إن من أصعب مراحل علاج الكراك كوكايين هي مرحله علاج الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين , حيث يعد الكراك كوكايين أحد المواد الشديدة الخطورة من بين أنواع الكوكايين حيث يبلغ فيها نسبة الكوكايين النقي أو الصافي فيه ما بين 75% إلى 100% , ودوما ما يوجد الكراك كوكايين على شكل قطع أو صخور صغيرة.
وتختلف ألوان الكراك كوكايين ما بين الوردي الفاتح إلى اللون الأبيض وفي الغالب جميعها تميل إلى اللون الاصفرار في أنواع مختلفة , وبالرغم من أضرار الكراك كوكايين ومخاطره فإنه قد لاقى قبولاً بشكل كبير في العديد من الدول.
ففي أمريكا فقط يوجد ما يقارب 6 مليون شخص يتعاطى مخدرات الكراك كوكايين وهناك الآلاف من الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذا الطريقة , وفي واقع الأمر فإن مخاطر وأضرار الكراك كوكايين لا تتوقف فقط على مراحل التعاطي بل إن تلك الأضرار تظل حتى بعد التوقف عن تعاطي الكراك.
ومن هنا نجد الأشخاص يعانون بشدة من الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين ولكن وقوعنا في طريق الإدمان لا يعني نهاية المطاف , فقبل النهايات المؤلمة وقبل الضياع في هذا الطريق الوعر فلنسعي في طريق التعافي قبل فوات الأوان من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة العلاجية من خبراء ومختصي علاج الإدمان في المراكز العلاجية المختصة فتابعونا من خلال هذا الموضوع والحديث عن الكراك كوكايين والأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين .
في واقع الأمر فإن الكوكايين من أكثر أنواع المخدرات المنبهة للجهاز العصبي المركزي وهو من المنشطات القوية التي تحدث التأثير القوي في المخ , حيث إن الدماغ في حالته الطبيعية يفرز مادة الدوبامين وتلك المادة من المواد التي تلعب دور كبير لدى الإنسان.
من أهمها الإحساس والشعور بحالة من النشوة والسعادة الكبيرة , وهو العنصر المعروف بإعطاء المكافأة في الدماغ , ويعد الدوبامين العنصر الأساسي في إعطاء الشعور بالسعادة , وحين يتعاطى الأشخاص الكوكايين فان معدلات الدوبامين تكون في زيادة كبيرة ولهذا تكون الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين شديدة .
وحينها يحدث الشعور الكبير بحالة من السعادة والنشوة والبهجة وحالة من اليقظة ولا يشعر الشخص متعاطي الكوكايين بأي ألم أو مجهود ومن هنا يعيش في حالة لم يعشها من قبل مع تعاطي تلك السموم من المخدرات ومن ثم الوقوع في حظيرة الإدمان على الكوكايين .
في حقيقة الأمر من أشهر أنواع الإدمان في مصر المنتشرة بين الشباب والمراهقين خاصة من ولاد الذوات هو الكوكايين؛ فبسبب ارتفاع سعر الكوكايين فان الإقبال عليه من خلال الأثرياء بصورة أكبر بالطبع وفي ظل وجود أكثر من خلطة للكوكايين فان الجميع الآن أصبح يمكنه الحصول على الكوكايين.
سواء الكوكايين النقي والكوكايين المغشوش علي حسب سعر الكوكايين وإمكانية الحصول علي الكوكايين الأصلي , وعلينا أن نعي بأن انتشار الكوكايين في مصر ليس عالم جديد من الإدمان ولكنه عالم جديد من الطريق إلى الموت.
وضحايا جدد من ضحايا الإدمان الذين يسيرون في طريق الموت والدمار والهلاك والضياع , وكم من شخص غرر به في طريق التعاطي ولم يجد الفرصة للتعافي فقد انتشله عالم الإدمان حتى وجد نفسه في تعداد الموتى دون أن يشعر .
ففي بادئ الأمر يتم تعاطي الكوكايين لأجل النشوة والشهوة واللذة ومع مرور الوقت تتغير الأمور تماماً ويصبح الشخص عبد ذليل لتلك المخدرات ولا يستطيع أن ينفك عنها فتلك السموم القاتلة تأخذك إلى ما لا رجعة .
موضوعات ذات صلة:
من أكبر العوامل التي ساعدت على انتشار الكوكايين في مصر والعالم بشكل عام هو الحديث عن علاقة الكوكايين والجنس وما يروج له تجار المخدرات بالحديث عن فوائد الكوكايين للعملية الجنسية وأنه يعمل على طول مدة الجماع ويؤخر من القذف وغيرها من الأوهام التي ارتبطت بتعاطي الكوكايين .
وعلى الرغم مما أكدته الدراسات بأن تعاطي الكوكايين للجنس يتسبب في مخاطر وأضرار وخيمة على الناحية الجنسية على عكس ما يتم الترويج له من قبل أولئك الأفاكون , فان تعاطي الكوكايين على المدى البعيد يؤدي إلى العجز الجنسي التام .
ومن هنا وقبل فوات الأوان لكل من غرر به في طريق الإدمان على الكوكايين بمختلف أنواعه فيمكنه العودة إلى هذا الطريق إلى حياة جديدة خالية من الإدمان تماماً والعودة إلى العالم الجديد من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد على التعافي مع أفضل مصحات ومراكز علاج الإدمان .
في بعض الأحيان قد تتسبب الجرعات الزائدة من الكراك كوكايين إلى الإصابة بحالات من التهيج والعصبية الشديدة والسلوكيات العدوانية , فنجد الشخص مدمن الكوكايين يميل إلى حالة من الاعتداء على الآخرين في الكثير من ردود الأفعال.
بالإضافة إلى بعض الأمراض العقلية كالتعرض إلى نوبات من الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة مع ما يعانيه الأشخاص من حدوث نوبات من التشنج العضلي وحدوث الأزمات القلبية المصحوبة بفشل في عضلة القلب والجهاز التنفسي,وغيرها من الأعراض التي تنجم من آثار الجرعات الزائدة من تعاطي أنواع الكوكايين خاصة أقواها وأشدها تأثيراً وهو الكراك كوكايين .
في واقع الأمر فإن هناك اختلاف بين الكراك كوكايين وبين الكوكايين هو الاعتمادية من قبل الشخص على تناوله بطريقة كبيرة حتى يصل الأمر إلى أنه في أحد الأوقات يصعب الإقلاع عنه , إما عن المدى البعيد فان الكراك كوكايين يصير من المواد التي تتسبب في تدمير العقل والجسم .
ويمتد تأثير الكراك كوكايين إلى إصابة الأشخاص بالعديد من الاضطرابات النفسية والعقلية من الاكتئاب والقلق وغيرها من الأضرار الأخرى التي تنجم من جراء استعمال الكراك كوكايين وتظهر في الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين , ومن بين أضرار تناول الكراك كوكايين ما يلي :-
1-حدوث العديد من الهلاوس السمعية والبصرية .
2-حدوث نوع من الهذيان .
3- الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية من الذهان والكآبة .
4-الإصابة بالنوبات القلبية كما ينجم عنها تضخم في عضلة القلب .
5-الهياج والعدوانية من أبسط الأمور الناجمة عن تأثير الكراك كوكايين على المدى البعيد .
6-التأثير البالغ على الجهاز التناسلي , وزيادة احتمالية الإصابة بالعقم .
7-الإضراب الجسيمة التي ترتبط بالجهاز التنفسي وعدم قدرة الأشخاص على القيام بالمهام الكاملة .
8-حدوث تغيرات مزاجية حادة مع القيام بالعديد من السلوكيات الشاذة .
9-الإصابة ببعض الأمراض العقلية والإصابة بالسكتات الدماغية .
10-الضعف الجنسي بل ربما وصول الأشخاص إلى الإصابة بالعجز الجنسي التام من جراء استعمال الكراك كوكايين على المدى البعيد .
11-الوفاة الفجائية في حال زيادة جرعة الكراك كوكايين .
من خلال مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم وتوفير مراكز سحب السموم من أجل علاج الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين بدون أي ألم أو معاناة في ظل المتابعة مع المختصين وخبراء العلاج .
حيث يتم توفير أدوية علاج الإدمان والتي تساعد في علاج الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين بدون ألم أو معاناة بالإضافة إلى التقليل من التوق إلى الكوكايين مما يسهل طريق التعافي والعلاج من إدمان الكوكايين .
أما عن المرحلة الثانية من مراحل علاج إدمان الكراك كوكايين بعد مرحلة الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين فإنها تتمثل في العلاجات التأهيلية سواء العمل على التأهيل النفسي أو التأهيل السلوكي أو التأهيل الاجتماعي للعمل على تخليص الأشخاص من الأفكار السلبية والتخلص من السلوكيات الإدمانية.
والعودة إلى الحياة من جديد والتخلص من عالم الإدمان بصورة نهائية من خلال خبراء ومختصي العلاج من الإدمان في المراكز العلاجية , أما فكرة علاج إدمان الكراك كوكايين في المنزل فليست الفكرة الصحيحة على الإطلاق.
حيث إن الأعراض الإنسحابية للكراك كوكايين تكون شديدة والتي تتطلب الاستعانة بالمختصين من أجل السيطرة عليها , بالإضافة إلى حاجة المدمن إلى العلاجات التأهيلية للعمل على عودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن طريق الإدمان .
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مصادر
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev