علاج اكتئاب كبار السن والشيخوخة حيث يعد مرض الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية المنتشرة في العصر الحالي حيث أشارت منظمة الصحة النفسية أن مرضى الاكتئاب قد تجاوزا 300 مليون شخص حول العالم، ومع أن الاكتئاب يصيب الأشخاص في مختلف العمر فهناك الاكتئاب لدى المسنين والاكتئاب عند الأطفال إلا أن من الاكتئاب عند المسنين أحد أشهر الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص في مرحلة الشيخوخة.
ولا شك في أن أمراض الشيخوخة بحاجة إلى دكتور نفسي مختص، وتلك المرحلة العمرية تحتاج إلى تعامل خاص حتى لا تتطور الأمور أكثر فاكتئاب كبار السن اكتئاب يعد سمة بارزة في تلك المرحلة العمرية وله أسبابه ولكي يتم علاج اكتئاب كبار السن والشيخوخة يكون من خلال المختصين من خلال العلاج النفسي وأدوية علاج الاكتئاب في ظل أسرع برنامج لعلاج اكتئاب كبار السن والشيخوخة فتواصل معنا من خلال رقم الهاتف
تعرف الشيخوخة بأنها تحول بيولوجي غير قابل للارتداد، ويكون هذا الارتداد في تصاعد مستمر وتتأثر تلك المرحلة بالظروف والتغيرات التي تعتريها فقد يكون التشيخا في صحة إذا حدث في بيئة ورعاية جيدة لذا لا يوجد نمط محدد لعلامات الشيخوخة ولكن لكل فرد نمط، أما عن العمر الذي يتم تحديد الشيخوخة به فواقد اختارت منظمة الصحة العالمية أن سن 65 كبداية لمرحلة للشيخوخة، وفي مصر يعتبر الشخص المسن هو من بلغ الستين من العمر.
على الرغم من أن الاكتئاب يعد أحد الاضطرابات الشائعة لدى كبار السن، إلا أنه في العديد من الحالات لا يكتشف ولا يعالج، ويعود السبب في عدم التبكير في علاج الاكتئاب عند المسنين هو تفسير بعض الأطباء فضلا عن من مقدمي الرعاية الصحية أن أعراض الاكتئاب التي تظهر عند الأشخاص المسنين بأنها أعراض طبيعية ناجمة عن تقدم السن وكطبيعة مرحلة ليس إلا، علاوة على هذا فإن أعراض وعلامات الاكتئاب لدى كبار السن تختلف نوعا ما عن أعراض الاكتئاب عند الأطفال أو اكتئاب المراهقين وهذا يجعلهم لا يلتفتون إلى كونه اكتئاب ويحتاج إلى علاج حتى لا تتفاقم الأمور.
الاكتئاب عند المسنين ليس من لوازم مرحلة الشيخوخة، فليس الاكتئاب مرضا محتما مع تقدمك في العمر، إلا أن هناك العديد من العوامل في الحياة التي تترافق مع العمر المتقدم يكون لها بلا شك دور كبير يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب مع ما في ذلك تزايد المشاكل الصحية والضغط المالي مع قلة الدخل.
بالإضافة إلى حوادث الحياة كموت أحد أفراد العائلة أو الزوجة أو موت أحد لأصدقاء، وكل هذه الأمور التي تمر بالأشخاص في سن الشيخوخة تزيد ربما من خطر الاكتئاب، وقد تبين من خلال الدراسات أن 15 في المئة تقريبا من الأميركيين الكهول يعانون من الاكتئاب.
تعرف علي: أعراض الاكتئاب وتجربتي مع علاج الاكتئاب
في حقيقة الأمر إذا بم يتم علاج اكتئاب كبار السن والشيخوخة فإن هذا يمكن أن يفضي إلى تأثيرات وخيمة في نوعية الحياة وآلات الأمور، فقد يفضي الاكتئاب في تلك المرحلة العمرية إلى تضاؤل الوظائف الجسدية وزيادة الاتكال على الآخرين، وقد يرتبط الاكتئاب أيضا بزيادة خطر الموت بين العديد من المصابين من خلال إصابتهم بأشكال مرض القلب، بما في ذلك اضطرابات إيقاع القلب وتضاؤل تدفق الدم إلى القلب.
لا بد من أن نضع نصب أحيينا دوما أن الاكتئاب ليس مرضا من طبيعة المرحلة العمرية وان كانت هناك نسبة كبيرة من كبار السن يصابوا بالاكتئاب لكن هناك من كبار السن من يستطيع التكييف مع ظروف الحياة والتغلب علي مشاكل الحياة التي تواجه في مرحلة الشيخوخة وبعد سن التقاعد وتمر تلك المرحلة بسلام دون أي مشاكل أو أمراض من الأمراض المشتهرة في مرحلة الشيخوخة.
تختلف أسباب الاكتئاب في مرحلة الشيخوخة لدى كل شخص ويمكن أن تنشأ من تغيير في نمط حياة المسنين في مختلف الأبعاد، ومن أبرزاسباب الاكتئاب عند كبار السن:-
أولا:- العزلة – يعيش الكثير من الأشخاص المسنين في منأى عن أسرهم وفي حالة وحدة ومع مرور الوقت تقل قدرتهم علي الحضور للمناسبات العائلة مما يجعلهم بحالة من الشعور بالانفصال عن العائلة وعدم الانتماء ولا شك أن علاج اكتئاب المسنين يكون من خلال علاج مثل هذه الأسباب وحلها.
ثانيا:- وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأشخاص المقربين من الأقارب أو الأصدقاء مما يجعلهم يشعرون باقتراب أجلهم وخوفهم من الموت مما يولد لديهم الشعور بالاكتئاب.
ثالثا:- المشاكل الصحية التي تعتري تلك المرحلة العمرية نتيجة ضعف المناعة وضعف الجسم وعدم قدرتهم علي الاعتماد علي أنفسهم واعتمادهم علي مقدمي رعاية مما يجعل في نفوسهم حالة من الضيق والإحساس بالعجز مما يتسبب في حالة من الاكتئاب.
رابعا:- تناول بعض الأدوية د يكون سببا في الاكتئاب، وهناك أدوية أخرى تجعلك أكثر عرضة للاكتئاب إذ تعدل مستويات الهرمونات أو أنها تتفاعل مع أدوية أخرى، إذا لا بد أن يكون الطبيب المعالج في حيطة من إعطاء الشخص المسن أدوية قد يحدث منها تداخل يسبب في حدوث حالة من الاكتئاب النفسي.
خامسا:- من أهم أسباب الاكتئاب لدى كبار السن هو فقدان الأمل والسبب للعيش، كذا فقدان الوضع الاجتماعي الذي كانوا عليه من قبل خاصة بعد فترة التقاعد ومن كانت لهم مكانة اجتماعية وانعدام التقدير من الآخر، ويشعر الكثير من كبار السن أنهم لا يوجد لديهم غاية وهدف يحتاجون إلى الاستمرار في العيش من أجله مع شعورهم في استغناء الآخرين عنهم.
إقرأ أيضاً: علاج الضلالات الفكرية والتهيؤات
مرحلة الشيخوخة وعلاج الاكتئاب والقلق عند كبار السن من الأمور التي تشغل بال الأولاد كثيرا فالآباء والأمهات أمانة في رقابنا لذا تنتابهم الحيرة في التعامل مع أمراض الشيخوخة! لكن لكي يتمكن أفراد العائلة أو الأصدقاء أو أي من مقدمي الرعاية حتى وكبار السن أنفسهم من التعرف على “كيفية تشخيص وعلاج القلق والاكتئاب” وكيفية التعامل مع ظواهر أخرى، الشعور بالوحدة أو الإحساس بالملل أو العيش في حالة من القلق والذي قد يؤدي بهم إلى الاكتئاب.
لذا فإن عليهم سرعة التوجه إلى “طبيب نفسي له خبرة في علاج مشاكل كبار السن وذو خبرة في علاج أمراض كبار السن النفسية بالإضافة إلى المشاركة والاندماج في مجموعات الدعم المختلفة أو غيرها من المنظمات الصحية التي ترعى كبار السن خاصة التعامل مع كبار السن العنيدين فإن التعامل معهم سيكون صعبا خاصة أن الأبناء يخافون من التسبب بالادي أو إيقاع الوالدين في حرم ولذا فإن اكتئاب كبار السن وعلاج اكتئاب كبار السن والشيخوخة يحتاج إلى المختصين في ظل الدعم الأسري.
قد يكون هناك حاجة في بعض الحالات إلى الاعتماد على أدوية علاج الاكتئاب ومضادات الاكتئاب إلا أن تناول أي ادوية لا بد من أن يكون من خلال دكتور نفساني مختص لان الأدوية مضادات الاكتئاب قد تؤدي إلى مشاكل وأعراض جانبية خطيرة ومشاكل صحية نحن في غني عنها خاصة في ظل وجود العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي في علاج اكتئاب كبار السن والشيخوخة.
لذا علي الرغم من فعالية تلك الأدوية لكن ينبغي الانتباه إلى أنها لا تتسبب في آثار أو أعراض جانبية مختلفة ولا سيما إذا كان الوالدين يتناولان أدوية أخرى، ويجب أن نأخذ في الاعتبار بأن تأثير الأدوية المضادة للاكتئاب ليس فوريا فليس بمجرد تناول الأدوية مضادات الاكتئاب سنحصل علي المراد منها إلا أنها سوف تستغرق وقتا طويلا، كما أن توقفك الشخص عن تناول مضادات الاكتئاب من دون استشارة الطبيب النفسي المعالج فإنه قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها بالمرة.
علينا السعي في علاج اكتئاب كبار السن والشيخوخة فكبار السن بحاجة ماسة إلى الرعاية والاهتمام من قبل الأبناء ومن هنا فعلينا أن نسعى في توفير كافة الاحتياجات لهم وتوفير الراحة النفسية كي لا يشعروا بالوحدة، وهناك بعض الحالات التي تتطلب العرض علي طبيب نفسي ومختصين في المراكز العلاجية وهو ما نوفره في مستشفى الحرية للطب النفسي بالفيوم .
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev