علاج الشخصية الزورانية - الشخصية البارانويا

علاج الشخصية الزورانية – الشخصية البارانويا

علاج الشخصية الزورانية حيث أن مرض البارانويا أو الأفكار الزورانية أحد أشهر اضطرابات الشخصية العصيبة التي إذا أهملت ولم يتم التدخل المبكر بالعلاج تحدث مضاعفات قد تعيق الشخص عن ممارسة حياته الاجتماعية والمهنية بشكل طبيعي، إذ لا بد من التدخل المبكر في علاج الشخصية الاضطهادية من خلال الاستعانة بطبيب نفسي مختص بعلاج الاضطرابات الشخصية.

وتأتي صعوبة علاج الشخصية الزورانية أن المريض لا يرى نفسه مريضاً في الأصل ولا يقبل النقاش في ما يقوم به من تصرفات وسلوكيات ويلقي باللوم في السلوكيات التي يقوم بها علي عاتق الآخرين كونهم هم من تسبب في تلك التصرفات وهم من حموله علي فعل ذلك، ويتميز الشخص الزوراني بصلابة ومقاومة لأي إقناع فهو دائم الشك في الآخرين وأنهم يريدون الإنقاص من قدره ومكانته.

ونحن في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان ولله الحمد لدينا أساتذة متخصصون في علاج الاضطرابات الشخصية وكيف يمكن علاج الشخصية الزورانية (الشكاك المتعالي) من خلال العلاج النفسي والدوائي في بيئة علاجية تساعد علي التعافي

بداية ما هو التفكير الزوراني ؟

قبل الحديث عن علاج الشخصية الزورانية لنوضح أولاً ما هو التفكير الزوراني, فالمقصود بالتفكير الزوراني هو الشك في نوايا الأشخاص الآخرين وقد يكون هذا التفكير من سمات شخصية طبيعة متلائمة مع الوسط الاجتماعي لكن مع هذا يميل صاحب هذه الشخصية إلى هذا التفكير في الحدود المعقولة ولكن لا يصل الأمر إلى المرض النفسي،.

لكن إذا تقلل التفكير الزوراني إلي داخل الشخص وتمكن منه وسيطر علي تفكيره تماماً وزاد عن الحد الطبيعي فنحن أمام شخص يعاني من اضطراب الشخصية الزورانية والذي يتسبب إلى حدوث مشاكل للشخص في كل مناحي الحياة فيعاني ويعاني كل من حوله بسبب الشكوك فيهم وازدراء آرائهم مع التصلب والصرامة والقسوة في التعامل والشعور بالفوقية والعظمة وغيرها من الصفات التي تدمر حياة الشخص الاجتماعية تماما إذا لم يتم التدخل بالعلاج.

أما الشكل الآخر من أشكال التفكير الزوراني فيصل الحال بالشخص المريض إلى الضلالات والمهام وهنا يتمركز المرض حول فكرة يعتقدها الشخص ويصدقها ويؤمن بها وتكون هذه الفكرة مترسخة لدي الشخص ويعتقدها اعتقاداً لا يتطرق إليه الشك بحال كيقينه أن للكون اله وأنه مخلوق من أب وأم، فهي من الأمور المسلمة لديه ولا يقبل النقاش حولها ويكون الشخص طبيعياً ومتزناً بشكل كامل إلا إذا تعلق الأمر بالفكرة الضلالية فإنه يجن جنونه وقد يسب ويخرج عن الحالة الطبيعية وهذا النوع يسمي الاضطراب الضلالي من النوع الزوراني .

ما هو اضطراب الشخصية الزوانية Paranoid disorder؟

في إطار الحديث عن علاج الشخصية الزورانية يتسائل العديد من الأشخاص عن ماهية الاضطراب الزوراني , حيث يطلق علي اضطراب الشخصية الزورانية العديد من المسميات فهي اضطراب الشخصية الاضطهادية أو اضطراب الشخصية البارانوية أو اضطراب الزورية ويدور اضطراب الشخصية الزورانية حول شيئين متداخلين أحدهما الشعور بالعظمة والفوقية والمحور الآخر هو الشعور بالاضطهاد والاستحقار من قبل الآخرين.

الشخصية الزورانيه أو الشخصية البارانويدية هي واحدة من اضطرابات الشخصية بحسب الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات الشخصية الصادر عن جمعية الطب النفسي الأمريكية والذي قد ضم اضطراب الشخصية الزوراني في المجموعة A من اضطرابات الشخصية، ومن أبرز صفات الشخصية الاضطهادية هي الأفكار الغريبة مفتقراً للوثوق بالآخرين والشكوك حولهم بالإضافة إلى أهم سمات الشخص الزوراني وهي سمة الغرور كما يرفض المسؤولية عن تصرفاته وفي الغالب يكون في حالة قلق وغضب وقد يتحول إلى شخص عدواني.

ما هو الفصام البارانويدي الفصام الزوراني ؟

يعد الفصام البارنويدي الفصام الزوراني أحد أشكال الفصام يتميز بالانهماك الدائم في الأوهام غير المنطقية والسخيفة التي لا يقبلها العقل وتلك عادة من الطبيعة الاضطهادية أو الهوسية أو الغيورة وفي الغالب تكون مصحوبة بالهلاوس وتتضمن أعراض الفصام الزوراني القلق الشديد مع الشك المبالغ فيه والسلوك العدواني والغضب والجدل والعداء وفي العادة يؤدي إلى العنف.

لكن ما هي نسبة انتشار الشخصية البارانوية ( الزورية ) Paranoid Disorder؟

نسبة انتشار الشخصية الزورانية في الرجال أكبر من نسبة الانتشار في النساء، وتصل نسبة الإصابة بالاضطراب الزوراني من 0.5 % إلى 2.5 % من الأشخاص وهذه النسبة هم الذين استشاروا الأطباء والمعالجين النفسيين وطلبوا تلقي العلاج.

لكن معظم المصابين بالشخصية الزورانية لا يعرفون أنهم مصابون باضطراب شخصي وبحاجة للعرض علي طبيب نفسي بل هم يرفضون أصلا مبدأ العلاج أن عرض عليهم إذ لا بد من إقناع مريض البارانويا بأنه بحاجة إلى العلاج ومحاولة دق جميع أبواب الإقناع لأن التدخل المبكر بالعلاج يساعد بشكل كبير في علاج اضطراب الشخصية البارانوية.

يظهر اضطراب الشخصية الزورانية في الأشخاص المصابين بالفصام على الرغم من  عدم وجود أي دلائل تشير إلى وجود المرض خلال توارث عائلي، كما يزداد الاضطراب الزوراني بين الأقليات بين الناس مثل الأشخاص المهاجرين أو الصم.

ما هي أسباب الإصابة بالشخصية الزورانية ؟

في طيات الحديث عن علاج الشخصية الزورانية فما هي أسباب الإصابه, حسناً لم يتم التوصل إلى أسباب الإصابة بالشخصية الزورانية بشكل محدد وكغيره من الاضطرابات الشخصية التي لا زال علماء الطب النفسي يبحثون عن أسباب الإصابة بتلك الاضطرابات الشخصية، لكن مع هذا فهناك العديد من العوامل المشتركة والمتشابكة والمعقدة والتي تزيد من خطر الإصابة باضطراب الشخصية الزورانية وليس ثمة عامل وحيد مسؤول عن حدوث الاضطراب الزوراني.

فالشخصية الاضطهادية قد تكون نتاج كل من العوامل الوراثية والبيولوجية كذا العوامل النفسية، فعلي سبيل المثال وجود شخص مصاب بالفصام في العائلة يزيد من فرص الأصلب بمرض الشخصية الزورانية، كما أن التعرض لتجارب وأحداث مؤلمة في مرحلة الطفولة والتعرض لمعاناة في مرحلة الصغر والتربية القاسية وسوء المعاملة والحرمان المبكر مع الاستعداد الوراثي كل هذا له دور في الإصابة باضطراب الشخصية البارانوية.

موضوعات ذات صلة

حالات شفيت من وسواس الخوف من الموت

كيفية التعامل مع مريض الوسواس القهري

ما هي الأعراض الإكلينيكية للشخصية الزورانية ؟

في الغالب تبدأ معظم الأعراض في سن متقدمة من البلوغ ويسيطر علي تفكير الشخص ما يلي:-

1-  الشك في الآخرين والارتياب دون أي أساس أنهم يحاولون استغلاله أو أنهم يريدون إلحاق الذي به ويحاولون اخداعه .

2-  شكوك حول الأشخاص وانتمائهم له وشك في أن الزملاء يحيكون له الألاعيب والمؤامرات.

3-  يستنبط من الملاحظات أو التعليق من قبل الآخرين أنها إهانات وتهديدات في صورة خفية كما أنه يميل إلى تضخيم الأمور.

4-  لا يصفح ولا يسامح ويحمل في قلبه الضغائن بشكل دائم ولا يعفو ولا يصفح عن أي إساءة أو إهانة أو احتقار أو أي أذى من الآخرين.

5-  سريع الاستجابة لغضبه والقيام بالهجوم المضاد ورد فعل عدواني لأتفه الأسباب بل لفهم خطأ وشعور بالهجمات على شخصيته وسمعته لا تكون واضحة للآخرين.

6-  يحول الكلمات الحميدة إلى مخاوف وتهديدات تمثل خطراً فدوماً تفكيره مفعم بالشك في مصداقية الآخرين وعدم الثقة هي أساس تعاملاته.

7-  الشك في الزوجية دون وجود أي دلائل إذ إن  الشخص الزوراني لديه شكوك متكررة دون أي مسوغات في إخلاص زوجته بالإضافة إلى الغيرة المرضية ويصعب إقناع مريض البارانويا بعكس ما في فكره بسهولة.

8-  عدم قدرة الشخص الزوراني علي تحمل النقض والتوجيه من قبل الآخرين.

9-  ليس لديه القدرة علي المرح والتجاوب مع روح الفكاهة مع كونه ضحل المشاعر والأحاسيس.

10-  يرفض العمل الجماعي إذ لا ثقة في الآخرين إلا أنه ناجح في العمل الفردي كثيراً وصاحب إنجازات.

11-  الشخص الزوراني شديد الجدال والعناد ويميلون الي العداء.

12-  شديدو التوتر فيصعب عليهم الاسترخاء.

13-  تطغو عليهم الغيرة والحسد ويضمرون الضغينة وحب الانتقام.

14-  لا يشاركون الآخرين بأي معلومات إذ يعتقدون أن تلك المعلومات قد تستغل ضدهم.

كيفية تشخيص اضطراب الشخصية الاضطهادية؟

يتم فحص الشخص المريض وعمل الفحصوصات المعملية والإشاعات اللازمة للتأكد من كون هذه العوارض غير ثانوية ولم تنتج عن مرض عضوي.

ليس هناك فحوصات خاصة باضطراب الشخصية الزورانية لكن الطبيب النفسي المتخصص يستطيع تشخيص الاضطراب من خلال لقاء المريض حيث يوجه الطبيب العديد من الأسئلة للشخص في حالة شكه في وجود عوارض للشخصية الزورانية بحثاً عن المزيد من العوارض ومع اتباع معايير معينة متفق عليها يتم تشخيص الاضطراب “اختبار الشخصية الزورانية “.

اضطراب الشخصية الاضطهادية والاضطرابات النفسية والشخصية المتشابهة؟

تشخيص الاضطرابات الشخصية بحاجة إلى طبيب حاذق ومتمرس في علاج الاضطرابات النفسية، إذ إن  هناك خلطا كثيرا بين اضطراب الشخصية الاضطهادية وبعض الاضطرابات الشخصية والنفسية ومن أبرز الاضطرابات المشابهة لاضطراب الشخصية البارانويه ما يلي:-

-  الفصام الاضطهادي ومرض الضلالات الفكرية واللذان يتميزان بالأعراض الذهانية الثابتة من الضلالات والهوس.

-  اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والذي يشترك مع اضطراب الشخصية الزورانية في صعوبة إنشاء العلاقات الاجتماعية ونقص في الإنجاز من الناحية المهنية.

-  اضطراب الشخصية شبه الفصامية والتي تتشابه مع اضطراب الشخصية الاضطهادية في الإنزواء والغرابة الفكرية لكن ليس ثمة أعراض اضطهادية.

علاج الشخصية الزورانية - الشخصية البارانويا

علاج الشخصية الزورانية – الشخصية البارانويا

ما هي الاضطرابات النفسية التي تمتاز بوجود شكوك مرضية؟

هناك العديد من الاضطرابات النفسية التي تمتاز بوجود بوجود الأوهام والضلالات والشكوك المرضية ومن أبرز هذه الاضطرابات:-

1-  الاضطرابات الضلالية نتيجة وجود مرض عضوي أو نتيجة تعاطي المخدرات.

2-  اضطراب الشخصية الزورانية الشكاكة.

3-  الفصام الزوراني .

4-  الاضطرابات الوجدانية الذهانية.

5-  الاضطراب الوجداني المشترك “مشاطرة الذهان”.

6-  الاضطرابات الضلالية غير معروفة السبب.

لكن هل يشفي مريض البارانويا؟

الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الزورانية في الغالب يعانون من هذا الاضطراب طيلة حياتهم ولكن مرض البارانويا ليس عائقاً لهؤلاء عن العمل أو التعايش مع الآخرين إلا أن مع هذا يجدون مشاكل في العمل وتظهر مشكلات وظيفية بالإضافة إلى حدوث خلل في الحياة الزوجية فهم دوماً يجدون مشاكل متعددة.

كيفية التعامل مع اضطراب الشخصية الاضطهادية؟

أما التعامل مع الشخصية الزورانية فلا بد من الحذر في التعامل مع الشخص الزوراني إذ إن الشخصية الزورانية شخصية متغطرسة جداً برأيها وفي الغالب لا ترى رأي غيرها وتقلل من آراء الآخرين وأضف إلى ذلك فإن الشخص البارانويا يستشعر بالخطر من أتفه الأسباب ويخشى على كيانه من أقرب الأقربين والأشخاص المقربين.

لتعلم أن الشخصية الزورانية تقاوم بشدة إذا حاول أي أحد أن يقتحم حياتها فهي تظن أن اقتحام حياتها تهديد صارخ لكيانها المستقل، لذا لا بد من أن  تعي تماما انك قد لا يمكنك اقناع مريض البارانويا بالعلاج من اول محاولة كذلك فالشخص الزوراني لابد أن يتم علاجه من خلال طبيب نفسي مختص إذا ظهرت أي مشكلة واضحة في علاقة الزوراني مع الآخرين سواء في حياته المهنية أو في علاقته الزوجية.

كيفية التعامل مع مريض جنون العظمة الشخصية الزورانية ليس أمراً سهلا إذ إن  المريض الزوراني لا يرى نفسه مريضاً ولا يقبل فكرة العلاج ابتداءً، وفي الغالب يفشل الشخص الصاب بالشخصية الزورانية في الزواج وعمل علاقة حميمة فالشكوك والغيرة والمرضية والتعصب للرأي وانعدام المشاعر وضحالة الرقة في التعامل وغيرها من التصرفات والسلوكيات السلبية التي تعيق استمرار الحياة الزواجية هذا إن تم الزواج ابتداء.

الاضطراب الزوراني مرض له جذور عميقة ومتأصلة وهو من اضطرابات الشخصية يعني أن المرض مصاحب للمريض من زمن طويل ومن الصعوبة الشديدة أن يتخلى عن شخصيته التي عاش بها حتى ولو كانت تلك الشخصية من وجهة نظر الآخرين مريضة وبحاجة للعلاج إلا أنه يراها في عينه هي الصواب.

في حالة التعامل مع الشخص الزوراني يجب تجنت مواجهته وإعطاؤه وضعه وإذا كان هناك نقداً لازما فلا يكون بشكل مباشر وفي وقت التصرف الخاطئ لكن يكون بعد وقت من التصرف وبأسلوب غير مباشر.

وما ينبغي عليك فعله تجاه الشخص الزوراني أن تقوم باستدراجه إلى طبيب نفسي مختص ومن ثم يأتي دور الطبيب النفسي للتعامل مع المريض إذ يحاول الطبيب النفسي كسب ثقة المريض ومحاولة إقناعه بأن يعدل من شخصيته دون أن يطعن في فكره وأسلوب حياته ويبين له أنه ليس على خطأ لكن الناس لا يفهمونه فيعدل من شخصيته لأجل هذا الأمر.

يقوم الطبيب النفسي باستدراج مريض الشخصية الزورانية وجنون العظمة إلى مصحة نفسية مختصة بعلاج الاضطرابات الشخصية وفيها تتم عملية تكسير الشخصية الخاطئة والأفكار السلبية المترسخة لدي الشخص الزوراني وإعادة صياغتها من جديد وليس الأمر سهلاً ألبته لكن مركز الحرية للطب النفسي لديه الأساتذة المتخصصون ذوو المهارة اللازمة للتعامل مع الشخص الزوراني وعلاج الاضطراب.

ما هو مآل اضطراب الشخصية الزورانية ؟

على الرغم من  عدم وجود دراسات موثوقة عن وآلات الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاضطهادية إلا أنها قد تصاحب الشخص مدى الحياة وقد تكون نذيراً للإصابة باضطراب الفصام الزوراني ، ولكن ربما في المراحل العمرية المتقدمة والنضج ومع زوال الضغوط علي الأشخاص قد ينتقل أصحاب الشخصية البارانوية إلى الاهتمام بالناحية الأخلاقية لديهم وتوجيه سلوكهم إلى حب الآخرين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والإحساس بالآخرين ومراعاة مشاعرهم.

كيفية علاج الشخصية الزورانية ؟

يتم علاج الشخصية الزورانية من خلال نوعين من العلاج وذلك من أجل السيطرة علي الأعراض وتمكينهم من التعايش في حياة مستقرة دون حدوث خلل في الحياة العملية أو الحياة الزوجية.

أولاً علاج الشخصية الزورانية بالعقاقير:-

أما عن أدوية علاج البارانويا فلا يوجد أدوية خاصة ومحددة لعلاج الاضطراب الزوراني لكن تتم الاستعانة بالعلاج الدوائي فقط في علاج القلق والهياج المصاحب للاضطراب وربما يحتاج المريض إلى أدوية مضادات الذهان بجرعات صغيرة ولفترة محدودة بحسب ما يقره الطبيب المعالج وذلك من أجل القضاء علي الأعراض الذهانية إن وجدت، وفي الواقع العلاج العقاقير ما هو العلاج ثانوي يتم استخدامه في علاج الشخصية الاضطهادية لعلاج حالات القلق والفوران الداخلي، وقد يكون عقار الديازيبام كافياً لمرضي اضطراب الشخصية الاضطهادية.

ثانياً علاج الشخصية الزورانية يالعلاج السلوكي المعرفي:-

العلاج النفسي هو العلاج الأساسي والمفضل في علاج الشخصية الزورانية ويتم هذا من خلال الجلسات الفردية التي تتم من خلال معالج متمرس وذو خبرة بطبيعة الاضطرابات الشخصية، إذ إن  سمات الشخصية الزورانية تأبى العلاج الجمعي، فيجب علي المعالج أن يعي هذا تماماً كما يجب علي المعالج أن يبتعد عن إقامة علاقة حميمة مع الشخص المريض.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر 1

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

0020-12-77455552

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button