رحلةُ علاج إدمان المهدئات والمنومات و التغلّبِ على إدمانِ المهدئاتِ وهي رحلة صعبة ومليئة بالتحديات،في زمنٍ يُهيمنُ فيهِ الضغطُ النفسيّ، وتهددُ مشاعرُ القلقِ والاكتئابِ سلامَنا، يُصبحُ البحثُ عن ملاذٍ آمنٍ أمرًا مُلحًا .
ولكن، قد تُصبحُ أدويةُ المهدئاتِ والسكناتِ فخًا مُخيفًا، يُغرينا بوعودٍ زائفةٍ بالراحةِ والهدوءِ، بينما تُقودُنا في الواقعِ إلى طريقٍ مُظلمٍ من الإدمانِ واليأسِ , في هذا المقالِ، سنُسلّطُ الضوءَ على علاج إدمان المهدئات والمنومات، ونُناقشُ خطواتِها المُتعددةَ، ونُقدّمُ نصائحَ هامّةً لجعلِ هذهِ الرحلةِ أكثرَ سهولةً ونجاحًا.
بالرغم من أن الحاجة إلى المنومات قديمة جداً إلا أن الإدمان على المهدئات لم يظهر إلا في العهود القريبة مع تطور الصناعات الدوائية حينما لاحت في الأسواق أعداد وفيرة من أنواع الحبوب المهدئة سواء المهدئات الكبري أو أنواع المهدئات الصغرى.
ومع توافر العديد والعديد من الحبوب المنومة التي تفشت في المجتمع ليس بسبب الألم فحسب ،ولكن من الإحباط الذي يشعر به العديد من الأشخاص في فشلهم في تعبيرهم عن الواقع.
والمشكلة الكبرى أن المسكنات والمهدئات والحبوب المنومة التي يتناولها الشخص خروج من سجن إلى سجن أضيق بل إلى قفص وهو هروب من الألم إلى أضرار أخطر وأعمق وما أدراك ما خطورة إدمان المهدئات فالأدوية المهدئة والمنومات حين تستخدم مع أدوية علاج الألم في الحقيقة المرة ” الخليط القاتل “، وفي الواقع التخلص من المهدئات يحتاج إلى دكتور نفسي مختص حتى لا يكون التوقف عن لا يتعرض الشخص إلى أعراض انسحاب المهدئات من الجسم .
ومن خلال حديثنا عن علاج إدمان المهدئات والمنومات فأنة تنقسم المهدئات إلى نوعين أساسين هما مجموعة المهدئات الكبري ومجموعة المهدئات الصغرى لكن هي مجموعات رئيسية يندرج تحتها العديد من أنواع المهدئات وأسماء المهدئات سواء الصغرى أو الكبرى ومن خلال هذا المحور سنتحدث عن أنواع الحبوب المهدئة وأبرز أنواع المهدئات الكبري وأنواع المهدئات الصغرى الموجودة في الأسواق .
وهذه المجموعة تؤثر بشكل كبير على الدماغ والجهاز العصبي المركزي للأشخاص وتهدئه بشكل كامل ومن مجموعة المهدئات الكبري ” المنومات ” والتي يطلق عليها البابيتيورات وهذه المواد تجعل الشخص يتعامل بحرية لا شعورية أكثر .
وتعتبر المهدئات الصغرى أكثر أمانا نوعاً ما من المهدئات الكبري وهذه العقاقير والمسكنات تؤثر بشكل بسيط ومحدود من الدماغ وتمنع حدوث الخوف وفي الوقت نفسه لا تؤثر على المخ ، لكن مع هذا فإن الأشخاص الذين يتناولون تلك الأدوية المهدئة يكون لديهم استعداد كبير للإدمان عليها حيث تمنحهم شعوراً بالراحة والبعد عن القلق الذي يعانون منه .
هناك العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تدفع الأشخاص في الوقوع في فخ الإدمان على المهدئات التي تتمثل فيما يلي :-
في حقيقة الأمر فإن هناك العديد من الأعراض والعلامات التي من خلالها يتم التعرف على الشخص الذي وقع في فخ الإدمان على المهدئات ، ولعل هناك الكثير من التشابهات بين أعراض إدمان المخدرات وبين أعراض الإدمان على المهدئات والتي تتمثل فيما يلي :-
1-الرغبة في تناول الأدوية المهدئة من أنواع المهدئات الكبري أو أنواع المهدئات الصغرى دون الحاجة إليها .
2-الشعور بحالة من التوتر والضيق في ظل عدم القدرة على الوصول إلى الأدوية المهدئة في الوقت المناسب .
3-المعاناة من التقلبات المزاجية الحادة ، كما أن الشخص مدمن المهدئات يكون من السهل استثارته .
4-من أبرز أعراض الإدمان على المهدئات الشعور بالرغبة في العزلة والميل إلى الانطوائية والوحدة .
5-المعاناة من الأرق والنعاس الشديد مع حدوث اضطرابات في النوم .
لا تتوقف أضرار ومخاطر الإدمان على المهدئات علي مرحلة التعاطي فحسب ، بل إن مخاطر وأضرار الإدمان على المهدئات تستمر حتى بعد التوقف عن التعاطي اثناء علاج إدمان المهدئات والمنومات أو حال التقليل من جرعات المهدئات التي اعتاد عليها جسم الشخص ، والتي تتمثل فيما يلي :-
في واقع الأمر الرغبة في علاج إدمان المهدئات والمنومات والنية الصادقة في الإقلاع عن إدمان المهدئات مع الاعتراف بالمشكلة من أكبر العوامل التي تساعد على علاج الإدمان من المخدرات.
حيث يمر الشخص المريض بالعديد من المراحل العلاجية التي من خلالها يصل إلى مرحلة الاتزان النفسي والسلوكي للقدرة على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ونحن في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أقوى برامج علاجية من أجل علاج إدمان المهدئات والمنومات من أجل العودة بالمريض إلى الاندماج في المجتمع من جديد والقدرة على ممارسة حياته بشكل طبيعي .
شاهد أيضا علاج ادمان البرشام خلال 3 مراحل فقط.
أولاً :- مرحلة سحب السموم من أجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمهدئات ، وفي تلك المرحلة يقضي الشخص المريض قرابة أسبوع إلى أسبوعين يتم فيها أدوية علاج الإدمان التي تساعد على مرور المرحلة بسلام .
ثانياً :-علاج التسمم الجسدي بالمهدئات وهي من أخطر ما يجده الأشخاص في طريق الإدمان على المهدئات .
ثالثاً :- خضوع الأشخاص المرضي للعلاجات النفسية في مراكز التأهيل النفسي سواء مراحل العلاج النفسي الفردي والجماعي ، وتطبيق فنيات العلاج السلوكي المعرفي ،وغيرها من برامج العلاج التي تتم في مراكز التأهيل النفسي .
رابعاً :- برامج العلاج الاجتماعي وتعليم الأشخاص المرضي مدمني المهدئات الأساليب والمهارات والتقنيات اللازمة التي من خلالها يتم عودة الأشخاص إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي حتى في ظل التعرض إلى المشاكل والضغوطات المجتمعية .
وفي ختام علاج إدمان المهدئات والمنومات غلقد ادركنا ان الإدمانُ على المهدئاتِ مشكلةٌ خطيرةٌ، لكنّها ليستْ مستحيلةَ الحلّ كما ان الاعتراف بالمشكلةِ هو الخطوةُ الأولىُ نحوَ التعافي وهناكَ العديدُ من العلاجاتِ الفعّالةِ لإدمانِ المهدئاتِ، فقط معَ الصبرِ والعزيمةِ والدعمِ، نستطيعُ تحريرَ أنفسنا من قيودِ الإدمانِ، وتحقيقَ الحريةِ والشفاءِ..
لقد حانَ الوقتُ لقولِ وداعٍا للإدمانِ، وبدءِ رحلةٍ جديدةٍ نحوَ الحريةِ والشفاءِ فمعَ المعلوماتِ والنصائحِ التي قُدمتْ في هذا المقالِ علاج إدمان المهدئات والمنومات، أصبحَ لديكَ كلُ ما تحتاجُهُ لبدءِ رحلتِكَ نحوَ التعافي لذا لا تنتظر أكثر وتواصل معنا اليوم وكن جزءًا من قصة نجاح جديدة في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الادمان و علاج إدمان المهدئات والمنومات، فمعاَ ، نستطيع هزيمة الإدمان وبناء حياة خالية من إدمان المهدئات.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev