علاج إدمان الهواتف الذكية

علاج إدمان الهواتف الذكية يتم عن طريق تطبيق العديد من الخطط والاستراتيجيات التي يتم تنفيذها تحت رقابة الطبيب النفسي، ويبحث الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية عن العلاج من إدمان الهواتف الذكية نظرا لما تفرضه عليهم من الإنعزال عن المجتمع والعيش في عالم إفتراضي لا يعود عليهم إلا بالاكتئاب والمشاكل النفسية.

وتقدم لكم مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم الحل لكل أنواع الإدمان بما فيهم علاج إدمان الهواتف الذكية وما يصاحبها من المشاكل النفسية  التي يسببها إدمان الهواتف الذكية عن طريق التواصل مع ثلة من الأطباء المتخصصين ذوي الكفاءة في تعيين الخطط والبرامج العلاجية التي تأهل المدمنين إلى التعامل مع الهواتف الذكية برشد مما لا يؤثر على حياتهم بالسلب.

إدمان الهواتف الذكية

يقوم بعض المستخدمين للهواتف الذكية بالإفراط في استخدام الهواتف والاعتماد التام عليها في تنفيذ المهام التي عليهم القيام بها مثل التسوق، مما يجعلهم منعزلون عن المجتمع المحيط بهم مما يورث الشعور بالغربة وعدم ألفة التعامل مع الآخرين خارج نطاق الهاتف.

ويتمثل إدمان الهواتف الذكية في المكوث على الهاتف لساعات طويلة واللعب عليها والتواصل مع الآخرين بمكالمات طويلة تتخطى حد الساعات والتصفح على الانترنت بدون الرغبة في القيام بشيء معين إنما هو تصفح بدون جدوى، وهذا يؤثر على حياة المدمن بالسلب ويقلل من درجة إنتاجيته في عمله الذي يقوم به.

ويقول العديد من مدمني الهواتف الذكية أنهم لا يستطيعون الخروج من المنزل إلا بهواتفهم حتى أنهم يدخلون به إلى دورة المياه، وهذا لأن ابتعادهم عن الهواتف الذكية يؤدي إلى إصابتهم بالآثار الانسحابية التي تجعلهم في عرضة للاكتئاب والمشاكل النفسية الخطرة، مما يجعلهم بحاجة إلى العلاج النفسي.

وتقول الإحصائيات أن 90% من سكان العالم يستخدمون الهواتف الذكية بشكل يومي في التسوق والكثير من النشاطات الأخرى، وأن 50% من عدد سكان العالم يعانون من إدمان الهواتف الذكية، وتبلغ نسبة من يعانون من مشاكل نفسية وآلام حادة عند توقفهم عن استخدام الهواتف الذكية 68% مما جعل علاج إدمان الهواتف الذكية ضرورة.

العلامات التي تدل على الإصابة بإدمان الهواتف الذكية

تظهر على مدمني الهواتف الذكية بعض العلامات التي يمكن معرفتها من خلال مراقبة سلوكياتهم ومدى تعلقهم بالهواتف الخاصة بهم وعند معرفتها بجب علاج إدمان الهواتف الذكيةعلى الفور، وتتمثل تلك العلامات في الآتي:

  • استخدام الهاتف الذكي لساعات طويلة.
  • الفشل في الأنفصال عن الهاتف وهذا دليل على الارتباط القوي بين المدمن والهاتف وما يوفره له من عدم الشعور بالوقت.
  • الإصابة بالآثار الجانبية والمشاكل النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
  • عدم القدرة على إنجاز المهام في العمل مما يؤدي إلى قلة الإنتاجية.
  • التأثير على نشاطات المدمن وحمله على تأجيلها بغرض البقاء على الهاتف لأطول مدة ممكنة.
  • إهدار الوقت والشعور بتكرر الأيام نظرا لعدم وجود أحداث في يوم المدمن إلا البقاء على الهاتف.
  • التعرض إلى المخاطر بسبب استخدام الهاتف أثناء القيادة وأثناء عبور الشارع.
  • سوء العلاقات الأسرية.
  • عدم القدرة على تكوين العلاقات الناجحة مع الآخرين والإصابة بمشاكل في التعامل مع الآخرين.

موضوعات ذات صلة 

علاج إدمان السوشيال ميديا… و5 من أسباب إدمان التصفح 

علاج إدمان ألعاب الفديو ب4 خطوات 

[ilink l=”https://www.mentalhospital.net/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a5%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3%d9%88%d9%82-%d9%887-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d9%87%d9%88%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d8%a1/”]

علاج إدمان الهواتف الذكية

يتم علاج إدمان الهواتف الذكية بمساعدة الأطباء النفسيين في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان عن طريق العديد من المراحل والاستراتيجيات الحديثة المجربة، وتتمثل هذه المراحل في الآتي:

1-التشخيص والتقييم:

ويتم في هذه المرحلة التعرف على مسببات الإصابة بإدمان الهواتف الذكية وهذا لعلاجها، ويتم أيضا تحفيز المدمن على التعافي من إدمانه لكي يتعامل مع الهاتف الذكي بشكل أفضل، وفي هذه المرحلة يتم تحديد الطريقة المناسبة الفعالة والمناسبة لعلاج إدمان الهواتف الذكية.

2- التشخيص النفسي

ويتم في هذه المرحلة مساعدة المدمن على التعافي من المشاكل النفسية التي يعاني منها بكل الطرق المتاحة، ويتم تأهيل المريض نفسيا للتعامل مع الآخرين بعد أن فقد القدرة على التعامل معهم ليعود ويمارس حياته بشكل طبيعي.

3- التأهيل السلوكي:

وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل في علاج إدمان الهواتف الذكية حيث أنه يتم فيها الآتي:

  • مساعدة المدمن على التوقف عن استخدام الهاتف الذكي لفترة زمنية من اليوم، واقتراح بعض الانشطة التي قد يملأ بها هذا الوقت مثل الذهاب إلى المشي أو زيارة الأصدقاء.
  • مساعدة المدمن في عدم الانتباه إلى الهاتف أثناء الإمساك به مثل عدم النظر إلى الإشعارات عند صدورها من الهاتف الذكي، وهذا يمنح المدمن القدرة على التعامل مع الهاتف بشكل طبيعي وعدم المكوث عليه لفترات طويلة.
  • إيقاف بعض التطبيقات التي يقوم المدمن بالنقر عليها أكثر من مرة في اليوم الواحد مثل الألعاب.
  • الدخول في برامج تساهم في التخلص من السموم الرقمية.
  • توعية المدمن حول الجانب الخطر للهواتف الذكية.
  • مساعدة المدمن على إقامة العلاقات الاجتماعية بشكل ناجح ووضع حلول تبعده عن الانعزال والوحدة.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظات مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

الخلاصة حول موضوع علاج إدمان الهواتف الذكية

لا يعد إدمان الهواتف الذكية من أنواع الإدمان التي تستدعي العلاج إلى فترات طويلة من الزمن وهذا لأنها تعتبر من أنواع الإدمان السلوكي التي لا تحتاج إلى العلاج الدوائي الذي قد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية مما يزيد من فترة العلاج إنما هو بحاجة إلى العلاج النفسي والسلوكي للتخلص من إدمان الهاتف والمشاكل النفسية التي قد تصاحبه من إكتئاب أو قلق أو توتر.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

yassmin darweesh
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button