علاج اضطراب الشخصية الحدية حيث يعد اضطراب الشخصية الحدية من أشهر أنواع الاضطرابات الشخصية علي الإطلاق، وهو اضطراب في الشخصية ينجم عنه ردود الأفعال العاطفية غير لائقة او الشديدة مع السلوكيات المتهورة للغاية ويكون صاحب الشخصية الحدية لديه تقلبات مزاجية حادة مما يتسبب في فقدان الاستقرار في العلاقات الاجتماعية، قد تتسبب التقلبات المزاجية الشديدة لمصابي الشخصية الحدية والسلوكيات المندفعة وردود الأفعال المتطرفة إلى صعوبة كبيرة في إكمال الدراسة والحفاظ علي العمل بالطبع مع غياب في العلاقة طويلة الأمد.
وقبل أن نخوض في تفاصيل موضوعنا حول علاج اضطراب الشخصية الحدية فإننا في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم نقدم أفضل طرق علاج الإدمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة التي تساعد علي التعافي ومع خبراء علاج اضطرابات الشخصية.
اضطراب الشخصية بصورة عامة هو نمط من المشاعر والسلوكيات التي تبدو مناسبة ومبررة للشخص المريض الذي يعاني منها، وعلى الرغم من أن تلك المشاعر والسلوكيات التي تسبب الكثير من المشاكل في حياة الشخص، وهناك العديد من أنواع اضطرابات الشخصية بجانب اضطراب الشخصية الحدية من بينها اضطراب الشخصية المرتابة، واضطراب الشخصية الفصامية، واضطراب الشخصية شبه الفصامية، واضطراب الشخصية المضادة للمجتمع، اضطراب الشخصية الهستيرية، اضطراب الشخصية النرجسية، واضطراب الشخصية التجنبية ، اضطراب الشخصية الاعتمادية، اضطراب الشخصية الوسواسية القلقة، واضطراب الشخصية السادية، اضطراب الشخصية المازوخية.
يشير مصطلح الحدية إلى حقيقة الأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة في الحدود في حياتهم في جميع الأمور الحياتية بشكل عام سواء في علاقتهم بالآخرين أو من خلال العمليات العقلية التي تجري في داخلهم، وأصحاب تلك الشخصية لديهم الأمور أما أبيض أو أسود وليس لديهم تلك المنطقة الرمادية وهذا يتسبب في عرقلة مسيرة حياتهم.
الأشخاص الذين يعانون من الشخصية الحديثة قد يسعون إلى التقارب إلا أن استجابتهم العاطفية غير مستقرة، مع الميل إلى العزلة عن الآخرين مما يتسبب في مشاعر من العزلة علي المدى الطويل، وهو ما يتطلب الإسراع في علاج اضطراب الشخصية الحدية ويستدعي الحصول علي المساعدة الصحية والضرورية من الأطباء من أجل السيطرة على تطور الاضطراب والعيش في حياة خالية من تلك الاضطرابات، فالتبكير بالعلاج له دور كبير في التماثل للشفاء وربما يحتاج الأشخاص إلى علاجات طويلة الأمد
في حقيقة الأمر تختلف أعراض اضطراب الشخصية الحدية من شخص لآخر، وعلى حسب الدراسات والإحصائيات فإن النساء الأكثر عرضية للإصابة بهذا النوع من الاضطراب، إلا أن هناك أعراض شائعة تظهر علي المرضى بشكل عام تتمثل فيما يلي:-
1- تكون صورة ذاتية وغير مستقرة أو مختلفة أو الشعور الذاتي المشوه.
2- وجود تزايد في مشاعر العزلة مع حالة من الضجر والفراغ.
3- غياب التعاطف مع الأشخاص الآخرين.
4- العلاقات غير مستقرة التي يمكن تتغير بشكل كبير ما بين الحب الشديد والمثالية إلى حالة من الكراهية الشديدة والرفض.
5- خوف من الهجر والرفض وعدم تقبل النقد.
6- وجود تغيرات مزاجية مفاجئة يمكن أن تظل لأيام أو ربما تدوم ساعات فقط.
7- سيطرة حالة من القلق والاكتئاب علي الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية.
8- العنف والعدوانية الشديدة تجاه الآخرين.
ما هي أسباب الإصابة باضطراب الشخصية الحدية
في حقيقة الأمر علي الرغم من عدم توصل العلماء أسباب محددة للإصابة باضطرابات الشخصية إلا أنهم قد أشاروا إلى بعض الأسباب التي قد تكون السبب في إصابة الأشخاص باضطراب الشخصية الحدية ومن أبرز الأسباب ما يلي:-
1- التعرض إلى صدمات نفسية شديدة.
2- حدوث اضطراب وخلل في الجينات الوراثية.
3- عدم قدرة الأشخاص علي التأقلم مع المجتمع الذي يعيشون فيه.
4- التعرض إلى الاعتداءات الجنسية في مرحلة ما من مراحل العمر خاصة في مرحلة الطفولة.
5- اضطراب وخلل في البيئة الأسرية والعائلية.
دعنا نؤكد بأن اضطراب الشخصية الحدية خطير للغاية، ففي حقيقة الأمر هناك علاقة وطيدة بين اضطراب الشخصية والانتحار، وعلي حسب الدراسات والإحصائيات فإن هناك نسبة وصلت إلى 80 % من بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية قد أظهروا سلوكاً انتحارياً، وتتضمن محاولات العديد من الصور من أبرزها قطع الأيدي وحرق أنفسهم بالإضافة إلى غيرها من التصرفات الخطيرة.
وتشير الأبحاث إلى أن هناك نسبة ما بين 4 % إلى 9 % من بين أصحاب الشخصية الحدية يموتون بسبب الانتحار، ومن هنا فإن الإسراع في علاج اضطراب الشخصية الحدية من الأهمية بمكان قبل فوات الأوان فإن الشخص المريض قد لا يدرك ما يقوم به من أفعال.
في الواقع الشخصية الحدية والتعامل معها ليس بالأمر الهين علي الإطلاق، ففي واقع الأمر تعد اضطرابات الشخصية الحدية من أصعب أمراض الصحة العقلية، والأشخاص المصابون بالاكتئاب أو القلق قد يشعرون بحدوث تغير عن تلك الحالة الطبيعية التي يكونون عليها، إلا أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية بشكل عام فإنهم لا يستطيعون التميز بين حالتهم قبل وبعد الاضطراب.
ومن هنا فإن من يعاني من اضطراب الشخصية الحدية لا يستطيع التمييز تأثير تصرفاته علي الآخرين، ومن الأصعب أن تلفت نظره إلى هذا الأمر، ومن هنا فكرة زواج صاحب الشخصية الحدية قد يكون من الصعوبة بمكان.
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية لديهم الحساسية الزائدة في التعامل مع الأمور بشكل عام، وتكون مشاعرهم خارجة عن السيطرة، بالإضافة إلى مشاعر الخوف والقلق وعدم القبول من قبل الآخرين، وفي حقيقة الأمر أصحاب الشخصية الحدية قد تكون الأمور ايجابي بشكل كبير وقد تكون على العكس تماماً وسلبية بشكل كبير.
ومن هنا يكون الشخص الحدي لديه مشاعر وأحاسيس فياضة، فإذا أحب يحب بجنون وعشق يفوق الخيال، إلا أنه في الوقت نفسه يثور ويغضب ويصير شخصا عدوانيا ويكون هذا الأمر خارجا عن إرادته فهو ليس لديه تحكم في المشاعر ومن هنا يرجع العلماء أن أسباب اضطراب الشخصية الحدية قد يرجع إلى العوامل الوراثية.
في حقيقة الأمر فإن التعايش مع صاحب اضطراب الشخصية الحدية ليس من الأمور الهينة علي الإطلاق بل إنه من الأمور المرهقة للغاية، ومن هنا يجب الحصول علي المساعدة العلاجية السليمة والتي تتم ضمن تلك الأمور من العلاجات:-
أولاً:- استشارة الطبيب المختص، ففي واقع الأمر فإن اللجوء إلى طبيب مختص يقوم بمعالجة تلك الاضطرابات النفسية والعقلية من أجل الحصول علي الدعم الصحيح والرعاية اللازمة يتطلب العلاج من اضطراب الشخصية الحدية لفترة طويلة، كما يمكن للشخص المريض الحصول علي الدعم والرعاية اللازمة من خلال مركز صحة نفسية مختص، ومن هنا فإننا في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم نوفر أحدث طرق علاج اضطراب الشخصية الحدية من خلال مختصي وخبراء العلاج النفسي.
ثانياً:- العلاجات السلوكية، ففي واقع الأمر فإن الإصابة باضطراب الشخصية الحدية من الحالات المعقدة، ومن الهام التعرف على كيفية إدارة المشاعر بصورة أفضل وإيجاد الطرق الصحيحة من أجل الحصول على علاقات ناجحة، بل يجب على الشخص المريض تعلم كيفية الحد من تلك السلوكيات المندفعة والمدمرة، والتعرف على طبيعة المرض بشكل أكبر، مع الالتزام بالخطة العلاجية الموضوعة من خلال المختصين خاصة أن أصحاب الشخصية الحدية يحتاجون إلى العلاجات طويلة الأمد.
اضطراب الشخصية الحدية أحد الاضطرابات العقلية الخطيرة ويطلق عليه أيضا “علاج اضطراب الشخصية غير مستقرة عاطفيا” أو اضطراب الشدة العاطفية وغيرها من المسميات التي تطلق علي الاضطراب ويصيب اضطراب الشخصية الحدية ،لكن ما هو اضطراب الشخصية الحدية وكيف يتم عمل اختبار اضطراب الشخصية الحدية والعلاقة بين الشخصية الحدية والجنس وعلاج اضطراب الشخصية الحدية وغيرها من المحاور التي سوف نتعرف عليها من خلال موضعنا .
لكن قبل أن ننطلق لسرد عناصر الموضوع نبشر مرضي الشخصية الحدية بأن الاضطراب يمكن العلاج منه وفي مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم لدينا لدينا أساتذة متخصصون في علاج الاضطرابات الشخصية وهناك العديد من طرق علاج اضطراب الشخصية الحدية ، كما أن الانتكاسات تكون نادرة الحدوث وأبرز العلاجات المستخدمة هو العلاج المعرفي السلوكي للشخصية الحدية ويتم العلاج في بيئة علاجية تساعد علي التعافي .
ومجتمع علاجي متكامل من الأطباء والإخصائيين والاستشاريين النفسيين فمع مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم ستشرق لك الحياة وستتخلص من معاناتك من اضطراب الشخصية الحدية فلتسرع في طريق العلاج والتعافي من خلال أفضل مراكز علاج اضطرابات الشخصية في مصر والشرق الأوسط.
يعد اضطراب الشخصية الحدية أحد أنواع اضطرابات الشخصية وفي الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس عرف اضطراب الشخصية الحدية بأنه شكل من أشكال عدم الاتزان في العلاقات الشخصية وفي النظر للذات لدي الأشخاص المرضى فيعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية حدية النمط من مشاكل في التعرف علي مشاعرهم وكيفية تنظيمها وكغيرها من اضطرابات الشخصية حيث يعاني المرضي من ضيق ملحوظ في أو ضعفاً في النواحي الاجتماعية.
ويعد اضطراب الشخصية الحدية النمط سهل التعرف عليه ويمكن لشخص متخصص ومدرب جيداً من خلال اختبار اضطراب الشخصية الحدية التعرف علي الاضطراب لكن أنت بمفردك أو من خلال الأشخاص غير المتخصصين لا يمكنهم عمل اختبار اضطراب الشخصية الحدية والتعرف علي الاضطراب.
موضوعات ذات صلة
يعد اضطراب الشخصية الحدية من أكثر المواضيع التي تهم الكثير ممن يعاني من هذا الاضطراب بل هو أهم مواضيع علاجات اضطرابات الشخصية علي الإطلاق، ويعد اضطراب الشخصية الحدية من أصعب أمراض الصحة العقلية وفي كثير من الأحيان يكون هناك خلط من قبل الأشخاص بين مرض الشخصية الحدية وبين الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بسبب التشابه الكبير بين صفاتهم والتقلبات المزاجية الحادة.
ومن هنا يكون الخلط بين الاضطرابين بشكل كبير، ومن هنا لعل تعريف الشخصية الحدية في علم النفس ومن خلال اختبار اضطراب الشخصية الحدية أن يكون التعرف علي الاضطراب بشكل صحيح، من خلال أعراضه المميزة والتي تميزها عن الاضطرابات الأخرى والتي تتشابه معها في الأعراض.
ومن هنا فإننا في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم لدينا أحدث الخبراء المختصين خبراء العلاج من أجل علاج اضطراب الشخصية الحدية وإعادة المرضى إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ومن الأمور المبشرة أن علاج اضطراب الشخصية الحدية ممكناً وحاصل، وهناك العديد من طرق علاج اضطراب الشخصية الحدية ومن الأمور النادرة أن يحدث انتكاس وعودة الاضطراب مرة أخرى للشخص المريض بعد الوصول إلى مرحلة التعافي.
علي الرغم من عدم وجود دراسات وأبحاث بشكل دقيق ومؤكد حول نسبة الإصابة باضطراب الشخصية حدية النمط إلا أن هذه الاضطرابات تتراوح نسبته في المجتمع ما بين 1 % إلى 2 % من نسبة العامة.
تتساوي نسب الإصابة باضطراب الشخصية الحدية بين الرجال والنساء علي حد سواء وليس كما يعتقد أن النساء أكثر من حيث نسبة الإصابة كما سيأتي لاحقاً إذ لا علاقة بين الإصابة بين الشخصية الحدية والجنس.
تزيد نسبة الإصابة باضطراب الشخصية في الأقارب ذات الدرجة الأولى لذا قد يكون للعوامل الوراثية دوراً في هذا الاضطراب.
في حقيقة الأمر على الرغم من التطور الكبير الحاصل في مجال علاج الاضطراب النفسية فإنه لا يوجد ثمة أسباب محددة للإصابة باضطراب الشخصية الحدية، لكن العلماء يرون أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر علي الشخصية الحدية مثل الاضطرابات النفسية الأخرى، فمن المفهوم أن الشخصية الحدية قد تكون ناجمة عن مزيج من الضعف البيولوجي وطريقة التفكير والضغوطات الاجتماعية التي يتعرض لها الأشخاص في المجتمع.
أولاً الأسباب البيولوجية
– حيث تشير الأبحاث بأن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية يظهر لديهم في مناطق الدماغ أكثر نشاطاً أو أقل من أولئك الأشخاص الذين لا يعانون من الاضطراب.
– تشوهات في الفص الجبهي ووجود خلل في مناطق الدماغ مسؤولة عن الإحساس والإدراك والشعور والسلوكيات وتنظيم العواطف.
– حدوث تشوهات في حجم قرن أمون وادي اللوزة.
ثانياً الأسباب النفسية:-
في واقع الأمر فإن حدوث الصدمات النفسية في تلك المرحلة مثل الاعتداء الجنسي أو الإهمال من قبل الوالدين أو أحدهما سواء الأب أو الأم ، والتعامل مع الأبناء بحالة من العنف فهذا كله يرسخ في شخصية صاحب الشخصية الحدية عدم الأمان والإحساس بالرفض وضرورة تقديم تنازلات من أجل الحصول عليه، ويصعب من تكوين الهوية والذات لدي الأشخاص ومن هنا نري من أصعب الاضطرابات هي اضطراب الشخصية الحدية وما يعانيه الأشخاص فيها.
ثالثاً الأسباب الاجتماعية:-
فإن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية يجب أن يكونوا أكثر عرضة للتوقع بشكل مبالغ فيه يستدعي النقد، مع عدم الاهتمام واللامبالاة بالآخرين، بالإضافة إلى الاضطرابات الأسرية التي يعاني منها صاحب الشخصية الحدية في مرحلة ما من مراحل الحياة سواء مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة كطلاق الوالدين أو وجود المشاجرات والخلافات الأسرية.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر علي الأشخاص لكن بشكل عام فالشخصية الحدية طراز ثابت من عدم الاستقرار في التعامل مع الآخرين مع المزاج السلوكي المتغير واضطراب العواطف مع الاندفاعية الواضحة، ودائماً ما يبدو الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية ويكأنه يواجهون الكوارث وفي تقلبات مزاجية بشكل دائم ومكتئبين لاحقاً.
معظم الأشخاص المرضى بالاضطرابات حدية النمط يسيطر عليهم حالة من الجبن والتردد في علاقتهم بالآخرين ودائماً يعتمدون على الأشخاص المقربين لهم ولكن في حالة الإحباط يبرز مشاعر الغضب عنده على كل الأشخاص المقربين لديه ولا يستطيع هؤلاء الأشخاص العيش بمفردهم ولكنهم دائماً في بحث عمن يشاركهم الوقت حتى ولو كان غريباً حتى ولو كان شخصاً غريباً أو كان لفترة وجيزة.
يري الشخص المصاب باضطراب الشخصية حدية النمط من حوله أما حبيب فيلتصق به أو عدو لدود فيبتعد عنهم ويهددهم فالمجتمع حوله أما شخص صالح أو شخص طالح فيشوه كل علاقاته بالآخرين.
من أبرز أعراض اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:-
علي الرغم من أن الشخص المصاب بالشخصية الحدية يكون لديه خوف شديد من الرفض والانفصال وصعوبة في التعاطف مع الآخرين لكن لا يوجد مانع من زواج الشخص المصاب بالشخصية الحدية ولا زواج الفتاة المصابة باضطراب الشخصية الحدية، خاصة وأن الشخص مع الحب والتعاون يكون لديه مشاعر إيجابية والعلاقة بين الشخصية الحدية والحب علاقة بحسب الحال فيكون مع الحبيب في درجة مثالية وبإفراط لذا يجب علي الزوجة أن تبذل الحب لكي تنال الحب من زوجها
والعكس كذلك الزوج إذا كان الفتاة هي من تعاني من الشخصية الحدية، والتعامل مع الشخصية الحدية يتطلب قدرا كبيرا للتعامل مع الأزمات وتعزيز المرضي علي قدرتهم علي الاستقلال
في حقيقة الأمر الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية يبذل مجهوداً كبيراً في الحصول علي تعاطف الآخرين والقرب ممن حوله ولكن في الغالب الكثير من المحيطين بهم لا يشعرون بمعاناتهم وحاجتهم إلى العطف ولا يلتمسون الأعذار لهم بل يفسرون تلك التصرفات بأنها هروب من الواقع وتحمل المسؤولية ولفت الانتباه إليهم.
لكن هناك العديد من الأمور التي يجب أن توضع في الحسبان في حالة التعامل مع الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية مثل:-
الصبر وتحمل أوقات الغضب التي يعيشها الشخص ولحظات تقلب المزاج وعدم تعنيفه في نفس الوقت.
تعزيز ثقة المرضى بأنفسهم حتى يزداد شعورهم بالاستقلالية حتى يعتمد المريض على نفسه ويقلل من تعلقه بالآخرين.
يجب مساعدة المريض في الحصول على المساعدة من قبل طبيب نفسي مختص.
معتقدات خاطئة حول اضطراب الشخصية الحدية؟
يحصل خلط كثيراً بين اضطراب الشخصية الحدية وبين الاضطراب الوجداني ثنائي القطب للتشابه في الصفات والتقلبات المزاجية الحادة بين الاضطرابين لكن من خلال الطبيب النفسي المتخصص صاحب الخبرة ومن خلال اختبار اضطراب الشخصية الحدية يتم التفريق بين الاضطرابين.
من المعتقدات الخاطئة المنتشرة عن المصابين باضطراب الشخصية الحدية ما يلي:-
أولاً:- الحذر من الشخصية الحدية والتعامل معها لأنهم أشخاص خطيرون ولكن الحقيقة خلاف ذلك تماماً لان الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية من أكثر الشخصيات التي تتأثر بشكل سريع وتتطور مشاعرهم بصورة غريبة فالغضب يكون سريعاً ويعبرون عن غضبهم ولكن دون أي إيذاء لأحد إلا أنفسهم فمشاعرهم تدفعهم إلى إيذاء أنفسهم لاطفي مشاعرهم وضبط النفس لكنه طرق غير فعالة وغير سليمة لكن لا خطورة أبداً في التعامل مع الشخصية الحدية.
ثانياً:- اضطراب الشخصية الحدية يصيب النساء بصورة أكبر من الرجال وقد ساد هذا الاعتقاد لسنوات طويلة إلا أن الدراسات أكدت أن اضطراب الشخصية حدية النم يصيب الرجال والنساء علي حد سواء ولكن تظهر الأعراض بشكل مختلف عند النساء.
ثالثاً:- رغبة الأشخاص المثابين بالشخصية الحدية في البقاء في المستشفى والابتعاد عن تحمل المسؤولية لكن هذا الاعتقاد غير صحيح بالمرة لان مرضي اضطراب الشخصية الحدية يعانون من ألم شديد لا يشعر به الآخرون ومن البديهي أن يبحث هؤلاء عن علاج لما يعانون منه للتخفيف عن آلامهم وخاصة أنهم يحتاجون إلى مكان آمن في حالة ما إذا كانت رغبتهم في إيذاء أنفسهم مرتفعة وتراودهم الأفكار الانتحارية فتكون المستشفيات هي البيت الأمن لهم وليس كما يعتقد أنهم يتهربون من المسؤوليات.
رابعاً:- الاعتقاد بأن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية يؤذون أنفسهم لمجرد جئن الانتباه إلا أن الواقع غير ذلك تماماً فالإيذاء العاطفي الذي يقوم به هؤلاء الأشخاص ناتج ما هو إلا وسيلة لتخفيف الألم العاطفي وطريقة للتعبير عن الألم الذي يعيشون فيه ورغبتهم في طلب المساعدة من الآخرين وهم يقومون بإيذاء أنفسهم بعيداً عن الآخرين لأنهم يشعرون بالخجل من هذا الأمر فيقومون بإخفائه عن الآخرين.
خامساً:- تعرض الأشخاص لسوء المعاملة هو السبب في نشوء المرض لكن وإن كان في الواقع بعض الأفراد المصابين باضطراب الشخصية الحدية قد عانوا من قسوة في مرحلة الطفولة وسوء المعاملة إلا انه قد تم تشخيص المرض لحالات لم يتعرضوا لأي نوع من الأذي في الصغر فليس هو العامل الوحيد في ظهور الاضطراب.
سادساً:- لا يمكن تشخيص اضطراب الشخصية الحدية للمراهقين وهذا الأمر كان صعباً في الماضي إلا أن الدراسات العلمية الحالية أكدت إمكانية تشخيص اضطراب الشخصية الحدية للمراهقين وبشكل موثوق وبشكل فعال.
سابعاً:- هناك اعتقاد سائد وبشكل كبير في المجتمع بأنه لا يمكن علاج اضطراب الشخصية الحدية ولكن هذا الأمر قد كان في الماضي لكن مع تطور الطب النفسي تم التوصل إلى علاجات فعالة وأشهرها العلاج المعرفي السلوكي للشخصية الحدية حيث أثبت العلاج فاعليته ونجاحاته في مساعدة الكثير من المرضى وتحسن حالتهم بشكل كبير مع مرور الوقت.
أما عن الشخصية الحدية وعلاجها فيرتكز علاج اضطراب الشخصية الحدية علي نوعين من العلاج وهما العلاج بالعقاقير والعلاج النفسي وأفضل طرق العلاج النفسي هي استخدام العلاج السلوكي المعرفي في علاج الشخصية الحدية لكن لا شك أن العلاج يحتاج إلى مجتمع علاجي وبيئة تساعد علي التعافي حيث يشعر المريض بالأمان والراحة النفسية الذي يساعد كثيراً في العلاج.
أولاً العلاج النفسي:- ويأتي في المرتبة الأولى في علاج مثل هؤلاء المرضى ويتم من خلال العلاج السلوكي المعرفي وهناك العديد من الأسس والقواعد التي يجب أن توضع في الحسبان والاعتبار.
أولاً:- علاج اضطراب الشخصية الحدية ليس في فترة وجيزة بل قد تطول مدة العلاج.
ثانياً:- لا بد أن يضع المعالج النفسي هرماً للأولويات المشتركة بينه وبين المريض.
ثالثاً:- لابد أن يكون هناك علاقة قوية متبادلة مبنية علي المساعدة والتعاون بين المريض والمعالج.
رابعاً:- وضع أدوار للشخص المريض والمعالج النفسي وكل شخص منهم مسؤول عن دوره.
خامساً:- لابد للمعالج النفسي أن يكون هو الشخص الموجه والأكثر نشاطاً وليس هو المستمع في الجلسة العلاجية.
سادساً:- لابد أن يكون هناك مرونة لدي الشخص المعالج لكي يواكب المستجدات المحيطة.
أما عن العلاج العقاقيري :- فيأتي العلاج الدوائي للأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية في المرتبة الثانية في علاج اضطراب الشخصية الحدية فالعلاج الدوائي يكون لعلاج بعض ملامح الشخصية والتي تتعارض مع ممارسته لحياته العملية ومن الممكن استخدام مضادات الذهان للتحكم في العدوانية والغضب أو استخدام مضادات الاكتئاب لعلاج نوبات القلق التي تنتاب الشخص المريض الحدي الشخصية كما تستخدم المهدئات في علاج القلق والتوتر وعلاج الاكتئاب.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev