علاج الإدمان بالقرآن علاج وقائي هام

علاج الإدمان بالقرآن علاج وقائي هام

يعد علاج الإدمان بالقرآن أحد العلاجات الهامة في طريق التعافي إذ إنه علاج روحاني هام من أجل تخليص الأشخاص من عالم الظلام بزيادة علاقتهم بخالقهم وبارئهم، كما أن علاج الإدمان بالقرآن من أهم الطرق الوقائية التي نحمي بها مجتمعاتنا من انتشار تلك السموم.

وحماية الأشخاص من فخوخ الإدمان من خلال التوعية المجتمعية حول أضرار المخدرات الدينية وأنه اقتحام أسوار الممنوع فهذا الطريق يغضب الله -عز وجل-  لأنه من كبائر الذنوب، ويعد علاج الإدمان بالقرآن أحد أشهر طرق علاج إدمان المخدرات في السعودية من خلال التوعية المجتمعية والندوات التثقيفية.

وخطب الجمع ودور العبادة في المساجد حول تحريم المخدرات وجرم من يتعاطى تلك السموم وأنه يلقي بنفسه في التهلكة وعلينا أن نعلم أن الخلاص من هذا الوباء لن يكون من خلال مراكز علاج الإدمان فحسب بل إن طريق الوقاية خير من طريق العلاج.

فالدخول إلى عالم الإدمان والتعاطي سهلا إلا أن الخروج من عالم الإدمان طريقاً وعراً وقد يفقد الأشخاص حياتهم بسبب جرعة من تلك السموم المدمرة، ولذا فإن الوقاية خير طرق العلاج خاصة في ظل انتشار تلك السموم في المجتمع بشكل مروع والدخول إلى طريق الإدمان وإن كان سهلا فإن الخروج من هذا العالم لن يكون سهلاً وسيعاني الأشخاص كثيرا من أجل الوصول إلى التعافي هذا أن تم العلاج في مصحات علاج الإدمان فكيف الحال في حالة إذا ما تم علاج الإدمان في البيت!

علاج مدمن المخدرات بالقرآن

العلاج الروحاني من أهم طرق العلاج التي يعالج بها مدمني المخدرات وبحسب الدراسات المختصة فإن برامج علاج الإدمان التي تحوي برامج علاج روحاني تكون فعالة بشكل أكبر وتساعد على الحفاظ على التعافي ومنع حدوث الانتكاس بشكل أكبر من العلاجات التي لا تحوي على برامج علاج الإدمان بالقرآن والعلاجات الروحية، لأنها تساعد علي التقرب إلى الله -عز وجل-  وتنمي الوازع الديني لدي الأشخاص.

وحين ننظر إلى برنامج الاثني عشر خطوة لعلاج الإدمان نجد أنه برنامج روحاني وهو من أشهر برامج علاج الإدمان التي يتم الاعتماد عليها في مراكز علاج الإدمان والتي أثبتت نجاحتها في علاج من المخدرات، لكن بالطبع يتم الدمج بين تلك الطرق العلاجية من أجل الوصول إلى أقصى درجات التعافي والعلاج من الإدمان من أدوية علاج الإدمان والعلاجات النفسية ومن أهمها العلاج السلوكي المعرفي.

العلاج الوقائي في علاج مدمني المخدرات

كما يقول الحكماء بأن الوقاية خير طرق العلاج وحين نتحدث عن الوقاية من الإدمان على المخدرات فإن أهم ما نتطرق إليه “علاج الإدمان بالقرآن” وفي الواقع درهم وقاية خير من قنطار من العلاج ومن أهم طرق علاج إدمان المخدرات في السعودية هو علاج مدمني المخدرات بالقرآن بل تعتمد العديد من الدول في الحفاظ على شعبها من انتشار تلك السموم المدمرة.

ومن هنا يعتمد على تنمية الوازع الديني لدي الأفراد والتوعية بمخاطر الإدمان وحرمة تعاطي تلك السموم، وحين كان تحريم الخمور وتعاطي المسكرات بنص صريح في القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تحرم شرب الخمر وفي الواقع كانت سبب في منع كثير من الأشخاص الراغبين في تجربة تعاطي الخمور والكحوليات الآن علاج إدمان الخمر بالقرآن والآيات الصريحة التي تحرم الخمور جعلتهم يتوقفون عند حدود الله وعدم تخطي أسوار الممنوع وقد كانت آيات القرآن يكون زاجر له والابتعاد عن التعاطي.

في الواقع علاج الإدمان بالقرآن دليل علي رغبة الأشخاص في التعافي ولكن علينا بالاعتماد على طرق علاج الإدمان الأخرى والمتمثلة في طرق العلاج النفسي وأدوية علاج الإدمان التي تتم في مراكز علاج الإدمان، وحين يبحث الأشخاص عن علاج الإدمان بالقرآن فقد يكون لدي البعض رغبة في التعاطي بسبب دعوة رفقاء السوء في تجربة المخدرات أو غيرها من الأسباب التي قد تدفع البعض إلى الوقوع في فخ التعاطي.

إلا أنه لما لديهم من وازع ديني يجعلهم يبحثون عن علاج الإدمان بالقرآن كعلاج وقائي من خلال آيات الله التي تنزل علي قلبه البلسم والراحة النفسية والسكينة لئلا يتخطى ويتعدى حرمات الله جل وعلا، وقد يكون بحث الأشخاص عن علاج الإدمان بالقرآن لدي الأشخاص الراغبين في الحفاظ على التعافي وهو ما نحرص عليه في مراكز علاج الإدمان من خلال جلسات العلاج الروحاني والتي من خلالها يحافظ الأشخاص علي تعافيهم بعد الخروج من مصحات علاج الإدمان بالقرب من خالقهم وسؤاله أن يحميهم من الوقوع في طريق التعاطي مرة أخرى.

العلم الحديث يؤكد أضرار ومخاطر الإدمان علي الخمر والمخدرات والتي أثبتها القرآن الكريم والسنة النبوية وتحريمه لتلك السموم

الإدمان ذاك الوباء المجتمعي والإرهاب الخفي المدمر للمجتمعات والسموم القاتلة التي تشل إرادة الإنسان وتذهب العقل وتقتل الروح والجسد وتؤدي إلى إصابته بشتى الأمراض الفتاكة، وتدفع المتعاطي إلى الوقوع في المحرمات وارتكاب الموبقات التي سيسأل عنها يوم القيامة بين يدي ربه.

لذا كان موقف الإسلام بل شتى الشرائع السماوية تجاه المخدرات والخمور وتأكد أنها من الخبائث وأنها كما جاء في وصف النبي للخمر بأنها أم الخبائث، لذا كان علاج الإدمان بالقرآن كعلاج وقائي من خلال التوعية بتلك الأمور واضح جلي.

وقد أكد العلم الحديث مدى الأضرار التي تقع على الأشخاص بسبب الإدمان على الخمور وتعاطي المخدرات من شتى النواحي ليس فقط أضرار الخمر من الناحية الصحية بل شتى مجتمعات الحياة تتأثر بسبب الإدمان علي الخمر وتعاطي الكحوليات.

وفي الواقع مهما كانت أنواع المخدرات فإنها طريق شر وأنها من المحرمات التي نهي عنها الشرع الحكيم وساء كان الإدمان على الأفيون أو تعاطي الحشيش أو إدمان حبوب الكبتاجون أو غيرها من أنواع المخدرات والعقاقير التي يعج بها العالم العربي والمجتمع بشكل عام.

موضوعات ذات صلة

معالجة الإدمان نهائياً

مراحل علاج الإدمان

حكم المخدرات في الإسلام

وفي إطار الخديث عنعلاج الإدمان بالقرآن فقد أحل الله -عز وجل-  لعباده كل ما هو طيب وحرم عليهم كل ما هو خبيث فقد قال تعالى في محكم التنزيل ” يحل لهم الطيبات  وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ ” وقوله تعالي ” يسألونك ماذا احل لهم  قل احل لكم الطيبات ”  وغيرها من الآيات والأحاديث النبوية واقوال العلماء بان ما أحل الله لعباده إلا ما هو طيب وما حرم عليهم إلا ما هو خبيث فقد قال أهل العلم  ” ما أحل الله تعالي فهو طيب نافع في البدن والدين ، وكل ما حرمه فهو خبيث ضار في البدن والدين  ”

وقد قال تعالي ” ياأيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات مارزقناكم واشكروا لله إن كنتم اياه تعبدون ”  ،وما حرم الله عز وجل عن عباده شيئا من المحرمات إلا وعوضهم عنه خيرا منه مما يغنيهم عن المحرمات والخبائث .

علاج إدمان المخدرات بالقرآن كعلاج وقائي

من أهم طرق العلاج الوقائي والتي تساعد بشكل كبير في منع انتشار السموم من المخدرات والخمور في المجتمعات هو علاج الإدمان بالقرآن وهذا الدور الوقائي لا يقع علي الحكومات بل علي الأشياخ ورجال الدين من خلال دور العبادة في المساجد والندوات التثقيفية التي تتم في دور الشباب، وغيرها من الأماكن التي يتم فيها تجمع الشباب وخاصة وقاية أفراد الجامعة وطلاب المدارس فهم في مرحلة المراهقة وهم أسهل الصيد لمن يروجون لتلك السموم والمخدرات الفتاكة.

لكن من خلال علاج الإدمان بالقرآن والدور الوقائي لمنع وقوع الأشخاص في الوقوع في حلبة الإدمان واتباع تعاليم الشرع الحنيف وما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-    من تحريم المسكرات والمفترات والتي تضم جميع أنواع المواد المخدرة تلك السموم التي تبعث على الشر.

وتحول الإنسان إلى شخص مجرم وتعزله عن مجتمعه وتجعله في منأى عن ممارسة الحياة بشكل طبيعي وربما توقعه في مخالفات قانونية بسبب تعاطي الخمور والإدمان علي المخدرات وحيازة مواد غير مشروعة، وعلي الرغم مما نادي به العقلاء والحكماء وما يتم من توعية مجتمعية من أجل منع انتشار المخدرات والكحوليات في المجتمع من خلال علاج إدمان المخدرات بالقرآن.

والذي يقع على رجال الدين ودور الدول والحكومات في الرقابة الحدودية من أجل منع دخول المخدرات إلى المجتمع، ومع طرق الوقاية الأخرى التي من خلالها نعمل على خلق مجتمع خال من الإدمان وحماية المجتمع من الغرق في ويلات المخدرات وكوارث هذا العالم المظلم.

مدة علاج الإدمان

يحتاج مدمني المخدرات إلى مدة كافية من أجل الخروج من حلبة الإدمان والهدف من علاج الإدمان ليس فقط متمثل في مرحلة سحب السموم من الجسم كما يعتقد العديد من الأشخاص إلا أن مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية ما هي إلا مرحلة في طريق علاج الإدمان وتلك المرحلة تستمر مدة من أسبوع إلى أسبوعين.

لكن هناك مرحلة أخرى ركيزة في طريق علاج الإدمان تتمثل في العلاج التأهيل والعلاجات السلوكية والنفسية والتي تساعد علي تخليص الأشخاص من السلوكيات الإدمانية والأفكار السلبية التي تكون سبب في عودتهم للتعاطي مرة أخرى والعودة للانتكاس وتلك المرحلة لا تقل عن 6 شهور وصولا إلى أقصى درجات التعافي.

مصادر الموضوع

مصدر 1

مصدر 2

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button