديتوكس وسحب السموم .
ثانياً :- علاج إدمان المهدئات يتم بعلاج الأعراض الانسحابية للمهدئات، والتي تعد أهم مراحل علاج إدمان المهدئات على الإطلاق، ولكي تمر أعراض الانسحاب بسلام يتم التدرج في سحب المادة من الجسم ، فيتم سحب 30% فقط من السموم في الجسم، وتستمر عميلة السحب بمعدل 10% يومياً .
ثالثاً :- علاج إدمان المهدئات يتم إعطاء المريض أدوية من أجل التعامل مع الاضطرابات التي قد تصاحب الشخص أثناء مرحلة سحب السموم مثل علاج الاكتئاب، أو مضادات القلق أو أدوية علاج الصرع .
رابعاً :- تأتي مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي للمريض المدمن علي المهدئات، وهذه المرحلة من أهم مراحل علاج إدمان المهدئات إذ لا بد من تأهيل الشخص نفسياً ، وسلوكياً مع إدخاله في برامج العلاج النفسي والسلوكي المتعددة حتى يستطيع الشخص التعامل مع المشاكل الحياتية، وذلك دون اللجوء إلى تلك الحبوب المهدئة أو الدخول إلى عالم الإدمان .

تعرف على تجربتي مع نايت كالم

ونحن في مستشفي اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج إدمان المهدئات، و من خلال علاج الأعراض الانسحابية وتخليص الجسم من السموم بشكل تدريجي ومن ثم إشراك المريض في برامج التأهيل السلوكي والنفسي وصولا إلى أقصى درجات التعافي .

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

خلاصة الحديث عن علاج إدمان المهدئات:
علاج إدمان المهدئات من خلال التواصل مع مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث أنها من أشهر العقاقير الطبية التي تسبب الإدمان، والكثير يقع في هذا الفخ بسبب تناول هذه المهدئات بدون استشارة الطبيب، أو الخروج من الوصفة الطبية التي حددها الطبيب، والجدير بالذكر أن إدمان المهدئات لا يقل خطورة عن إدمان المواد المخدرة أو الكحوليات، و علاج إدمان المهدئات يتم من خلال سحب السموم، ومن ثم البدء في خطوات العلاج النفسي لتأهيل المريض سلوكيًا، حتى لا يقع في الفخ ثانيًا، ومدة علاج إدمان المهدئات تحدد من قبل الطبيب المشرف على العلاج، كما أنه يحدد الآلية العلاجية المناسبة بناء على الحالة الصحية.

مصدر1 

مصدر2

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button