علاج الإدمان في الجزائر

لم يتوقف طريق علاج الإدمان في الجزائر على فئة دون أخرى أو طبقة دون أخرى إلا أن الجميع قد غرر به في طريق الإدمان وعالم الظلام , وعلى الرغم من وقوع الفتيات في فخ الإدمان في الجزائر فليس ثمة مراكز لعلاج الإدمان للبنات في الجزائر الأمر الذي زاد من حدة الأمور كثيراً وتسبب في تفاقم المشكلة بصورة أكبر .

وحتى الأطفال دون الخامسة عشر قد وقعوا في طريق الإدمان وفخ المخدرات وسنتعرف من خلال طيات الموضوع عن أسباب انتشار المخدرات في الجزائر والعوامل التي أوقعت الأشخاص في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم , ومهما كانت الأسباب والعوامل فإننا بحاجة إلى الإسراع في علاج الإدمان حيث النهايات المؤلمة لمدمنينا لمخدرات سواء الانتحار أو الموت أو السجن بسب عقوبات متعاطي المخدرات في الجزائر .

وعلينا أن نعي أن هناك طريق إلى التعافي والعلاج من الإدمان سواء من خلال مراكز معالجة الإدمان في الجزائر أو من خلال مراكز علاج الإدمان في الخارج والسفر لأجل التعافي .

ولذا فلتبدأ في طريق العلاج ولتسعي إلى العودة إلى ممارسة حياة جديدة خالية من الإدمان , فان كانت تكلفة علاج الإدمان في الجزائر مرتفعة فإننا في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم نوفر أرخص تكلفة لعلاج الإدمان في مجتمع علاجي متكامل والبيئة العلاجية التي تساعد على التعافي في أفضل المصحات النفسية في مصر .

أسباب الإدمان في الجزائر

لا شك أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي كانت سبب في انتشار سموم المخدرات في الجزائر والتي صارت مثل النار في الهشيم , ومن أبرز العوامل التي كان لها دور في انتشار المخدرات في الجزائر ضعف الرقابة الحدودية مما ساعد على دخول تلك السموم إلى الجزائر وانتشارها بين أبناء المجتمع .

بالإضافة إلى رخص سعر المخدرات مما سهل الوصول إليها , والترويجات من قبل تجار المخدرات مع ضعف الوازع الديني والفضول وحب التجربة الذي قد دفع الشباب والمراهقين بشكل خاص للوقوع في فخ الإدمان على المخدرات كل تلك العوامل كانت من أسباب تفشي وانتشار المخدرات في الجزائر على الرغم من ندرة مراكز معالجة الإدمان والحاجة الماسة إلى مراكز علاج الإدمان في الجزائر من أجل تلك الأعداد من الأشخاص المرضى من مختلف المراحل العمرية .

 

مركز بوشاوي لعلاج الإدمان الجزائر

في واقع الأمر فإن التفكير في إنشاء مركز جديد لعلاج الإدمان في الجزائر جاءت بعدما وجدت العائلات الصعوبة الكبيرة في التكفل بأبنائها حيث كانوا في كل مرة يطرحون التساؤل ” أين نذهب بأولادنا الذين وقعوا في فخ الإدمان ” خاصة أن مركز المحمدية لعلاج الإدمان غير قادر على التكفل بالأشخاص المرضي الوافدين عليه .

ومن هنا جاءت فكرة مركز علاج الإدمان الجديد والذي سيتكفل بالأشخاص المرضي حيث يشرف على أولئك المرضى طاقم متخصص من خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان , من بين الامتيازات التي يؤمنها المركز الجديد علاج مدمني المخدرات في بوشاوي  أنه يتوسط غابة بوشاوي.

الأمر الذي يمنح المدمن راحة نفسية تساعده على تقبل فكرة العلاج فطريق التعافي ليس طريقاً وردياً ، من خلال التواجد بعد فترات العلاج وسط الطبيعة والابتعاد عن ضوضاء المدينة في ظل الخضرة الهائلة .

ناهيك عن تزويده بطاقم من الأطباء والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين الذين توكل لهم مهمة علاجهم أن الفئة المستهدفة هي التي أدمنت على المخدرات وبلغت درجة متقدمة من التعاطي، أو تلك التي ولجت هذا العالم حديثا ولم تبلغ مرحلة الإدمان، حيث يدعمها المركز لتخطي الحالة والعمل على عودة أولئك المرضى إلى ممارسة الحياة بعيداً عن طريق الإدمان .

مراكز علاج الإدمان بالمجان في الجزائر

في حقيقة الأمر قد يكون الحديث عن مراكز علاج الإدمان بالمجان في الجزائر أو مراكز معالجة الإدمان بالمجان أمرا غريباً لدي الكثير من الأشخاص , إلا أنه على عكس التوقعات التي انتشرت بشكل كبير بان الثراء والغني من الأسباب التي أدت إلى وقوع الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات في ظل قدرة الأشخاص على شراء المواد والعقاقير المخدرة .

لكن في واقع الأمر وعلى عكس كل التوقعات فإن مرض الإدمان من الأمراض المنتشرة بين الفقراء بصورة مروعة ولذا الكثير يتساءل عن مراكز علاج الإدمان بالجزائر مجاناً بسبب عدم قدرتهم على توفير تكلفة وأسعار مصحات ومراكز علاج الإدمان .

وفي حقيقة الأمر فإن السبب الأكبر في وقوع الطبقات الفقيرة في طريق الإدمان وفخ الظلام هو الاعتقاد بأن المخدرات بأن طريق السعادة وبوابة العيش في الأحلام .

ومن ثم يبدأ الشخص بتجربة المخدرات ومن ثم يصل الشخص المريض إلى مرحلة عدم القدرة على الابتعاد عن طريق الإدمان والمخدرات , وبداية الأمر ما هم إلا وهم زائف من أجل الحصول على جرعة المخدرات التي يعتقد أنها جرعة السعادة .

وهو لا يدري أن لحظات النشوة والسعادة التي يعيشها سرعان ما تنتهي ليحل محلها أوقات من الألم والتعب والإرهاق وغيرها من المخاطر الصحية التي يتسبب فيها الإدمان على المخدرات .

فلنعي أن المخدرات ما هي إلا لحظات من النشوة ودقائق من اللذة , سرعان ما تنتهي ليحل محلها القلق والاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية التي قد تدفع الأشخاص إلى الانتحار وتلك من أبرز النهايات لمدمني المخدرات ما لم يتم علاج الإدمان .

علاج الإدمان في الجزائر

علاج الإدمان في الجزائر

مستشفي ادمان بالجزائر

في الواقع ليس جميع المرضي يخضعون إلى علاج الإدمان بالجزائر في المراكز العلاجية بل هناك من يخضع إلى العلاج من الخارج , فهناك من الأشخاص المدمنين من يعالجون دون الدخول إلى مركز علاج الإدمان وهذا من خلال القيام بالزيارات الأسبوعية والشهرية لعدم توافر المركز على عدد من الأسرة التي تكفي لتلقي أكثر من 50 شخص من بينهم 10 نساء .

في حقيقة الأمر فإن العلاج داخل المركز له العديد من الإيجابيات كبعد الشخص المريض عن المغريات التي قد تؤدي به إلى العودة إلى طريق الإدمان مرة أخرى .

وعلى الرغم من أهمية مرحلة سحب السموم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات من الجسم إلا أنها ليست المرحلة الأولى والأخيرة في طريق العلاج من الإدمان بل هناك مراحل علاجية أخرى يجب أن يخضع لها الشخص المريض تتمثل في العلاجات النفسية من أجل تخليص المرضي من السلوكيات الغير صحيحة الإدمانية وتعديل الأفكار السلبية التي تعد البوابة الكبرى لوقوعه في طريق الإدمان.

ففي الواقع قد تصل مدة الامتثال للشفاء إلى سنة وأكثر وعلى المريض أن يحترم مواعيد المتابعة مع المركز العلاجي لأن الرغبة في الشفاء والنية الصادقة في التعافي من قبل مريض الإدمان تمثل 50% من تحقيق العلاج .

علاج الإدمان بالأعشاب

في حقيقة الأمر فكرة علاج الإدمان من المخدرات بالأعشاب ليست وليدة اليوم واللحظة إلا أن القدماء قد اعتمدوا على الأعشاب من أجل التخلص من السموم من الجسم ولو كان لديهم أدوية علاج الإدمان لم يعتمدوا على تلك الأعشاب في تخليص الجسم من المخدرات أو سموم الخمور .

وقد ساعدت العديد من الأمور على انتشار فكرة علاج الإدمان بالأعشاب أهمها كون الأعشاب لها جذور دينية جعلت الكثير من الأشخاص يسعى في هذا الطريق , كما أن هناك العديد من شركات العلاج بالأعشاب التي تروج ليل نهار لتلك العلاجات , ولكن وان كانت الأعشاب تدخل في تركيب العديد من الأدوية لكن هل تصلح الأعشاب في علاج الإدمان ؟

فحتى لا يطول الكلام والحديث فإن من يعرف مرض الإدمان وماهية تلك الأنواع من الأمراض لا يفكر البتة في السعي في طريق علاج الإدمان بالأعشاب , فلو افترضنا جدلا بأن تلك الأعشاب سيكون لها دور في تخليص الجسم من سموم المخدرات فأني لتلك الأعشاب أن يكون لها دور في مساعدة الأشخاص في التخلص من السلوكيات الإدمانية والأفكار السلبية التي تسيطر عليهم والتي تعد العامل الأكبر علي وقوعهم في فخ الإدمان وطريق المخدرات .

ومن هنا فعلينا أن نعلم أن التفكير في علاج الإدمان بالأعشاب طريق وهمي وغير صحيح بالمرة بل علينا السعي في طريق العلاج والتعافي من خلال مراكز ومصحات علاح الإدمان المختصة .

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مقالات هامة

مراكز علاج الادمان في الفيوم

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button