علاج الشخصية التجنبية Avoidant Personality Disorder

علاج الشخصية التجنبية Avoidant Personality Disorder

علاج الشخصية التجنبية حيث يدخل اضطراب الشخصية الاجتنابي طبقاً ضمن اضطرابات الشخصية بحسب جمعية طب النفس الأمريكية وغيرها من التصنيفات العالمية المختصة بتشخيص الاضطرابات الشخصية، ويعد اضطراب الشخصية التجنبية من أكثر اضطرابات الشخصية المنتشرة في المجتمع.

حيث تبلغ نسبة حدوثها ما بين 1 – 10 % من الناس مع عدم وجود إحصائيات بوجود تغاير في نسب الإصابة تتعلق بالجنس سواء كان رجلا أو امرأة, ومن خلال مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم ومن خلال الأساتذة المتخصصين في علاج اضطراب الشخصية من خلال أحدث طرق العلاج المتبعة في دول العالم يتم علاج الشخصية التجنبية من برامج العلاج الدوائي والنفسي.

إذا أنه لا يتوفر بشكل خاص دواء الشخصية التجنبية لكن العلاج الدوائي للشخصية التجنبية من أجل السيطرة علي الاعراض المصاحبة للاضطراب، مع برامج أسرية توضح كيفية التعامل مع الشخصية التجنبية خاصة وان هناك علاقة غير مستقرة بين الشخصية التجنبية والزواج.

ما هو اضطراب الشخصية الاجتنابي (الشخصية التجنبية )؟

قبل الحديث عن علاج الشخصية التجنبية لنوضح ما هو اضطراب الشخصية الاجتنابية , في الطبيعي الشخص السوي من الناحية النفسية يكون لديه قدر متوسط من القابلية لانتقادات الأشخاص الآخرين والانزعاج منها إذا كانت لاذعة بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى حرصه علي كرامته ولكن هذا لا يتسبب في منعه من مخالطة الناس والتفاعل معهم وان احتاج إلى تجنب البعض حفاظاً على الكرامة وعزة النفس وغيرها من الأمور الأخرى التي قد تدفعه لتجنب بعض الأفراد لا تجنب كل المجتمع، لكن الشخصية التجنبية يبالغ في تجنب الأشخاص لعلة في شخصيته.

اضطراب الشخصية التجنبية “Avoidant personality disorder” أو يعرف كذلك باضطراب الشخصية القلقة ويقع هذا اضطراب الشخصية الاجتنابي في المجموعة الثالثة من اضطرابات الشخصية طبقاً للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الصادر عن جمعية الطب النفسي الأمريكية، وقد ورد مصطلح الشخصية التجنبية في التشخيص العالمي بكم 10 وقد كان يعرف في السابق “الشخصية القلقة” ونوعية القلق الذي تتسم به تلك الشخصية كون القلق جزءاً أساسياً من المكونات الرئيسية لنفس الإنسان ولا يقصد به القلق الظرفي ولا يقصد بهذا القلق الذي يحدث للأشخاص في الحياة اليومية كرد فعل أو من باب التفاعلات في المواجهات الحياتية.

من الأمور التي تميز الشخصية التجنبية ارتفاع جانب اليقظة مع الشعور بالقلق وتشتت الأفكار ويكون الأشخاص المصابين بالاضطراب في سباق مع الزمن واستعجال دائم للأمور وصعب عليهم الانتظار لفترات طويلة ويشعر أحدهم بالذنب إذا غضب في وجه شخص آخر ولا يحبذون توسيع دوائرهم في النواحي الاجتماعية.

يتميز اضطراب الشخصية التجنبية بالإحساس المفرط بعدم الكفاءة والخوف من التقييم السلبي من الآخرين مما يؤدي بدوره إلى المعاناة من “الكف المجتمعي”، لذا فإن مريض الشخصية التجنبية يكون دائماً خجولا وفي حالة من العزلة ويبدي كبحاً في تكوين العلاقات خوفاً من أن يكون موضع سخرية.

لمحة تاريخية عن اضطراب الشخصية التجنبية وظهور المرض؟

تم وصف اضطراب الشخصية التجنبية في العديد من المصادر لكن عل المرض يعود إلى أوائل عام 1900 م بالرغم أنه لم تتم تسميته لبعض الوقت، وقد وصف بلولر الطبيب النفسي السويسري الشهير المرضي الذين قد ظهرت عليهم اضطرابات الشخصية التجنبية في كتابه جماعات الفصام في عام  1911 .

وفي غالب الأمر يحدث لبس بين سمات الشخصية التجنبية والشخصية الفصامية ويشار إليهما بأنهما مترادفان إلا أن الشهير كرتشمر في عام 1921 قام بالتوصيف الكامل للاضطراب وكشف الاختلاف بينهما.

ما هي أسباب الإصابة باضطراب الشخصية التجنبية ؟

قبل أن نوضح علاج الشخصية التجنبية لنري ما هي أسباب الإصابة,  فلم يتم التوصل إلى اضطراب الشخصية التجنبية بشكل واضح إلا أن هناك من العوامل التي تتعلق باضطراب الشخصية التجنبية مثل العوامل الاجتماعية والعوامل الوراثية بالإضافة إلى العوامل النفسية كما أن هذا الاضطراب ذو صلة ببعض العوامل الوراثية المتعلقة بالمزاج.

وقد يرتبط كلاً من مشاعر الأطفال ورفض الأقران يزيد من خطر نشوء اضطراب الشخصية التجنبية .

اضطراب الشخصية التجنبية أو ما يطلق عليه البعض علاج الشخصية الانطوائية غير ناتج عن حدوث خلل في النواقل العصبية أو اضطراباً في الكيماويات كغيره من الأمراض النفسية الأخرى التي قد تكون في الغالب ناتجة عن حدوث خلل في النواقل العصبية بالدماغ أو نقص في مواد كيمائية في الدماغ.

ما هي أعراض الشخصية التجنبية ؟

في إطار الحديث عن علاج الشخصية التجنبية قد يعتقد البعض أن الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي اضطراب واحد نظراً لان كلاهما يرفض التواصل لكن في الحقيقة هذا اضطراب وهذا اضطراب آخر تماماً ولكل منهما خصائصه وأعراضه المميزة ولذا لا بد أن يتم التشخيص من خلال طبيب نفسي مختص وذو خبره بعلاج اضطرابات الشخصية.

أثناء محادثة مريض الشخصية التجنبية يظهر مدى المعاناة من القلق لدية والتي غالباً ما يكون في حالة من التوتر والعصبية في أثناء حديثه، والخوف من عدم الاستحسان والنقد من قبل الآخرين هو أساس المشكلة إذ إن  الشخصية التجنبية تريد أن تشعر بالدفء والأمان مع الأشخاص الآخرين.

إلا أن الخوف من عدم الاستحسان وخشية النقد من الآخر أو الرفض هو العامل الأساسي لتجنبه مثل هذه المواقف بأن يتكلم أمام الناس ولا يطلب شيئاً من أشخاص لا تربطه بهم علاقة ولا يدخل في علاقات مع أحد إلا مع وجود ضمان قوي لاستمرار تلك العلاقة وعدم الرفض، لذا تجد هناك مشكلة في علاقة الشخصية التجنبية والزواج إذا لا يقبل علي الزواج بسهولة ويجد صعوبة في انتقاء الزوجة مقدماً كذلك فهو يفتقر إلي وجود أشخاص حميمين لديه في فترة البلوغ.

ومن أبرز صفات الشخصية التجنبية ما يلي:-

1-  يأبى الانخراط مع الناس أو تكوين علاقات ما لم يتقين أنه سيكون شخصاً محبوباً.

2-  تجنب الأنشطة التي تتطلب انخراطاً مع الآخرين خوفاً من الانتقاد والرفض.

3-  الانزعاج الشديد والحساسية المفرطة من انتقاد الآخرين.

4-  يمتنع عن تعريض نفسه للمجازفات والانخراط في الأنشطة الجديدة التي قد تظهر الارتباك والخجل لديه.

5-  يحتقر نفسه كثيراً وينظر لنفه بأنه أقل من الآخرين وإنه فاشل من الناحية الاجتماعية ولا يمتلك شخصية جذابة.

6-  الانسحاب الاجتماعي على الرغم من  الرغبة في الحب والقبول .

7-  تجنب الأنشطة المهنية التي تتطلب احتكاكاً مع الآخرين بسبب الخوف من الانتقاد أو عدم الاستحسان والتقبل.

8-  البعد العاطفي المتعلق بالعلاقات الحميمية في إطار الطبيعي.

9-  الشك في الآخرين.

10-  كره الذات وانخفاض شديد في تقدير الذات.

11-  في بعض الأحيان يكون لديهم رهاب الأماكن العامة.

12-  يعتمدون علي الخيال كشكل من أشكال الهروب من الواقع وقطع حبل الأفكار المؤلمة التي تراوده.

13-  وجود القيود في نمط حياتهم بسبب الحاجة الماسة إلى الإحساس بالأمن.

14-  قضاء أوقات طويلة جدا مع النفس والوحدة.

كيف يتم تشخيص اضطراب الشخصية التجنبية ؟

في طيات الحديث عن علاج الشخصية التجنبية يتسائل العديد عن كيفية التشخيص, فبحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية والذي يصنف اضطراب الشخصية الاجتنابي بوجود أربعة من الأعراض الآتية علي الأقل:-

-  المشاعر السائدة للتوجس والقلق والمتواصلة أيضاً.

-  الاعتقاد بكون الشخص غير كفء من الناحية الاجتماعية وأقل شَانَا من الآخرين.

-  الانغماس في التفكير وانشغال البال كونه قد نبذ أو انتقد في المواقف الاجتماعية.

-  لا يستطيع الانخراط مع الأشخاص إلا القليل ممن أبدي لهم جانب من الاستلطاف وبادرهم بهذا بصورة جلية.

-  تجنب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الوظائف المهنية التي تنطوي علي التواصل بين الأشخاص وهذا بسبب الخوف من الانتقادات أو الرفض أو النبذ من الآخرين.

-  يوجد قيود في نمط الحياة لأولئك الأشخاص بسبب الحاجة إلى الإحساس بالأمن.

أما عن تصنيف الشخصية المتجنبة بحسب جمعية الطب النفسي الأمريكية فيشير التشخيص إلى أنماط شائعة لدي الأشخاص مثل الشعور بالعجز والحساسية المفرطة تجاه التقييم والنقد السلبي ويكون في الغالب في مرحلة البلوغ وفي حيز المواقف الاجتماعية بالإضافة إلى ذلك وجود أربعة من المعايير الآتية:-

-  تجنب الشخص الأنشطة المهنية التي تنطوي علي التواصل والتفاعل مع الآخرين بسبب الخوف من الرفض أو النبذ أو الانتقاد والتقويم.

-  هل لا يستطيع الشخص التواصل إلا مع من يستلطفهم.

-  يظهر الشخص بعض القيود في عمل علاقات بسبب الخوف أو أن يصبح موضع سخرية أو أن يفضح نفسه.

-  ينشغل بفكره ويشغل باله كثيرا بالانتقاد أو الرفض في المواقف الاجتماعية.

-  يظهر عليه الخجل في المواقف الاجتماعية بسبب مشاعر العجز.

-  يرى نفسه أقل شأناً من الآخرين ويرى أنه غير كفء في النواحي الاجتماعية وغير جذاب شخصياً.

-  هل يكون الشخص كاره للمخاطرة في الانخراط في الأنشطة الجديدة خشية أن يؤكد الآخرون خجله.

موضوعات ذات صلة

علاج الفصام في أفضل مستشفي نفسي الحرية

علاج مرض الفصام

لكن ما هو مآل الشخصية التجنبية ؟

الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية التجنبية لديهم القدرة علي العمل في البيئة المنغلقة بعيدا عن الاختلاط لذا فهم يشتغلون في الوظائف الآتية في الغالب (أمين مخزن – باحث في معمل – رجل أمن فترات مسائية).

كيفية التعامل مع اضطراب الشخصية التجنبية ؟

على الرغم من  أن الانتقادات والتعليقات قد تكون مصدر تنبيه ولفت نظر الشخص إلى بعض الأمور التي قد تكون غائبة عنه حتى وإن كان النقد لاذعاً إلا أن الشخص السوي والطبيعي يتقبله حتى وإن انزعج من طريقة الانتقاد إلا أن يتقبل النقد والتقويم من قبل الآخرين، فكلنا يعلم أننا لم نصل أنه لا أحد يصل إلى الكمال والمثالية.

لذا فنحن بحاجة إلى من يبصرنا بعيوبنا لكن الشخصية التجنبية والتعامل معها أمراً مختلف تماماً فالاضطراب كله متمركز حول تلك النقطة أن الشخص يخشى أن ينبذ أو يرفض من قبل الآخرين فيمتنع عن الانخراط في المجتمع ويتجنب الأشخاص ولديه علة في شخصيته.

في حين التعامل مع الشخصية التجنبية يجب أن تضع في حسبانك أنك تتعامل مع شخصية تشعر بالقلق وعدم الراحة في حين الدخول في تفاعلات جديدة فهو يخشى من الرفض من قبل الآخرين أو أنه شخص غير مرغوب فيه وهذا الشيء يؤلمه كثيراً.

التعامل مع الشخصية التجنبية ليس أمراً سهلاً فهذا يجعلك أن تضع في حسبانك دوماً ألا تنتقده وأن تبادره أنت بالسؤال والتفاعل ولا تنتظر منه أن يديك أي اقتراحات، لذا فهؤلاء الأشخاص يبدون كبحاً خشية أن يقع محل سخرية الآخرين والعزلة والوحدة أحب إليهم من النقد أو التقييم السلبي.

ما هي العلاقة بين اضطراب الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي؟

كثير من الأشخاص بل مم ليس لهم باع في مجال الصحة النفسية بين اضطراب الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي، لكن في حقيقة الأمر هذا اضطراب وهذا اضطراب آخر وإن كان هناك 30 % من المرضى المصابين باضطراب الشخصية المتجنبة يعانون من الرهاب الاجتماعي، لذا قد يكون الرهاب الاجتماعي عبارة عن عرض من أعراض الشخصية التجنبية على الرغم من  كون مرضاً مستقلاً بذاته.

اضطراب الشخصية الاجتنابي والرهاب الاجتماعي لها نفس المعايير التشخيصية وقد يشتركان في العديد من الأسباب، لكن تظهر الفروق بين اضطراب الشخصية التجنبية التي يشعر بها الفرد بأنه شخص محتقر من الناس ولا يرتاحون ولا يتقبلون وجوده بينهم ودوماً يخشى أن يكون مرفوضاً أو منبوذاً أو أنه أقل منهم فيكون بمثابة أنه يعاني من “عقدة النقص”.

أما الرهاب الاجتماعي فلا يشعر الشخص أنه غير مرتاح ولا يشعر بالنقص في حين تفاعله من الناس أما في خارج تفاعله مع الناس فهو سوي ولا يعاني من أي أعراض بعكس الشخصية التجنبية .

ما هو التواكب المرضي بين اضطراب الشخصية الاجتنابي والاضطرابات النفسية الأخرى؟

هناك العديد من الاضطرابات النفسية التي تتعلق باضطراب الشخصية التجنبية بخلاف العلاقة بين الشخصية التجنبية والرهاب الذي أسلفنا الحديث عنه في المحور السابق، وقد ذكرت الدراسات والتقارير أن اضطراب الشخصية التجنبية يظهر بشكل كبير علي وجه الخصوص لدي الأشخاص المصابين باضطرابات القلق.

كما أن هناك من 10 % إلى 50 % من الأشخاص المصابين بنوبات الهلع ورهاب الأماكن العامة “فوبيا المناطق المفتوحة” مصابون أيضاً باضطراب الشخصية المتجنبة أو الشخصية الانطوائية القلقة كما يسميها البعض، لذا فاضطراب الشخصية التجنبية لديه صلة بالعديد من الاضطرابات النفسية.

بل قد يؤول الأمر بالشخص إذا تفاقمت الأمور وزادت العزلة والوحدة فقد يصاب بالاكتئاب لذا في حالة ظهور أعراض الشخصية التجنبية علي الأشخاص لا بد من التدخل المبكر بعلاج الشخصية التجنبية حتى نستطيع السيطرة علي الأعراض المصاحبة للاضطراب وتعديل مسار التفكير من خلال برامج العلاج السلوكي المعرفي يتم تصحيح الأفكار وتعديل سلوكيات الشخص المريض وإعادة ثقة الفرد بنفسه وبدء حياة اجتماعية وتفاعلات وروابط وجسور للصداقة.

العلاقة بين الشخصية التجنبية والزواج؟

الحديث عن علاج الشخصية التجنبية يجعلنا نتطرق إلي العلاقة بينه والزواج, فطبيعية الشخصية التجنبية أنها تخشي الانخراط في علاقات دون التأكد من وجود ضمانات من القبول والاستحسان من الآخرين، لذا العلاقة بين الشخصية التجنبية والزواج من بداية الأمر ستجلي لنا مشاكل في اختيار الزوجة والخشية من التقدم للخطوبة حتى لو أحب الشخص التجنبي فتاة إلا أن خوفه من الرفض وعدم القبول سيكون عائقاً كبيرا وحاجزاً أمام الخطبة.

البعض من مرضي الشخصية التجنبية يتزوجون وينجبون ويعيشون في حياتهم محاطين بأفراد العائلة فحسب لكنهم لو فقدوا الدعم الأسري والحماية من المحيطين من أفراد العائلة فقد يتعرضون للاكتئاب والقلق ومن أفضل من تقرأ له الشخصية التجنبية طارق الحبيب خاصة في هذا المحور.

كيفية علاج اضطراب الشخصية الاجتنابي ؟( علاج الشخصية التجنبية)

يتم الاعتماد في علاج الشخصية التجنبية علي نوعي من العلاج (دواء الشخصية التجنبية والمعالجة الدوائية والعقاقير – المعالجة النفسية والعلاج السلوكي).

أولاً العلاج السلوكي:- يعتمد علاج الشخصية التجنبية من الناحية النفسية علي تقوية العلاقة والترابط بين المعالج والمريض ونمو الثقة بينهما ولا بد للطبيب المعالج تقبل جزئية تخوف المريض من الرفض بمواقفه تجاهه.

يساعد المعالج المريض ويشجعه علي تجريب المواقف والتعرض للأشياء التي تحمل له معاني الرفض والفشل ويرفع من إحساسه بثقته بنفسه.

لا ينبغي للمعالج النفسي أن يضيف مهام اجتماعية جديدة لمرضي اضطراب الشخصية التجنبية أثناء فترة العلاج فقد تزيد من عدم ثقة الشخص بنفسه وتزيد من شعوره بالخوف وعدم الإحساس بالأمان.

ثانياً دواء الشخصية التجنبية :- تتم الاستعانة بالعلاج الدوائي واستخدام العقاقير في علاج الأعراض المصاحبة لمرضي الشخصية التجنبية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية علاج القلق بالإضافة إلى الأدوية التي تستخدم في علاج النشاط الزائد للجهاز السمبثاوي والذي ينشط بشكل ملحوظ في حالة تعرض مرضي الشخصية المتجنبة لأي مواقف جديدة تصيبهم بحالة من الخوف والتوتر.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر 1

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button