ظهرت موجة جديدة من المخدرات تحمل اسم “مخدر الشعر”، وهو ما يثير الدهشة والقلق في آنٍ معاً يستزيد شبابنا من الالم للنفوس و العقول و كأنها مسابقة من يفوز أكثر في تدمير عقول الشباب و مستقبلهم .
لنكتشف معاً أسرار هذا المخدر وكيفية علاج إدمان مخدر الشعر و التغلب على إدمانه في ستة خطوات فعّالة.
يُعرف مخدر الشعر بأنه مزيج معقد يحتوي على الكيتامين، وهو سائل أبيض يُستخدم في التخدير الطبي. لكن الخطر يكمن في إضافة مواد كيميائية سامة إلى هذا المزيج، مما يجعله مدمراً لخلايا الدماغ.
يتألف مخدر الشعر من مواد قد تبدو عادية للوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة تشكل خليطاً قاتلاً. من بين هذه المكونات:
يُسبب مخدر الشعر أعراضاً متعددة تتراوح بين الشعور بالنشوة والاسترخاء الزائف، وصولاً إلى الانفصال التام عن الواقع. يشعر المدمن بالدوار والغثيان، ويعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي وارتفاع نبضات القلب، فضلاً عن مشاكل في التوازن والذاكرة.
التعافي وعلاج إدمان مخدر الشعر يتطلب الإرادة والدعم النفسي والطبي. من خلال اتباع خطوات مدروسة والالتزام ببرنامج علاجي، يمكن للمدمن استعادة حياته والتحرر من قيود هذا المخدر العين
لحظة تناول الجرعة، يغمر الجسد شعور بالنشوة يخلق فاصلاً بين الواقع والخيال، يمنح لحظات من السعادة المؤقتة، لكن سرعان ما يتحول الأمر إلى شكوك وهواجس تستمر لأكثر من ساعتين. هذا ما أفصح عنه أحد المدمنين عندما استفسرنا عن تأثير مخدر الشعر على الجسم، والذي يبدأ مفعوله فور تعاطي الجرعة ويستمر لساعتين.
ما لا يدركه الكثيرون هو الثمن الباهظ الذي يدفعونه مقابل لحظات النشوة تلك، فالمخدر يدمر الصحة النفسية والجسدية بشكل لا رجعة فيه. تابع القراءة لتعرف أكثر.
ليس الأمر مجرد جرعة واحدة، بل هو بداية لدوامة الإدمان التي تستحيل الخروج منها. يخلق المخدر اعتمادًا جسديًا ونفسيًا، ويوهم بالسعادة، مما يدفع المدمن لزيادة الجرعات بحثًا عن الراحة الزائفة.
تكرار تعاطي مخدر الشعر يؤدي إلى الأعراض الفصامية كسماع أصوات ناقدة أو التحدث مع أشخاص غير موجودين، وهو تأثير مباشر لتأثير المخدر على خلايا الدماغ.
مع مرور الوقت، يغرق المدمن في بحر من الأفكار غير المنطقية، وتسيطر عليه الشكوك تجاه الآخرين، ويعتقد أن هناك من يتربص به.
التقلبات المزاجية والحزن يستوليان على العقل، وتتكرر الأفكار الانتحارية، على الرغم من الشعور المؤقت بالسعادة في بداية التعاطي، لكن الاستمرار يقود إلى الانتحار بسبب تدهور الوظائف العصبية.
إذا واجهت صعوبة في المشي أو الحركة، فهذا يعود لتأثير المخدر على الإشارات العصبية بين الدماغ والجهاز العصبي والأطراف.
الكلى ليست في مأمن من أضرار مخدر الشعر، حيث ينتهي الأمر بأكثر من 30% من المدمنين إلى الفشل الكلوي.
قد تتعرض لنوبة قلبية حادة نتيجة للمخدر، والذي يؤثر بشكل كبير على ضغط الدم ونبضات القلب.
يتساءل الكثيرون عن كيفية وصول هذا المخدر إلى أبنائهم، والحقيقة هي أن هناك عوامل عدة ساهمت في انتشاره، منها:
يعتقد البعض أن مخدر الشعر يزيد من القدرة الجنسية، لكن هذا الشعور وهمي ويزول سريعًا، ويؤدي التعاطي المتكرر إلى العجز الجنسي وضعف الانتصاب.
تتراوح مدة بقاء الشعر في الجسم حتى 14 يومًا، ويمكن الكشف عنه في البول والدم.
تبدأ الأعراض الانسحابية بعد 12 ساعة من الجرعة الأخيرة وتشمل الألم الجسدي، العنف، الرعشة، سيلان العين والأنف، الغثيان، التعرق، الأرق، الألم في العظام، الميول الانتحارية، والاكتئاب
يقف الشخص على عتبة تحول جذري في حياته، حيث يتطلع إلى الإفلات من قبضة الإدمان التي تكبله. قد تبدو الأعراض الانسحابية مخيفة، وقد تكون الصورة الذهنية للعلاج محفورة بعمق في الوعي، لكن دعونا نأخذكم في جولة تفصيلية لفهم برنامج علاج إدمان المخدرات بشكل أعمق.
إسم مخدر الشعر جديد على مسامعنا و لكن يجب علينا تحذير الشباب من خطورته و إدمانه لإنه يزيد في الخطورة عن معظم المخدرات و تكمن خطورته في مدى المتعة و الذة التي يشعر بها المدمن أثناء تعاطيه المخدر و قد ذكرنا في مقالنا أخطار هذا المخدر علي الجسم و العقل و الأذى النفسي الذي يسببه هذا المخدر و كيفية العلاج و جدير بالذكر أن مستشفى الحرية لعلاج الإدمان و الطب النفسي لديها أحدث التقنيات و أساليب العلاج فهي تنفرد عن غيرها بالبرامج العلاجية الفعالة و الطاقم الطبي المتميز.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev