قد تبحثين عن علاج ادمان العادة السرية للبنات خاصةً إذا سمعت ابنتكِ من بعض صديقات السوء عن الأمور الجنسية التي تُعد شيئاً مجهولاً وغامضاً بالنسبة لهن، ويرغبن في معرفة كل شيء عنه بدافع الفضول، بل وقد يدفعهن ذلك إلى تجربة العادة السرية وإدمانها، ومشاهدة الأفلام الإباحية لتقليد ما يرونه، فكيف الخلاص من إدمان تلك العادة؟
لا يعني بالضرورة ممارسة العادة السرية أن ابنتكِ مريضة وتحتاج إلى العلاج، ولكن يوجد بعض الأعراض التي تدل على إدمان ابنتكِ للعادة السرية، وتحتاج إلى المساعدة مثل:
في ضوء الحديث عن علاج ادمان العادة السرية للبنات، يتحدث العديد من الأطباء عن إمكانية التوقف عن ممارسة العادة السرية في بعض الحالات دون الحاجة إلى الطبيب عن طريق المثابرة والإرادة.
إما إذا كان ذلك صعباً، فيمكنكِ الاستعانة بوسائل العلاج النفسية المختلفة التي يتبعها المتخصصون في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
لا يوجد معايير محددة -سيدتي- تتبعينها لمعرفة هل ابنتكِ أصبحت مدمنة للعادة السرية أم لا، فهي ليست اضطراباً عقلياً نحاول علاجه، بل يعتمد على سيطرة العادة السرية على حياة المريضة وتفكيرها.
وفي إطار الحديث عن كيف أقلع عن العادة السرية، فغالباً ما يعتمد الطبيب في التشخيص على بعض الأسئلة التي تحدد إجاباتها هل العادة السرية أصبحت إدمان أم لا، ليبدأ علاج ادمان العادة السرية للبنات الذي يتمثل في:
يساعد العلاج النفسي في تحديد السبب الحقيقي وراء إدمان العادة السرية التي ستدفع المريض لابتكار حلول لتقليل ممارستها هذه العادة السيئة.
فإذا كان سبب الإدمان هو المعاناة من صدمة نفسية في الماضي، فقد يساعد الطبيب النفسي المريضة على مواجهة تلك الصدمة، وما ترتب عليها من آثار نفسية سيئة سببت لها الإدمان.
بالإضافة إلى البحث عن وسائل أخرى تساعد المريضة على التكيف مع مشاعرها السلبية بدلاً من ممارسة العادة السرية.
وقد يحتاج الطبيب إلى عدة أسابيع أو أشهر للتخلص من السبب الرئيسي وراء إدمان العادة السرية حتى وإن كان ذلك ليس السبب الظاهري منذ بداية العلاج.
إذا كنت تبحثين عن علاج ادمان العادة السرية للبنات، فقد يكون من المفيد حضور جلسات نفسية مع أفراد آخرين يعانون من نفس المشكلة لمشاركة تجاربهم، وكيفية تغلب كل مريض على مشكلته، ومحاولاته المستمرة في مقاومة الانتكاس.
لا يوجد أدوية يمكن استخدامها في علاج ادمان العادة السرية للبنات، ولكن إذا كانت العادة السرية يصاحبها بعض الأمراض النفسية مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب، فقد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المتعارف عليها لعلاج هذه الأمراض.
وقد يكون النالتريكسون الذي يُستخدم في علاج إدمان المخدرات والكحول مفيداً في بعض الحالات.
أما إذا كان من الصعب اللجوء إلى العلاج في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان، فيوجد بعض التقنيات التي قد تساعد ابنتكِ على مواجهة تلك العادة والتخلص منها، وهي:
يمكن أن تلتحق ابنتكِ بأحد النوادي لممارسة الرياضة التي تحبها مثل السباحة أو الجري أو الجمباز أو اليوجا لاستهلاك الطاقة التي بداخلها في شيء مفيد.
بالإضافة إلى الاستعانة مساعدتها على ملء وقت فراغها، وتشتيت ذهنها عن التفكير في ممارسة العادة السرية.
لا بد من الانخراط في العلاقات الاجتماعية، وتكوين صداقات سوية أو الخروج في التجمعات العائلية، لتقليل الرغبة الملحة في العزلة والتفكير في ممارسة العادة السرية.
بالإضافة إلى تقوية العلاقات الاجتماعية بين المريضة وعائلتها وصديقاتها، والشعور بالانتماء لهذه العلاقات.
قد تجدين ابنتكِ تعاني من وقت الفراغ والشعور بالملل أو الضغط العصبي، مما يجبرها لاإرادياً على ممارسة تلك العادة السيئة.
لذلك لا بد من البحث عن وسائل أخرى لكسر دائرة الملل والوحدة، والابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحية المرتبطة بالعادة السرية.
إذا كانت ابنتكِ من هواة القراءة، فتستطيع قضاء وقت فراغها في قراءة الروايات والقصص المفيدة حتى تنسى ممارسة العادة السرية تماماً.
إذا كنت تبحث عن أهم الأسئلة الشائعة عن علاج ادمان العادة السرية للبنات، فقد جمعنا لكِ أهمها:
تتميز العلاقة الجنسية الطبيعية بالمشاعر والأحاسيس الحقيقية بما يسمى بالالتقاء الروحي، وتزداد المتعة الجنسية عند ممارستها مع الزوج.
بينما تعيش الفتاة في خيالاتها الجنسية التي ليست موجودة إلا في رأسها أثناء ممارسة العادة السرية، ورفض الحياة الزوجية السعيدة، وصعوبة التواصل والحوار مع الزوج والحديث عن رغباتها.
كما تعتاد الفتاة فيما بعد في حياتها الزوجية على الوصول إلى النشوة الجنسية بطريقة واحدة فقط في كل مرة، ويرفض جسمها وعقلها تجربة طرق أخرى للمتعة الجنسية.
غالباً ما يرتبط مشاهدة الأفلام الإباحية بممارسة العادة السرية، فهي أحد المثيرات الجنسية الرئيسية في تلك المشكلة، فكيف ستحل مشكلة بمشكلة أكبر منها؟
فإذا كنت تشكو من إدمان العادة السرية أو إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية، فلا بد من وضع حد لهذه المشكلة عن طريق طلب المساعدة من الأسرة أو أحد المقربين، والإسراع في علاج ادمان العادة السرية للبنات.
من أهم اضرار العاده السريه للبنات هي إمكانية فقدان البنت عذريتها إذا حاولت إدخال إصبعها خاصةً إذا كان طويلاً وحاداً أو إدخال أداة صناعية أخرى بعنف داخل المهبل بهدف تقليد الأفلام الإباحية التي تشاهدها عن جهل.
وإذا استمرت الفتاة في ممارسة العادة السرية بشراهة واستمرار، فقد تعاني بعد الزواج من صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية الطبيعية مع زوجها.
وقد تعاني أيضاً من ضعف الثقة في النفس، وصعوبة الاستمرار في العلاقات العاطفية أو التأقلم مع الحياة العملية فيما بعد.
كما قد تشكو من عدم قدرتها على الاستمتاع بعلاقة جنسية طبيعية مع زوجها بعد التعوّد على العادة السرية، والوصول إلى الشهوة الجنسية عن طريق حك البظر، وقد يسبب الاحتكاك الجلدي العنيف التهاب المهبل.
ختاماً، إذا كنتِ تبحثين عن علاج ادمان العادة السرية للبنات حتى تتخلص ابنتكِ من تلك العادة التي تسيطر على حياتها، فلا تترددين في التواصل مع مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان، واعلمي أن ابنتكِ ليست المريضة الوحيدة، فهناك الكثيرات من الفتيات المراهقات اللاتي يعانين من العادة السرية، ويطلب أولياء أمورهم المساعدة في سرية تامة.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev